الفصل 01 - لين يو
[( ليي تشي رون) العام 1440 الشهر 9 اليوم 12 من التقويم الإمبراطوري، المنطقة :إمبراطورية غويانا، صباحاً.]
بدأت اليوم بالتمشي في طرقات عاصمة إمبراطورية غويانا، ولأنني أعرف الوقت والمكان بالفعل لم أضطر للإنتظار لهذا توجهت فوراً لطائفة الدم الأحمر فوراً.
لم أعرف عن نفسي أليس كذلك؟ أنا لي تشي. أقصد 'نحن' بصفة عامة،
موقع الطائفة لم يكن بعيداً جداً عن القصر الإمبراطوري لهذا وصلت بعد خمس دقائق من المشي ببطء.
لكن حين وصولي كان هناك عشر أشخاص قبلي بالفعل، نظرت للسماء ثم تنهدت.
وقلت ببطء “لقد تم نشر الخبر قبل دقيقتين فقط، لكن هناك من وصلوا قبلي بالفعل؟”
على حد علمي لأجل الدخول والتسجيل تحتاج لإجتياز الإختبار الأولي.
الطاقة الداخلية، والطاقة الخارجية
الطاقة الخارجية لا تهم سوء كانت قوية أم لا فقط الطاقة الداخلية هي المهمة!
نظرت للأمام مجدداً، لقد تم طرد أول ثلاث أشخاصٍ سريعًا، يبدو بأن طاقتهم الداخلية ضعيفة فقط.
طائفة الدم الأحمر تقبل فقط بمن طاقة حياتهم هي فوق الـ2050 كحدٍ أقصى.
لأنني قد أجريت هذا الإختبار بالفعل أعلم أن مستوى رشاقتي هو 2070.
لهذا لست قلقاً مطلقاً.
بعد ساعة من الإنتظار حان دوري،
تقدمت للأمام ووقفت أمام رجل ذي جسدٍ ضخم ونظرةٍ شرسة، لم يعجبني هذا الرجل في حياتي السابقة أيضًا. مجرد بشري بائس يعلم بأنه لن يمتلك شيئا لكنه يعمل بجد. يا له من مثير للشفقة!
“ضع يدك على الحجر الكاشف” قال الرجل بصوت منخفض وشرس
رفعت يدي ببطء ووضعتها فوق الحجر الكاشف.
بدأ الحجر بإصدار ضوء والأرقام بدأت تتغير بسرعة،
حتى تعدى الـ2788
قمت بضم حاجبيّ وعبست، من المفترض أن أقصى حدٍ لي بالفعل هو 52!
رفعت يدي اليمنى بسرعة قبل وصوله للـ2801، نظرت للرجل مجدداً،
يبدو بأنه لم يلاحظ شيئًا، على أي حال لا يهم إن شك أم لا، فبالنهاية مصيره هو
نظر الرجل لي للحظات ثم قال “الرشاقة بالمستوى 2800… ليس سيئاً لشخص لم يبدأ بعد، دعه يدخل! ”
فُتحت البوابة أمامي وتقدمت ببطء،
حالما أقتربت من الدخول لم يسعني سوى النظر لذلك الرجل مجدداً وقول أنه كان بائساً حقاً.
قطعت تفكيري به وتوجهت نحو القاعة الرئيسة للأكاديمية، كانت الاكاديمية واسعة جداً.
تنقسم لعدة قاعات، القاعة الصغرى والكبرى والمقدسة. والقاعة الرئيسة لاجل الأجتماعات
الجميع يرغب بدخول القاعة الكبرى، من الموارد حتى المعدات. ستحصل على كل شيء! لكن هذا يرجع إلى موهبتك الخاصة.
بالنسبة القاعة المقدسة. فقط أبناء الوزراء أو الشخصيات القوية من يمكنهم الدخول. أما القاعدة الصغرى، لها متطلبات عالية لأجل الدخول. لهذا كان الدخول للأكاديمية حلماً للجميع في إمبراطورية غويانا.
دخلت القاعة الرئيسة، نظرت للأمام ووقفت لوهلة وبدأت بالمشي مجدداً.
حالما وقفت بوسط القاعة الرئيسة نظر الكل لي، جعدت حواجبي وأغمضت عيني. لسبب ما بدأت أشعر وكأن شيئاً ما سيحدث.
تقدم شخص ما وقال لي “أيها الشقي، كيف تجرو على الوقوف أمام سيدي الشاب؟ هل ترغب بالموت؟” إلتفت لذلك الفتى وقلت ببطء
“شقي؟ هيه.. هل ترغب ببعض الحلوى؟”
أصبح وجهه الفتى قبيحاً وقال بغضب “أنت.. أنت…” بعد النظر له قليلاً تعرفت عليه حالاً، الفتى الواقف أمامي كان يُدعى بلين يو من عشيرة لين.
مثلما حدث الآن، كان هو أول شخص حدثني عندما دخلت القاعة الرئيسة سابقًا.
رفعت رأسي قليلاً وعلى وجهي إبتسامة صغيرة، “لين يو… ربما من الجيد أن تصمت؟”.
إتسعت كلتا عينيه وقال بينما يتراجع “كيف.. أنت… كيف تعرف إسمي؟… ” تقدمت قليلاً ووقفت حينما وصلت إليه وقلت في أذنه بصوتٍ منخفض “لا يهم كيف عرفت، الأهم هو ما إن كنت ستصمت أم لا! ”.
دفعني للوراء وقال بغضب “كيف تجرؤ! سأقتلك حتماً الآن-..“
أسكته قبل إنتهائه وقلت مجدداً بأذنه “ربما يجب أن أكشف سرك المذهل للجميع.. ما رأيك؟” إبتسمت أكثثر وقلت “سيكون رائعاً إن عرف الكل! خصوصاً لين فنغ! ”
تغيرت تعابيره وقال متعباً “كيف…. ” بعد سماعه أدركت فعلاً أنه يعلم عما كنت أتحدث.
إبتسمت وقلت له “أولاً عليك التراجع، وعندها سأفكر بالأمر!” هدأ لين يو ورد قائلاً “حسناً، بماذا يجب أن أدعو الأخ الأكبر؟” إبتسمت وقلت “إسمي هو ليي تشي”