شوا شوا
نظر الشيوخ الثلاثة إلى لين فان، وكانت نظراتهم غريبة بعض الشيء.
أنت من قال إنّ أحد شيوخ قصر السيف قتل في حركة واحدة مما تسبب في صدمتهم الآن قلت أنه
قد يكون مزيفا، هل تلعب معنا؟
كانوا جميعا مصابين بجروح بالغة ولم يتمكنوا من تحمل الخوف، كان من السهل عليهم أن ينزفوا.
هل تعرف ماذا يعني النزيف؟
الدم يتدفق بعيدا مثل الماء.
دان يون شينغ خطط حقا لمغادرة الجبل الأسود لم يهتم بما كان لدى الجبل الأسود أو ما إذا كانت
هناك أي مخاطر
أفضل طريقة للبقاء على قيد الحياة هي البقاء بعيدا.
خبير طائفة شيداو لم يمت وكان لا يزال في الجبل الأسود. بمجرد أن يشفى، بالتأكيد لن يسمح لهم
بالخروج. كان ذلك مستحيلا
"دعونا نستريح على الفور ولا نتسرع في ذلك. " قال لين فان.
لم يكن الأمر أنه لا يريد المشي، لكنه لم يجرؤ على ذلك. من كان يعرف إلى أي مدى يجب أن يمشي
حتى يعتبر عميقا، على الأقل الآن كان لا يزال آمنا حقا.
لا تذكر له أي كنز
حتى الآن لم يرى كنزا واحدا أما بالنسبة لتلك الزهور ذات اللون الأحمر، انه لم يرى أي واحدة.
"البطل الشاب لين، لماذا كنت أتيت إلى الجبل الأسود؟ هل سمعت الشائعات في الخارج؟" سأل
الشيخ يون شينغ. شعر أن هذا الطفل كان لائقا، وكان شابا ولديه زراعة عالية. وعلاوة على ذلك، كان
صالحا وأنقذهم.
سيكون من الرائع لو كان لجزيرة دانشيا تلميذ كهذا
ومع ذلك، لم يكن هذا شيئا يمكن للمرء أن يطلبه فقط.
لين فان كان غاضبا. سواء كان بإمكانه الحصول على أي تقنيات سرية لــ [سيد كبير] أم لا يعتمد
على ما سيحدث الآن
"إنها قصة طويلة. جئت إلى هنا لسبب بسيط وهو الحصول على بعض الكنوز ومبادلتها مع بعض
تقنيات [السيد الكبير] . كما تعلمون أنا لا أنتمي الى أي قوة، لذلك من الصعب حقا الحصول على
مثل هذه التقنيات". قال لين فان.
(شوا)
نظر الشيخ يون شينغ إلى لين فان في حالة صدمة، "ماذا قلت؟ أنت لا تنتمي إلى أي قوة؟"
"نعم" أومأ لين فان برأسه. بالتأكيد لن يتحدث عن جبل المسار القتالي في حال التقى أي أعداء
سيعودون إلى هناك للعثور على المتاعب. هؤلاء الناس كانوا الأكثر إزعاجا وجعلوه غير سعيد
فتح الشيخ يون شينغ فمه وكأنه رأى شبحا، "ثم، كيف حصلت على الزراعة الخاصة بك. أنت صغير
جدا ولديك مثل هذه الزراعة إذا لم يكن لديك فصيل ضخم يدعمك، فهذا مستحيل".
كاد أن يصرخ بهذه الكلمات
الفكرة الأولى كانت أنه كذب عليهم ولم يقل الحقيقة. من الذي يهتم بموهبته، حتى لو كان موهوبا
حقا، أو كان يحمل سكينا على أعناقهم، لأنه لم يصدق كلماتهم اللطيفة.
اللعنة!
رأس لين فان اُصيب، لم يتوقع من الشيخ يون شينغ أن يسأله ذلك.
كان يعتقد أنه عندما يقول المرء الكذبة الأولى، سيحتاج إلى 100 لتغطية الباقي.
لأشخاص آخرين، سيكون الأمر معقدا. من الذي كان دماغه جيدا جدا ليكون قادرا على صياغة الكثير
من الأكاذيب
ومع ذلك، لين فان لم يكن خائفا. لقد آمن بقدرته على قول الأكاذيب
الكذب أشعره بشعور رائع، والاستمرار في الكذب كان أفضل. أعلى مستوى سيكون عندما يقتنع
المرء بأكاذيبه الخاصة.
"أيها الشيخ يون شينغ، هذه قصة طويلة. قد بدأ هذا منذ 15 عاما؛ كنت طفلا صغيرا وكنت ألعب
حول منزلي. لاحظت فجأة ثعبان أبيض جريح فساعدته. بعد ثلاثة أشهر، عندما عدت إلى المنزل،
اختفى، وبحثت في العديد من الأماكن ولكن لم أتمكن من العثور عليه. استسلمت ولكن من كان
يعلم أنه في يوم معين، كان رجل عجوز يسير نحوي".
"كان الرجل العجوز لطيفاً جدا، ولمس رأسي وقال: شكرا لإنقاذ حفيدتي"، وأراد أن يعطيني فرصة
كبيرة لشكري". قال لين فان.
استمع الشيخ يون شينغ والآخرون بجدية، وسألوا على عجل، "وبعد؟"
لين فان فتح ذراعيه، "ثم، مثلما أنا الآن، تدربت شيئا فشيئا تماما الى ان أصبحت هكذا".
تبادل الشيخ يون شينغ والآخرون النظرات مع بعضهم البعض، وكانت أعينهم مليئة بالصدمة.
لم يكن الأمر أنهم تعرفوا على هوية ذلك الرجل العجوز ولكن لأنهم شعروا أن هذا كان لقاء صادما.
"يبدو أن الثعبان الأبيض كانت حفيدة الرجل العجوز. لقد عالجتها وذهبت لتخبر عائلتها ذلك الرجل
العجوز وجدك وساعدك." قال الشيخ يون شينغ.
أيا، كم أنا حسود.
في كل مرة كان يسمع عن شخص يعاني من بعض اللقاءات المصادفة، سيكون غيور حقا. لماذا لم
يكن قادرا على ذلك أيضا؟
الآن، بعد سماع ما قاله لين فان، أدركوا فجأة أن تلك اللقاءات كانت مختلفة تماما عن هذا اللقاء، لم
يكن هناك مقارنة على الإطلاق.
أما بالنسبة لما إذا كان ما قاله حقيقيا أم لا...
لم تكن هناك حاجة للتحدث أكثر عن ذلك. إذا لم يكن هذا حقيقيا، فماذا كان؟
لقد زرع حتى هذه المرحلة من خلال عمله الشاق؟
توقف عن المزاح إذا كانوا يعتقدون أن المرء يمكن أن يصل إلى هذا المستوى دون أي لقاء
مصادفة، ثم كان لديهم حقا مشاكل مع أدمغتهم.
سأل الشيخ يون شينغ بشغف، "هل ظهر الرجل العجوز بعد ذلك؟"
لين فان هز رأسه، "لا. في هذه السنوات الــ 15، لم يظهر. ومع ذلك، كنت أعتقد أنني سوف اجتمع
به ولهذا السبب جئت إلى الجبل الأسود للبحث عن الكنوز لتبادل تقنيات [سيد كبير] سرية".
"البطل الشاب لين، يجب أن تعمل بجد. مستقبلك مشرق. ونحن نعتقد أنه يمكنك العثور على
الكنوز". قدم الشيخ يون شينغ الدعم للين فان. هو فقط لم يقل بما أنه أنقذ حياتهم، سيعطونه تقنية
سرية.
لا، لم يكن لديهم مثل هذه الفكرة على الإطلاق.
ألم يكن تلميحه مباشرا بما فيه الكفاية لدرجة أنهم لم يفهموا ما قصده؟
على الرغم من أن القصة كانت لطيفة للاستماع إليها، كان على المرء أن يفهم المعنى في الداخل.
فجأة، قال الشيخ يون شينغ، " البطل الشاب لين، في الواقع لا تحتاج إلى العثور على الكنوز
يمكنك الحصول على تقنيات [السيد الكبير] ".
جبين لين فان ارتفع في سعادة. بدا وكأنه يفهم. ليس سيئا، ليس سيئا، كان على ما يرام أنه كان
بطيئا، ولكن طالما أنه يفهم المعنى، سيكون من السهل بالنسبة لهم لمناقشة.
ومع ذلك، ما حدث بعد ذلك جعله يلف عينيه. شعر أن كلماته عديمة الفائدة
" البطل الشاب لين، بما أنك لا تنتمي إلى أي قوة، لماذا لا تنضم جزيرة دانشيا. سأوصيك سيكون
الأمر على ما يرام".
"علاوة على ذلك، مع فهمك وموهبتك، فإن الطائفة ستطورك. عندما يحدث ذلك، كيف يمكن أن
تفتقر إلى تقنيات سرية؟"
شعر الشيخ يون شينغ أنه موهبة حقيقية ولهذا السبب فكر في مثل هذه الفكرة.
وعلاوة على ذلك، إذا كان لديهم مثل هذا الشخص الصالح للانضمام إلى جزيرة دانشيا، بعد تعميق
الطائفة وعلمته، فإن هذا الشعور بالاستقامة سيزداد. حتى أنه قد يجلب الشهرة إلى جزيرة دانشيا.
قال لين فان بأسف " شكرا لك ايها الاكبر يون شينغ على لطفك، ولكني اعتدت على ان أكون حرا ولا
اريد الانضمام الى أي طائفة" .
"هاه، يا لها من مضيعة". هز الشيخ يون شينغ رأسه وشعر بالأسف، "لا أستطيع إعطاء أي تقنيات
سرية لك. الطائفة لديها قواعد يجب اتباعها ولا يمكن أن تنتشر إلى غير التلاميذ، وإلا سأخون
الطائفة".
لقد أخطأ في الحساب
وهذا يعني أن كل ما قيل حتى الآن كان عديم الفائدة.
" البطل الشباب لين، نحن نعلم أيضا أنه من الصعب عليك أن تحصل على تقنيات عالم [السيد
الكبير] وحدك. لقد أنقذت حياتنا ومنطقيا يجب أن نساعدك لكن ليس لدينا خيار لا يمكننا مخالفة
قواعد الطائفة وإلا سنكون خونة نأمل أن تفهمنا". قال الشيخ يون شينغ.
هذا العمر، وهذه التجربة، كيف لا يفهم ما يعنيه ذلك الشخص؟
ومع ذلك، لم يكن لديه خيار.
لم يستطع أن يعطيه تقنية سرية فقط لأن ذلك الشخص أنقذ حياته هذا يتعلق بجزيرة دانشيا. بما
أنه كان شيخا، لم يستطع كسر تلك القاعدة.
أومأ يون يو ويون تشين برأسيهما.
لم يكن هناك شيء يمكنهم فعله
"لا بأس، أنا أفهم. " ابتسم لين فان. في الواقع، شعر بالمرارة في أعماقه. وأعرب عن أمله في لقاء
طوائف مثل طائفة شيداو التي لم يكن بحاجة إلى أن يكون لطيفاً عند التعامل معهم.
هؤلاء الشيوخ الثلاثة من جزيرة دانشيا كانوا محترمين، حتى أنهم أرادوا أن يوصوه بالدخول إلى
طائفتهم. لقد أرادوا مساعدته حقا
ومع ذلك، كان زعيم الطائفة جبل المسار القتالي. إذا ذهب إلى طائفة ليكون تلميذا، سيكون إلى
الأبد أدنى من الآخرين.
فجأة، انتشر نسيم خفيف.
"اسمع، هل هناك شيء يقترب؟" لين فان استمع باهتمام.
أومأ الشيخ يون شينغ برأسه: "سمعت ذلك، أشعر أنه يقترب أكثر فأكثر".
نظر حوله ولم يلاحظ أي شيء. رأى شيئا وراءه وكان مصدوما لدرجة أنه كاد أن يقفز. رفع إصبعه
وقال: "انظر! ما هذا؟"
بدا لين فان وأدرك انّ شيئا ضخما مثل مخالب يجتاحهم.
كان يعتقد أنه ثعبان سميك لكنه لا يبدو كذلك. وعلاوة على ذلك، كان هناك أكثر من واحد منهم.
لين فان أراد قتل ذلك الشيء، لكن بينما كان مستعدا للهجوم، صرخ أحدهم.
"آه!"
شخص ما كان ملفوفا بتلك المخالب لقد انقبضت عظام ذلك الشخص شعر أنها تتفكك بينما كان
يبصق أفواه الدم
صرخ الشيخ يون شينغ " البطل الشاب لين، دعنا نذهب ".
لين فان صدم. نركض قبل أن نفعل أي شيء، هل هذا جيد؟ ما المخيف في هذا الشيء الشبيه
بالثعبان؟
ومع ذلك، ما قيل أذهل لين فان لدرجة أنه لم يجرؤ على أن يكون مهملا.
"البطل الشاب لين، أنا أعرف هذا الشخص إنه [سيد كبير ابتدائي] . حتى هو غير قادر على محاربة
هذا الشيء، لذلك هو خطير. لنذهب" قال الشيخ يون شينغ.
على الرغم من أن [سيد كبير ابتدائي] كان أضعف من ذلك الشيء، فإن هذه الأشياء الغريبة يمكن
أن تلتقطهم مما يعني أنها كانت أقوى. إذا تم جر واحد فيها، كانت النتيجة لا يمكن تصورها.
لين فان لم يرد المخاطرة، "اذهب، طريقنا إلى الخارج مغلق، يمكننا فقط التوجه إلى هناك".
الشيخ يون شينغ شعر بالتعب أرادوا المغادرة لكنهم لم يرغبوا في التوجه الى الأعماق.
ومع ذلك، لم يكن لديه خيار.
نظر إلى تلك المخالب السميكة وأصبح مرعوبا. عند النظر عن كثب، رأى [سيد كبير ابتدائي] تمزق
الى قسمين.
لقد مات بدون سبب على الإطلاق
ماذا كان هذا الجبل الأسود؟ لماذا كان هناك مثل هذا الشيء الخطير يعيش هنا؟
"اذهب" توجه لين فان إلى الأمام ونظر إلى الجانبين. كان يرى العديد من المخالب السميكة. كانت
هذه حركة كاسحة... هل كانوا يجبرونهم على التوجه نحو منطقة؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترجمة: Kuroko-87