في احدي القري الفقيرة؛ بينما كانت الشمس على وشك الاشراق لتنشر اشعتها الدافئة؛ يستيقظ طفلان من النوم؛ يفتحون اعينهم..

الطفل على جانب السرير الايمن, اسمه"فارس" اما من على جانب الايسر اسمه(فهد)....

(فارس) شخصية؛ انسان عميق التفكير؛ لا يحب التعامل مع السطحيين. مؤهل لتحمل المسؤولية منذ الصغر؛ محب

لاطلاع والمعرفة؛ وقد يصفه البعض بالحشري! ولكنه من النوع العنيد الذي يتمسك بمواقفه بشدة

(فهد) شخصية حذرة؛ رغم هدوئه الظاهر الا انه يمتاز بالثبات على رايه مهما كانت النتائج

ويحسب خطواته جيدا قبل ان يخطوها؛ يشعر بالرغبة في المحافظة على مقتنياته وصيانتها من الضياع ولا

يريد التنازل عنها لاحد....

***********************************************************

تدخل خالتهم الى الغرفة؛ تنظر اليهم.. قائلة

صباح الخير يا فارس ما زالت حيويا للغاية كعادتك؛ وانت يا فهد ما زالت هادئا وظريف جدا كعادتك

عندما تكبر ارجو ان تهتم باخيك الصغير سوف يكن المستقبل مشرقا لكما

*******************************************

بعد مرور ستة عشرة عاما؛ كبرا هذين الطفلين

فهد عمره 18 سنة ام فارس فعمره 15 سنة...........

بينما ينزل فهد على الدرج وهو ما يزال يلبس ملابس نوم؛ قالت الخالة

"صباح الخير يا فهد هل نمت نوم جيدا"

رد عليها فهد؛.. قال: صباح النور يا خالة نعم نمت نوم جيدا

يتلفت فهد من اليمين الى اليسار؛.. قال

اين اخي فارس يا خالة!!!!

ابتسمت الخالة في وجه فهد وقالت" استيقظ اخيك من النوم باكرا وذهب الى الغابة من اجل ان يتدرب؛ انت تعرف اخيك جيدا؛ لقد طلبت منه ان يتناول وجبة الافطار.

يحك راسه فهد يقول ذلك الغبي كعادته متسرع؛نسي وجبة الافطار

تلبس الخالة حذائها وتفتح الباب قائلة: انا ذاهبة الى المدينة من اجل ان اشتري بعض الاشياء؛ جهزت لك بعض الطعام بالمائدة.

يجلس فهد على المائدة يتناول الطعام؛ فجاة تاتي له نوبة قلبية يسقط على مائدة الطعام؛

تاتي له ذكريات من ماضي؛ عن فتاة تشبه الشيطان؛ قالت" لن تستطيع التخلص من هذه اللعنة...................

ينهض فهد يشعر بصحة جيدا قال: سحقا؛ لماذا اتذكر تلك فتاة!!!

******************

(الغابة السوداء)

هي سلسلة جبال مشجرة في " بادت فور" جنوب غرب مملكة المقدس

اطلق عليها اسم الغابة السوداء منذ هجوم جيش ملك الشياطين بمساعدة ملوك الجن

اغرقه بلعنة باشجاره السود الضخمة؛ منع ضوء الشمس من الوصول اليها:

يتدرب فارس تدريبات بدنيه باستخدام سيفه الخشب من 1 الى 1000 من اجل

ان يصبح قويا........

قد تعب وانهار وسقط على الارض؛ وصدر صوت من معدته؛ قال فارس

"اشعر بالجوع!؛ لم اكل وجبة الافطار في صباح"

في جانب هنالك فتاة قادمة, شعرها اشقر بشرتها البيضاء الناصعة وعييناها الزرقاء؛ وكان طولها 161

وجسدها له رونقا مميزا عن باقي الفتيات؛ وتمسك بيدها سلة من الطعام, متوجهة الى فارس

وقفت امامه؛ قالت: توقعت بأنني ساجدك هنا ما زالت احمق كعادتك يا فارس

رد عليها فارس قال: ما الذي تفعلينه هنا اثيل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بتعبير شرس على وجه اثيل قالت: انت احمق كعادتك قد نسيت وجبة الافطار؛ تفضل خذها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رد عليها فارس بابتسامة قال: شكرا لك يا اثيل

وجه اثيل يحمر خجلا ورجعت الى الخلف؛ قائلة: العفو

يفتح فارس صندق الطعام يجد اصناف الاطعمة لذيذة؛ بدا يأكل الاطعمة

من كل اصناف الطعام وامتلات بطنه؛ وراح يقول: كان الطعام لذيذ؛ انك تذكرني بطبخ والدتي اللذيذ

فيما مضي؛ لم اكن يوما قريبا من ابي وحتي امي لا اتذكر وجهها؛ كان اخي وخالتي يخبرونب بان امي

كانت امراة عظيمة؛ لا مثيل لها في التاريخ؛ هذا ما يقوله اخي وخالتي على الاقل.......

يقف فارس يمسك قبضة يده؛يقول بكل ثقة: اريد ان اكون يوما مثل والدتي؛ ويكتب التاريخ اسمي؛ لهذا

قررت ان اصبح ملك الفرسان.

لم تستطيع اثيل السخريه من فارس؛ بلا شعرت بالحزن وهي لم تعرف ماضي فارس؛ حاولت ان تخفف عن حزنها

قالت: يمكنك ان تخبرني عن الاطعمة التي تحبها سوف اعدها لك غدا.

يبتسم فارس ابتسامة مشرقة؛ وقال: شكرا.

يقف رجل فوق صخره يلبس ملابس ساحر؛ معه عصا؛ ينظر نحو السماء؛

قائلا: يبدو انه قد حان الوقت بنزول السيف المقدس؛ سوف يتغير مصير العالم والشخص الذي يختاره السيف المقدس؛ يتحمل المسؤولية وانقاذ هذا العالم من الدمار..............................

في الحظة التي كان به يتحدث فارس مع اثيل؛ ينزل السيف المقدس من السماء بسرعة جنونية؛ نحو الارض

انفجار قوي يدمر نصف الغابة؛ تهرب الحيوانات وطيور من شده الخوف

ام فارس واثيل ينظروان الى السماء التي اصبحت باللون الاحمر؛قالت اثيل: ما الذي يجري هنا؛ ولماذا السماء باللون الاحمر!؟ سمعت صوت انفجار قوي يصدر من جهة الغرب؟.

انطلق فارس مسك بسيفه الخشب مسرعا باتجاه الغرب؛ والحيوانات تفر من امامه

فانطلقت اثيل خلفه تقول: انتظرني يا غبي؛ الى اين انت ذاهب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وقف فارس ما بين طريقين مختلفين؛ قال: الى اي طريق على ان اذهب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بدا يفكر فارس تفكير عميق من اجل ان يجد الطريق الصحيح الى مصدر صوت الانفجار؛ قائلا: حسنا سوف اذهب الى امام

**************************************

في الجانب الاخر بينما كان يجلس فهد على مائدة الطعام سمع صوت الباب؛ يفتح الباب ليجد شخص يبتسم امامه يرفع يده يقول: مرحب يا فهد

يرد عليه فهد قائلا: هذا انت يا بدر.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يتبع

2019/09/29 · 758 مشاهدة · 764 كلمة
1a12q
نادي الروايات - 2024