بفضل الطريقة التي قام بها والداي بتعليمي وتربيتي عندما كنت صغيرًا ، فإن مجرد سماع كلمة "ضمان" كان دائمًا ما يرسل قشعريرة أسفل العمود الفقري وتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
لكن هذا كان أنا فقط.
في كلتا الحالتين ، كان يأس الإنسان المحاصر أكثر عبئًا مما يتخيله المرء.
"بعد أن تبرأ مني وأصبحت مفلسًا ، أعتقد أنني بحاجة إلى بعض أموال الطوارئ."
قد يكون من المرهق فقط سماع مثل هذه الكلمات فجأة من زميل لها لم تكن قريبة منه. لكن الأمر لم يكن كما لو أنني لم أكن أعرف ذلك. بدلا من ذلك ، كان هذا هو بالضبط السبب في أنني قلت ذلك.
"أو يمكنك إقراضي بعض المال؟"
سألتها.
"أرى…!"
لكن لطف ينكار ( ينيكا هذا الاسم في الكوري و الاخر بالانجليزي ) كان لا يصدق أكثر مما كنت أتخيل.
"يجب أن يكون ذلك صعبًا ...!"
من لطفها إلى "تعاطفها" ، لم أستطع إلا الإعجاب بها.
"لابد أنه كان هناك الكثير من المصاعب التي لم أكن على دراية بها ... لست متأكدًا مما يمكنني قوله لمساعدتك على الشعور بالتحسن ولكن ... أتمنى أن تبتهج!"
ابتهاجها دون حقد جعلني أشك. ألم تعرف من كان إد روثتايلور؟
لقد كان شخصًا لا يستحق حتى المجاملات الفارغة. ومع ذلك ، فإن لطف ينكار تجاوز ذلك الحد.
"لكن ... أنا أيضًا لست في وضع جيد بنفسي ... إذا كان بإمكاني ، فسأساعدك بالتأكيد ، لكن عائلتي ليس لديها أفضل الظروف أيضًا ..."
كانت ينكار ابنة مزرعة صغيرة في الجزء الشرقي من مملكة سبارد. لم تولد في عائلة ثرية. بدلاً من ذلك ، نشأت وهي تلعب في الحقول كعامة الناس.
السبب الوحيد الذي جعلها قادرة على حضور مثل هذه الأكاديمية المرموقة كان بسبب صداها الروحي المذهل. نظرا لقدراتها ، حصلت على درجات جيدة وحصلت على منحة دراسية.
”ولكن ابتهج! سأكون سأهتف من أجلك! "
كانت ابتسامتها الجميلة علامتها التجارية. رؤيتها لها القدرة على تدفئة قلب المرء.
لكن معرفة ما كان يخبئها ... لم يكن ذلك ممتعًا.
* * *
في المكان الذي غادر فيه إد روثستايلور للتو ، جلست فتاة لا تزال تمد يدها نحو الهواء.
"إنه تماما كما قلت ميريلدا ، إنه شخص غريب".
كان هناك ثلاثة أشخاص فقط في أكاديمية سيلفينيا مع صدى روحي عال بما فيه الكفاية سمح لهم برؤية روح الرياح عالية المستوى ميريلدا.
طالب السنة الثانية ، ينكار باليروفر.
"لوسي الكسولة" التي كانت موهوبة في جميع مجالات السحر المختلفة.
وميلينا، أستاذة أولى في الدراسات الروحية.
"لم يكن الأمر هكذا في العام الماضي."
هبت عاصفة من الرياح وهي تمد ذراعيها. فجأة ، وقف ذئب عملاق متشابك مع الريح.
فتح الذئب فمه بكمية كبيرة من الضغط وفرك وجهها بيد ينكار بينما كان يطلق هديرًا رقيقًا.
ابتسمت ابتسامة عريضة ينكار وهي تضرب فك الذئب ، الذي كان أكبر منها بعشرات المرات.
"آمل أن أتمكن من توقيع عقد معك يومًا ما ، ميريلدا."
على الرغم من أنهم كانوا بالفعل مثل العائلة ، إلا أن القوة السحرية لـ ينكار كانت لا تزال ضعيفة للغاية لتوقيع عقد مع ميريلدا. على الرغم من أنها نجحت مؤخرًا في توقيع عقد مع روح النار عالية المستوى تاكان ، كان على ينكار الاستلقاء لمدة عشرة أيام وعشر ليالٍ بعد ذلك مباشرةً ، حيث كانت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
"أنت حتى ذئب الآن ... لقد بدأت تبدو وكأنك مالك الغابة أكثر وأكثر."
كروح رياح عالية المستوى ، تغير شكل ميريلدا في كل مرة التقيا فيها. أحيانًا كنسر عملاق ، وأحيانًا كتمساح زاحف ، وأحيانًا كخنزير بري خام.
ظهرت ميريلدا كمجموعة متنوعة من الحيوانات ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي ظهرت فيها على شكل ذئب.
دفنت ينيكار وجهها في فرو ميريلدا الرقيق وضحكت أثناء فرك وجهها.
"بغض النظر عن مدى تفكيري في الأمر ، لا أعتقد أنه يمكنه رؤيتك."
متمسكا بميريلدا ، بدأت ينيكار في التفكير.
فكرت في إد روثتايلور الذي تبرأ منه لقيامه بشيء مشين. لم يكن لديه حقًا قدر كبير من المواهب أو القوة السحرية.
ومع ذلك ، كان هناك شيء قاله أزعجها.
"أعتقد أنه حتى الذئب العملاق ذو المظهر المخيف لديه قلب رقيق."
قال ذلك بالتأكيد.
كان يشير إلى شكل ذئب ميريلدا الذي لم تره ينيكار إلا لأول مرة بعد عودتها من استراحتها. لقد ذكرها بشكل عرضي وواقعي.
"من هو هذا؟"
وكانت نية كلماته التالية واضحة.
التصرف بشكل يائس وطلب اقتراض بعض المال بهذه النبرة الهادئة وطريقة التحدث. لم يكن الأمر أشبه بيأس شخص عالق في زاوية.
حتى ينيكار ، التي كانت ودوده وبدت دائما أنها تبتسم بغباء فقط ، كان لديها الكثير من الإحساس مثل أي شخص آخر.
عندما حاولت ينكار الاقتراب منه ، تجنبها بشكل غير مباشر.
"حسنًا ، هناك أناس مثل هؤلاء أيضًا ولكن ... أنا بشر فقط."
في حالة من الغضب ، ركلت فرو ميريلدا التي لم ترتكب أي خطأ. بالطبع ، لم يكن هناك من طريقة يمكن لركلة الفتاة اللطيفة أن تحدث خدشًا على جلد ميريلدا الذي كان صعبًا مثل الفولاذ.
"لقد عاملتك بلطف بقدر ما أستطيع ، ولكن إذا ضربتني بهذه الطريقة ، فإن ذلك يحطم قلبي ... جيز."
لم يكن لديها أي مشاعر معينة مثل شعور الاعتراف ، لكنها شعرت بطريقة ما وكأنها هُجرت دون سبب ، مما جعلها غاضبة.
"حسنًا ، سنستمر في رؤية بعضنا البعض في المستقبل ، لذلك يجب أن نصبح أقرب."
فرك وجهها ضد الفراء الناعم للذئب وعانق ميريلدا بإحكام ، ابتسمت ينكار ببراعة.
بعد كل شيء ، كانت العلاقة بين الناس شيئًا لا يمكن التنبؤ به. تذكرت عندما أصبحت قريبة من العديد من زملائها في الفصل العام الماضي ، ولكن يبدو أن هناك الكثير من الطلاب المثيرين للاهتمام هذا العام.
من بين أكثرها إثارة للاهتمام كان إد روثتايلور. حتى ميريلدا ذهبت إلى حد وصفه بأنه "شخص ممتع ".
بالنسبة إلى ينكار، كان العالم دائمًا لطيفًا ، مثل حقل زهور كان دائمًا مليئًا برائحة الزهور.
بغض النظر عن هويته ، فإن تحية شخص بابتسامتها المشرقة ستدفئ قلبه وتمكنهم من الضحك معًا.
مهما كان الشخص لطيفًا ، كان هناك دائمًا القليل من الظلام في مكان ما في قلبه. فهمت ميريلدا ذلك.
ومع ذلك ، لم يكن لديها أدنى شك في أنها إذا ابتسمت براقة ، فإن قلوبهم ستنفتح في النهاية.
"تبدأ المدرسة غدًا ، أحتاج إلى الدراسة بجد مرة أخرى."
وهكذا ظهر زميل طالب لفت اهتمامها. حتى هذه الحقيقة وحدها كانت مصدر سعادة ينكار.
* * *
* * *
"يجب أن تتوقف عن الاهتمام بي الآن ، أليس كذلك؟"
جلست أمام نار المخيم وبدأت في تنظيف ملابسي ، وبذلت جهدًا في اللحظة الأخيرة لخلق أسلوب أنيق ولكن غير واضح.
أول شيء فعلته هو تمشيط شعري الذهبي مرة أخرى قدر الإمكان لترتيبه. ثم قمت بإزالة جميع الملحقات عديمة الفائدة من ملابسي. كما أحدث تقليم لحيتي التي تنمو اختلافًا كبيرًا في مظهري.
ستصبح مشكلة الرسوم الدراسية حقيقة واقعة في نهاية هذا الفصل الدراسي. إذا لم أحصل على منحة دراسية ، فسيتعين علي مغادرة الأكاديمية على الفور.
هذا يعني أنه كان علي أن أتدرب قدر المستطاع خلال هذا الفصل الدراسي.
كان لمنهج قسم السحر المزيد من وقت الفراغ الذي قد يظنه المرء ، لكن التدريب سيظل يشغل وقتي باستمرار.
لقد تقدم رنيني السحري وإتقان العنصر السحري المباشر بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية. كنت أستخدمها كل يوم ، بعد كل شيء - لقطع الأشجار ، لإشعال النار - كنت أستخدمها باستمرار من أجل بقائي على قيد الحياة لرفع إتقاني من خلال الاستخدام المتكرر.
[ تفاصيل المهارات السحرية ]
الدرجة: ساحر منخفض الدرجة
المجال التخصصي: العناصر
السحر العام:
܀ سرعة الالقاء المستوى 2
܀ احساس المانا المستوى 5
سحر عنصر النار:
܀ الاشعال المستوى 5
سحر عنصر الرياح:
܀ شفرة الرياح المستوى 4
زاد مستوى سحري الأساسي قليلاً. صحيح ، لم يكن التسلق إلى المستوى 10 صعبًا ، لكن هذا كان لا يزال سريعًا جدًا.
كان هناك حد لتعلم السحر بنفسي. ولكن مع بداية المدرسة ، ستصبح أنواع السحر التي يمكنني تعلمها واستخدامها متنوعة تمامًا.
كما أن كفاءتي في مهارات الإنتاج ستزيد بشكل طبيعي ، مما سيؤثر بشكل كبير على مهارتي.
كانت مشكلتي هي القتال. كان لدي قوة بدنية وعضلية منخفضة بشكل ميؤوس منه.
كنت أقوم بجميع أنواع العمل البدني في الأيام القليلة الماضية ، لكن إحصائياتي ظلت دون تغيير. بدا هذا الجسد الملعون وكأنه لم يولد بأي موهبة للقدرات الجسدية.
لكنني لم أكن من النوع الذي أتخلى عنه عندما أصبحت الأمور صعبة.
"لا يوجد شيء مثل التمارين الهوائية لتدريب قوتك البدنية."
على الرغم من أنه في هذه المرحلة ، عندما كان كل يوم يشبه سلسلة من التمارين الهوائية ، فقد يكون من غير المنطقي تحديد وقت لممارسة الرياضة.
ومع ذلك ، كانت هذه بيئتي. كانت الغابة الشمالية التي عشت فيها بعيدة تمامًا عن المنطقة الأكاديمية الواقعة في الجزء الجنوبي من الجزيرة.
في اليوم الذي تبرأت فيه ، مشيت بلا هدف واستغرقت حوالي نصف يوم للوصول إلى الغابة. في ذلك الوقت ، كنت أتعمق في التفكير ، وأخذت استراحة في المنتصف ، ثم تجولت في الشوارع هنا وهناك.
حتى ذلك الحين ، لا يمكن أن تكون المسافة من هنا إلى المنطقة الأكاديمية قريبة. والأسوأ من ذلك هو أنني اضطررت للذهاب إلى المدرسة كل يوم. بعبارة أخرى ، كان علي أن أركض كل يوم لحضور الدروس في الساعات الأولى من الصباح.
"يمكنني التفكير في الأمر على أنه تدريب بدني."
كانت القوة البدنية هي الأساس لجميع الإجراءات. بغض النظر عن مدى تفوق المرء تقنيا أو تدريبه على سحره ، كانت هناك حاجة في النهاية إلى القوة البدنية لدعمه.
سمعت أن الطلاب المقاتلين يضطرون إلى الركض كثيرا كل صباح ، لذلك لا ينبغي أن يكون ذلك مستحيلا بالنسبة لي. على الرغم من أنني كنت من قسم السحر ، لم يكن لدي خيار سوى العمل كطالب من قسم القتال. كان هذا شيئا لم يكن لدي الوقت حتى للاحتجاج عليه.
الركض إلى المدرسة كل صباح ، واكتساب إحصائيات لمهاراتي القتالية من خلال الصيد والنجارة وغيرها من الوسائل للبقاء على قيد الحياة.
بالنسبة لمهاراتي السحرية ، كنت بحاجة إلى تدريب حاسة المانا والسحر الأساسي باستمرار.
في الوقت نفسه ، فإن صياغة أشياء مختلفة ضرورية لبقائي من شأنه أن يهتم بمهاراتي الحياتية. يجب أن تكون مهارتي المتزايدة ومهارات الإنتاج المختلفة ذات فائدة كبيرة في المستقبل.
لكن مهارتي في الكيمياء ... لم أكن متأكدة بعد. لم يكن لدي أي أدوات سحرية مفيدة أو لوازم كيميائية في الوقت الحالي.
"على أي حال ، أنا بحاجة إلى التركيز على التدريب في هذا الفصل الدراسي."
ارجوك! سيكون من الرائع لو تمكنت من تجنب جذب أي اهتمام عديم الفائدة. حتى بدون ذلك ، كان لدي بالفعل الكثير من العمل للقيام به.
لو سمحت…
المترجم : UWK07