"سانام مجدداً اليوم امل ان يكون يوم غداً اكثر متعه فلقد بداءت اشعر بالملل من حياتي "
بعد ان قال ذالك وضع وسادته المصنوعه من الجماجم خلف راسه لينام بعدها علي سريره المصنوع من هياكل عظميه
واغمض عينيه التين كان حولهم لون اسود جعله اشبه بالباندا ووجهه الشاحب الذي يبدو خالياً من اثر الحياه اضاف الي مظهره المخيف بالفعل الكثير فعندما ينام
اصبح يشبه الجثه
كان يدعي ظلوط وظلوط لقبه وليس اسمه اسمه الحقيقي كان ابو الظلاليط
كان عمره 28 سنه الان
كانت عائلته لها اصول عميقه وثروه كبيره جدا ولان العائله باكملها ماتت ولم يبقي غيره ليرث كل المال ليبدا بعدها الاستمتاع بانفاق هذه الثروه وتجربه كل الاشياء المضره بالصحه
وبعد ان شعر بالملل من كل شئ وجد هوايه جديده وهي انه يحب القتل
ليس قتل الاشرار ولكن الابرياء وبالاخص الابرياء الضعفاء والمثيرين للشفقه
كان جميلاً جدا في نظره ويجعله يشعر بالرضا عند تعذيبهم لذالك استخدم كل
ثرواته لممارسه هويته وغطي علي كل الاحداث بثروته ليعيش حياه فاسده تماما
حتي ان السلطات بدات تشك في انه متورط وبداء يتعرض للكثير من المسأله
القانونيه وبداء يذكر اسمه في كل المقالات تقريباً كل هذا كان لان هناك محققه تسعي وراءه دون اي كلل اوملل وبسبيها بالضبط توقف نشاطه لعده اشهر الان مما جعله يصاب بالاحباط حقاً
استيقظ ابو الظلاليط في الصباح
"امل ان تلك الوغده قد ماتت او دهستها شاحنه لاستطيع اكمال ما تبقي من حياتي بسعاده "
كان يشتمها كل يوم عند استيقاظه او عند نومه تنفيس عن غضبه
"سيدي لقد اعددت حمامك " اتت خادمه ذات صدر كبير وقالت
"حسنا " مسح راسه وسار نحو الحمام لتبداء المراء بفرك جسده بثديها الكبيرين
رغم ذالك لم يتغير تعبيره بل بقي وجهه كما هو
وبعد ان خرج من حمامه بداء بشرب بيره واكل الطعام غير الصحي
وخرج بعدها في رحله للصيد وقتل بعض الارانب والغزلان
لكن مازال وجهه كما هو ولم يكن هناك اي متعه في اي شئ يقوم به
في النهايه فقد اعصابه وحطم كل شئ زجاجي في غرفته وجلس في منتصف الغرفه
غاضباً تماماً
"لماذا لا استطيع الحصول علي ما ارغب به تلك السافله ساجعلك تعانين وساعذبك حتي ارضي "
ضحك بعدها ضحكه حقيره يقشعر لها كل من سمعه
بعدها انفق نصف ثروته تقريباً لاقناع منظمه للقتله باقتحام منزلها واحضارها اليه
بعدها تم الامساك بها واقتيدت الي مكان مظلم ليبتسم بعدها ابو الظلاليط ابتسامه فاحشه وبسعاده بداء بتعزيبها وقهرها حتي ماتت
بعدها بمده اصدرت المحكمه امر اعتقال له ولكن لغياب الادله بسبب ان الذين استاجرهم كانو محترفين حقاً تم اخلاء سبيله
عاده بعدها ليواصل حياته بسعاده كبيره وبداء يقتل كما يرغب ويعذب كل من
يجعله غير راضي قليلا
وفي يوماً ما بينما كان يمسك زجاجه ويشرب منها بينما كانت هناك فتاه تبدو بريئه
حقاً مربوطه امامه ضربها بالزجاجه علي راسها ليبداء بالنزيف
" اوه انظري الي شكلك الان تبدين مضحكه حقاً وانتي تبكين وتنزفين "
وبداء يضحك بشكل جنوني
في تلك اللحظه اخترق سكيناً اتي من الخلف ظهره وخرج من صدره
عندها سقط علي ركبتيه
نظر بعدها الي الشخص الذي وقف امامه كان رجلاً في منتصف العمر
تذكره علي الفور هذا الوجه كان حاضراً في كل المحاكمات التي تم مقاضاته فيها
وكان يقف دائماً خلف تلك المحققه التي كانت تطارده يبدو انه زوجها
"يبدو انه لم يصدق بانني لم اكن متورطاً "
قال ابو الظلاليط لنفسه وهو يبتسم ابتسامه مريره
" ايها الوغد الحقير " بعد ان ضربه بقدمه علي وجهه بصق عليه ليفارق ابو الظلاليط حياته الظلوطيه ويعود الي الجحيم حيث مكانه
ومن هذا القصه يجب ان نستفيد انك عندما تقتل احدا لاتنسي ان تقتل عائلته باكملها لكي لا يعودو وينتقمو منك بالاخص اذا كان رجلاً يقف دائما خلف من تريد ان تقتله