رواية يمكنني تطوير كل شيء حتى الزهرة ستصبح جنية بين يدي

[بعد ربع ساعة]

[غرفة العنكبوت الام]

كان العنكبوت يستحم في البركة ويلتقط بعض الجثث من كومة من الجثث بجانبه

فاطلق خيطا من فمه التصق بجثة طائر بطول مترين و التي تم سحبها مباشرة ليبتلعها في لقمة واحدة

ابتلع زيوس ريقه بقلق وتمنى ان تعمل الكرة الزجاجية كما اخبرته الجدة

كانت الكرة عبارة عن دخان اسود انتجه رقم اثنان وهو دخان قادر على افقاد الكائن الذي يستنشقه جميع الحواس بما في ذلك الرؤية والسمع والشم واللمس وبل انه يعمل كمخدر للالم ايضا

وعلى الرغم من ان الدخان لا يجب ان يكون مثاليا ضد كائنات كهذا العنكبوت العملاق

الا ان الجدة قد عملت على تكثيف الدخان الذي انتجه رقم اثنان لمدة يوم كامل

واضافت عدة نقوش رونية تعمل على توجيهه لتعزيز تاثيراته

كجعله يندفع للدخول في اجساد الكائنات من ادنى فتحة متاحة حتى لو كانت مساما غير مريئا في الجلد

ناهيك عن فتحات الانف والعين والاذهن والفم وما الى ذلك

فكانت فكرة الجدة هي افقاد العنكبوت حواسه واستغلال هذه الفرصة لاطلاق اسهم متفجرة في اعينه المفتوحة والتي لن تغلق تلقائيا لمنع هذه الهجمات لان العنكبوت لن يعلم بها حتى بعد اختراقها لأحدى اعينه الثمانية

في البداية كان زيوس قلقا من ان يؤثر عليه هذا الدخان ايضا ولكن النظام استمر باخباره ان قدرات استدعائاته لا يمكنها ان تؤذيه وهي خاصية اخرى غامضة للنظام

.....

رمى زيوس الكرة والمشهد التالي ارعب زيوس حتى النخاع

كان العنكبوت يدير ظهره له قبل رمي الكرة وما ان رماها لم يعلم زيوس متى وكيف ولكن جسد العنكبوت قد تغير اتجاهه بسرعة جعلت الامر يبدو لزيوس وكانه انتقال آني

فاصبح وجه العنكبوت امام وزيوس وقامت قدمه اليمنى السليمة بتدمير الكرة قبل ان يرمش زيوس حتى ... كانت سرعته مرعبة حقا

وكان انتشار الدخان الاسود سريعا بشكل لا يوصف ايضا فما ان كسرت الكرة حتى غطى الدخان الغرفة وخرج من الفتحة التي تصل الى القاعة الرئيسية للكهف و التي تبعد مسيرة ربع ساعة

وكل هذا حصل قبل ان يرمش زيوس حتى

لم ينتظر النظام زيوس ليخرج من ذهوله وسيطر على جسده لرمي ثمانية اسهم باتجاه العنكبوت الذي كان في صدمة ايضا

اذ ان العنكبوت لم يكن يرى سوى الظلام ولم يشعر باي شيء اخر

بل انه لم يكن يشعر بجسده فلم يعلم حتى ان كان واقفا او مصابا ولم يعلم حتى ان دماغه قد تم تفجيره الى اشلاء عديدة

. . . . . .

[بعد اسبوع]

خلال الايام السابقة استقرت حالة سيراف بعد وضعه في البركة اذ ان الكرات الصغيرة في دمه قد بدأت بتجديد طاقتها من البركة لابقائه على قيد الحياة وفي الوقت نفسه استمرت البركة بعلاج جسد سيراف

وكانت المشكلة التي يواجهها زيوس الان هي ان سيراف سيبقى حيا ما دام موضوعا داخل البركة ولن ينجو لاكثر من ستة ايام خارجها وهي مدة لا تكفي لايصاله الى اقرب قاعدة عسكرية والتي تبعد مسيرة شهر على الاقل

لم يكن زيوس خاملا خلال هذه الفترة و كان يعمل على تطوير الجنية الصغيرة

وفعليا بعد دقيقتين فقط ستصبح من المستوى العاشر وستحصل على طفرتها الثانية بعد استخدام اجزاء العنكبوت الام كمادة دمج لاحداث الطفرة

وكان زيوس ينتظر بفارغ الصبر هذه الدقيقتين

واما الجدة ورقم اثنان وسيلينا فيبدو انهم فقدوا آثار الكائن الذي قتل الييتي بعد تتبعه لعدة ايام وقرروا التوجه باتجاه الجنوب مبدئيا

وخلال هذا الوقت كانت الجدة تستمر بتعليم سيلينا حول كيفية استخدام الطاقة الروحية وتدربها على القتال ضد الوحوش التي يصادفونها في طريقهم

وكان رقم اثنان يتدرب ايضا بين الحين والاخر ولكنه في معظم وقته يحرس الجدة وسيلينا

\▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎/

[تنبيه] : اكتمل تطوير جنية زهرة البارام LV9 --> LV10

[تنبيه] : اكتمل تطوير سيف القمر LV4 --> LV5

[تنبيه] : اكتملت الهندسة العكسية لقوس الخيزران LV10

/▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎\

"" اعتذر يا صديقي القديم ولكن لا يمكن استخدام القوس والسيف في الوقت ذاته ""