الفصل الثالث: طبيعة غاسل الدماغ الحقيقية.
هل من الممتع للناس قتل شخص واحد كجماعة؟ لا أعتقد بأني استطيع فهم هذا الشعور. نظرت إلى الفتى الذي كان يقترب مني. ما في يده كان فأس محارب قديم. الصاهر, أتى أمامي مباشرة, حرك رأسه, وسأل سؤالاً.
"آه- بجدية. أنت ممل جداً. أهذا كل ما لديك؟ أيها العجوز, لما لا تملك طاقة تحمل؟ هذا سببا في كونك فاشلاً في هذا العالم"
"ماذا, هل ستبدأ بالفعل؟"
تجاهل الصاهر سؤال الجعبة القصوى.
"أليس هذا شيء يجب على البطل الذي يأتي لهذا العالم أن يفعله, على أي حال؟"
"هذا صحيح. هو مجرم أيضاً. قتله لن يكون خطيئة"
"هذا ما أسميه عداله, هل تعلم؟ بطل يقتل مجرم جلب الفوضى للعالم. أقوى مجرم في العالم هكذا"
"انتظر, لماذا أنت دائماً من تفعل ذلك؟"
تدخل المحتال الكبير.
"هاي,دعني أجرب هذا لمرة. أريد أن أحاول قتل امن يسمى بالأقوى."
"اصمت, ايها الساحر. ألا تستطيع معرفة متى يجب عليك أن لا تتدخل؟"
يبدو بأن هذه ليست جريمتهم الأولى,برؤية كيف قالوا ’لمرة’ و ’دائماً’.
في هذه الحالة, هُم أقل من [معاييري].
نقر الصاهر رأسي بطرف فأسه.
"فيو... أيها العجوز, لما تتصرف هكذا؟هل أنت غبي؟ ألا ترى مستواي؟آه, ألا تعرف بعد ماهو المستوى؟ لا تتحدث الإنجليزية, أليس كذلك؟"
الآن أعرف كل قدراتهم.
"إهي! انظر! سأقسم رأسك إلى قسمين حتى لا تتألم."
وقفت, أمسكت برأس الصاهر الثرثار, ولويته.
"إه...؟ يارفاق,ها,هه, منذ متى وأنتم امامي؟"
تجمدت أجساد الأربعة الأخرين.
رميت الصاهر بإتجاه السارق, و قطعت رأس المحتال بالفأس. وأنهيت الجعبة القصوى برمي الفأس عليها. من تبقيا كانا السارق الذي يعاني للتحرك من تحت جثة الصاهر, والمعالجة, التي ترتجف في الزاوية.
"م, ماذا؟ اللعنة! توقف! اللعنة! لا تأتي إلى هنا! سأطعنك؟!"
عندما توجهت للسارق, رفع الفتى يده. ما الذي يخطط لسرقته هذه المرة؟بعودة الطاقة لساقيّ,شعرت بشيء يختفي من داخلي. رأيت أن قدرة اللغات اختفت.
[اللغة الحقيقية= اللغات].
-[المستوى.1]فهم لغات الأمم الأخرى.
-[المستوى.2]فهم اللغة من عالم مختلف.
"إه؟ماذا؟ لا أستطيع؟ لما لا أستطيع سرقة قدراته الأخرى؟ ألا يجب أن يكون هذا ممكن؟"
إستطعت سماع صوت السارق المذهول. بالطبع لا يستطيع سرقتهم. هاتان القدرتان هما إرث عائلي. لقد ظهرتا بعد أجيال من التعديلات الجينية, والتطور المحدد. ليس من الممكن أن يعمل برنامج ,إن كان الجهاز مفقود. بعد أن استعدت طاقتي, دُست على السارق. أصدر الفتى صوتاً شبيهاً بضفدع مسحوق حتى مات.
تبقى شخص واحد الآن.
عندما استدرت, رأيت المعالجة تنزلق فوق الأرض الرخامية بوجه شاحب. سائل أصفر انساب من بين قدميها. كنت أفكر بالحصول على مساعدتها للتخلص من إصاباتي, في حال حصلت على أي منها... رفعت المعالجة ذراعيها بدفاع, وبدأت تتوسل لأرحمها.
"أنا آسفة! أنا آسفة! أنا آسفة! أنا آسفة جداً!لذلك أرجوك! توقف!"
كانت تبدو وكأنها ستفقد أنفاسها في أي لحظة.
"دعني أعيش, أرجوك؟ دعني أعيش! لن أفعل ذلك مرة أخرى أبداً! سأعيش كما ينبغي! سأساعد الناس!"
كان وجهها قبيحاً جداً من كمية الدموع والمخاط عليه.
"أرجوك سامحني! اعفو عني أرجوك!"
كم هذا مزعج. كانت تسحب غطائي. بالإضافة على قتلها على أي حال. ستسبب المشاكل إن عادت للإنتقام.وضعت اصبعي في دماء السارق التي كانت على قدمي.ثم, باستخدام الدم بدأت بكتابة أسئلة على الأرض بالكورية.
1-المكان الحالي؟ الاسم, الهدف, عدد السكان.
2-ما هذا النور الذي أراه حولي؟
3-الشخصية والقوة؟ استخدامهم؟ قيمة استخدامهم؟
4-لما أنا هنا؟ من أحضرني هنا؟
اصطكت أسنان المعالجة بخوف بينما تنظر للأسئلة.
"الكورية؟ هل أنت كوري؟"
أتساءل إن كان التعافي ممكناً عند إنتهاش العنق؟
"هـ- هل ستدعني أعيش إن أجبت على الأسئلة؟ ستدعني أحيا, أليس كذلك؟ أليس كذلك؟"
أومئت. كانت كذبة,على أي حال.
"إه...إه, إذا هذه هاز! جمهورية هاز! وهذا مركز الأبحاث! مركز الأبحاث هو... مكان حيث يجري السحرة التجارب..."
كانت في كل مكان.
"الهدف! الهدف هو, هو استدعاء أبطال من عوالم أخرى!"
...استدعاء الأبطال؟
"إه...حوالي... حوالي... ألف شخص؟"
أشرت للسؤال الثاني. لتتشوش المعالجة لثانية.
"النور...؟الضوء...؟لا افهم حقا...آه! هل من الممكن أنك تستطيع رؤية المانا؟"
إذا هذا النور على عينيّ هو المانا؟ أومئت, وأشرت للسؤال الثالث. لكن في هذه اللحظة, سمعت صوت تصفيق من خلفي.
"يا للهول, مهاراتك مذهلة.علمت أن لدي نظرة للناس؟"
مرة أخرى, كوري.
"آه!"
ذرفت المعالجة مزيداً من الدموع بينما تركض ناحية الصوت.
"......."
لم أستطع رؤية شكله البشري بالرغم من أني التفت ناحيته. هل كان يخفي المانا خاصته؟ من صوته بدا الرجل في منتصف العشرين.
"حسنا حسناً. عملتِ بجد, أيتها الطفلة عديمة الفائدة"
يبدو أن المعالجة تعانق الرجل.
"آه, سأشرح البقية لك. لم تعد بحاجه لهذه الطفلة, أليس كذلك؟"
لم أستطع رؤية الرجل بعد. لكن أستطيع رؤية مانا سوداء تشكلت إلى يدٍ عملاقة. ولّد لديّ هذا الوجود الغير طبيعي اهتماماً للمرة الأولى في هذا العالم.
"إه...؟ الأخ الأكبر نيكرو؟"
اليد أمسكت بالمعالجة. لا يمكن وصفه بكلمة "امساك".
--صحيح, كان أقرب لحَيّة تلتف حول فريستها.
رأيت أطراف المعالجة تنثني بطريقة غريبة قبل أن تبتلعها اليد السوداء.
كراك,كررك,كريك, كرررر!
سيمفونية غريبة بدأت بالعزف أمامي. والدم الأحمر بدأ ينساب من تلك اليد بينما جسد المعالجة تحطم ببطء.
"كم هذا غريب. لقد فعلت هذا كثيراً. لكن الأطفال مثل هذه المعالجة إن لم تتعامل مع أجسادهم بهذا الشكل. أعلمُ جيداً, منذ أن لدي شخص مثلهم بالقرب مني. آه , آسف لرؤيتك لهذا الشيء القذر لحظة لقائنا."
اختفى جسد المعالجة مع اليد السوداء.
"ليس لدي أية نية في الضغط عليك أو أي شيء؟ كما ليس لدي أي أحقاد ضد الفتاة التي قتلتها, أيضاً."
الصوت أصبح قريباً مني. أستطيع شم رائحة مواد حافظة ومخدر في الهواء.
"آه, يا لك من وسيم, ألست كذلك. تشرفت بلقائك. اسمي هو نيكرو كيل."
مازلت لا أستطيع الرؤية. مع أني أستطيع سماعه أمامي مباشرة.
"ماذا, لا تريد أن تصافحني؟"
ومضت ببساطة.
" هل من الممكن أنك أعمى؟ مستحيل لقد قتلت خمسة, لا, أربعة أطفال."
عم الهدوء. يبدو بأنه ينتظر ردة فعل مني.
"...ماذا, لا تستطيع التحدث أيضاً؟"
تنهد نيكرو.
"هذا مزعج. لا ترى, لا تتكلم. هل من المفترض أن تكون هيلين كيلر*؟"
جسدي كان هكذا بفضل الكرسي الكهربائي.
"مزعج, مزعج. جدياً.انتظر, لحظة. صحيح. حسنا. سيكون جيدا هنا-؟ بما أنه يبدو بأنك قادر على التخاطر طالما أستطيع تحويل الأثير إلى صوت...مم؟على الرغم من أنك تملك ’جسداً’ لا ’قلباً’؟"
يبدو بأنه لا يملك عداوة. بعد أن تمتم بعدة كلمات غريبة, قال نيكرو" لقد انتهى" بينما يصفق بيديه.
"فلتجرب التحدث"
أجرب----
"التحدث؟ لكن رئتاي...؟"
كان صوتي الأساسي, لكن.
"خرج الصوت"
بالرغم من أن حبالي الصوتية لم تتحرك, كان الصوت يخرج.
"التالي العينان... لكن, هل أنت حقاً أعمى؟ جدياً؟ هيا, لقد قاتلت أربعة أشخاص.أنت تعبث معي, صحيح؟"
هل يخطط لإصلاح عينايّ؟
"لا أستطيع الرؤية"
تنهد نيكرو.
"أيجب أن أعطيك هذا... حسناً, اللعنة, ليس لدي خيار, أليس كذلك. تستطيع أخذه كهديه, أعتقد. هاك, خذه."
شعرت بشيء يدخل رأسي.
<اكتساب [العين العائمة]>
[العين العائمة]
-الصنف: +D
-عين شيطانية تزرع في المكان الذي يختاره المالك. طالما كان ضمن مجال العين الطافية, تستطيع رؤية كل ما حوله بحرية.
ظهرت لائحة تحكم من طراز ما أمامي.حتى مع أني لم أتلقى أي تعليمات لكيفية استعماله, أعرف كيف استخدمها, فقط مثل طرف صناعي.عندا ضغطت على زر "تشغيل", كنت قادراً على رؤية منظر واضح في جهة واحدة من بصري.كان منظر بحر.
تقريباً مثل كاميرات المراقبة, أليس كذلك...
إذا حاولت النظر للداخل, إذا أستطيع...ومضت رؤيتي, واستبدل مشهد البحر بقلعة على جرف. أعتقد أن هذا شبيها بالتوصيل بجهاز الواقع الافتراضي. أهذا فوق خط الاستواء؟ بناء على الثياب والأشجار في الأسفل,يبدو بأنه فصل الخريف. عندما حركت العين إلى موقعي الحالي.رأيت الأرضية الدامية. على الأرض كان هناك متسول شبه عارٍ, ورجل في بذلة رسمية.التفت, وفحصت مظهري أولاً؟
...مقزز.
يبدو تقريباً مثل دمية طينية مشوهة مع ظهر أحدب تحاول الوقوف.اللحم على جسدي قد ذاب بفضل الحرارة الشديدة, وشعري قد احترق كذلك. الثياب التي أرتديها كانت ثياب المرضى. في الجهة الأخرى كان يرتدي بذلة رسمية.
لماذا يرتدي هكذا؟
على العكس من ثيابه الرسمية اللائقة, ارتدى خاتم جمجمة على أصابعه. فكرت بأنه يبدو كشيطان أو شيئاً كما في الألعاب بسبب تصنيفه كمستحضر أرواح... يبدو عادياً. عادياً جداً.لكن كان واضحاً أنه بشرياً مثلي.
لنرى...
إن كان ممكنا تفقد نافذة حالته باستخدام العين الطافية.عندما حاولت تفقد معلومات نيكرو,ظهرة أمامي نافذة حالته.
| الحالة: [الجوع] [العطش] [القوة] [البركة]
القدرات:
عيّنا الشيطان
الأدوات
المعدات
المخزون
|
_____________________
*هيلين كيلير : أديبة أمريكية فاقدة لسمعها وبصرها.
*أكويناد Aquinad لم أجد معناها, فمن يعرف رجاءاً ضعها في خانة التعليقات لأطلع عليها لاحقاً.
*غابيش Gabesh أيضاً لم أجد معناها.
مرحباً... اعتذر على الأخطاء الموجودة في الفصل.