"أبي ، أسرع!"
كانت دافني مارينينست في عجلة من أمرها.
"سيبدأ الحفل على هذا المعدل!"
هذا لأن سيدريك و إيليا سيتزوجان اليوم.
وتلقت دافني دعوة رسمية لحضور حفل الزفاف.
تنهد كالفادوس و مزق اللفافة و تم نقلهم عن بعد إلى المكان الذي أقيم فيه حفل الزفاف.
للحظة ، كان لديها إحساس بالطفو ، و عندما فتحت عينها المغلقتين بشكل غريزي ، كانوا في الهواء الطلق.
قال كالفادوس ، وهو يمسح شعره المشذب بشدة كـضيف.
"حتى لو تـأخرنا قليلاً ، فإن قاعة الزفاف لن تختفي."
قال ذلك بوجه وكـأنه لم يكن يريد الحضور حتى.
تلقى كالفادوس دعوة ، لكنه كان سيرسل هدية و لن يحضر.
كان كاليب الدوق الأكبر ، لكنه كان يفكر فيه كـطفل.
قال بأنه سيحاكم رينولد بابيلون ، و طلـب أيضًا كاليب مخالفة على كالفادوس.
أشار كالفادوس أن دوقية إينديجينتيا بإعتبارهم الجُناة في اختطاف دافني بدون دليل واضح.
لذلك كان من الطبيعي أن يغضب الدوق الأكبر كاليب.
لقد كنت مستعدًا لذلك لأنه سيحتج رسميًا.
'لذلك بصرف النظر عن الاحتجاج الرسمي ، كنت سأستخدم الرأي العام لإعادة النظر في الحادث في ذلك الوقت.'
كان زواج سيدريك و إيليا معروفًا لدى الجميع لدرجة أُطلق عليه زفاف القرن.
لم يكن ذلك فقط بسبب العبارة الاستفزازية " الحب يتجاوز النبلاء و عامة الناس"
تدير الدوقية الكبرى صحيفة.
تم توزيع الصحيفة في الأصل على الدوقية الكبرى و العقارات المحيطة بها ، وكان الهدف منه الترويج لأحداث الدوقية الكبرى مثل هذا الزواج.
لكن الصحف ، مثل الرأي العام و المعلومات ، هي أموال.
مع العلم بذلك ، كان حريصًا منذ فترة طويلة إلى إدخال الصحيفة إلى العاصمة.
ومؤخرًا ، استخدم الدوق كاليب مارينسنت كعناوين.
[حتى بعد اللعنات ، كانت النيجة هي الضد.]
[لسحر غير الناضج للأميرة مارينينست يضرب الشخص الخطأ....!]
[الاشتباه في الخطف بدون دليل.]
[لماذا لا تمنح الإمبراطورية أي مكافأة لأميرة إنديجنيا الأكبر؟]
[يستحق دوق مارينسنت أن يعوض عن الضرر الذي لحق بالأمير الأكبر!]
من بين العائلات الثلاث التي دعمت الإمبراطورية ، قام بصب المقالات التي كشفت عن الفتنة و الماضي المدفون.
كان الأشخاص الأقوياء في العاصمة عصريين و حساسين للاتجاهات الحالية.
باختصار ، يحبون النميمة.
كانت مادة لذيذة بالنسبة لهم أن سيدريك قد تم لعنه.
ومع ذلك ، فقد تم دفن هذه المقالات بسبب حماية دافني للأميرة و سحر درع المرآة التي ظن الجميع بأنه قد اختفى.
بالإضافة لذلك ، كانت دوقية إيندجينتيا كـصورة للعائلة الإمبراطورية ، لذا تم محو الأمر من تلقاء نفسه.
حتى إن كان يريد التحدث ، فيجب أن يكون لديه عذر للتحدث.
طعم الشائعات و الفتنة بين العائلات النبيلة!
كان من الطبيعي أن يتوقع الآخرين لسماع الأخبار.
اشترك النبلاء في هذه الصحيفة حتى لا يفوتهم تدفق الأخبار.
مع زيادة الطلب في العاصمة ، كان من الطبيعي بناء مبنى.
بفضل هذا ، دخل الدوق الأكبر بأمان إلى العاصمة مع الصحيفة.
هل هذا كل شيء؟
أُعيد فحص القضية على نطاق واسع وتم الحصول على أموال التسوية.
نظر كالفادوس إلى قاعة الزفاف المبنية بشكل رائع و نقر على لسانه.
'نصف أموال التسوية التي تلقوها لابدَ أنها ذهبت لهنا.'
عقار صغير ، منجم ذهب متبقي به أكثر من أربعين عامًا من التعدين ، وعملات ذهبية ضخمة تعادل تكلفة تشغيل العقار لمدة ثلاثة أشهر في أرض زراعية تبلغ مساحتها حوالي 100000 بيونغ!
'لقد كان مبلغًا سخيفًا ، لكنني لم أستطع الاعتماد على العائلة الإمبراطورية بشرط ألا يحصلوا على مكافأة من العائلة الإمبراطورية.'
و تعثرت عائلة مارينست قليلاً.
لذلك ، بغض النظر عن مقدار خطأي ، لم يكن الدوق الأكبر يبدو جيدًا.
لهذا لم أخطط لحضور حفل الزفاف.
"أبي ، انظر هنا! هناك بحيرة! أوه ، انظر إلى قارب الجندول هناك!!"
قارب الجندول :
دافني ، الغير مدركة لتلك الظروف ، نظرت حولها و أظهرت الإعجاب فقط.
"واو ، هذا رائع. رؤية أن الرياح الباردة تهب حتى في الصيف ، هل هذا سحر الطقس الخاص بالسير سيدريك؟"
تتحرك دافني حول وكر الذين سرقوا عائلتي كما لو كانت نزهة.
نظر لها كالفادوس و نقر على لسانه ، ثم هز رأسه بسرعة.
'حسنًا ، هذه أمور الكبار على أي حال.'
دافني ، ابنته الوحيدة ، كان عليها فقط أن تكون سعيدة.
كما شعر بالذنب لأنه أبلغ أن اختطاف دافني كان عبارة عن اختفاء.
عمل كالفادوس ، الذي جمع أفكاره ، بجد لفتح عينيه والتعاطف.
"حسنا هذا أمر عظيم."
"وفقًا لصحيفة فيربيوم. تم بناء هذا المكان فقط لحفل زفاف أختي إيليا !"
أضافت دافني أن حفلة الشاي الأخيرة كانت تدور حول هذا العرس.
"أنا الوحيدة التي تلقت الدعوة من بينهم."
كان من اللطيف رؤيتها تتباهى كما لو أن هناك شيء رائع قد حدث.
في ذلك الوقت تقريبًا ، غادر قارب الجندول.
نظر المُجدف إلى دافني وخلع قبعته ليقوم بتحيتها بشكل جيد.
حيته دافني أيضًا بمد حافة فستانها.
نظر كالفادوس إلى ابنته الجميلة و هي تنتظر في الجندول و تنظر لحفل الزفاف.
"بالطبع....حجم الحفل سيجعل من تمت دعوتهم فخورين."
"صحيح؟ ما مدى جمال الحفل الأصلي؟"
دافني التي اقتربت فجأة ، أمسكت بيد كالفادوس و نظرت لقاعة الحفل.
في وسط البحيرة ، كان هناك مبنى رائع مثل المعبد كان يضيء باللون الأبيض.
لا ، لقد طاف عالياً في السماء مثل حديقة عائمة.
في الواقع ، كان الأمر أشبه بالعائلة التي استخدمت سحر الجاذبية كسحر لعائلتها.
"كيف توصلوا لفكرة جعل المبنى يطفو في الهواء ؟"
كانت دافني مندهشة.
لم يكن هذا هو الجزء الوحيد المفاجئ.
"آه ، انظر هناك. القارب يطير في السماء حقًا ، تمامًا كما ورد في الجريدة!"
كان قارب الجندول الذي كان يطفو على الخندق منذ فترة يطفو.
"يقولون أن الماء لا يتدفق في انعدام الجاذبية ويتشكل مثل قطرات الماء؟"
أشارت دافني لقطرات الماء التي كانت تدعم الجانب السفلي من الجندول.
"إنه مثل تحريكه في وعاء شفاف."
ابتسمت دافني بشكل مشرق.
"أريد ركوبه بسرعة أيضًا."
حتى أولئك الذين اصطفوا واجهوا قصفًا شديدًا لأنهم أرادوا ركوب قارب الجندول الغامض في أقرب وقت ممكن.
لكن كالفادوس لم يكن مرتاحًا لهذا.
'كلام فارغ!'
كان مندهشًا.
لأن هذا السحر هو سحر عائلة مارينست.
بدت أن دافني تظن أن ذلك كان بسبب سحر الجاذبية ، لكنه لم يكن كذلك.
'إن لم يكن هناك جاذبية كافية لتعويم الجندول ، يجب أن يكون الماء أشبه بالكرة.'
بمعنى آخر ، لكي يصبح الماء شبه كروي كما لو كان يطفو في راحة يدك ، كان عليك استخدام سحر الماء ، "التوتر السطحي".
'إنها عائلة أعادت إحياء السحر السحري المفقود. بالقول أنهم قدموا الكثير من التنازلات ، يبدوا أنهم أدركوا أن سحر التوتر السطحي هو السحر الأساسي للماء.'
سحر الماء يأتي من الطبيعة بعد كل شيء.
يمكن التوصل إلى استنتاج بعد الكثير من البحث.
في الواقع ، سحر "التوتر السطحي" مرتبط أيضًا بالجاذبية.
'لكن هذا الشكل....هو نفس الشكل الذي تستخدمه عائلتنا.'
في حالة انعدام الجاذبية ، لا تكون قطيرة الماء صلبة وتتأرجح هنا وهناك.
ولكن الآن ، كانت حدود المياه التي كانت تدعم قارب الجندول ضيقة.
'كيف بحق خالق الجحيم....'
أبقى كالفادوس فمه مفتوحًا على مصراعيه وشاهد الجندول يبحر بالقرب من المبنى.
في هذه الأثناء ، كانت دافني تنظر إلى كالفادوس بوجه متوتر للغاية.
'لم يلاحظ.... صحيح؟'
كان فمها جافًا تمامًا.
لم يكن هذا غريبًا لأن دافني هي من قامت بنقل أساسيات سحر الماء إلى الدوقية.
ابتلعت دافني لعابًا جافًا وتذكرت ما حدث في منزل الماركيز بابيلون.
[بعد الاقتراب منكِ ، فأنتِ لستِ لطيفة.]
كان كالفادوس يحقق مع رينولد عن سبب اختطاف دافني ، وغادرت إيليا للتحدث مع سيدريك لفترة من الوقت.
في هذا الوقت ، استغل كاليب الوضع للاقتراب من دافني.
[...أنا؟]
[ثم؟]
بتلكَ النعمة الباردة ، أدركت دافني أن كاليب كان يهزأ بها.
[بغض النظ عن مكانتكَ كـأمير أكبر فأنتَ تذهب بعيدًا.]
دافني ، التي كانت في حالة مزاجية سيئة ، حاولت الذهاب لإيليا.
لكنها توقفت بعد كلمات الخليفة التي أعقبت ذلك.
[بسببكِ ، أخي ملعون.]
لقد كان صوتًا قمع الغضب.
[لكنكِ أنتِ ووالدكِ و العائلة الإمبراطورية سعداء فقط لأن الأمير بأمان. قد يموت أخي قريبًا.]
لم تستطع دافني قول أي شيء.
[لحسن الحظ ، أنقذتنا إيليا. عندما تتزوج أخي سيصبح أخي فردًا من الأسرة ، لذا يمكنه الدخول لملاذ المعرفة.]
[أليس ذلك كافيًا؟ لماذا تفعل هذا بي؟]
أجابت دافني بحدة.
كان كاليب يتوقع ردة الفعل تلكَ.
[إيليا هي التي ستتزوج بأخي لكن كيف تجرؤين...كيف يمكنكِ التظاهر بأنكِ قريبة من إيليا؟]
ارتجفت قبضة يده المشدودة.
ضحكت دافني لأنها أدركت بأنه كان يغار منها.
[لقد اختارت أختي إيليا مساعدتي ، لا تقعل ذلك و اذهب لأختي...]
[قلت لكِ ، إيليا هي التي ستتزوج بأخي لأنها تحبه.]
ظل كاليب صامتًا ، أمسكت دافني بخصرها و أجابت بعبوس.
[ولماذا يجب أن تفعل ذلك معي؟]
[الآن لقد كان الوضع عاجلاً و قامت بمساعدتكِ ، لكنكِ لعنتِ الرجل الذي تحبه.]
ابتلعت دافني أنفاسها.
[إلى متى ستحبكِ إيليا؟]
تألقت عيون كاليب الحمراء.
–ترجمة إسراء