تحت أنظار الجميع خرجت شخصية مهيبة من بوابة الفضاء التي تكونت أمام إتاشي ،
رأى سنغكو و البحرية شخصية الرجل الذي خرج من البوابة ،
إبتلع العديد من جنود البحرية لعابهم ، و ظهرت أثار. العرق على وجههم ، لأن الهالة التي يطلقها هذا الرجل كانت مختلفة كليا عن الهالة التي أظهرها إتاشي !
في الوقت نفسه نظر غارب إلى الرجل أمامه وقال في نفسه
" همم ، من اين ظهر هذا الرجل هل كانت هذه قوة الفضاء !؟؟ ، ولماذا يطلق هذا الرجل هالة قمع قوية ، في نفس مستوى ذالك الرجل !!؟ "
تحدث إتاشي " أوه ، وأخيرا أتيت كنت على وشك الموت مادارا !!"
كان الرجل الذي ظهر هو مادارا الذي كلفه دان بمهمة حماية لوفي
إختفت البوابة خلفه تجاهل مادارا غارب أماه و إستدار في مواجهة إتاشي وقال " أيها الأحمق لماذا إتصلت بي !!"
رد إتاشي " أنظر حولك و ستعرف كنت ألا ترى أني كنت على وشك الموت "
صفع مادارا إتاشي وقال " لماذا لم تدخل إلى [Imperium]"
حك إتاشي مؤخرة رأسه ولم يجب مادارا
صرخ سنغكو " من أنت ؟؟و ما سبب قدوك إلى هنا !!؟ "
أجاب مادارا " يمكنك دعوتي بمادارا ، و سبب قدومي هو هذا الشخص "
أشار مادارا إلى إتاشي ،
و إستمر بالكلام " حسنا إذا ، لنذهب إتاشي القائد يريدك !"
إتاشي " هممم ! هل قال لك السبب!"
مادارا " لا ولكن يبدو أنه له علاقة بالمنظمة "
بعد أن أنهى مادارا كلامه فتح بوابة فضاء أمامه و كان على وشك الدخول ،ولكنه توقف عندما إلتقط تحركات غارب خلفه
كان غارب غاضبا و قال " أيها الحمقى هل تريدان الذهاب هاكذا بدون دفع الثمن ! "
قفز غارب و غلف قبضته بالهاكي و هاجم على مادارا
مادارا هو الأخر صنع دراع سوسانو و غلفها بالهاكي و صد ضربة غارب
دينغ !!
اندلعت أخيرًا تداعيات الصدمة والتشويه واجتاحت الأرض وظهرت شقوق تحت أقدام كل من غارب و مادارا ، و إنتشرت في جميع الاتجاهات.
دينغ!! .... دينغ!! ...،
إستمر تصادم مادارا و غارب عدة مرات.
لم يتكمن جنود البحرية من مواكبة سرعة غارب و مادارا .
غارب " ههههه يا فتى أنا لم يسبق لي و أن سمعت عن شاب مثلك لديه هذه القوة الهائلة "
مادارا " إنه لا شرف لي أن يعترف بطل البحرية بقوتي "
غارب " لا تكن متواضعا أنا أعرف أنك لم تستعمل كل قوتك !"
مادارا " إنك حقا تستحق سمعتك لاشيئ يمكن أن يخفى عليك !"
قال غارب لنفسه " هذه القوة إنها في نفس مستوى الينوكو !..لا إنها قوة في مستوى أخر "
"ماذاا... !!!"
"مستحيل إنه ..."
"إنه يواجه نائب الأدميرال غارب بتعادل !!"
رأى الجنود معركة غارب و مادارا وصدموا من قوة مادارا .
كان سنغكو مصدوما من قوة مادارا و غاضبا في نفس الوقت ،
انطباعه عن قدرة إتاشي هو أنه يجب أن يكون مستخدما لقوة فكهة شيطان من نوع باراميسيا ، ولكن الأن ظهر مادارا ، و الذي يمكنه إستخدام تقريبا نفس قدرة إتاشي !! ، مما يدل على أن هذه ليس قوة فاكهة الشيطان
" هذا المستوى اللاإنساني! من القوة ، من أين ظهر هذا الرجل و كم من الأعظاء الأقوياء يوجد في هذه المنظمة المسمات ب R.R.W.S ؟!!"
/شكل تمثال بوذا الذهبي /
هاجم سنغكو هو الأخر مادارا
تراجع مادارا عن قتال مع غارب، و فعل العديد من الأختام في رمشة عين ،
تحت أعين الجميع إرتفعت سوسانوا أخرى باللون الأزرق و كانت تبدو أكثر إستبداد من التي أظهرها إيتاشي ، إستمر نموها حتى وصل إلى إرتفاع أكثر من 200 متر ،
بعدها ركل مادارا سنغكو ،
و أرسله محلقا و إصدم بباقي مقر البحرية و فتح فمه وسعل الكثير من الدم .
لم يتردد سنغكو و قفز مرة أخرى و أجبر قوة جسده على التحمل . ركز كل قوته على كفه جنبًا إلى جنب مع هاكي التصلب الرهيب ،
أرسل موجة صدمة بإتجاه رجل السوسانوا.
بوم!!
كرااك !!؟
ظهرت العديد من الشقوق على رجل السوسانوا ، ولكن أصلحت بسرعة مرئية للعين المجردة .
كان دفاع السوسانو قوي لدرجة أنه حتى مع قوة سنغكو لم يتمكن اختراقه على الإطلاق.
مادارا " أظن أنه قد حان وقت الرحيل للنهي هذه المهزلة بهدية وداع أخير "
عندما أنهى مادارا كلامه بدد السوسانوا .
رأى كل من غارب و سنغكو التغيير في عين مادارا ،حيث تحولت من الأحمر إلى البنفسجي مع وجود العديد من التوموا دخالها
فعل مادارا العديد من الأختام بيده في ثانية .وقال " لو كنت مكانكم لا أخليت هذا المكان الأن "
و أضاف قائلا " نعم! كنت سأنسى هذا !، يرسل لكم قائدي تحياته !"
دخل مادارا و إتاشي البوابة و إختفوا من أمام الحميع
في هذه اللحظة لم يعر أي أحد إهتماما لي إتاشي و مادارا
كان تركيز الجميع على السماء و كل منهم يحمل تعبير الخوف و اليأس على وجهه !!
كان كل من سنغكو و غارب مصدومان من الشيئ الذي إخترق الغلاف الجوي .
يتبع.....
________إنتهى الفصل ______
أتمنى أن يكون الفصل قد نال إعجابكم
أسف عن أية خطأ لغوي او نحوي ، و على صغر للفصل ، سيستمر إنزال الفصول بشكل عشوائي ، حتا يتم نشر 12 فصل ، بعدها يمكن تحديد موعد للنشر الفصول ،
إذا كانت لديك أية أفكار من شأنها تطوير القصة او حول موعد تنزيل الفصول يمكنك كتباته في التعليقات ، وشكرا