رواية انا لا اريد تذكرت بعد الآن

"أريدُ أن أقعَ في الحب من النظرة الأولى وأن أنظرَ إلى شخص واحد فقط حتى أموت " عندما قال كيلان ذلكَ ، ضحكت أرييل بهدوء على تلك البراءة ، لكن على الرغم من تلك الابتسامة ، التقت بكايلوس ووقعا بالحب مثل القدر قال الناس إنه مثل الحب المقدر الذي يمكن أن يوجد في قصة خيالية ، أرييل لم تشك في ذلك ايضا ولا لمره واحده ، حتى في تلكَ اللحظة ، عندما إنهار كل شيء " كيلان ، الذي قال إنهُ أحبكِ ، كانَ كذبة ، ابنة القاتل الذي قتلَ والديهِ ، أراد كيلان تدميركِ ، الابنة التي أحبها القاتل بقدر ما أحب حياته " في اللحظة التي أدركت فيها أن كل شيء كان مزيفًا ، انهارت آرييل " كانَ من الأفضل لو لم ألتقي بكَ إذا أمكن ، أريد أن أمحو وجودكَ من ذهني ومن ذاكرتي ، سأقطع علاقاتنا المريرة " أرييل ، التي تركت كلمات كهذهِ ، ألقت بنفسها في البحر المظلم *** " أنتِ كنتِ على قيد الحياة.......أليسَ هذا حلم....؟ إذا كان هذا حلمًا ، فلا أريد أن أستيقظَ أبدًا " " آرييل......آرييل" الرجل الذي عانقها بكى بمرارة وهو يردد اسمًا غير مألوف ، في اللحظة التي كانت فيها يده الكبيرة المرتعشة على وشك تغطية خدها ، تجنبته بشكل انعكاسي "من أنت؟.......انا لست آرييل انا لارييت" آرييل التي نسيت كل شيء ، دفعته ببرود بعيدًا "ماذا او ما؟......." سقطَ وجه كيلان الجميل بلا رحمة
نادي الروايات - 2025