بعد تسميتي من قبل غاي وذهبت الى النوم استيقظت داخل غرفة كبيرة حيث كنت مستلقية في مهد مصنوع من الجليد
الغريب انني لا اشعر بعدم الراحة عند نومي عليه بلوهو مريح وكنت مغطا ببطانية مصنوعة من قماش فاخر
لازلت مذهولة من حقيقة انني اصبحت ابنة غاي لكن هذا عظيم للتفكير ان احد شخصياتي المفضلة هي ابي في هذه الحياة
(الان بعد ان اتذكر من كان الذي تتحدث معي حينها؟)
{هل استطيع تقديم نفسي الان؟} اجابني ذات الصوت القديم
(اه نعم اتذر على مقاطعتك حينها اذا من تكون؟) عند سماعه اعتذرت على ماحدث سابقة لابد انه استاء عندما قاطعته حيرنها
{ليس هناك داعي للاعتذار انا هنا لخدمة سيدتي وانا هو تأثير المهارة الفريدة "الكتاب المقدس". منذ أن تم إنشاء القدرة ، سيكون من الممكن التصرف بسرعة.} قال بصوت مشابه للحاسب الالي وعرف عن نفسه
(الكتاب المقدس؟هل هو مشابه للحكيم العظيم الخاص بريمورو؟) تسائلت
{... وفقا للتحليل انه شئ مشابه لكنني امتلك غروري الخاص على عكس "الحكيم العظيم" لكنني اكرس وجودي من اجل السيدة وحسب لذلك لا تقلقي} تحدث الكتاب المقدس لطمأنتي
(هكذا اذا اناسعيدة لحصولي عليك! بالمناسبة هل يمكنك ربط القدرة التحليلية لـ "الكتاب المقدس" بعد الحصول على بيانات "الموسيقي"؟)
سألت لاكون قادرة على الحصول على معلومات اكثر دقة بما حولي
{هذا ممكن, هل تريدين الربط؟ نعم/لا}
(نعم)
الان بعد التفكير انا جائعة ما افعل ليس هناك احد بجواري
هل علي البكاء؟
(حسنا انا مجرد رضيعة والبكاء هو عملي)
بهذا النوع من الافكار بدأت البكاء ليظهر شخص من العدم
"لقد كنت هادئة حتى الان لماذا تبكين؟" سمعت صوت فيلزارد ويبدو انها قلقة لكن الجوع يسيطر علي الان
"مهلا فيلزارد ماذا اتى بك الى هنا؟" بعد لحضات سمعت صوت غاي يأتي من الباب وسمعت خطوات اقدام شخصان اخران لابد انهما موزاري ورين
"لقد سمعتها وهي تبكي لذلك اتيت لتفقدها بالمناسبة رين ماذا تحملين؟" قالت فيلزاد بهدوء واشارت الى رين
"انه موعد طعام أوتا كما يبدو لذلك هي تبكي يمكنك المغادرة الان" قال غاي بلا مبالا واتى ليحملني واخذ ماكانت رين تحمله وعندما رأيته امسكته وبدأت اتناوله
"ايه انها لطيفة مهلا غاي اعطها لي اريد ان اطعمها ايضا" طلبت فيلزارد ذلك وحاولت الاقتراب لاخذي لكن ابتعد غاي ولم يسمح بذلك
ثم بدأت نوع من حركات الهجوم و المراوغة للحصول على فرصة اطعامي
بسبب هذا النوع من الحركة بدأت اشعر بالدوار وبصقت كل الحليب الذي شربته على ملابس غاي
(يا اللهي) ان هذا خطير
كان الجميع صامتأ للحضة وابدت فيلزارد ملامح السخرية تجاه غاي
شعر كل من موزاري ورين بالخطر لذلك قررا التدخل لكي لاتحدث اي كارثة
"اعتذر عن التدخل دون اذن غاي ساما لابد ان اوتا ساما شعرت بالدوار من الحركة المفرطة" قالت رين وهي شاحبة
"ان رين محقة ان كنتما تريدان اطعام اوتا ساما ما رأيكما في تبادل الادوار لان هذا سيكون اسهل على اوتا ساما ايضا" قالت موزاري وهي شاحبة
عندما سمع الاثنان ماقالته موزاري ورين ونظرو نحوي كانت بشرتي شاحبة بسبب الغثيان وكنت شبه فاقدة للوعي لان جسد الرضيع لم يحتمل هذا النوع من الحركة
فهم كليهما ماحاولت هاتان الاثنان قوله واتفقو على هذا الحل الوسط
بعد ذلك تركوني لاستريح بشكل طبيعي وغادرو
لقد كانت فيلزارد تحاول البقاء بجواري لكن منعها غاي من ذلك
.
.
.
بعد مغادرة غرفة اوتا ببعض الوقت
(ممل! انا اشعر بالملل) كان هذا الشئ الوحيد الذي يجول في ذهني
مهما كان المتواجد هنا انا بالكاد قادرة على تحريك اطرافي حتى والمكان صامت ليس هناك شئ امضي به وقتي
{سيدتي...} بدى الكتاب المقدس سان قلق لكنني قاطعته
(مهما كان الذي ستقوله انا اشعر بالملل اريد شئ مسلي) قاطعت حديثه وانا اشتكي
"ان ... هغ ... هي (ممل ليأتي احد ما)" استجديت بكل قوتي لينتقل غاي الى هنا
"ماذا بك تشتكين؟" سأل غاي في حيرة وحملني
"هانغ(اشعر بالملل)" حاولت ان اشتكي لكن من المؤكد انه لن يفهم
"اذا ما رأيك ان نذهب في نزهة؟" قال غاي كما لو كان يقرأ افكاري
بعد ذلك خرجنا وتجول غاي حول القلعة وهو يحملني بين ذراعيه
جميع الشياطين التي رأت ذلك المنظر لسيدهم اصبحو شاحبين وابعض تمسكو ببعضهم في ذعر والبعض كان خالي من التعابير والذي يجعلني اشك في كونهم مسحو ذاكرتهم من اجل السلامة العقلية
تجاهل غاي الجميع واستمر في السير حتى وصل الشرفة التي كانت فيلزارد تجلس هناك
عندما رأتني فيلزارد اخذتني من غاي واحتضنتني
"اوتا شان يبدو انك بخير الان انا سعيدة" تحدثت فيلزارد وهي تتجاهل غاي المستاء
"بالمناسبة لقد قمت بتجهيز بعض الاثواب الخاصة بالاطفال وانا متأكدة انها ستكون مناسبة لاوتا شان مارأيك؟" تحدثت فيلزارد بسعادة
عندما سمعت هذا بدأت عيناي بالبريق من الحماس لوجود شيء اقوم به
عندما رأى الجميع حماسي نظرت فيلزارد نحو غاي بنظرة منتصرة بينما قام غاي ابدى تعبير مستاء
"اذا لنذهب" قالت فيلزارد واستخدمت الانتقال الاني للذهاب الى غرفتها
وضعتني على السرير وبدأت تختار الملابس
لقد كنت اقوم بتغير طوال الوقت وعندما شعرت بالتعب تثائبت وغططت في النوم
.
.
.
بعد مرور بضعة اشهر
لا استطيع معرفة اي فصل نحن الان لان داخل القارة الشمالية يكون الفصل شتاء دائما
عمري الان 6 اشهر لقد كنت نائمة ثم شعرت بألم شديد جعلني ابكي
كان الجميع قلق علي لتبدو فيلزارد قد تذكرت شئ حيث انها حملتني وفتحت فمي قليلا
"مهلا فيلزارد ماذا تفعلين؟" سأل غاي بغضب لكن فيلزارد ابتسمت
"فوفو لاداعي للقلق يبدو ان اسنان اوتا شان قد بدأت بالظهور وحسب" قالت فيلزارد بسعدة
الان لقد كان غاي يحملني اثناء اطعامي طاعم الاطفال وبدى ان فيلزادر تريد اطعامي ايضا
اثناء ذالك تحدث الكتاب المقدس سان
{تحذير هناك كمية سحرية عالية تتجه نحونا} عندما سمعته لم اهتم حقا لانها قد تكون ميليم وحسب
يبدو ان فيلزارد وغاي قد شعرو بهذا ايضا حيث نظر غاي نحو وزاري ورين الذان انحنيى وغادرى لاستقبال ميليم
كان على فيلزارد وغاي الذهاب لذلك وضعني غاي داخل المهد
"سنذهب لمقابلة شخص ما لذلك لتنامي قليلا" قال غاي ذلك وغادر هو وفيلزاد الغرف
عندما رأيت ذلك نفخ خدي في استياء
"اه نغ(هذا غير عادل)" قلت بلغة الاطفال
(ان من غير العادل ان تكونا الاشخاص الوحيدان الذان يالتقيان ميليم اريد ذلك ايضا الكتاب المقدس سان هل حللت الانتقال المكاني؟) طلبت من الكتاب المقدس
{لقد حللته منذ زمن اين تريدين الانتقال؟} سال الكتا المقدس
(ليس الان دعنا ننتقم) اجبته مع رغبة بالانتقام ونية خبيثة
.
.
.
من جهة غاي و فيلزارد
كان الثلاثة ميليم و فيلزارد وغاي جالسين يحتسون الشاي
"اذا ماذا اتا بك الى هنا ميليم؟" سأل غاي بهدوء
"لقد اتيت لاقول انني قد حصلت على صديق مفضل" قالت ميليم بفخر جعل الاثنان في حيرة
"صديق مفضل؟" سألت فيلزارد
"نعم هذا صحيح انها ريمورو عندما سمعت بشأن القضاء على كارثة الاورك ذهبت الى غابة جورا وقابلت ريمورو التي هزمته واصبحنى اعز اصدقاء انظرى لقد اعطتني هذه ايضا كهدية" قالت ميليم بحماس للتفاخر بصديقها وتعرض قبضات التنين التي التي اهداها ريمورو لها
(ان لديها تأثير تباطؤ وتضعيف حسنا هذا يقلل الابواب التي تقوم ميليم بتحطيمها في كل زيارة ربما عل شكر هذا السلايم ريمورو عندما نلتقي) فكر غاي اثناء تذكر كل الخراب التي تسببت بها ميليم مع كل زيارة
"بالمناسبة غاي سيكون من الافضل ان لا تلتقي بريمورو"قالت ميليم وهي تحذرني
"انا لست مهتما حقا لا تقلقي" قال غاي بهدوء جعل ميليم تعود الى مقعدها
"حسنا هذا جيد على ايت حال سأذهب الان اتيت لالقي التحية وحسب" قالت ميليم وهي تودع الاثنان وتطير خارج القارة الشمالية
بعد مغادرة ميليم عاد غاي وفيلزارد الى غرفة اوتا لتفقدها
عندما دخلى رفعت يداي نحوهما وانا ابتسم
كانت فيلزارد راضية عن رؤية ابتسامة اوتا
(الكتاب المقدس الان) قلت بحزمة
{... حاضر} قال الكتاب المقدس
اثناء الضحك اختفيت من امام الاثنان بعد استخدام الانتقال الاني
.
.
.
ما رأيته تاليا كان مكتبا دخلته اشعة الشمس الدافئة
"هي!!؟ من اين ظهرت هذه الطفلة؟" سمعت صوتا غريب