الفصل السادس

جلست يان شاي نينغ على السرير و أمسكت بساقها. اما باي جين فقد كان يلعق شفتيه مبتسما .

تساءلت يان شاي نينغ : " أخي الكبير ، هل أنت متأكد من أنك تعرف ما تفعل؟"

"كوني صبورة " ، قال باي جين و استمر بتحريك يديه ..

سالت الدموع من عينا يان شاي نينغ بصمت من شدة الألم و اللذة . من الذي يستطيع أن يخبرها مت استطاع الثرثار تعلم تدليك القدمين؟ و لماذا قدماها هما الضحية ؟

أفلت باي جين قدميها اخيرا , فانقلبت على السرير . كانت تفضل الموت على ان تدعه يدلك قدميا مرة اخرى , مهارته بالتدليك خطيرة جدا .

.ضحك باي جين , وتوقف عن تدليك قدميها عندما أحس ان المتلصصين عليهم من الضيوف قد ابتعدوا .

"يا زوجتي ، هل تقلبك على السرير بحماس لأن صبرك قد نفذ؟ قال باي جين ممازحا . "انتظري قليلاً ، سيرضيك زوجك."

ثم ابتسم وغادر السرير.

كانت يان شاي نينغ ترى ظهر الوغد وشتمه في نفسها .

غسل باي جين وجهه ومشط شعره بسرعة . ثم عاد إلى السرير ورأى يان شاي نينغ احتضنت البطانية في زاوية السرير.

سألها : "يا زوجتي ، هل حقا ستنامين هكذا؟"

ارتدى باي جين ملابسه الداخلية و اتجه الى السرير عاريا صدره . ابتسم ابتسامة عريضة اظهرت أسنانه البيضاء .أحست يان شاي نينغ أن الكلمات لا تكفي لوصف وسامته . لكنها بقيت مرتدية ثوب زفافها و نظرت اليه بحده .

اضطجع باي جين على السرير و واجه يان شاي نينغ المتوترة. "يا زوجتي ، ألست معروفًة باللطف و النعومة ؟ ألا يجب عليك أن تعرفي ما يعنيه أن تكوني زوجة. تعالي الى هنا ، يريدك زوجك أن تخدميه".

كانت الشرر يتطاير من عيون يان شاي نينغ ، كانت تعلم أن الثرثار لن يسمح بمرور الليلة على خير .

رأى باي جين عيون يان شاي نينغ الغاضبة وأصبحت ابتسامته أكثر إشراقا. ثم سحبها الى صدره . 'تعالي الى هنا. دعينا لا نضيع ليلتنا السعيدة ."

عانق باي جين خطرها بإحكام و كان يسمع أنفاسها العميقة.

شدت يان شاي نينغ جسمها . وبعد فترة استعادت رباطة جأشها ودفعت باي جين . ولكن شعرت بإلتهاب يديها اللحظة التي لمست فيها صدره العاري وسرعان ما سحبت يديها.

أمسك باي جين معصمي يان شاي نينغ وقال . "إذا كنت تريد أن تلمسيني ، افعليها . ولو شئت ألف مرة ، لست بحاجة إلى أن تكوني مهذبة ".

اصطكت اسنان يان شاي نينغ على مرأى من ابتسامة باي جين الفاسقة ، ثم خفضت رأسها وأرادت أن تعض يده.

كان باي جين مستعدا لردة فعلها , فوضع يديها فوق رأسها وانقلب ليكون جسمها فوقها وقال " اتريدين عضي مرة اخرى! "

لم تتمكن يان شاي نينغ من تحريك يديها ، و كانت قدميها عاجزة وشعرت بثقل ببطنها . في موقفها الضعيف تحت باي جين ، احست انها أنها ستؤكل كاملة .

سألها باي جين : "لماذا أشعر بأنك تفضلين الموت على ان تستسلمين لي ؟" " ما الأمر و ، الا تريدين ان تفعليها معي ... إذا كنت لا تريدين ذلك ، يمكنك إخباري ولن أجبرك. تستطيعين تصديقي ، سأحترم قرارك ".

قاومت يان شاي نينغ بشدة اكبر بعد أن سمعت كلمات الصبي الثرثار عن نبله المزيف . اي حترام ؟ كانت يديه تنزع ملابسها بسرعة. تستطيع تصديقه ؟ لم تغمض عينها قبل أن ينزل رأسه من رقبتها إلى خصرها.

لم ينفع يان شاي نينغ مقاومتها فقررت استخدام الأسلوب اللطيف. فقالت "ايها الأمير التاسع ، ما هي خياراتي؟"

أومأ باي جين .و قال "يمكنك اختيار الطريقة."

ابتسم يان شاي نينغ ولعن الوغد بنفسها .

خلع باي جين رداء يان شاي نينغ الخارجي وألقى به جانبا . كان ترتدي تحتانية بيضاء رقيقة لحماية جسدها. هز رأسه. الليلة الماضية لم تكن ترتدي ملابس داخلية ولكنها ارتدتها في يوم زفافها. أصابه الشك لماذا توقفت اللبوة الصغير عن المقاومة .

شعر باي جين كقط الفأر بيده توقف عن المقاومة . "لماذا هدأتي فجأة ؟"

ابتسمت يان شاي نينغ . "خطر لي فجأة أنه لا يهم من سأتزوج ، سيكون هناك أول مرة في كل شيء . الموت في الطفولة أو الموت في الشيخوخة ، ستحتضر في كلتاهما . الأمير التاسع ، يمكنك الاستمتاع بجسدي".

ارخت يان شاي نينغ جسدها على السرير بسرعة و سمحت للقذر نتف ما يريد. لقد أدركت أنه يعذبها ا للتسلية فقط . لم تكن أن تسليه اكثر في المقاومة . و كان من الأفضل لها أن تتعاون معه لأنها لم تستطع الهروب من مصيرها كزوجته ".

نظر باي جين إلى نظرة يان شاي نينغ المتحدية التي أظهرت أنها لا تهتم بما يفعله لها. لم يشعر بالهزيمة وقرر استخدام اسلوب آخر لمواجهة تصرفها كجثة ميتة. ابتسم وبدأت يداه تتحرك ببطء.

في البداية لم تكن يان شاي نينغ تهتم بما قاله أو فعله باي جين . تظاهرت بأنها كانت ميتة ولم تتحرك. ولكن بعد أن انزلقت يده تحت ملابسه الداخلية ، شعرت بقشعريرة رغما عنها .

اجتاحت عيون باي جين يان شاي نينغ ، "زوجتي ، إذا كنتي مستعدةا للتضحية بنفسك فلا داعي لأن تكوني متوترة. زوجك سيكون لطيفًا".

قمعت يان شاي نينغ غضبها. بما أنها لم توقفه ، أصبحت حركات يده أكثر جرأة. تحركت يده من بطنها إلى خصرها وجعل جسدها يرتجف . شعرت أن يده تلتف على ظهرها و تتحرك بلطف من أعلى إلى أسفل ظهرها ، محسة بوخزاتها . خان جسدها إرادتها و قوس جسدها بقرب إلى جسده. لكنها استمرت في عض شفتيها وقمع الأصوات في حلقها.

رفضت يان شاي نينغ المقاومة وعبس باي جين وجهه . "نظرًا لأنك لا تستجيبن لجهودي ، يبدو أني بحاجة إلى بذل المزيد ".

قام باي جين بخلع ملابس يان شاي نينغ , أحست قليلا بالبرد ولم تستطع منع رأسها من الألتفات لمشاهدة ملابسها المرمية بعيدا . شعرت بنيران تأكل وجهها . لم يكن هناك شيء يحميها من يديه .

شعرت يان شاي نينغ بالذعر قليلا . ثم رفعت رأسها لترى الابتسامة على وجهه باي جين .

قال باي جين "إنه ليست بردا الليلة. لاتحتاجين إلى ارتداء الملابس. من الأفضل خلعها لتشعرين بالراحة ".

ضمها اليه بقوة وقبلها , شعرت يان شاي نينغ بشفاه باي جين برفق شفاهها. و سرعان ما نسيت أن تتنفس. أخذت نفسا عميقا وشدد يديه على خصرها كما لو كان يريد أن تنضم عظامها. لقد توقعت أجمل جزء من الليلة ... لكن فجأة تركها.

"زوجتي ، هل أنت راضية بما فيه الكفاية لتفقدي روحك؟" سألها باي جين وهو يمسح شفتيه.

أدركت يان شاي نينغ أنها نسيت أن تتنفس وسرعان ما أخذت نفسا عميقا. رأت انحسار الشهوة من عيني. لم تفهم ما حدث. هل كانت شهوته في عينيه موجودة من قبل؟ لكنها كانت على يقين من أنها رأت ذلك بوضوح. أخذت نفسا عميقا آخر ، لقد خدعت من المزعج اللعين !

"هل كنت تعتقدين أني سأكلك ؟" سألها باي جين وهو يسحبها اليه .

اسمر قلبها المضطرب بالنبض بعنف , لم تكن تريد الإعتراف انها كانت تظن انه سيفعلها .

وقال باي جين "كنت ارغب بالتلاعب بك وإخافتك قليلا ". "زوجك رجل نبيل ، لم أجبر أي شخص من قبل. بالإضافة ذلك ، لقد عدتك أنني لن أجبرك. تستطيعين الاسترخاء ، إذا لم تكوني مستعدة ، فأنا لن أجبرك ".

لم تعلم يان شاي نينغ ما اذا كان كاذبا او لا .

لم ترغب يان شاي نينغ في رؤية وجه باي جين بعد الآن. نظرت إلى الأسفل بلا مبالاة. إذا كان يضايقها فقط ، هل كان يتحكم حقا برغبته؟ نظرت على نحو مريب الى وجهه ولم نرىشيء سوى ابتسامته الفاتنة المزيفة. ، لم تكن تعرف أي من كلمات الوغد كانت صادقة وأيها أكاذيب.

ضمت يان شاي نينغ الغطاء وجلست تفكر لنصف يوم. قررت أن تصدق أن بى جين نبيل و أنه لن يجبرها إذا لم تكن ترغب بذلك. على الرغم من لسانه لسان وغد و قذر ، إلا أنه كان يعلم أنه ليس الشخص الذي يجبر نفسه على الآخرين . لأول مرة تحسن انطباعها عنه قليلا.

رأى باي جين جسد يان شاي نينغ يسترخي و عرف انها تصدقه . ضحك بقلبه. بالطبع لقد كان سيفعلها . لكنه أوقف نفسه فقط لأنه ليس اليوم المناسب لفعلها . كان عليه أن ينتظر حتى يتعافى جسدها من السم. عندما يأتي اليوم المناسب سيفعلها .

تنهد باي جين . الله يعلم أنه كان يعتزم مضايقة يان شاي نينغ لتسليته فقط. ولكن على غير المتوقع كان يلعب بالنار وكاد يحرق نفسه تقريبا. إذا لم يكن لديه سيطرة على نفسه ، لكان فعلها. الليلة الماضية في غرفتها اعتقد أنه سيكون بإمكانه الاستمتاع بليلة زفاف جميلة. لكن عندما عاد إلى قصره ، أُبلغ أنه سيضطر إلى تحمل ليلة زفاف طويلة و غير مريحة. نظر إلى أخيه الصغير و شعر ان الضغوطات على نفسه ازدادت .

ترجمة : م. الدخيلي

المدونة

أتمنى ان تكون الترجمة حازت على رضاكم

سعيد جدا بملاحظاتكم و تعليقاتكم .

2018/04/07 · 884 مشاهدة · 1389 كلمة
Artorias
نادي الروايات - 2024