كان لدى زيوس ثلاثة شقيقات

(رينا) : سبعة اعوام ، شعر بني واعين بنية

اول ما لاحظه زيوس عنها هي انها خجولة الى حد ما ويبدو انها متعلقة به بشكل كبير

(ميا) : 15 عاما ، بشعر احمر واعين بنية

لم يقابلها زيوس حتى الان ، واخبرته والدته انها ستاتي بعد عدة ايام

اذ انها كانت تخضع لتدريب خاص لدى ابنة عمها مع بعض اقاربها الذين في نفس سنها

(كاري) : شقيقة زيوس ، بشعر ذو خليط من اللون البني والاحمر والبرتقالي الناري ، 26 عاما

عالمة متخصصة في النباتات السحرية وخبيرة في الكيمياء ، على الرغم من صغر سنها فهي تعد من العباقرة على مستوى اتحاد كوكب الارض

حاولت والدة زيوس ان تتصل بها ولكنها لم تستطع وعندما حاولت ان تحصل على اخبارها من احدى تلميذاتها اخبرتها ان معلمتها تعمل على مشروع مهم حاليا ولا يمكنها ان تتحدث معها

.....

تناول زيوس بعضا من الارز ولحوم نوع من الكائنات البحرية وكان النظام يخبره ان الطعام يحتوي على القليل من الطاقة القابلة للامتصاص

على اية حال لم تكن هذه الطاقة ذا فائدة لدى زيوس نظرا لان مخزن طاقته السوداء ممتلئ

تحدثت والدة زيوس التي تدعى لينا بنبرة حزينة قليلا

_ ستعود الى اكادميتك بعد ثلاثة ايام

_ بهذه السرعة !

_ هذا امر من عمك

_ من سمح له بان يتخذ القرار حيال هذا الامر الذي يخصني ؟

تنهدت والدة زيوس واخبرته قصة زواجها بوالده والعلاقات في هذه العائلة

اذ ان والده توفي قبل خمس سنوات في احدى المعارك المحورية في العالم رقم 23 وهو اخر عالم تم فتح بوابات بعدية اليه

كان والده جينيرالا في السابق

وبعد وفاة والده تولى عمه رعاية عائلته وادارة ممتلكاته نظرا لان زيوس وشقيقاته كانوا صغار في السن و والدة زيوس لم تكن فردا من العشيرة وانما شخص خارجي من عائلة اخرى

فلم يسمح لها بان تدير اموالا وشركات ضخمة تابعة لاحد افراد عشيرة بيستكر

فقام عم زيوس باعطاء عائلته قصرا خارج المدينة وامن لهم ما يكفي من الاموال للعيش في هذا المكان وساعد شقيقات زيوس في التدريب والتحصيل العلمي

وبل حتى زيوس الذي كان يعتبر عديم الموهبة وفتى طائشا واحمقا بين اقرانه قد تم قبوله في ارقى الاكادميات العسكرية بفضل خلفيته العائلية ودعم عمه

وبالرغم من كل ما فعله عمه كان هنالك غضب عارم يملئ قلب زيوس

لم يعجبه الامر ، لم يعجبه اطلاقا ... فكرة ان يقرر احدهم المسار الذي يسلكه

فكرة ان يتعرض لقيد يمسك حريته

ان كانت طبيعته الجبانة هي العنصر الذي وجده بارزا في نفسه فقد اكتشف زيوس الان ان هنالك مشاعر اقوى من الخوف داخله

الحرية ، شعر زيوس انه يفضل ان يموت حرقا على ان يعيش مقيدا تحت يد شخص آخر

تذكر زيوس كلمات الجدة عندما اخبرته انه سينمو ليصبح سيدا عظيما وشعر زيوس بالرغبة في التغيير

اذ انه اراد ان يقتل خوفه كاول شيء في قائمة مهامه

تنهد زيوس وقرر انه بحاجة لان يفكر بروية ويجمع المزيد من العلومات ليقرر خطواته التالية

على الاقل وجد زيوس لنفسه هدفا يسعى له

اراد ان يعيش حرا وسعيدا بين احبائه ... كان هدفا بسيطا حققه عدد لا يحصى من الاشخاص ، هذا الهدف البسيط هو اكبر طموح لزيوس حاليا

على اية حال لا يزال المستقبل مجهولا ولهذا افتقد زيوس للجدة في هذه اللحظات فتحدث الى نفسه في ذهنه

"" لو تعلمين يا جدتي كم انا بحاجة لكلماتك الحكيمة الان ""

نهض زيوس من على طاولة الطعام وذهب الى غرفته

بقيت والدته صامتة و اشارت الى الطعام لتحث رينا الصغيرة على اكمال طعامها

على اية حال نهضت الصغيرة بسرعة متجاهلة لوالدتها ولحقت بزيوس

.......

2023/12/13 · 253 مشاهدة · 564 كلمة
Ibrahim.Da
نادي الروايات - 2025