الفصل 81:
-أوج رتبة التنين-
(قراءة ممتعة)


حل الصباح سريعا بينما البقية نائمون ولم يبقى غير رين مستيقظا يحاول التدرب.


"سحقا، بقوتي الحالية انا لا أساوي شيئا"


قام رين بتفريغ خاتمه الفضائي ليخرج بضع إكسيرات قد سبق وخزنها من قبل بعدما أعطاها معلمه له في طائفة الثعلب والذئب، فأكثر شيئا اذهله هو خبرة معلمه الكبيرة فلا يوجد شيئ تقريبا لا يعرفه معلمه بالنسبة له فقد أثبت قوته القتالية الكبيرة مع الملك الاول واثبت خبرته ككميائي من المستوى العالي حين قام بصنع هذه الإكسيرات له ومعرفته العميقة بشأن الفنون القتالية وغيرها من الأمور.


قام رين بأخذ إكسيران ذوو الرتبة الثانية وشربهم دفعة واحدة ليبدأ بتنقيتهما في نفس الوقت.


إستمر هذا الوضع لبضع ساعات قبل ان يفتح عينيه بينما العرق كان يغطي جسمه كاملا فهو شعر بإحساس غريب الان فقد إخترق رتبة أخرى.


"هذا الشعور بالحرارة العارمة تسري في عروقي مستوى تنين ذو ثمانية نجوم"


شعر رين أن إكسيرين من الرتبة الثانية لن يفعلا شيئا هذه المرة لذا فهو قام بأخذ إكسير من الدرجة الثالثة ليبدأ النظر إليه.


"حتى معلمي حذرني من إستعمال هذا الإكسير حتى أخترق رتبة زعيم..."


كان رين مترددا قليلا ولكنه قرر شربه والمراهنة على إختراق رتبة أخرى.


شرب رين الإكسير بينما يجلس في وضعية تأملية مجددا ولكن على غير العادة فإن الاكسير لم يفعل له شيئا فقد شعر انه دخل إلى معدته فقط دون أن يفعل شيئا وهذا جعله يفتح عينيه وصدمة كبيرة على وجهه.


"أيعقل ان معلمي أخطأ الإكسير.... "


بووووم


في تلك اللحظة شعر رين ان جسده إنفجر من الداخل بينما يشعر أن ان السائل الذي داخل معدته بدأ يتغلغل في كل مكان من جسمه جعل الامر يبدو وكأن نملا إخترق جسمه ولكن تلك التحركات الداخلية جعلته يعاني من الم فظيع بينما يقاوم ليحاول تنقية الاكسير الذي داخله.


"سحقااا، هذا الألم فظيع بحق..."


كان رين حاليا يحاول جاهدا تنقية الاكسير داخله بينما يشعر بألم فظيع في كل مكان من جسده.


لم يستطع رين إستيعاب ذلك الاكسير قبل أن يشعر أنه على وشك فقدان الوعي، وقد كان يعلم أن فقدان الوعي في مثل هذه الحالات يساوي تحطم الاوردة الداخلية وانفجار النقاط الزوالية في أفضل الأحوال.


حاول رين منع نفسه مرارا وتكرار من فقدان الوعي بينما يقوم بتنقية الاكسير ولكن النتيجة حسمت ليسقط رين أرضا.


مر بعض الوقت قبل أن يشعر رين بأن تلك الطاقة الفائضة بدأت تمتص بينما يعود إلى وعيه تدريجيا، في تلك اللحظة شعر أن هناك شيئا داخل نطاق روحه يحاول إمتصاص طاقة الاكسير الفائضة.


إستمر هذا الوضع لمدة ساعة قبل ان يقوم رين بالدخول إلى نطاق روحه الذي يبدو كالبحر الهادئ حاليا بينما في المنتصف هناك كانت توجد قطعة معدن بحجم نصف ذراع.


"قطعة السيف الأسود محطم السماوات تلك تمتص الطاقة الفائضة حقا....."


بعدما إنتهت عملية الإمتصاص فإن رين شعر بإنفجار دخل جسمه قبل أن يفتح عينيه:


"وأخيرا تمكنت من الأمر"


في تلك اللحظة تكلم فتى بجانب رين:


"ما الذي تمكنت منه أيها المغفل"


وقف رين من مكانه بينما ينظر ناحية سكاكي الذي استيقظ من نومه اخيرا قبل أن يبتسم:


"تمكنت من هذا....."


قام رين بإطلاق هالته حول سكاكي، وبلمح البصر تراجع سكاكي بضع خطوات للخلف بينما يشعر بالقوة المهيبة التي تنبعث من رين حاليا قبل أن يقول بصعوبة:


"مستوى قوتك الان هو رتبة تنين ذو تسعة نجوم"


إبتسم رين قليلا وبينما كان على شفى الرد على سكاكي فإن هالته أخمدت تماما ليسقط على ركبته ووجهه مليء بالعرق.


تقدم سكاكي بسرعة ناحية رين بينما يقول بهلع:


"ما الأمر ؟ رين !"


إبتسم رين بصعوبة فهو شعر أن جسده ثقيل جدا قبل أن يقول:


"لا شيء، انا مرهق بعض الشيء لا أكثر"


قام سكاكي بمساعدة رين على النهوض ليضعه هناك أسفل الشجرة.


في تلك اللحظة خرج فيول وشيرو هما ايضا من المنزل بينما يمسحان أعينهما فقد كانا نائمين بينما يقولان:


"صباح الخير يا رفاق"


"صباح الخير يا رفاق"


في تلك اللحظة انفتحت أعين فيول بينما يشاهد رين المستند على سكاكي قبل أن يهلع إليه بسرعة:


"ما الذي حدث أيها الزعيم؟"


كان رين حاليا متكئا على الشجرة لا يستطيع تحريك شعرة واحدة من جسمه قبل أن يرد عليه سكاكي:


"لا شيء، هو فقط ارهق نفسه في التدريب"


شعر فيول بالارتياح بعد سماع السبب بينما رين قام بإغلاق عينيه قليلا.


قام شيرو بالإمساك بسكاكي وفيول ليقول بصوت منخفض:


"شششت لنتركه يرتاح قليلا بينما نذهب لنحضر شيئا نأكله"


قام الفتية بالدخول للمطبخ بينما رين كان نائما تحت تلك الشجرة.


مر بعض الوقت قبل أن يستيقظ رين ليجد نفسه في مكانه بينما هناك ورقة وبعض الأكل أمامه ليقوم بفتح تلك الورقة ليقرأ ما بداخلها:


""رين حين تستيقظ تأكد من أن تأكل جيدا، ثم إلحق بنا ستجدنا في مكتبة الأكاديمية، لقد قمنا برسم خريطة للمكتبة خلف الورقة لتعرف مكانها، إياك وان تتوه مجددا. المرسل سكاكي فيول وشيرو""


قام رين بتمزيق الوقة بغضب:


"سحقا، هل يظنوني فتى صغيرا لأتوه،سألحق بهم بسرعة ولن أحتاج لهذه الخريطة خاصتهم"


وقف رين من مكانه بسرعة قبل أن يشعر أن معدته تصدر أصوات.


"حسنا، مزال الوقت مبكرا، لنأكل أولا"


قام رين بأكل ما تركه أصدقائه له ليقوم بالنهوض ويخرج من المزل بينما يحيي الحارس:


"صباح الخير عم تشيون"


ابتسم الحارس تشيون في وجه رين:


"أوووه رين، الوقت قد سبق ومر منتصف النهار هاهاهاه"


قام رين بالضحك:


"هاهاهاه لم أشعر بمرور الوقت"


قام رين بتوديع الحارس تشيون ليسرع إلى مكتبة الإكاديمية ولكن بعد مرور بعض الوقت من المشي فإن رين شعر انه نادم على تمزيق خريطة الاكاديمية فهو تائه حقا قبل أن تلمع عيناه من الشخص الذي أمامه.


قام رين بالركض ناحية ذلك الفتى هناك بينما يقول:


"اوووه اخي لي... "


كان لي مستندا على الجدار بينما يحيط به ولدين والثالث كان فتى سمين قد سبق وإلتقى رين به.


لمعت أعين لي بينما يشاهد رين السعيد القادم إليه ولكن ملامحه لم تكن سعيدة بتاتا.


تقدم رين بسرعة بينما يحتضن لي دون أن يبالي بالآخرين الواقفين هناك:


"هاي صديقي لي لحسن الحظ اني وجدتك، يجب أن تأتي معي"


فجأة قام الفتى السمين بالصراخ بغضب ووجهه كان محمرا من شدة الغضب:


"انت ثانية أيها الوغد"


توهجت أعين رين بضوء براق قبل أن يقول:


"من هو الوغد الذي تتحدث عنه"


شعر ذلك الفتى السمين انه أخطأ في إختيار كلماته ولكنه اجبر نفسه على الصراخ بغضب مجددا بسبب شخصيته المتعجرفة:


"انت. تتجرأ على الرد عليا وتقوم أيضا بأخذ تابعي، يا لها من وقاحة منك"


في تلك اللحظة الجو حول رين بدأ يتحول إلى جو خانق بينما يقول كلمات مشبعة بنية قتل:


"لا أحد تابع لأحد، وإن تجرأت ان تقول حول أحد أصدقائي تابعا لك فأعدك أني سأذيب الشحوم التي عليك"


شعر الفتى شيمي انه بالكاد يتحمل الوقوف أمام رين قبل ان يرتعد وجهه بغضب عارم:


"في تلك المرة أنقذك المعلم رينغ ولكن سأتأكد من موتك هذه المرة، فلتقضو عليه حالا"


في تلك اللحظة إنقض إثنان من أتباع شيمي حول رين ولكن في تلك اللحظة فإن رين إختفى ليظهر بلمح البصر خلف الفتى السمين شيمي قبل أن يقول رين:


"أراهن أنك لم تتعلم من المرة الماضية ولكن لو أردت يمكنني أن أجرب تقنية الجديدة عليك"


في تلك اللحظة بدأت ذراع رين بالتوهج بلون أحمر بينما تحرق ملابس شيمي من الخلف قبل أن يقول شيمي بذعر:


"حسنا حسنا أنا أعتذر أرجوك لا تقتلني......"


قام رين بدفع الفتى السمين ناحية تابعيه قبل أن يقول بغضب:


"انا كسول لاهتم بأمثالك فلتنقلعو من هنا"


قام شيمي واتباعه بالهروب جاريين اذيالهم خلفهم بحيث لم يبقى غير رين ولي.


إبتسم رين بينما يقول:


"لنذهب أخي لي، لقد تأخر الوقت لنذهب إلى المكتبة بسرعة"


لم يجد لي ما يقوله بينما رين يجره بسرعة، لقد كان رين فتى في مثل عمره ولكنه حظي بإحترامه لهذا فهو اتبع رين مع ابتسامة كبيرة.



*----------------*


بقيه الفصول هنا


https://red-akagame.blogspot.com/2018/02/78.html

المؤلف :

Red--Akagamé
رائد الأمين


2018/03/26 · 1,127 مشاهدة · 1211 كلمة
red_akagame
نادي الروايات - 2024