الفصل 33-الزهور (2)
في باقي الليل ، إستلقيت على السرير و كنت في حالة من الهياج ، كان يجب علي أن أنام ، ولكن كان هذا صعب جدا علي ، فذهني كان لا يزال يكافح لجعل ليجد تفسير لكل شيء حدث. و لكني عرفت بأنني بحاجة للراحة لكي أستعد ليوم الغد ، لذا أجبرت نفسي في النهاية على النوم.
أسئلتي عن أحداث الليلة الماضية كانت لا تزال عالقة في ذهني ، دون حل أو تفسير لما حدث.
ترى ماذا حدث بيننا في أرض الواقع؟
كانت التنينات كائنات أنانية من بين جميع الشياطين والوحوش التي تعيش في هذا العالم ، عُرف عنها أنها الأكثر غطرسة وعنفًا وقسوة. بالطبع ، لم تكن كل التنانين تمتلك نفس الخصائص ،لكن التنين الأزرق الذي لعن قلب كايل كان التجسيد الدقيق لتلك السمات. في الوقت الحالي ، سيطرت اللعنة بشكل شبه كامل على أفعاله وشخصيته.
في البداية ، قلت لنفسي إنني أريد فقط الاقتراب منه قدر الإمكان. اعتقدت أنه إذا اعتاد كايل على وجودي ، فلن يرغب في قتلي.
هل كنت متغطرسة جدًا لدرجة أنني اعتقدت سوف أنجح؟
وإذا كان صحيحًا أن أفعالي لم يكن لها أي تأثير عليه ، فهل كان سلوك كايل الليلة الماضية محاولة لقتلي؟
لست متأكدا حيال ذلك.
في أعماقي ، لم أكن أعتقد أن هذا هو الحال ، على الرغم من أنني لم أستطع التوصل إلى أي تفسيرات بديلة. لم أشعر بأي نية لسفك الدماء تنبعث منه ، ولا يمكنني تذكر أي شيء كان من شأنه أن يثير غضبه الليلة الماضية.
أم كان هناك شيء آخر أزعجه؟ شيء لا أعرف عنه بعد ...
في الحقيقة ، بدأت أشك بأنني قلت شيء ما أزعجه أنا لم أفهم ..
ترى ماذا فعلت !؟ ...
لقد حكمت على سلوك (كايل) بأنه خطير ، أليس كذلك !؟
لماذا افترضت تلقائيًا أنه كان يهددني؟ هل اعتقدت ذلك فقط لأن عينيه كانتا حمراء؟ أم بسبب تعابير وجهه الباردة؟
آه ، لا أعرف شيء... لا يمكنني العثور على أي إجابة من تساءلاتي هذه .
(كايل روماني) لم يكن تنينا ولا بشريا في هذه اللحظة ، و لكن إذا كان علي أن أختار ، سأعتبره أقرب إلى تنين في الوقت الحالي ، على الرغم من أنه لم يصل لتلك المرحلة بعد. لقد وجدت صعوبة مفاجئة في فحصه ، رغم أنه كان شخصية في روايتي.
هل هذا بسبب ظهور ريدل لفترة وجيزة في القصة الأصلية ، لذا فأنا أعرف القليل عنه نتيجة لذلك؟
لقد تخليت عن مخاوفي ببطء و إلتفت بصمت إلى النافذة بدأت السماء تغير لونها مما يشير إلى أن الوقت كان الفجر قبل شروق الشمس وبعد ذلك بوقت قصير ، دخلت الخادمات غرفة النوم وكأنهن كن ينتظرن خارج الردهة لأقرع عليهن الجرس. و في لحظة ، قابلت عيني (مارينا).
قالت "صباح الخير ، سموك."
استقبلتني مارينا بخجل ثم توجهت إلى النافذة. سحبت الستائر جانباً بلمسة رقيقة. تدفق الضوء الأبيض عبر النوافذ المكشوفة الآن. ربما كان ذلك بسبب أنها بدأت تعتاد علي ، لكن يبدو أن مارينا تتلعثم كثيرًا هذه الأيام. بجانبها ، عمدت خادمات أخريات إلى العمل لتحضير ملابسي لهذا اليوم.
"سموك كيف حالك اليوم؟" واحد منهم انحنت نحوي بلطف.
"أنا بخير ، ومرحبا ليلي. هل نمت جيدًا أيضًا؟ " سألت سؤالي لكليهما.
"نعم سموك. هل واجهت أي مشكلة في النوم؟"
"لا ، انا بأفضل حال شكرا لك. فأنا أشعر بالانتعاش الشديد اليوم ، ولم أشعر بأي إزعاج الليلة الماضية ".
ابتسمت عندما أجبت على الخادمات ، كل واحدة منهن قابلتني بالمجاملة المعتادة. بعد أن انتهوا من الترحيب بي ، بدأت الخادمات في تأنقي من الرأس إلى أخمص القدمين في الزي المختار بعناية والذي يكمل كل ميزة. لقد أولىوا اهتمامًا إضافيًا بتفاصيل مظهري منذ أن كان من المفترض أن أرى كايل وفرسانه في الصباح الباكر. نتيجة لذلك ، استغرق الروتين الصباحي الخاص بي ضعف المدة المعتادة.
بعد أن ارتديت ملابسي بشكل صحيح ، نظرت في المرآة ، كانت الخادمات يلبسنني فستان 👗 أزرق سماوي مطرز بخيط ذهبي ومليء بالحلي الملونة اليوم ، و وضعوا علي مساحيق تجميل أكثر من المعتاد لإظهار ملامحي.
عندما حصلت أخيرا على فرصة لرؤية إنعكاسي على المرآة ، صعقت بالمنظر الذي هو أمامي. كان ذلك جميلا جدا-تقريبا مستحيل ذلك. لقد بدوت مثل دمية خزف تومض عينيها الزمردية ، أكثر من كونها بشرية بغض النظر عن المدة التي حدقت بها في نفسي ، لم أتعب أبدا ، و من ذلك وجدت شيئا جديدا أقدره. لكن إمتلاك مثل هذا الجمال لا يمكن أن يكون سبب ليدعني أبقى في هذا العالم.
لمحت الساعة لقد حان الوقت تقريبا بالنسبة لي لتوديع كايل .
"دعنا نذهب خارج."
"حسنا."
في اللحظة التي وطأت فيها قدمي خارج القصر ، استقبلني ضجة كبيرة في الخارج. جميع موظفي المنزل كانوا مصطفين عند المدخل الرئيسي عندما نظرت حولي و بعد تحية جين ، رأيت صفوفا و صفوف من الفرسان واقفين مع أسلحتهم البيضاء و قبعاتهم الزرقاء ، محاطين بأحصنتهم. كان هناك رجل تعرفت عليه واقفا في وسط الحشد
هل هذا مساعد (كايل) يا (إلفين) ؟ يبدو أنه عاد للتو من العاصمة.
يبدو أن (إلفين)لاحظ نظرتي إليه ، فنظر نحوي ، وعندما أدرك من أنا ، إقترب وأحنى رأسه.
"سررت بلقائك ، سموك. أنا (آلفين ) ، مساعد الأرشيدوق."
"سررت بلقائك أيضا يا (آلفين). كيف حالك ؟ "
ابتسمت له بما أن (ريدل سبنسر) الأصليةو (إلفين) كانا يعرفان بعضهما مسبقا ، فقد بذلت قصارى جهدي لأضع سلوكا دافئا وتظاهرت بأنني ودودة معه. ماذا يمكن أن أقول عنه ؟ حسب علمي ، (إلفين) كان شخصا ودودا ، إلا أنه أحيانا كان من الصعب فهم نواياه الحقيقية. لم يكن شفافا مثل (جين)
"من المريح أنك تبدو أفضل من ذي قبل ،" أجابني (إلفين) بابتسامة.
"شكرا لك. أنت أيضا تبدو أفضل من المعتاد"
الثناء عليه لأنني ظننت أن هذه أفضل طريقة للتعامل معه
"شكرا لك" ، انحنى (إلفين) ، لكن ابتسامته ترددت للحظة كما لو كان غير متأكد ما إذا كان ينبغي أن يطرح الموضوع التالي على ذهنه.
وتابع: "آه ، صاحب السمو ، لدي شيء لك."
فتش متعلقاته وسحب مظروفين.
"إحداها رسالة كنت تنتظرينها ،" ابتسم إلفين وهو يسلمهم.
قلت له "شكرًا لك على إهتمامك بي حتى في هذا الشأن."
قال لي"على الرحب و السعة."
آه ، لقد سئمت من فرض هذه الابتسامة.
"أنتما الاثنان تبدو وكأنكما على علاقة جيدة."
هدير منخفض قاطعنا فجأة من الخلف. سار كايل ، الذي كان يرتدي الزي العسكري الكامل ، إلى جانب إلفين. كان هناك قشعريرة طفيفة في تعبيره المنعزل للغاية بالفعل.
"كان لدي رسالة يجب علي تسليمها إلى صاحبة السمو " رحب (إلفين)بسيده بهدوء"لقد انتهيت من عملي."
"علينا أن نذهب الآن ، سعادتك ،" ألفين تقدم نحو كايل الذي كان بلا حراك ، ولكن كايل كان لا يزال يحدق في وجهي.
ماذا تعني هذه النظرة؟ هل ما زال مضطربا من أحداث الليلة الماضية؟
قال "سأعود قريبا"
أوه ، هو ليس...
أومأت و قلت لكايل " كن حذرا في طريق عودتك."
"سأفعل."
كايل أدار عينيه مرة أخرى لي بعد الإجابة على وداعي.
"ريدل" ، قام بتحريك شفتيه قليلا ونادى باسمي ، "
"هل هناك أي شيء تريدين مني أن أحضر لك ؟ "
تساءلت في نفسي 'هل يسأل هذا لأنه لا يزال منزعج قليلا من ما حدث أمس ؟' لا أستطيع أن أقول ذلك لأنه دائمًا ما يكون بلا تعابير.
على أي حال ، كان سؤاله غير متوقع إلى حد ما ، لكنني لم أتردد في الإجابة عليه.
"زهرة."💐🌹🥀
ستكون هدية لـ (ريدل) الأصلية التي ستعود قريبا لتحل مكاني إذا تمكنت من المغادرة اليوم ، و إذا عادت (ريدل) الأصلية لهذا الجسد سيكون من الجيد لو أن (كايل) رحب بها بالزهور
ألن تخفف دفاعاتها ضده قليلا بسبب مبادرته؟
الأزهار ستجعل قلب أي شخص يتحول إلى رقيق
قال لي "سأفكر بالأمر"
نجاح باهر. كان كايل رائعًا حقًا في رفع توقعات الآخرين وإسقاطها. لماذا يسألني عما أريده في المقام الأول إذا كان سيقدم إجابة غير ملزمة؟
بمجرد اقتناعه بأنه قال كل ما يجب قوله ، صعد كايل على حصان أسود ، و لاحظت هذه المرة أنه كان يرتدي قفازات سوداء اللون ، عندما كانوا يستعدون للمغادرة ، و لوحت له بهدوء.
"شكرا جزيلا. إحظى برحلة جيدة."
ي
تبع...
هل من روايات أخرى تقترحونها لأترجمها شرط أن لا تكون هذه الرواية لديها مانهوا أو ترجمة عربية أخرى و أيضاً لدى هذه الرواية ترجمة إنجليزية ، أكتبوا إقتراحاتكم في قسم التعليقات كذلك أيضاً
تابعوا أعمالي أخرى متأكد من أنها ستعجبكم إحدى رواياتي إسمها
our wedding
أرجو من الجميع متابعتها ، كذلك أيضاً رواية
Marriage B
و رواية أخرى إسمها
Don't shame the Villainess
أرجو منكم متابعتها هي أيضاً
ㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡ
ㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡ
و أيضاً لا تنسى أن تترك تعليقاً ليحفزني ، تفاعل معنا و لا تكن صنما ..و أيضا لا تنسى متابعتك لي على واتباد فقط لا تنسي متابعتي لأن بمتابعتك لي لكي تصلك إشعارات بتنزيلي فصول أو أعمال جديدة إسم حسابي هو Oussama_Naili و أيضا متابعتي من على Instagram إسم حسابي هو
Oussama_Naili97