في وسط الوادي المغطى بالضباب كان هناك ينبوع ساخن طبيعي. ارتفع ضباب أبيض من على
سطح الماء.
في الوقت نفسه، هناك العديد من الأجسام البيضاء تتحرك.
على الرغم من عدم قدرة المرء على الرؤية بوضوح، إلا أنهما كانا يبرزان وينهضان عند الحاجة. كان
بعضهم موهوبًا للغاية، وبعضهم كان متوسطًا، كان هناك مجموعة متنوعة كاملة منهم.
انتشر الضحك.
"الأخت الكبرى، جسمك جيد جدًا."
"الأخت الكبرى، لماذا هذا المكان كبير جدًا ولكن خاصتي صغير جدًا؟"
"الأخت الصغيرة، الأخت الكبرى تقطر عصير جوز الهند كل يوم، وهذا هو السبب في أن عصيرك
صغير جدًا."
في الينابيع الساخنة، جلست فتاة هناك وتضحك بينما كانت أخواتها الصغار يلعبن. كانت هناك
ابتسامة على وجهها. كانت المياه ضحلة حقًا، ولم تكن قادرة إلا على إخفاء نصف صدورهم. النصف
الآخر الذي تعرض في الهواء كان شبيهًا بالكريستال، وانزلقت قطرات الماء منه وسقطت ببطء في
الينابيع الساخنة.
فجأة.
انفتح صدع صغير في الفضاء فوقهم.
سقط جسم في الينابيع الساخنة، مما تسبب في تناثر هائل.
"آه!"
انتشرت صرخة. أصيبت الفتيات في الينابيع الساخنة بالذعر ووقفن جانبًا. غطت أيديهم أجزائهم
المهمة وهم يتطلعون نحو المكان في خوف.
كانت ردود أفعالهم بطيئة حقًا. من المنطقي أن يصعد المرء إلى الشاطئ على الفور ويجد شيئًا
يرتدينه بينما ينظرن بحذر.
لكنهم لم يفعلوا. لقد وقفوا هناك وحدقوا في المركز. كما لو كانوا ينتظرون.
أرادوا أن يروا ما سيخرج.
ظهر سائل أحمر طازج من الينابيع الساخنة الصافية، صبغ الماء ببطء باللون الأحمر. عند النظر إليه،
شعر المرء بالرعب حقًا.
غطت الفتيات أفواههن بالكفر. لماذا تحول لون الماء إلى اللون الأحمر بدون سبب؟
فورا.
ارتفعت الفقاعات في المركز.
جولولو!
كانت الفقاعات ضخمة، وظهرت على السطح قبل أن تنفجر.
"آه!"
برز رأس لين فان من الأسفل واستراح على الجان، أخذ أنفاسًا كبيرة. السعال والسعال السعال،
وبصق كميات كبيرة من الدم. كان جسده كله مغطى بالدماء وكان هناك أيضًا سائل أسود يتسرب
من جلده.
كانت البيئة المحيطة هادئة بعض الشيء.
في الوقت نفسه، شعر أن الأمور لم تكن على ما يرام.
رفع رأسه ونظر حوله. ما رآه كان مجموعة من الأجسام العارية. نظر إليهم قبل أن يخفض رأسه
ويسعل.
كان هذا في الأصل مكانًا للراحة حيث يذهب المرء لإلقاء كل مخاوفه جانباً أصبح الآن محيطًا أحمر.
"أنا لست ميتا."
"ماذا حدث، أين أنا؟"
شعر بجسده يتجه نحو الأفضل. أنقذت تقنية سر جسد السماء الحقيقي حياته. كانت هذه تقنية
اخذها من والده وكان محظوظًا حقًا.
لم تعد أعضائه في حالة ممزقة بعد الآن لكنها أصبحت صلبة الآن، فقط بعض الشقوق لم يتم
إصلاحها بعد.
آه!
على الفور، كانت هناك صرخات مذعورة من كل مكان.
"لماذا يوجد رجل هنا؟"
"الأخت الكبرى، أنقذينا."
"آه! لقد رأى كل شيء ".
كلهم أصيبوا بالذعر. بالنسبة للفتيات، كانوا يستحمون فقط عندما ظهر رجل فجأة. كيف يمكنهم
قبول ذلك؟
عبس لين فان، لقد كانوا صاخبين للغاية ومزعجين.
كان في تفكير عميق. ما الذي حدث؟ كما أن جروحه كانت بحاجة إلى التعافي. كانت الآثار اللاحقة
لتقنية التحكم في الحشرات كبيرة جدًا. شعر كأن جسده غريب بعض الشيء، مثل دمه وخلاياه تتغير.
فجأة.
ضربته ريح.
نظر لين فان وصدمته ساق من اليشم. أمسك بها وأشرق الضوء الساطع بين ساقيها. احمر وجه
الأخت الكبرى ثم صرخت، "منحرف".
"بلوب (صوت نزول المطر)!"
ألقى بها لين فان مباشرة في الينابيع الساخنة.
لم يكن لديه وقت يضيعه مع هؤلاء الفتيات.
أين كان؟
نظرًا لأنه لم يمت، كان عليه بطبيعة الحال مغادرة هذا المكان.
لقد هرب من ذلك المكان بصعوبة كبيرة، لذلك لن يعود مرة أخرى.
بالكاد خرج لين فان من هناك، وكان على وشك السقوط. كانت إصاباته أكثر خطورة مما كان يعتقد.
"الأخت الكبرى."
الفتيات اللواتي كن جميعهن عاريات، بعضهن كن مغطاة بقطعة قماش بيضاء بسيطة ولكن حيث
كانت البيئة رطبة، كان بإمكانه رؤية بعض الأشياء. لقد رأوا أختهم الكبرى تتعرض للتنمر وصرخوا في
حالة من الذعر.
لكنهم كانوا خائفين.
كان ذلك الشخص ملطخًا بالدماء وظهر هنا فجأة، فأخذهم على حين غرة.
"الأخت الكبرى تعرضت للتخويف، ولا يمكننا السماح له بمواصلة التنمر عليها، علينا القتال ضده."
كانت الأخت الصغيرة خائفة حقًا، لكنها رفعت شجاعتها واتجهت نحوه. فتحت ذراعيها وسقط القماش
الأبيض. لم تكن مهتمة بأنها كانت تكشف كل شيء، فقد أمسكت ذراعيها برقبة لين فان. علقت على
ظهره ثم عضت على رقبته.
لقد رأوا الأخت الصغيرة معلقة على ظهر رجل مجهول، لذلك كانوا قلقين للغاية ومتهمين.
أراد لين فان أن يرميها جانبًا لكنه شعر فجأة بألم شديد في جسده. كانت تلك هي الآثار اللاحقة
لتقنية التحكم في الحشرات. تم إخراج مادة غير معروفة من دمه وخلاياه.
بوتونج!
ركع لين فان على الأرض. لم يكن ذلك لأن الفتاة أثقلته، ولكن لأن حالة جسده كانت معقدة للغاية.
بوتشي!
بصق دمًا جديدًا، وتوجه وجهه نحو الأرض وسقط.
رأت جميع الفتيات أن الرجل قد تم إيقافه. تراجعوا جميعًا واحمرار وجوههم.
كانوا على يقين من أنه رأى كل شيء.
ثم ذهبوا ليجدوا ملابس يرتدونها.
"الأخت الكبرى، هل مات؟" كانت الأخت الصغيرة صغيرة ولطيفة. عندما نظرت إلى لين فان الذي
لم يكن يتحرك على الإطلاق، كانت خائفة قليلاً. عضته بشدة وتركت آثار فمها على رقبته.
كانت الأخت الكبرى هادئة حقًا وقد ارتدت ملابسها بالفعل. مشت ببطء ونظرت إلى الرجل
المستلقي على الأرض. عبست وقالت في تفكير عميق، "من أين أتى؟"
لقد أرادوا معرفة من أين أتى ولماذا ظهر هنا.
لقد جاء بشكل عشوائي لدرجة أنهم لم يستطعن الفهم.
"الأخت الكبرى، رأيته يسقط من فوق. لقد صبغ مياه الينابيع الساخنة باللون الأحمر. هل أصيب
بجروح خطيرة قبل أن يسقط؟ "
"لماذا لا ننقذه؟ إنه لا يبدو كشخص سيء ".
….
مدينة يو.
كان لين وان يي غير مرتاح مؤخرًا وشعر أن شيئًا ما قد حدث. لقد أزال معسكر التحالف على الجانب
الآخر من مدينة يو. على الرغم من أنه دفع ثمنًا، إلا أن كل شيء كان يستحق ذلك.
"القديم لين، ما الذي تفكر فيه؟" سأل تشانغ تيان شيان. لقد أظهر قيمته. على الرغم من أنه لم يكن
قوياً، إلا أن تشكيلاته تسببت في العديد من المشاكل لخبراء التحالف. في مثل هذا الوقت، دعمه
جميع أعضاء مدينة يو دون قيد أو شرط. تم الانتهاء من التكوينات التي احتاجت الكثير لاستهلاك
كميات كبيرة من الطاقة من العديد من الناس.
هز لين وان يي رأسه، "لسبب ما، أشعر بعدم الارتياح كأن شيئًا ما قد حدث."
"هل حدث شيء لطفلي؟ لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك، أليس كذلك؟ "
قال تشانغ تيان شيان، "بالتأكيد لا. لقد توقعت مصيره ويبدو أنه غني وسيحظى بحياة آمنة. كيف
سيحدث له أي شيء؟ "
"كفى، توقف عن محاولة خداعي. إذا كنت تعرف حقًا كيفية التنبؤ بالمصير، فكيف انتهى بك الأمر
هكذا؟ " قال لين وان يي.
كان تشانغ تيان شيان غير سعيد، "القديم لين، ما معنى ذلك. مهما كان الأمر، فقد أكملت حلمي في
إنشاء جبل المسار القتالي. عليك أن تعترف بذلك، أليس كذلك؟
"هيهي." ضحك لين وان يي. كانت تلك الابتسامة غريبة بعض الشيء، كما لو كان يقول إنه يعرف ما
هو الوضع بالضبط هناك.
أصيب تشانغ تيان شيان بالذعر من تلك الابتسامة.
كان يعرف بالتأكيد.
كان جبل المسار القتالي قادرًا على البقاء في الماضي بسبب المبلغ الكبير من المال الذي جمعه
عندما كان يتجول مع القديم لين. لولا هذه الأموال، لكان جبل المسار القتالي قد أفلس منذ زمن.
توقف عن المزاح.
تنهد لين وان يي، "لقد سار في طريقه، لا يستطيع الآخرون مساعدته بعد الآن. لماذا لم يجد القديم
سو مساعدين؟ هل يمكنه حتى فعل أي شيء؟ "
كان ينتظر أن يستدعي السلف القديم سو بعض الخبراء من الطوائف العليا.
إذا كان هناك خبراء للمساعدة، فسيكون كل شيء أسهل بكثير.
لكنه كان يعلم أن فرص حدوث ذلك كانت ضئيلة.
عرف السلف القديم سو كيف تتصرف الطوائف العليا.
لقد فهم أيضًا أنهم لن يأتوا للمساعدة.
"هاه، من الصعب القول. لكن يبدو أنّ مدينة يو بخير ". قال تشانغ تيان شيان.
ابتسم لين وان يي، "بخير؟ مستحيل. التحالف يريدني أن أموت قبل أن يكونوا سعداء. سأنتظر هنا
لأرى ما يخططون له ".
بالنسبة إلى سبب عدم استمرار لين وان يي في الهجوم، كان لديه مخاوفه الخاصة. كانوا يشبهون
إلى حد بعيد في التحالف. لذا توجه جزء منهم فقط.
إذا نشروا الحرب في العالم كله، فإنهم سيتكبدون خسائر فادحة.
على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان لدى التحالف خبراء مختبئين أم لا، إلا أنه لا يريد
المقامرة. كان تحقيق التوازن بين الأشياء هدفه الأعظم.
ظل تشانغ تيان شيان صامتًا، "سأستمر في إجراء بعض التشكيلات، لا يزال هناك القليل منها لم أقم
بتعيينها."
بعد مدينة يو، أدرك تشانغ تيان شيان كم كان ضعيفًا.
جعله الشعور بالعجز يندم على عدم العمل بجدية أكبر عندما كان صغيرًا. الآن بعد أن فكر في
التدريب، فقد فات الأوان بالفعل.
حتى لو لم يكن موهوبًا.
إذا عمل بجد، حتى لو لم يكن خبيرًا حقيقيًا، فلن ينتهي به الأمر على هذا النحو. لم يكن قادرًا على
القتال حتى الموت على الإطلاق.
"اجعله أفضل." قال لين وان يي. لم يكن يتوقع أن يمتلك تشانغ تيان شيان بالفعل مثل هذه القدرة.
إذا لم يكن قد شاهدها بنفسه، فلن يصدقها.
….
"إيه؟"
فتح لين فان عينيه ببطء كما لو أنه استيقظ من حلم طويل.
جسده يؤلمه قليلا.
ولكن مع التعافي من تقنية سر جسد السماء الحقيقي، تعافى جسده ببطء.
"ما هذا؟" استلقى لين فان على السرير وأدرك أن العديد من السلاسل ملفوفة حول جسده، وكان
هناك العديد من الضمادات على جسده أيضًا.
قبل ذلك ...
كانت ذاكرته ضبابية قليلاً.
كاتشا!
لم يستخدم الكثير من القوة، وقد تمكن بسهولة من كسر السلاسل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا كان هناك أي أخطاء يرجى تنبيهي وشكرا
ترجمة: Kuroko-87