الفصل الثالث من رواية
I don't want to Regret
"أوه ، يا أختي ، لدينا فساتين متشابهة! ”

” فستان أبيض مصنوع من قماش عالي الجودة وزخارف لؤلؤية متألقة بشكل لامع. كانت التفاصيل الأصغر قليلاًزينة لؤلؤية ومضيئة كانت التفاصيل الاصغر مختلفة قليلا، ولكن الثياب التي كانت ترتديها متشابهة كما لو كانت مطابقتها متعمدة.

” إنه فستان خاص طلبته من أجل الخطوبة
مارأيك؟ لقد لبست أنيقة و لائقة من أجل خطبتك أليس هذا هو الأفضل؟ سيعتقد الجميع أننا توائم أعتقد أننا نتشارك نفس الطاقة صحيح؟ ».”

ابتسمت سارة بشكل واسع.

(ليلى) خجلت من أفكارها

هل كانت هذه مصادفة؟

لكن ليلى لم تغضب من ابتسامة اختها الحبية، فوضعت افكارها جانبا وكأن شيئا لم يحدث.

هذا كان يومها ولم تسمح لأي أمور تافهة أن تفسد مزاجها
“هيا يا أختاه. انهم ينتظرونك”

فجرّت سارة ذراعَي ليلى وتوجهت الى الحديقة حيث جرت مراسم الزفاف.

***

وجرت مراسم الاحتفال دون مشاكل.

(شيمون) ركع قبل (ليلى) وقبّل ظهر يدها كانت تشم رائحته كان العطر الذي أعطته إياه ووردت خجل على خديها فيما وقف شيمون وعانقها معترفا بنعومة في اذنها انه وضع العطر الذي اعطته اياه.

“مبروك يا بيت (هيسوس)”

“أخيراً، ليدي ليلى مخطوبة”

فتنهال التحيات التهنئية الواحدة تلو الاخرى فيما وقف الزوجان المتزوجان حديثا جنبا الى
جنب.

كانت حديقة هيوسوس الواسعة مكتظة بالسكان الاصليين السومريين وبالناس الذين ينتمون الى بيوت حسنة السمعة.
وأصبحت مراسم زواجهما اجتماعية وسياسية وذكروا ذكريات نظرتهم المفاجئة إلى الوقت الذي أزيل فيه حجاب ليلى هسوس عن طريق الخطأ.
وكانت خدودها وشفتيها تبدو مشوهة ومشوهة كما لو كانت قد ذابت بالحمم البركانية

وكان وجها بشعا لا يقوى على تحمله بالنظر، فسرعان ما يغلقون عيونهم بإحكام أو يديرون رؤوسهم بعيدا.
كان هناك طفل أيضاً وانفجر بالبكاء داعياً (ليلى هيسوس) بالوحش وفي المقابل هربت
بسرعة من مسرح الجريمة.

تلك الذكرى المطبوعة في عقولهم لن تُنسى أبداً لولا حالتها، لكانت رميت حتى الموت كان من الجيد أن (ليلى هاسوس) ولدت في عائلة قوية
من يجرؤ على تقبيل هذه الشفاه؟
نقرو لسانهم وهزو رؤسهم. لا أحد، لا أحد عدا (شيمون)

“في النهاية، كان مقدراً لهما أن يكونا معاً. إنها لنعمة أنها تمكنت من خطف رجل وسيم مثل شيمون كخطيبها”

“الآن بما أن الأكبر متزوج، سيحين دور (نصار) و (سارة) قريباً”

عيون الثرثرة تحولت إلى سارة كانت جميلة جداً سارة الجميلة كانت محاطة بعشرات من الشباب الذين ضربهم الحب وبعكس ليلى، تلقت سارة عددا كبيرا من الخاطبين الذين طلبوا يدها للزواج.
كان ذلك صواباً كانت ثاني أجمل امرأة في (سوميروس) مكانتها كطفلة (هسوس) تزهر كجوهرة ثمينة

“سارة وشيمون وجه لطيف للنظر إليه، أليس كذلك؟ وهم على علاقة جيدة منذ شبابهم. ”

يبدو أن (سارة) هي النجمة في مراسم الزفاف.

.

.

يتبع..

حسابي على Instagram

#Oussama_Naili97

2020/07/11 · 402 مشاهدة · 427 كلمة
Oussama_Naili
نادي الروايات - 2024