عاد شين يي الى الفيلا الكبيرة.
كان تشي وو لا يزال ينتظر هناك بصمت.
"قم بتسخين العشاء الذي تركته لي مو كيو ، واجلبه". أمر شين يي بشكل عرضي.
الأخبار السارة التي جلبتها ليلك جعلته متحمسًا بعض الشيء.
الخطة في الواقع بسيطة للغاية.
في الأصل ، كان سحب الأمس هو معرفة ما إذا كان بإمكانه العثور على بعض الأدوات التي يمكنها اكتشاف التغييرات في هذا العالم ، ولكن لم تتحقق النتيجة ، تم الفوز فقط بشيئين جيدين ، U-75 و قلعة السماء.
ومع ذلك ، لم يعد شين يي مستعد للسحب بعد الآن.
يحدث أن حصل على أشياء جيدة ، حتى لو لم يحصل على ما كان يطمح اليه. بعد كل شيء ، هو مجرد حدث احتمالي صغير.
يمكنه فقط استخدام نهج الأحمق.
-بطاقة التنبؤ بالكوارث.
العنصر الذي استخدمه عدة مرات أمام تشا يونغتشانغ من قبل يمكنها التنبؤ بكوارث المستقبل القريب.
مائة نقطة.
بطبيعة الحال ، لا تلتقط كل أنواع الكوارث.
يجب أن تكون ذات أهمية إخبارية.
بمعنى آخر ، يمكن أيضًا اعتبار هذا النوع من حجم التنبؤ بالكوارث ، في ظل ظروف معينة ، بمثابة راديو يمكنه تلقي أخبار الكوارث المستقبلية ، وله مجموعة معايير الاختيار الخاصة به.
لذلك ، من الناحية النظرية ، طالما أنك تستخدم ما يكفي ، ستتمكن من معرفة كيف ستحدث نهاية العالم في المستقبل.
هذه هي طريقة الأحمق التي قال بها شين يي.
الاختصار - سحق بالمال.
على الرغم من كونها طريقة غبية غير احترافية ، إلا أنها أكثر أمانًا من السحب المجنون ، والآن مع ليلك ، لا يزال بإمكانه الدفع إلى حد معين ، وحتى بدأ التأثيرات الأخرى التي يريدها شين يي ، مثل السماح للجمعية أن تظهر تدريجياً في اعتراف الجمهور تشيشونغ.[م/م: منطقة تحت الحكم الذاتي،تابعة للصين. على الأرجح مكان البطل حاليًا]
"لنبدأ."
فتح شين يي مباشرة مركز النظام وبدأ باستخدام 10 بطاقات.
في الساعة 2:32 صباحًا ، اجتاح إعصار من غرب آسيا هويلفا ، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 125 آخرين.
[م/م: تم استخدام الأخبار بصيغة الماضي وليس بصيغة المستقبل، وهذه وظيفة البطاقة على ما يبدو، اي نقل الأخبار المستقبلية وليس التنبؤ بشكل مباشر]
هذا ... الآن كان يجب أن تصدر المنطقة المحلية تحذيرًا مبكرًا ، لكن لا يوجد شيء يمكنه القيام به.
التالي.
في الساعة 4:12 صباحًا ، تسببت شقة إمدن سوبريم في مدينة فارو في اندلاع حريق بسبب صاعقة ، مما أسفر عن مقتل 525 شخصًا وإصابة 236 آخرين.
"حريق كبير؟" أضاءت عيون شين يي ورفع الهاتف على طاولة القهوة ، "ليلك ، ابحثي عن شقة إمدن سوبريم."
"نعم." جاء صوت ليلك مباشرة من الهاتف ، وجاءت المعلومات ذات الصلة على الفور.
إمدن هي شركة عقارية كبيرة متعددة الجنسيات تركز على الشقق الفاخرة الراقية.
كانت الشقة التي وقعت في الحادث في مدينة فارو ، عاصمة مملكة فارو المقدسة ، وكانت عبارة عن مبنى شاهق مكون من 80 طابقًا. بمجرد النظر ، عرف شين يي سبب حدوث هذا العدد الكبير من الوفيات.
يكون الحريق الناجم عن الصواعق عمومًا على الجدار الخارجي ، وإذا لم يكن الجدار الخارجي مقاومًا للحريق ، فيمكن للهب أن يكتسح المبنى بأكمله في وقت قصير.
في هذا الوقت ، ينام معظم الناس.
باستثناء السكان في الطوابق السفلية ، الذين يمكنهم المغادرة في وقت قصير ، ربما انتظر السكان في الطوابق العليا حتى اكتشفوا أن مخارج الحريق مغطاة بالفعل بدخان كثيف وألسنة اللهب.
"اجمعي معلومات السكن في هذه الشقة الراقية ، ثم استخدمي الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية والوسائل الأخرى لإعطاء تحذيرات باسم الجمعية قبل اندلاع الحريق." أمر شين يي.
على الرغم من أنه ليس من الجيد أن تكون سعيدًا بسبب مصيبة الآخرين.
ومع ذلك ، فإن هذا النوع من الكوارث المأساوية يمكن أن يجعل الآخرين يتذكرون جمعية حماة الإنسانية الشاملة.
التالي.
في الساعة 5.27 صباحًا ، وقع انهيار أرضي في مقاطعة تشوك ، وتحطمت سيارة ركاب لمسافات طويلة أسفل الجبل ، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا وإصابة 28 آخرين.
في 6:35 ، كانت هناك عاصفة في جراند هاربور ...
تمامًا مثل هذا ، استخدم شين يي عشرة بطاقات للتنبؤ بالكوارث في سلسلة.
في كل انحاء العالم حتى السادسة مساء غدا.
أكبر وأخطر كارثة هي بطبيعة الحال الحريق في الساعة الرابعة صباحًا. لم يشهد مثل هذا الحريق الخطير للغاية منذ سنوات عديدة. بالإضافة إلى ذلك ، تسببت الزلازل والعواصف والفيضانات والانهيارات الأرضية والكوارث الطبيعية الأخرى في الغالبية العظمى.
على الرغم من أنها في الأصل كوارث يسهل ظهورها في الأخبار.
ومع ذلك ، فإن التنبؤ غير الجيد في ذهن شين يي أصبح أقوى وأقوى.
غضب الطبيعة ...
لم يعد شين يي يشعر بالإثارة الأولية ، فقد جلس وحيدًا على الأريكة وتأمل لفترة ، ثم وقف.
"سأتركها لك بعد ذلك ، سأرتاح."
"لا تقلق أيها الكابتن ، أتمنى لك حلمًا جيدًا." جاء صوت ليلك من الهاتف.
لم يستخدم شن يي سوى عشرة مخطوطات للتنبؤ بالكوارث في الوقت الحالي ، لذلك كان عليه أن ينظر إلى تأثير الخطة أولاً.
بسرعة.
داخل الفيلا ، لم يبق سوى الضوء الأحمر من صدر وعينى تشي وو ، وظهرت قوقعته المعدنية الباردة ضعيفة.
......
مدينة فارو ، شقة إمدن سوبريم إيديشن ، روسيتي ماجي هي رئيسة تحرير "أخبار فارو سان".
التوقيت المحلي هو الواحدة صباحا.
الجو ليس جيداً ، إنها تمطر بغزارة ، وهناك هدير الرعد والبرق.
كالعادة ، أنهت يومها المزدحم في الساعة الواحدة صباحًا وعادت إلى المنزل ، وكان الطفلان ، ابنها ليدن البالغ من العمر 12 عامًا ، وابنتها إيرين البالغة من العمر 10 سنوات ، في نوم عميق بالفعل.
وقفت روسيتي أمام باب غرفة ابنها وابنتها ، ثم ألقت نظرة خاطفة على ضوء الهاتف ، ثم استلقت على السرير بتعب.
في الشهر الماضي ، كانت قد انفصلت عن زوجها ، وكان طفلاها معها ، وبينما كانت تعتني بالأطفال أثناء قيامها بعمل مزدحم ، كانت منهكة هذا الشهر.
عليك أن تجد مربية ، الأفضل ، لا يهم كم هي باهظة الثمن.
فكرت روسيتي بشكل غامض قبل الذهاب إلى الفراش.
يبدو أن هناك صوت رسائل هاتف محمول في أذنيها ، لم تقرأها ، إرسال الرسائل النصية في غضون هذا الوقت هو جحيم بالفعل ، على الأغلب كانت جميعها اعلانات مبيعات لعينة.
ولكن بعد نصف ساعة فقط ، أيقظتها نغمة رنين الهاتف مباشرة.
كيف يشعر الشخص المتعب للغاية عندما يتم ايقاظه بوقاحة أثناء الراحة؟
شعرت روسيتي بذلك الآن.
أرادت أن تقتل.
احتقنت عيناها بالدماء من الغصب.
إذا كان الشخص الذي يتصل بهذه المكالمة تابعًا لها ، فستدع ذلك الرجل يُطرد غدًا!
هذه هي أفكار روسيتي الأكثر واقعية الآن.
ومع ذلك ، على الهاتف ، كان رقمًا غريبًا. لا، بل سخيفًا.
---- 00000000000
وسعت روسيتي عينيها "اللعنة ، هل يوجد مثل هذا الرقم في العالم؟"
تساءلت عما إذا كانت متعبة جدًا ، لذلك رأت الهلوسة.
لكن لا يهم.
أهم شيء الآن هو توبيخ اللقيط الذي اتصل بهذا الهاتف.
"مرحبًا !؟ هل تعرف ما هو الوقت الآن؟" زأرت روسيتي مباشرة ، دون أن تعرف ما إذا كان هذا هو وهمها ، بدت وكأنها سمعت هديرًا مشابهًا من الطابق العلوي.
على الهاتف ، كان هناك صوت أنثوي مهجور ، لكنه لطيف للغاية.
التحدث باللغة الفاروية التي قد تتخطى لهجة وطريقة بعض المذيعين:
" يأتي هذا التحذير من جمعية حماة البشرية الشاملة ، السيدة روسيتي ، يجب أن تأخذي عائلتك وتغادري شقة إمدن في غضون نصف ساعة. "