5 - أغرب قاتل متسلسل ( عجائب وغرائب )

أغرب قاتل متسلسل في تاريخ فنزويلا

لم يكن يقتل لا من اجل مال او جنس او حقد .. بل من أجل ان ياكل!


يقول فارغراس متذكرا : " كنت وحيداً جائعا أشرب الخمر كعادتي تحت "جسر اوتوبيستا ليبرتادور" في سان كريستوبال بفنزويلا - وكانت تلك المرة كسابق المرات لم تختلف تماماً .. أتى شاب ذو عضلات و هيئةٍ حسنة مخموراً ، فجلس بجانبي وشاركني الخمر وبعدها لم اتحمل … لم احتمل ابداً… فبدأ صبري ينفذ ومعدتي تقرقع فأخذت هِراوتي - مصنوعه من الخيزران - فضربته … وضربته حتى افقدته وعيه … ثم أوديت بحياته بقطع رقبته بالسكين فغمرني شعور السعاده و الإنتصار … فلقد انتظرت طويلاً حتى احصل على وجبه جيده طوال الأيام الماضية … بعد ذلك أتيت بمعداتي وبدأت اقطع جسده وأنتقي ما اشتهيه … فالعينين واللسان لأفضل حساء صحي … والقلب والكبد مبهران لحفلة الشواء بالتأكيد … ام الافخاذ فهي لليوم التالي … والبقيه للنهر ، واخيراً انتهي بدفن الرأس بين الرمال !! "


في بلد لا يكاد يكون لتاريخ القتله المتسلسلين ذِكر فيه ، افتتح "فارغراس" ذلك التاريخ بدماء أُولئك الضحايا.


"دورانسيل فارغراس" هو قاتل متسلسل وآكل لحوم بشر من مواليد 1957 ، نشأ في أسرة بسيطه قوت يومها من الزراعه و تعيش في منطقة حدودية بالقرب من كولومبيا ، و معظم أفراد عائلته هم أعضاء في جماعة حرب العصابات المعروفة باسم "قوات التحرير الفنزويلية" ، التي تسيطر على منطقة الغابة التي يعيشون فيها ، ظهر على "فارغراس" سلوك غريب بعمر يناهز الخامسة عشر فأعتقدت عائلته بأنه تملكته " أرواح شريرة "- لديه مس - ، فقامت بطرده و التخلي عنه … وأنتهى به الأمر في سان كريستوبال - إحدى المدن الرئيسية في فنزويلا - تحت جسر طريق سريع يسمى اوتوبيستا ليبرتادور ، وهو مكان مظلم للغاية في الليل وكثيراً ما يستخدمه السكارى ومدمني المخدرات والمتسولين كمأوى… فبدأ يتعاطى المخدرات ويشرب الخمر بكثرة.


خلال عقد التسعينيات ، اشتكى العديد من الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الجسر للشرطة من أن أقربائهم قد اختفوا … فبدأت الشرطه سريعاً التحقيق.


في عام 1995 ، بدأت الشرطة بتفتيش المنطقة الواقعة تحت الجسر بعد أن قال شقيق أحد الأشخاص المفقودين إنه شاهده آخر مره وهو يشرب الخمر ويتحدث إلى "فارغراس" … فعثرت الشرطة أثناء عملية البحث على رفات العديد من الرجال في النهر وبين الرمال ، وبدأ البحث عن " فارغراس "، الذي كان يعيش في الأدغال القريبة من الجسر داخل كوخ صغير .


وفي أحد الليالي حوالي الساعه الثانية صباحاً وقف بجانب الجسر شاب "خوان كارلوس مينيسيس" مصطحباً صديقته بسيارته المتعطله ، وفي اثناء تغيير الشاب الاطار سمع شيء خطوات بجانبه وعندما التفت تفاجأ بأن متسولاً- فارغراس- قد اوشك ان يضربه على رأسه بمضرب بيسبول ، ولكن من حسن حظه كان هناك شرطي يتجول بالقرب من تلك المنطقه على دراجته الناريه فشاهدهما والق القبض على " فارغراس " اخيراً .


بعد القبض على " فارغراس " في عام 1999 وعثور الشرطه على الكثير من العظام المدفونه حول كوخه ، أعترف " فارغراس" بقتل وأكل ما لا يقل عن 10 رجال في فترة عامين ما قبل اعتقاله ، وقبل محاكمته تم فحصه على ايدي خبراء نفسيين … جميعهم اجمعوا بأنه مختل عقلياً ، وذلك اوقع القاضي في الحيره فأمر الشرطه بحبسه في السجن الانفرادي حتى وقتنا الحالي لأنه خطير على المجتمع ، وقد تكهن بعض السكان المحليين بأن " فارغراس" قد أُستخدم ككبش فداء لعصابة من تجار البشر ، واكدوا جميعهم بأنه حتى القتلة المأجورين في ذلك الوقت كانوا يخافون منه .


خلال أول مقابلة تلفزيونية له بعد اعتقاله ، صرح "فارغراس" بأن اللحم البشري لذيذ ، و إني آكل كل أنواع اللحوم منها لحوم الكلاب والقطط والسحالي ، ولكني اعتدت على قتل الرجال ذوي الاجسام الجيده ، وليس النساء لأنهم مذاق لحمهمن سيء ، وبالتأكيد لا آكل لحم الرجال البدناء حتى لا اصاب بإرتفاع الدهون بدمي وايضاً كبار السن لأن اجسادهم ملوثه بالأمراض …" ، واختتم حديثه قائلاً : " لا أشعر بالخجل من أي شيء ، لقد وضعوني في هذا السجن من أجل لا شيء ".


وأثناء مده الحبس كشف أب سجين يدعى "فنزويلى" أن ابنه ذا الـ25 عامًا تعرض للتعذيب والقتل بتقطيع جسده، كما أجبر السجناء على أكل لحمه وسط حالة تمرد بالسجن .


وقال الأب "جوان كارلوس" للصحفيين: إن ابنه ألقى القبض عليه عام 2015 بتهمة السرقة وتم حبسه فى مركز احتجاز بولاية تاشيرا جنوب فنزويلا، مشيراً إلى أن ابنه وسجينين آخرين تم اصطحابهم من قبل 40 شخصا، قاموا بطعنهما، وشنقهما حتى نزفوا، ثم قام سجين يدعى "دورانجل فارجاس" بتقطيعهم وإطعام السجناء من لحمهم.


واستطرد الأب قائلًا: "أحد السجناء حكى له أنه تعرض للضرب بالشاكوش ليمتثل للأوامر ويأكل لحم زميليه".


وأضاف : "إن أكثر ما يؤلمنى أننى لا استطيع أن أدفن ابنى، أو أقيم له جنازة. أتوسل إليكم أن تعطونى ولو عظمة واحدة منه لكى أدفنها وأخفف عنه بعضًا من آلامه".


وتأتى الحادثة عقب تقارير صادمة عن سوء تغذية السجناء بإحدى سجون فنزويلا، وصورًا تظهر بعضهم هزيلًا بسبب حالة جوع شديدة، بينما تمر البلد بأزمة اقتصادية كبيرة وسط نقص فى المواد الغذائية .


2020/07/17 · 200 مشاهدة · 795 كلمة
Oussama_Naili
نادي الروايات - 2024