في المساء , كتب باي جين رسالة الى الشيوخ في الجنوب .
وأثناء كتابته للرسالة ، تذكر يان شاي نينغ و هي تشرب حساء السمك ثم تنظر ل سو يوي ببرود .
بعد أن ختم باي جين الرسالة ، هرع من مكتبه إلى غرفة النوم . كانت يان شاي نينغ مستلقيه على السرير ولكن في اللحظة التي رأته فيها ، جلست منتصبة .
فجأة قفز باي جين إلى السرير وعانق باي جين .
" آه!" صرخت يان شاي نينغ فيه .
بدأت باي جين في نزع رداء يان شاي نينغ الخارجي . 'بم تفكر؟ '
نظرت يان شاي نينغ الى باي جين بريبة وواجهت صعوبة في الحفاظ على ملابسها. في الليلة الماضية ، ألم تقل أنك لن تجبرني إذا لم أكن مستعدة؟
سرعان ما خلع باي جين ملابسها.و كان يريد أن يخلع ملابسه أيضًا ، لكنه خاف من عدم قدرته على التحكم في رغبته .
جلست يان شاي نينغ في زاوية السرير , تغطي نفسها و باي جين يضحك .
وقال باي جين : "يا زوجتي ، لا تكوني مضطربة ". كنت قلقا من أنك ستشعرين بالحر في ملابسك لذلك ساعدتك على خلعها. إذا كنت لا تريدني أن أخلع ثيابك , في المرة القادمة لا ترتدها " .
خلع باي جين ملابسه و استلقى على السرير بجوار باي جين .
شاهدت يان شاي نينغ باي جين ملقى على السرير لفترة من الوقت. و بما أن ذراعيه وساقيه لم تتحرك ، كشفت نفسها و استلقت على السرير بعيداً عنه .
تدحرجت باي جين على السرير و سحب يان شاي نينغ الى صدره .
بعد ذلك بفترة ارهقته فتركها
سأل باي جين "زوجتي ، لماذا كنتي تحدقين في سو يوي خلال وجبة الغداء ؟ "
" ماذا؟" قالت يان شاي نينغ . "الأمير التاسع ، أنت لا تريدني حتى أن انظر إليها؟ لا بد انك تموت في حبها " .
سحب باي جين خد يان شاي نينغ و قال. "لماذا رائحة الغرفة سيئة؟ "
يان شى نينغ شمت ثم سعلت . " لم يستحم الأمير التاسع لذا رائحة الغرفة كريهة ."
" ماذا ؟" سأل باي جين . "زوجك نظيف ، إذا كنت لا تصدقين ، يمكنك أن تشتميني ".
سحبها أقرب لصدره .
دفعت يان شاي نينغ صدره وسحبت وجهها بعيدا عنه . هذا وضح عنقها الأبيض الثلجي. اشتد جسمه كله و اشتعل قلبه .
كان باي جين ينوي تقبيلها قبلة خفيفة , لكن في اللحظة التي حس فيها بجلدها الناعم لم يستطع تمالك نفسه , و عض رقبتها .
أمسكت يدا باي جين ببطء جسم يان شاي نينغ كما لو كان هشا. بقيت شفتيه على رقبتها لفترة من الوقت. ثم انتقلت شفتاه إلى أذنها ، خدها وأخيراً إلى شفتيها. لكنه لم يجرؤ على تقبيلها لفترة طويلة ، تحرك رأسه إلى الوراء ليرى وجها مشتعلا احمرار و شفتيه متورمة .
ابتسم باي جين . "زوجتي ، بماذا تفكرين ؟"
نظرت يان شاي نينغ الى ابتسامة باي جين المليئة بالرضى ، شعرت بالغضب و الخجل على حد سواء . عضت يده وانقلب على الفراش لكنه ازدادت خجلا و احست ان جسمها سينفجر .
لم يجرؤ باي جين على لمس يان شاي نينغ مرة أخرى. كان يحدق في زاوية من السرير ويعاني بصمت.
برد الهواء في الليل ، سحب باي جين بطانية الى يان شاي نينغ . شعرت كأنها اضحية ، و نظرت إلى وجهه و حذرته قائلة ، "إذا اقتربت مني سأقتلك عضا "
ضحك باي جين . " زوجتي ، لا تقلقين. انا لن اتعرض لك . "
كانت يان شاي نينغ غاضبة و صمتت .
"الزوجة ، هل تفكرين في التعامل مع سو يوي ؟ " سأل باي جين .
تساءلت يان شاي نينغ : " ، ألن ينكسر قلبك لو تعاملت معها ؟"
"قلبي بخير ما دمتي سعيدة ؟" قال باي جين
التفتت يان شاي نينغ الى باي جين و ظنت انه بدا صادقا.
قالت يان شاي نينغ "لم أفكر في طريقة حتى الآن".
ابتسم باي جين و قال. "إذا كنت بحاجة لمساعدتي ، فيمكنك اخباري ".
اغلق باي جين عينيه وتظاهر بالنوم. لكن يان شاي نينغ بقيت مستيقظة و تذكرت قبل سنوات.
تذكرت يان شاي نينغ اليوم الذي ضيقت ، وفي طريقها إلى بيتها اصطدمت باي جين . عادة إذا رأته ستهرب على الفور. لذا تظاهرت بأنها لم تره وذهبت إلى بيتها ، لكنه أوقفها.
سألت باي جين "اللبوة الصغيرة ، هل تعرضت للمضايفة
قال باي جين : "لا علاقة لك ".
سأل باي جين : "هل تريدنى مساعدتي فى ألانتقام
نظرت يان شاي نينغ إلى جثة باي جين الضخمة وأخبرته عن الولد الذى قام بمضايقتها .
اجتمع باي جين و يان شاي نينغ في وقت مبكر من اليوم التالي ، و ساعدها في بناء فخ وانتظروا الصبي الذي ضايقها في طريقه من المدرسة إلى المنزل .
مر الصبي على الفخ ووقع كيسًا من الأوساخ و بواقي الأطعمة على رأسه .
لم تستطع يان شاي نينغ أن تتوقف عن تبسمها و هي تتذكر الماضي. في ذلك الوقت لم تعتقد أن الأمير التاسع الصغير الذي أحب أن يضايقها من أجل تسليته سيساعدها على الانتقام بهذه الطريقة. ظنت أنه سيطوي أكمامه يعطي الصبي بعض الضربات .
فجأة تذكرت يان شاي نينغ ما حدث بعد أن ساعدها باي جين على الانتقام ولعن اللص. أجبرها على دفع مقابل مساعدته. تذكرت أنها تضايقت و تساءلت عن سبب عدم ذكر الدفع قبل مساعدتها.
"كم تريد؟" قالت باي جين .
ابتسم باي جين ورفع ثلاثة أصابع. "ثلاث عملات نحاسية تكفي."
كسرت يان شاي نينغ حصالتها الثمينة وانكسر معها قلبها. كانت مدخرات حياتها داخل الحصالة ، وهما عملتان نحاسيتان.
سأل باي جين "ليس لديك ما يكفي؟" 'لا بأس. ثم يمكنك أن تسددني بالكتابة في كتابي الكلمات التي سأنقلك اياها من دروس المعلم. "
كان يان شاي نينغ تصارع لكتابة الكلمات في كتاب باي جين لعدة أيام. الله يعلم كم كرهت الخط والكتابة .
عانت يان شاي نينغ و هي تسدد باي جين . كانت سعيدة بعد أن انهت كتابة كل الكلمات التي تلاها واعتقدت أنها تستطيع الهروب من الشيطان الصغير. لكن الشيطان الصغير كان مزعجا ".
سأل باي جين " معلمي ، فى المستقبل هل يمكن أن تضل يان شاي نينغ لتقرأ و تكتب معي ؟" "أعتقد أن الأخت الصغيرة ذكية ".
سالت الدموع الصامتة على وجهها بعد أن أومأ مدرس باي جين بالموافقة مع ابتسامة الشيطان الصغير المزيفة.
لمدة عام كامل كان معلم باي جين مخدوع ، استيقظت يان شاي نينغ في الصباح الباكر على صوت شيطان صغير خارج غرفتها
سأل باي جين : "عمة دانغ ، هل شي نينغ مستيقظة؟" "إنها تحتاج الاستيقاظ مبكرًا للقراءة".
سحبت يان شاي نينغ الصغيرة و المثيرة للشفقة من الفراش في وقت مبكر من صباح كل يوم من قبل والدتها وأعطيت ل باي جين . بينما كانت تقرأ وتكتب مع باي جين ، كان تنظر بحقد للفتى اللعين .
تنهد يان شاي نينغ داخليا ،كان ماضيها مؤلم جدا ومليء بالمعاناة. أرادت أن تبكي لكنها التفتت ونظرت الى باي جين الذى كان ينام بسلام و شعرت بالغضب منه للتسلط عليها فى الماضى.
وضعت يان شاي نينغ جانبا استياءها وفكرت حول كيفية التعامل مع سو يوي .
شاهد باي جين يان شاي نينغ سرا بينما كانت في تفكر بعمق . مشاهدته لها جعله يتذكر الماضي.
تذكر باي جين كيف خدع يان شاي نينغ في تعلم القراءة والكتابة. كانت دائمًا تتحقق من حصالتها كل يوم ، لذلك كان يعلم أنها تملك عملتين نحاسيتين فقط. كان من غير الحكم القتال مع صبي أكبر منها. و كان تعليمها كيفية القراءة والكتابة عملا جيدا. كان خطها الجميل نتيجة لجهوده في الماضي. كان يتنمر عليها , لكن لا يسمح لغيره بفعل ذلك .
في صباح اليوم التالي استيقظ باي جين ورأى يان شاي نينغ تجلس بجانبه وتحدق به بعيون لامعة للغاية.
سألت باي جين "زوجتي ،الى ماذا تنظرين ؟"
وقالت باي جين : "لقد عثرت أخيرًا على وسيلة ، لكنني أحتاج إلى مساعدة الأخ الأكبر".
ضحك باي جين من الداخل ، لا بد أن يان شاي نينغ قد بقيت مستيقظة طوال الليل تفكر.
ترجمة : م. الدخيلي
المدونة
أتمنى ان تكون الترجمة حازت على رضاكم
سعيد جدا بملاحظاتكم و تعليقاتكم .