اندفع أجاثو هيلدغارد مكسيموس لمساعدة كايروس.
"سموك! عاد إلى رشدك يا صاحب الجلالة! "
يا اللهي يا صاحب الجلالة!
اصاب كاميل بالذعر عندما انهار كايروس واقترب.
"أيها العجوز، ما هو الخطأ معك!"
"غررررغ! غررررغ!"
"أيها العجوز"
"أ-دمي.. آه!"
"ماذا تقصد بالدم؟ هل يعاني كبار السن من ارتفاع ضغط الدم؟
"هذا ليس هو. قرف."
تراجعت عيون كايروس إلى الوراء، التي شاحبة بسبب الإحباط.
"أنا-أنا غاضب جدًا. قرف!"
"أيها العجوز!"
"لم أعتقد أبدًا أنني سأرى هذا المشهد مرة أخرى! اههههههه!"
خرجت رغوة كايروس من فمه وأغمي عليه.
السبب بسيط.
عندما رأى أوتو يقطع سفينة القراصنة إلى نصفين باستخدام [السيف الذهبي العظيم]، تذكر ذكرياته مع أرجون .
(🌚 سبحان الله وانا فكرت اني ترجمة الفصل الغلط)
كانت عائلته من العائلات النبيلة المحلية التي شاركت في التجارة البحرية لأجيال، وكانوا على دراية جيدة بالحرب البحرية.
على خطى أسلافه، برع أرجون الكبير أيضًا في الحرب البحرية، ومنح كايروس سلسلة من الانتصارات.
ولا يزال يتذكر ذلك اليوم.
"يا صاحب الجلالة، أقدم لك بكل تواضع هذا النصر. هذا هو رأس زعيم العدو.
بعد تقسيم سفينة أسطول العدو الرئيسية إلى قسمين باستخدام السيف الذهبي العظيم، قدم أرجون العائد رأسًا لقبطان العدو….
ولكن مع محاكاة أوتو لإنجازات أرجون في ذلك الوقت، فلا عجب أن اضطراب ما بعد الصدمة الذي يعاني منه كايروس قد تم تحفيزه.
ظهرت أوتو وصلاحياته فقط في المناسبات النادرة التي تسبب فيها بطريق الخطأ على الذاكرة.
وبفضل هذا، ارتفع ضغط دم كايروس الذي كان يتمتع بصحة جيدة سابقًا وأغمي عليه.
"……"
أغمض كاميل عينيه كآب وهز رأسه عندما أصبح كايروس عاجزًا بسبب ارتفاع ضغط الدم.
كما يحدث.
"إيه، هذا السيف هو خنزير رأس مالي." وهذا ما يسمى النصر الجيني، هزيمة لا يمكن إنكارها. يا له من عالم قذر يا أخي، !
تذكر كاميل تذمر أوتو عندما كان يربط القضبان الذهبية بالسيف الذهبي العظيم.
"اعتقدت أنني قد أحتاج إلى استخدامه، لذلك قمت بإعداده مسبقًا. هذا السيف سوف يصبح أقوى إذا أعطيته الذهب.
الآن فهم ما يعنيه أوتو عندما يصبح السيف أقوى بالذهب.
امتد سيفه مثل عصا طويلة ويمكنه أن يقسم سفينة القراصنة إلى نصفين….
ولكن بعد المزيد من التفكير، يبدو أن ليس كل شيء على ما يرام.
"سبائك الذهب المستخدمة تزن 50 كيلوجرامًا...."
وبالنظر إلى قيمة كيلوغرام من الذهب، كانت لديه فكرة تقريبية عن مقدار الأموال التي أنفقها أوتو في هذا الاجتماع الواحد.
إذا أنفق أوتو 50 كيلوجرامًا من الذهب في معركة واحدة….
"إذا كان شخص يلوح بالسيف بهذه الطريقة في كل مرة، فسوف يفلس".
كان من الواضح أن استخدام [السيف العظيم الذهبي] في أي وقت لن يؤدي إلى أموال زائدة، بغض النظر عما إذا كنت ملكًا أم لا.
قد يختلف هذا اعتمادًا على كيفية استخدامه، لكن لا يمكن القول إنه سلاح فعال من حيث التكلفة….
"إنه منعش."
ابتسم أوتو، الذي قام للتو بتقسيم سفينة القراصنة إلى نصفين.
"ماذا حل به؟"
"أعتقد أن لديه ذاكريات سيئة."
"حسنا أرى ذلك."
نظر أوتو إلى كايروس واجب على سؤال كاميل، ثم أصدر أمرًا.
"من الان فصاعدا. سوف نقوم بالقبض على سفينة القراصنة. إذا نجحت، ارفع الراية البيضاء واترك ساحة المعركة.
"نعم سموك!"
لم يكن هدف أوتو إغراق جميع سفن القراصنة.
بل على العكس تماما.
من المستحيل الاستيلاء على جميع سفن القراصنة.
ولكن مع القدرة السريعة على المناورة لحاكمةالحمراء وقوة المبارزين السحريين وفرسان الروح، كان من الممكن الاستيلاء على عدد كبير من سفن القراصنة.
'لماذا نغرقهم؟ يمكن اعتبارهم ملكنا».
أخذ سفينة القراصنة وجعلها خاصة به.
كان هذا هو هدف أوتو.
* * * *
في هذه الأثناء، دريك، الذي تولى قيادة [الأسطول اذي لايقهر] من أوتو، قاد الأسطول بمهارة كما لو كان أميرالًا بالولادة.
"خمس سفن، إلى اليمين. خمس سفن إلى الميناء. منع تراجع سفينة القراصنة، لا حاجة لإغراقها. لا تطلق النار على سفن القراصنة التي ترفع الأعلام البيضاء. الحد من نيران المدفعية. السفن المتبقية ستوفر الحماية للطاغية ".
استخدم دريك التفوق الساحق للأسطول الذي لا يقهر لممارسة ضغط هائل على سفن القراصنة.
*بانغ بانغ بانغ!*
تحركت السفن الحربية الاثنتي عشرة من تلقاء نفسها بأمر من دريك.
لا يوجد طاقم في الأسطول .
الأمر نفسه ينطبق على السفن الاثنتي عشرة، بما في ذلك السفينة الرئيسية، الطاغية ( الرائد).
لماذا؟
الأسطول الذي لايقهر، كنز ملك القراصنة باردو، هو أسطول من السفن السحرية التي تتحرك فقط بناءً على أوامر قباطنتها.
وهي آلية بالكامل وغير مأهولة، على الأقل عندما يتعلق الأمر بالقتال البحري.
"إفيري." لن تهرب أبدا. ستموت هنا اليوم».
قام دريك بنقل سفينته الرئيسية، [الطاغية]، لقمع سفينة القراصنة أفيري، [لسان الأفعى].
كان الضغط الذي مارسه الطاغية أكثر مما يمكن أن يتخيله أفيري.
الفجوة في القوة بين [الطاغية] و [لسان الأفعى] كانت بسهولة ثلاث مرات أو أكثر.
مجرد الاقتراب من شأنه أن يقمع بالتأكيد طاقة لسان الثعبان.
"أطلق النار! أطلق النار!"
رأى أفيري الطاغية تقترب وأمر رجاله بفتح النار.
*بوم!* *بوم!* *بوم!*
انفجر المدفع أعلاه.
لكن….
*دِتانج!* *دِتانج!* *دِتانج!* *دِتانج!*
ارتدت السفينة الظاغية للأسطول الأسود، الطاغية، من جميع القذائف، لتظهر ضخامة دفاعاتها.
( بدل الاسطوال الذي لايقهر راح استخدم الاسطوال الأسود السبب لانه أسهل)
"ن-لا مفر !!!"
صرخ أفيري وهو يشاهد القصف يفشل حتى في إضعاف هيكل الطاغية.
خلال الأربعين عامًا التي قضاها كملك للقراصنة، خاض معارك بحرية لا حصر لها، لكنه لم ير أو يسمع عن وحش مثل الطاغية.
"أسطورة الأسطول الذي لا يقهر... هل هي حقيقية؟"
لقد فاجأ أفيري.
*دفقة!*
كان [الطاغية] فجأة أمام [لسان الثعبان]، متباهيًا بقوته الهائلة.
السحابة المظلمة التي خلقها ظل الطاغية أثقلت كاهل أفيري.
"……!"
شعرت أفيري بأنها صغيرة جدًا أمام حجم الطاغية الهائل.
أمام سفينة القيادة للأسطول الذي لا يقهر، كان أفيري، ملك القراصنة، مجرد رجل عجوز مريض….
"أفيري."
على طريق [الطاغية].
على الخلفية الحمراء لغروب الشمس، تحدث دريك.
"لقد جئت للانتقام لمقتل والدي."
"تجروء!"
قطع أفيري.
لقد بدا وكأنه حيوان صغير يكافح من أجل الحفاظ على رباطة جأشه.
"يعتقد الابن الغبي ويليام أنه يستطيع الانتقام مني، أفيري، ملك القراصنة، بغض النظر عن عدد الفخاخ التي حفرتها وعدد المرات التي حاصرتني فيها، فلن أتزحزح!"
"…ماذا؟"
"إما يا ويليام، أو أنت، في النهاية، سوف تموت بين يدي أفيري هذا! وسوف تموت بشكل فظيع، مثل والدك وأمك وأختك! ههههههههههه!"
"أنت لقيط!"
احترقت عيون دريك بالغضب.
عند ذكر عائلته، انفجر الغضب والكراهية التي كان يحملها.
"سأحولك إلى تراب".
أدار دريك قوس الطاغية على الفور وأطلق المدفع.
بهدف تحويل أفيري وسفينة القراصنة الخاصة به، [ لسان الافعي ]، إلى مسحوق من خلال وابل من نيران المدفعية….
"عظيم!"
زمجر أفيري من خلال أسنانه.
"سأوضح لك يا بانك لماذا أنا ملك القراصنة ولماذا لا يستطيع أي قائد قرصان آخر أن يلمسني!"
"سأريك! سأريك!"
أخذ أفيري ثلاث زجاجات زجاجية بحجم زجاجات البيرة من جيبه وألقى بها في البحر.
بعد حوالي خمس ثوان.
ظهرت ثلاثة وحوش بحرية عملاقة، وأظهرت جلالتها المرعبة.
رأس كبير وثمانية أرجل.
وفمه مملوء بأسنان حادة.
"……!"
تفاجأ دريك برؤية مخلوق بحري يُدعى أفيري.
كانت هذه المخلوقات بحجم الطاغية ، وكانت أشهر الوحوش البحرية الأسطورية في جميع محيطات العالم.
"وحش بحري أسطوري…!"
خرج صوت يشبه أنين من فم دريك.
* *
في نفس الوقت تقريبا.
"ثلاثة منهم؟!"
تفاجأ أوتو، الذي كان يطارد سفن القراصنة بفارغ الصبر، برؤية الكراكن يظهر.
كان يعلم أن أفيري يمكنه استدعاء الكراكن.
لكنه لم يتوقع أن يكون هناك ثلاثة.
'لماذا؟؟؟؟؟؟'
كان عقله يتسابق.
المتغير الذي خرج تماما عن القضبان.
وبطبيعة الحال، قد يكون هذا عامل الوقت.
بدأ سيناريو دريك للتو، ولا يزال سيناريو أفيري قيد العمل.
ولكن على الرغم من ذلك، يبدو أن ثلاثة كراكن تبدو كثيرة.
لو كان أوتو يعلم أن أفيري يستطيع استدعاء ثلاثة من الكراكن، لم يكن لينظم عملية كهذه أبدًا.
لماذا؟
لأنه، كما يقول المثل، يد واحدة لا يمكنها التعامل مع عشرة، لذا يمكنه فقط تجاهل الكراكن وتدمير سفينة القراصنة الخاصة بأفيري.
ولكن مع الثلاثة، إنها قصة مختلفة.
يستخدم الكراكن حجمه الهائل لحماية أفيري، لكنهم يشاركون أيضًا في قتال متساوٍ مع الاسطوال الأسود.
كان أكبرهم قد غطى سفينة القيادة الخاصة به بالكامل، الطاغية.
*بووم!* *بووم!* *بانج!* *بووم!* *بووم!* *بووم!* *بانج!* *بووم!*
حتى أنه تمكن من الصمود في وجه القصف المرعب من جسده.
*أباااام!*
ضرب الكراكن مخالبه على سطح الطاغية، مستهدفًا دريك.
بالطبع، كان من المستحيل على الشاب دريك أن يواجه الكراكن.
"لا بد لي من إنقاذ دريك أولا." لن يتم كسب هذه المعركة حتى يتم تحرير الطاغية.
وكان قلبه ينبض بسرعة.
"تعال الى هنا!"
*وووووش!*
اقتربت [الحاكمة الحمراء] بسرعة من سفينة القراصنة التي كان أوتو على متنها.
"تسريع! بأقصى سرعة!"
بدأت [الحاكمة الحمراء] في الاقتراب من الكراكن الذي كان يعيق [الطاغية].
في أثناء ذلك،
*ووسسس!* *ووسسس!*
فتح أوتو صندوق الغنائم الموجود في عنبر الشحن وبدأ على الفور في طحن سبائك الذهب إلى [السيف الذهبي العظيم].
ذابت سبائك الذهب بلطف مثل الثلج.
لم يتمكن أوتو حتى من حساب عدد سبائك الذهب التي تم استهلاكها في تلك الفترة القصيرة من الزمن.
*وووووش!*
كلما زاد عدد سبائك الذهب التي قدمها، كلما كان نصل [السيف الذهبي العظيم] أكثر تألقًا.
"يا صاحب الجلالة، نحن على وشك الوصول!"
"أنا قادم!"
نفد أوتو على الفور من عنبر الشحن.
*رطم!* *وااااام!*
*بوم!* *بانج!* *بوم!*
عندما صعد على سطح السفينة، رأى المشهد المذهل للمعركة بين [الطاغية] والكراكن.
قد لا يكون هذا من وجهة نظر الضحية، ولكن….
*سوييييسسسسسسسسسس!!*
انطلقت إحدى مخالب الكراكن بسرعة مرعبة.
*سبلااسسشه!!*
أخطأت المجسات الحاكمة الحمراء، واصطدمت بسطح الماء وتسببت في ارتفاع أمواج ضخمة.
*سوييييسسسسسسسسسس!!*
طارت مخالب الكراكن العملاقة مستهدفة الحاكمة الحمراء مرة أخرى.
"إذا تعرضنا للضرب، فسنموت جميعًا."
إذا استمر هذا، سوف تتمزق الحاكمة الحمراء إلى قطع.
التوى بدن السفينة.
*نبض!*
استخدم أوتو هجومه المضاد ليطلق نفسه في الهواء.
"سوف أحمي رجالي."
لحماية الجميع فوق الحاكمة الحمراء.
'
في تلك اللحظه امتد [السيف الذهبي العظيم] مثل العصا.
"قطع."
*تقطيع!*
عندما قطع [السيف الذهبي العظيم] مخالب الكراكنزاد جنونه.
سقطت المجسات المقطوعة في المسافة.
في نفس الوقت.
*وووووش!*
هاجمت مجسات الكراكن الثانية وضربت أوتو في الهواء.
"أوه!"
أُلقي أوتو بالصراخ، لكنه سقط على سطح البحر وغرق في أعماقه.
على الرغم من تعرضه للضرب من قبل مخالب الكراكن، إلا أن قوة سقوطه من ارتفاع كبير تسببت في تعرضه لصدمة لا تصدق.
و أوتو...
"سموك!!!"
صرخ كاميل في أعلى رئتيه.
______________
سبب تأخير في الترجمة بسيط
دارسة 🙂
حساب الانستغرام rain-satm