"أفهم القليل فقط عن هذا العالم."
لم يخجل لين فان من نقاط ضعفه. لم يكن لديه أي فهم على الإطلاق لمكان تواجد الطوائف
والمدن. بصرف النظر عن تلك الأماكن التي زارها من قبل، لم يكن يعرف شيئًا عن البقية.
لم يكن لديه أي فكرة عن مكان وجود السلالة الإمبراطورية.
نفس الشيء بالنسبة للطوائف العليا.
"يبدو أنني بحاجة إلى إيجاد طريقة للحصول على خريطة. خلاف ذلك، سأفقد طريقي ولن يكون
لدي أي إحساس بالاتجاه ". فكر لين فان في ذلك. وافق على أفكاره الخاصة.
ما هو الحكم؟
الأحمق لم يكن مخيفًا. المخيف هو الأحمق بدون إحساس بالاتجاه.
لم يكن أحمق لكنه كان مخيفًا أكثر من الأحمق. لقد كان شخصًا لا يعرف إلى أين يتجه.
كانت طائفة شيداو الآن عدوه.
على الرغم من أنّ طائفة شيداو لم تسيء إليه، بمجرد تسوية مسألة التحالف، سيعود للعب معهم.
كان يفكر في شيء ما.
إذا أرسلت تلك الطوائف العليا خبراء للمساعدة، ألن تقلل الضغط على المدن؟ كما أنهم
سيضغطون على التحالف وسوف يبطئون هجماتهم.
في الواقع، لم يكن المرء بحاجة حتى إلى التفكير وسيعلم.
كان ذلك واضحًا.
خلال الفترة التي كان فيها في مدينة لاوشان، لم ير أي طوائف قوية مستعدة للمساعدة.
"العالم كبير جدًا ولا أفهم أي شيء عنه، هذا أمر محرج حقًا."
شعر لين فان أن التوقيت الذي جاء فيه إلى هذا العالم كان غريبًا بعض الشيء.
إذا قال أحدهم إنه كان مبكرًا، فهذا يعني أنه كان مبكرًا حقًا، ولكن إذا كان متأخرًا، فهذا يعني أنه
متأخر حقًا.
عندما حدثت مسألة التحالف، نما البر في قلبه لدرجة أنه لم يستطع الابتعاد عنه. إذا مر أمر
التحالف، بغض النظر عن البيئة، على الأقل لن يكون مشغولاً للغاية.
إذا كان لديه ما يكفي من الوقت، فمن سيهتم بالتحالف؟ إذا تجرأوا على أن يكونوا متعجرفين،
فسوف يفجر رؤوسهم.
مدينة يو، معسكر التحالف.
غطت الهالة القاتلة نصف السماء.
وقف لين وان يي على الجدار وخلفه عدد لا حصر له من الخبراء.
في المسافة.
وصل جيش التحالف. لقد أرادوا دفع لين وان يي للخلف لكنهم لم يهاجموا. لقد أقاموا معسكرًا
ونظروا بعدوانية.
"لين وان يي، أعتقد أنه يجب عليك المغادرة والعودة إلى مدينة يو." للتعامل مع لين وان يي، أرسل
مقر التحالف أقوى جنرال له غانغ شيونغ.
الشخص الذي تحدث كان جنرال التسع نجوم غانغ شيونغ. كانت عضلاته قوية مثل الحديد لكن
جوهره الحقيقي كان ضعيفًا. كان من القلائل الذين زرعوا الجسد فقط وكان من أفضل الخبراء الذين
وصلوا إلى هذا المستوى.
"الأشخاص الأذكياء لا يحتاجون إلى الكلام. إذا كان لديك كرات فلتأتي". كان لين وان يي ينظر بازدراء
لأنه فعل حركة يد استفزازية (حركة ما تحتاج توضيح). كان من المستحيل عليه مغادرة هذا المكان.
نظر غانغ شيونغ ببرود إلى لين وان يي.
أتي؟
كان ذلك مستحيلاً.
هل اعتقد انه كان غبيا؟ كان استفزازه شيئًا، لكن القتال المباشر كان شيئًا آخر.
"لين وان يي، طالما أنني أدافع هنا، يمكنك أن تنسى التقدم." صرخ غانغ شيونغ. اهتز صوته في
الهواء وانتشر على مسافة واسعة.
"يا له من صوت عالٍ، أنت صاخب جدًا. التقدم؟ سوف أتقدم لكي أرى كيف ستدافع. تعال." هبط
لين وان يي من الجدار واتخذ خطوة للأمام. وقف ويداه خلف ظهره، "تعال، ألم تقل أنّك لن تسمح
لي بالتقدم؟ لقد اتخذت العديد من الخطوات بالفعل ".
نظر غانغ شيونغ اليه وشتمه في قلبه. الشخص الذي لم يكن يريد أن يراه أكثر من غيره كان لين
وان يي.
ولكن لم يكن لديه خيار آخر. السبب الذي دفع التحالف إلى إرساله هو إيقاف لين وان يي. إذا أراد أن
يتقدم، فعندئذ حتى لو ضحى بحياته، كان عليه أن يوقفه.
فكر غانغ شيونغ وشعر بالعجز، التضحية بحياته؟
كان هذا غير حكيم. لقد خرج لإيقاف لين وان يي، لكنه بالتأكيد سيهرب. لن يضحي بحياته ليوقفه.
"جنرال، نحن مستعدون بالفعل، دعنا نطرد هؤلاء السكان الأصليين من أرضنا."
لم يهتم غانغ شيونغ بهذا الشخص. لقد تم بالفعل غسل دماغه للتضحية بحياته من أجل التحالف.
لمن؟ ربما لأولئك المسؤولين في مقر التحالف.
هو فهم.
غزا التحالف منازل الآخرين دون سبب، فقط هؤلاء الحمقى هم الذين اعتقدوا أن التحالف ينقذ
الآخرين.
لكن موارد التحالف كانت تنفد.
كان من الطبيعي أنهم يريدون احتلال مناطق جديدة. الآن، كان التحالف مستعدًا لاستخدام كل قوته
للقتال ضد الأراضي الغنية، على عكس ما كان عليه الحال من قبل عندما كانت مجرد معارك صغيرة.
"لين وان يي أنت قوي. الآن تم اقتحام مدينة مايجو وخطوط الدفاع الأخرى على وشك الانهيار. هذا
المكان سيحدث له نفس الشيء ".
"لديك خياران، إما ان تقاتل معنا حتى الموت وستموت، أو انضم إلينا. يمكنني التأكد من أنك
ستصبح جنرالا ".
أراد غانغ شيونغ تجنيد لين وان يي، كان هذا شيئًا أراده الجميع في التحالف.
على الرغم من صعوبة الأمر، كان لدى الكثير من الناس الأمل. إذا تم تجنيد لين وان يي، فسيصبح
كل شيء بسيطًا.
"يا له من هراء الكلب، إذا كان لديك كرات قلها مرة اخرى. دعنا نرى ما إذا كنت سأضع رأسك في
مؤخرتك ". شتم لين وان يي غانغ شيونغ.
لم يهتم أنّه كان جنرالًا من فئة تسعة نجوم.
"انظر أمامك، هل تتعرف على تلك الجثث؟ جنرال تسعة نجوم، حولتهم إلى لحم مقدد. إذا كنت تريد
أخذ الجثث، فسوف يعتمد ذلك على ما إذا كان تحالفك يملك الكرات أم لا ".
نظر التحالف إلى الجثث المعلقة على سور المدينة، وتحولت تعابيرهم إلى الظلام.
هؤلاء الأشخاص المألوفون الذين احترموهم كانوا جميعًا جنرالات.
بدت وجوههم وكأنهم قد صُفعوا.
من يستطيع أن يفهم الألم في قلوبهم؟
صرخ بعض أصحاب الرؤوس الحارة بغضب، وتحولت عيونهم الى اللون الأحمر لأنهم أرادوا الهجوم
والقتال مع لين وان يي، وقتل جميع الكلاب الأرض الغنية.
جاء هؤلاء الشباب ذوي الدم الحار من الكلية وتعلموا من خلال طرق التدريس الموحدة. لقد ورثوا ما
أرادهم المسؤولون عن التحالف في أن يفكروا فيه.
لقد جاؤوا إلى هنا ليكونوا حمقى لأنهم لم يتمكنوا من دخول ساحة المعركة. كانت المعركة الحقيقية
تعتمد على هؤلاء الخبراء الحقيقيين.
كان غانغ شيونغ غاضبًا بشكل طبيعي لكنه لم يكن منزعجًا من تصرفات لين وان يي الاستفزازية.
على أي حال، أولئك الذين ماتوا ليسوا من أحبائه أو الأشخاص الذين كان يعرفهم.
لا يهم.
"لين وان يي، سمعت أنّ لديك ابنًا أرسلته إلى خارج المدينة. إذا كان ابنك ضيفًا لدينا، فهل
ستأتي؟" ابتسم غانغ شيونغ .
نظرًا لأنه لم يكن قادرًا على التصرف مع لين وان يي، فسيبدأ من ابنه.
حدق لين وان يي في عينيه، نظر إلى غانغ شيونغ، وعاد إلى المخيم.
"السيد القديم، إنهم يحاولون استهداف السيد الشاب." قال القديم وو بقلق.
"لا تقلق، حتى تشانغ تيان شيان لا يعرف أين ذهب ذلك الطفل. أعضاء التحالف هؤلاء لا يمكنهم
حتى الدخول، فكيف يمكنهم العثور عليه؟ " كان لين وان يي هادئًا حقًا. لم يكن يعتقد أن التحالف قد
يجد ابنه.
اليوم.
لم يكونوا بعيدين عن خبراء التحالف لكن كلا الجانبين لم يتحركوا.
لم يكن الأمر أنهم لا يريدون القتال.
لكن لأنهم لا يستطيعون التحرك.
أراد لين وان يي القضاء عليهم، لكن إذا فعل ذلك، فسيجمعون المزيد من القوات هنا. مدينة يو
وحدها ولا يمكن أن تقاتلهم.
كان هذا الوضع جيدًا، فقد ترك كلا الجانبين بعضهم البعض وشكلوا توازنًا.
تم إرسال الجنرال غانغ شيونغ هنا بناءً على أوامر لمنع لين وان يي. طالما لم يهاجم، فسيكون
الطرفان في سلام، ولن يسيء أحد إلى الآخر.
أدركت مدينة يو أيضًا أنّ هذه المعركة لا يمكن حلها بالتَسرّع، لقد احتاجوا إلى الوقت.
في الوقت نفسه، إذا جاء المزيد من الخبراء للمساعدة، فستصبح الأمور أكثر بساطة.
يا لها من مضيعة.
كان هؤلاء الزملاء يهتمون دائمًا بمصالحهم الخاصة. حتى أنّ العديد من الطوائف أيّدت التحالف.
جبل الجحيم.
مكان خطير أو بالأحرى جحيم. منطقة مظلمة فيها القليل من الضوء أو كان معدومًا. هناك ضباب
أسود يطفو في الهواء وفي بعض الأحيان تُسمع هناك صرخات مزعجة للأذن.
تم إرسال إله الشر جين مينغ إلى تيار الفراغ ولم يعرف أحد ما إذا كان حياً أم ميتاً.
الخبراء الذين ذهبوا معه ماتوا جميعًا.
لم يكن جبل الجحيم قادرًا على تحمل مثل هذه الخسائر الفادحة. خاصة فقدان اله الشر جين مينغ
الذي كان أحد كبار المسؤولين في جبل الجحيم.
كانت خسارته بمثابة ضربة كبيرة لهم.
كان عليهم أن يطلبوا من مقر التحالف تفسيرا. لم يتمكنوا من السماح لرجالهم بالموت في مدينة
لاوشان بدون تقديم تفسير مناسب، أليس كذلك؟
هل اعتقدوا أنّه كان من السهل التنمر عليهم، أم أنّ سكان جبل الجحيم كانوا مجرد علف للمدافع؟
كان أولئك الذين يعيشون في جزيرة إمبراطور المحيط أكثر حظًا.
خاصة أولئك الذين طردهم جين مينغ. لقد شعروا بأنهم محظوظون للغاية، حيث تمكنوا من تجنب
مثل هذا الأمر.
إذا ذهبوا حقا.
ربما قد ماتوا حقا. في النهاية، كان عليهم حقًا أن يشكروا اله الشر جين مينغ.
أراد مقر التحالف دعوة جميع الأطراف لغزو الأرض الغنية. طرد الإله الشرير جين مينغ رجال جزيرة
إمبراطور المحيط بعيدًا، متعارضًا مع ما خططوا له.
من الطبيعي أن يكون موظفو المقر الرئيسي للتحالف غير راضين عن ذلك.
لماذا كان يتصرف بشكل رائع؟ إذا ذهبت جزيرة إمبراطور المحيط أيضًا، فلن تنتهي الأمور على هذا
النحو.
انظر إلى الوضع الآن.
تصرف بشكل رائع، حتى أنه مات، يا له من بلا فائدة.
الآن كان عليهم أن يقدموا تفسيرًا لجبل الجحيم.
تلك الليلة.
هبط لين فان على الكثبان الرملية التي لا نهاية لها واستراح. كانت الرحلة بعيدة جدًا وستستغرق
شهرًا حتى لو لم يستريح على الإطلاق. كان ذلك حقًا كافياً ...
نشر القوة الداخلية الخاصة لتقنية التحكم في الحشرات.
فنغ فنغ!
جاء عقرب من بعيد.
لم يكن لديه ما يأكله، لذلك كان يشوي العقارب فقط.
كانت الرياح قوية في الليل. كان هناك العديد من المخاطر في هذه المنطقة ولكن بالنسبة إلى لين
فان، كان هذا المكان مثل منزله تمامًا.
كان القلي هو الأفضل.
لكن لم يكن هناك زيت هنا، لذلك كان بإمكانه فقط الشواء. على الرغم من ذلك، كان الطعم لا يزال
لائقًا.
لم يمض وقت طويل.
كاتشي!
كاتشي!
وضع لين فان العقرب في فمه ومضغه. لقد كان مقرمشًا حقًا وكان طعمه رائعًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا كان هناك أي أخطاء يرجى تنبيهي وشكرا
ترجمة: Kuroko-87