الفصل 19-تقدم الذكور الثاني (2)
في الواقع ، (سيان) لم يعتبر (كايل) سيده أبدا، بالنسبة لـ (سيان) ، كان (كايل) أكثر من مجرد قائد السبب الوحيد لعدم مغادرته هذه القوات⚔️ كان بسبب ارتباطه الوثيق بـ (كايل).
(سيان) كان أول شخص يفقد صوابه و يثور وغادر إلى القصر 🏰 بعد موت (كايل) ، مهارته بالسيف 🗡️لا مثيل لها أيضا .
في وسط ذاكرتي ، فتح سيان فمه بعد تفحصني لي صعودا وهبوطا.
وقال "إعطائهم الحرية لإلتقاط أسلحتهم الخاصة؟ "يبدو أن هناك شخص آخر يقول نفس الأشياء مثل السيد القديم.”
السيد القديم كان يقصد به هو (كايل 🤴) قبل لعنته
"آه!"
"هل أنت سيدة👸 المنزل الجديدة ؟ ’
"كابتن! أنت تتصرف بوقاحة مع صاحبة السمو يجب عليك…”
"اسكت ، نوكسيس! تريد أن تطرد؟”
بدا (نوكسيس) خائفا من تهديد (سيان) وسرعان ما أغلق فمه، تبادلهم الإحترام الآن كان مثالا مثاليا لماذا كنت خائفا منه قليلا. باختصار ، كان سيان شخصية رهيبة. سيكون من الحكمة أن لا يسمحوا لأنفسهم بأن ينخدعوا بوجهه الملائكي على ما يبدو على الرغم من مظهره اللطيف ، يمكنه بسهولة أن يقطع ذراع شخص ما ، ساق ، أو حتى رأس شخص ما. لقد كان شخصا خطيرا☢️ بالتأكيد
حتى النبلاء 👑حرصوا على تجنب (سيان) كلما رافق (كايل)في مهام رسمية ،لأنه لو استطاع الإمساك بأي منهم لقتله ،الشخص الوحيد الذي كان قادرا على السيطرة عليه حتى الآن كان (كايل) القديم، وبعبارة أخرى ، مع عدم وجود أحد لتحكم من جماحه ، كان لديه الحرية في الوقت الراهن. لاحقا ، كان سيقابل (مارينا) وسيصبح حبيبها المحتمل ، لكني أردتهم أن يلتقوا بشكل طبيعي.
هل يجب أن أترك الإثنان يتقابلان الآن ؟
"ما هذا ، ألا يمكنك التحدث؟”
بينما كنت مشغولة بالألم حول ما يجب القيام به ، سيان سحبني مرة أخرى من أفكاري. يجب أن يكون حقا مجنون ، نظرا لأنه تخلى عن كل الأخلاق أمامي. لكن ، حتى لو أردت أن أحاضره عن قلة لباقته ، لم يكن هناك أحد يستطيع حمايتي منه الآن. عرفت سيان لأنه يمقتني و يكرهني خصوصا لأنه إعتقد بأنني كنت جاسوسة للإمبراطور منذ أن باعتني عائلتي إلى هذا المكان.
الحق يقال ، لم تكن هناك روح واحدة ستهتم إذا كنت سأقتل الآن.لأن عائلتي ببساطة ستلعنني لكوني طفلة عديمة الفائدة ، وسيجد الإمبراطور شخصا آخر ليحل مكاني. أما بالنسبة لـ (كايل) ، ربما سيشعر بوخزة بسيطة من الذنب إن كانت لا تزال لديه أي من عواطفه البشرية هناك ، حضوري لم يكن مهما بالنسبة له أصلا.
حسنا ، لا يزال لدي بعض الأمل.
إذا كان سيان يؤذيني ، سيدة المنزل ، ثم الناس من حوله ،قد يعتقدون أنه يتحدى سلطة كايل. لكن ذلك كان فقط تفسير عقلي المتمنى للوضع.
الحقيقة ستكون هكذا
بطبيعة الحال ، التنانين تميل إلى اعتبار البشر كائنات تافهة ، لذلك كايل لن يهتم على الإطلاق. لكن ، كنت واثقة من مهاراتي ، بما أنها كل ما أملك ، وأخبرت نفسي أنني لن أهتم بتحركات (سيان). والسبب الذي جعل (سيان) يهاجمني لاعتقادي أنني جاسوسة تعمل لصالح الإمبراطور ،و كان من السهل تلفيق التهمة لي لأن والد (ريدل)كان يعرف باسم كلب🐕 الإمبراطور.
من وجهة النظر هذه تبدو لي حالة ميؤوس منها
لكني لم أرد الإستسلام. إعتبرت أن (سيان) هادئا، و كما أنه تفحصني و درسني بعينيه الزرقاوين المتقلبتين.
لقد قلت له بهدوء "ألم تأتي إلى هنا لتسألني شيئا؟". "يجب أن تكون مهذبا إذا كنت تريد التحدث إلى شخص ما.”
وأشرقت عيناه باهتمام بملاحظاتي. وكُتب سؤال واحد على تعبيره: كيف عرفت!؟
أجبته لكن في نفسي 'أعرف كل شيء تعرفه'
"سيان، أفكر بإعطاء الفرسان الحرية لإلتقاط أسلحتهم الخاصة. ماذا تعتقد!؟”
ذلك كان السطر الأصلي والموضوع الأخير، كايل ناقش الأمر مع سيان قبل يصاب بلعنة التنين، لذلك كان هذا من الطبيعي بالنسبة له ، مع غياب كايل القديم ، ونتيجة لذلك ، كنت أعرف بالفعل السؤال التالي الذي سيسأله.
أنت تتسائل ماذا إعتقدت عندما قلت ذلك.
نظر (سيان)إلي بعيون بدت وكأنها تلتهمني كان هناك العديد من المرات عندما التقت فيه عيوننا، وبعد ذلك قال :
"أنا آسف لكوني وقحا معك، سموك.”
الفارس ذو الشعر الأحمر إنحنى على ركبة واحدة بينما ذهب إلى الموقع الصحيح لتقديم نفسه لي. ثم قال لي مجددا
"أنا سيان ، قائد هذه القوات ⚔️🗡️💣. أرجوك سامحيني على وقاحتي معك سابقا”
"لا بأس. الرجاء كن حذرا في المرة القادمة.”
لهجتي كانت قاسية ومتصلبة اخترت أن أجيب بهذه الطريقة من أجل الحفاظ على كرامتي بينما أظهر أيضا أنني لم أنزعج من سلوكه، ابتسم سيان كما لو كان راضيا عن ردي.
"شكرا لمغفرتك. إذا ، هل يمكنك أيضا الإجابة على أسئلتي من قبل؟”
اذا لم اجب بشكل صحيح سوف اقطع
كنت أعرف أنه لن يقتلني ، لكنه على الأقل يمكن أن يؤذيني.
أكره هذا الوضع
على أي حال ، قررت أن أعطيه الجواب الذي أراده.
"قلت ما قلت لأنني أشفق على الفرسان الذين يتعرضون للتمييز بسبب الأسلحة التي يستخدمونها ، على الرغم من أنها قد تكون مساوية أو أكبر من المهارات في القتال بالمقارنة مع أقرانهم.”
في محاولة لاختباره ، قرأت خطوط كايل بالضبط كما كانت.
أعلم أنه ليس سعيدا لسماعي أقول نفس ما قاله (كايل)
كان هناك صمت بعد ذلك ، ولكن أستطيع أن أرى أن نظرته نحوي قد تغيرت.
حسنا ، هذا يجب أن يكون كافيا. على الأقل هذا القدر جعله يقرر عدم قتلي
آه ، بالتفكير في هذا الأمر ، سيان الأصلي من الرواية بطريقة ما أصبح مهتما بمارينا. على الرغم من أنه الآن لا يبدو من النوع الذي يقع في الحب ، تذكرت أنه كان يائسا تماما كما تقدم الذكر الثاني.
"مارينا ، ماذا عن تصبحي معلمتي؟”
خط آخر من القصة جاء إلى ذهني كلما فكرت بشأنه.
كما تذكرت من بداية الرواية ، ارتجفت مارينا فقط في سؤال سيان وقال شيئا. ثم تذكرت أنه أصبح حارس مارينا و ضحى من أجلها لقد نسيت السبب ، لكن ذلك الوغد أصبح يائسا وقلبه نقي.... بصراحة ، أعتقد أنني قمت بإعداد و تخطيط أمر جيد لـ مارينا.
أتذكر أنني جعلته معها حتى يكون لديها حارس ممتاز يمكنه حمايتها
أنا كنت مسرورة بأنني عملت على الأقل ،الشيء الصحيح . ثم اتخذت قرارا آخر: سأخبر (مارينا) مسبقا عن (سيان) حتى تتمكن من التعامل معه لاحقا.
في هذه الأثناء ، انفجر (سيان) فجأة ليضحك مجددا وبدأ يثرثر كالمجنون وفجأة توقف ،كما لو أنه لم يضحك من قبل.
.
.
يتبع
ما هو رأيكم حول وضعي للإيموجي للفصل ، أمر جيد أو سيء ، أخبروني في التعليقات
و لا تبخلونا بتعليقاتكم لأنها تحفزنا للبذل المزيد من المجهود
حسابي على Instagram
Oussama_Naili97