يظهر داكس في غرفته بشقته جالسا يحاول ترتيب مخطاطاته وفهم ما يحذث حوله وربط العلاقة ، ومن جهة اخرى يفكر بقتل جاك بياجي وجهة حول عصابة الناينتي ناين .
داكس : تلك العصابة لن تتركني بسلام ، ستبحث عني .
قبل ذلك عندما كان داكس بقبو العصابة :
بينما كان هناك يحاول ايجاد زاوية مناسبة للتسديد على الشاهد الذي رأى وجهه وقناعه كقاتل متسلسل ،
إذ يدخل زعيم عصابة الناينتي ناين تحت انحناء رؤوس افراد العصابة وإظهار احترامهم للزعيم .
افراد العصابة : مرحبا بعودتك أيها الزعيم ريتشارد .
ليتضح أن زعيمهم هو ريتشارد نفسه والد كارين .
ريتشارد : هذا هو الخائن إذا
كيفن : نعم ، ماهي أوامرك ؟
ريتشارد : سأتكلم معه أولا
الخائن : أيها الزعيم...ارجوك...الرحمة...أنا..ضحية..فقط...
ريتشارد : لا بأس ، كن صريح معي فقط ، سمعت أن احدهم هجم عليك في السابق .
الخائن : صحيح... لقد كان غريب أطوار مجنون مقنع..
ريتشارد : مقنع ؟ ألم ترى وجهه ؟
الخائن : نعم رأيت وجهه ، لم يبدوا كشخص مألوف لي..
لكن قناعه ذاك بدى يشبه...
بينما ذلك يطلق داكس رصاصة من مسدسه على رأس الخائن الذي كان شاهد عليه ،
ليسرع داكس بالخروج هاربا ،
ريتشارد : ماذا ؟ من هناك ؟
افراد العصابة : احموا الزعيم
كيفن : إنه هناك يهرب ، البقية الحقوا به ،
يخرج داكس من القبو اذ يصتدم برجلين قويين معضلين من العصابة فيمسكانه فيقوم داكس بضرب الأول وركل الثاني ، ويستمر بالهرب الى أن خرج من المكان .
كيفن : اللعنة أين هو ؟ .
الوقت الحالي :
يظهر ريتشارد مع اسرته بالمنزل ،
كارين وهي منزعجة من تواجد اخيها فرانك على الطاولة .
فرانك : ( اشعر بنية قتل رهيبة منها )
ريتشارد : على مهلك يا كارين انت تأكلين بسرعة .
كارين : انا بخير
الأم : يبدوا أنها على غير طبيعتها
ريتشارد : إذا يا فرانك ماهي مخطاطاتك لحياتك الجديدة ؟
فرانك : حسنا..، لا أعلم بعد لكني احاول قدر المستطاع أن اكون شخص جيد .
ريتشارد : انت شخص جيد يا فرانك
فرانك : شكر يا والدي .
يسترجع فرانك سبب كل هذا العذاب الي يشعر به متحاورا مع نفسه ،
" كل شيء بدأ من هناك عندما إلتقيت بعصابة المخلب التابعة لأخطر العصابات وهي اليد السوداء ،
ذات يوم كنت مارا فقط بسيارتي الأجرة بجانب ساحة التايم سكوير فإذا بي اتفاجئ برجلين عصابة كانا هاربين من عصابة اخرى فأمروني بقيادة سيارتي وتهريبهما تحت التهديد ، فعلت ما أمرت به وتمت مكافأتي بالمال بالنهاية ،
اؤلئك فردي العصابة اعجبوا بمهارات قيادتي فإقترحوا علي على أكون سائقهم ، وبعد الكثير من التفكير قررت مساتهم في البداية فقط من اجل المال لأني كنت محاط بالكثير من الديون ، مر الوقت حتى وجدت نفسي جالسا في الطاولة مع رجال عصابة المخلب وزعيمهم ، شيئا فشيئا رأيت نفسي في مجال جديد حتى تعودت على كل شيء يفعلونه لكني كنت اشعر بتأنيب الضمير لم احتمل ذلك ، فقررت الإنسحاب من العصابة لكن لم يكن الأمر بهده السهولة هذا غير مسموح وتم تهديدي بقتل عائلتي اذا ما هربت بعيدا ، حتى جاء ذلك اليوم تم الهجوم على مقر عصابة المخلب من طرف عمال الفيدارليين بقيادة اختي كارين وقد انصدمت بتواجدي رفقت العصابة لن انسى ملامحها انذاك طبعا لا ألومها على ذلك لديها كل المقومات لإعتقالي وتم اعتقال جميع افراد العصابة ايضا ، لحسن الحظ اتهمت بجريمة تهريب فقط فهذا ما كنت افعله على اي حال كسائق لهم ، وسجنت لسنوات وها أنا ذا نادم على كل شيء فعلته ، وطبعا اختي لن تسامحني ابدا .
بعد يوم :
داكس وكارين في مكتب الفيدارالي بكتب الرئيس ويليام ويبدوا أنه قد اوكل اليهما مهمة ما .
كارين : نحن حراس شخصيين ؟
ويليام : نعم ، اريد إرسالكما أنتما لأنكما اكثر شخصين اثق فيهما ، وطبعا لا يوجد في القسم من هو اهلا لهذه المهمة غير كما .
داكس : إذا سنقوم بحراسة احد الوزراء السياسيين .
ويليام : صحيح ، وهو ليس اي وزير إنه صديقي المقرب وسيتواجد برحلة سياحية بباخرة فاخرة حديثة على خليج ولاية فلوريدا .
كارين : حسنا اترك الأمر لنا .
بعد ساعات لاحقا :
يتواجد كارين وداكس بمطار فلوريدا بعد أن اتو بطائرة خاصة ، ملتقين بالوزير رونار هيلد وهو الذي سيقومان بحراسته .
رونار : مرحبا بكما بفلوريدا ، انتما عمال روبيرت .
كارين : صحيح ، تشرفت بمعرفتك أيها الوزير .
رونار : وانا كذلك إسمي رونار هيلد
فيعرف داكس بنفسه وكارين كذلك ، فيباشرون نحو الباخرة الفاخرة التي ستنطلق من ميناء فلوريدا من اجل الرحلة السياحية وعلى متنها العديد من الشخصيات المهمة من رجال سياسيين ورياضيين وفنانين وأشهرهم هناك مغني الراب الشهير المعروف بإسم إيمينم والمغنية الكولوكبية شاكيرا ، متواجدين بقاعة المطعم رفقة اغلب الحاضرين .
كارين : لا أصدق لم اتوقع رؤية كل هذه الوجوه الشهيرة دفعة واحدة !
رونار : مرحبا بك في عالم الشخصيات المهمة
داكس : صحيح ، هناك الكثير منهم
كارين : يا إلاهي اظنني سأطلب من شاكيرا توقيعا منها .
داكس : ركزي على مهمتنا ، لسنا هنا للسياحة يا كارين
كارين : كنت امزح فقط .
يمر الوقت والجميع مستمتع بالرحلة السياحية وسط البحر ، الى أن في وقت ما تسقط ممثلة على الأرض بشكل غريب ومفاجئ بمكان قريب من الكافيتيريا بالباخرة ، حتى وجدتها خادمة وصرخت من شدة هول مارأته .
بعد لحظات من ذلك ،
داكس : للأسف ، إنها ميتة
رونار : مالذي يحذت بالظبط ؟
داكس : يبدوا وكأنه انتحار !
كارين : لقد بحث عنها ، إنها دايانا ألفيز ، احد نجوم هولوود ، وايضا ارى أنها كانت تعاني من بعض الإضطرابات الخاصة بالتوحد .
داكس : مضطربة إذا
رونار : الهذا انتحرت ؟
يدقق داكس جيدا ويحلل فيخرج بكلام قائلا : لا... هذه جريمة قتل
تحت هلع الحاضرين : ماذا ؟ أهناك قاتل بالباخرة !؟ ، يا إلاهي .
رونار : من الذي سيرتكب جريمة هنا ؟
كارين : كل شيء متوقع
ليتم الإتصال بوكالة المخابرات CIA لأن احد الوزاء المهمين متواجد بالباخرة خاصة بهذا الموقف .
بينما ذلك يحقق داكس وكارين امر الجريمة كونهما محقيين فيداراليين ،
يقومان بإحضار الجميع الذين كانوا قرب ساحة الجريمة ويبدأن بإستجوابهم واحد تلو الأخر .
إيمينم : لقد كنت بغرفتي اكتب بعض من مقاطع اغنية القادمة ، ولم اخرج قط بعدها .
وعند استجواب شاكيرا قائلة : كنت رفقة صديقاتي بالمطعم .
بعد أن جمع داكس اقوال الحاضرين .
اثناء ذلك تصل وكالة المخابرات CIA للباخرة عن طريق مروحية .
احد كبار رجال CIA كاركو روجيردو وهو يدقق في صحة الإستجوابات تلك التي قدمها الحاضرين .
ماركو : حسنا لقد قمتما بعمل جيد ، يمكنكما ترك بقية التحقيق لنا الأن .
داكس : ارفض ذلك ، سأتابع التحقيق .
ماركو : ماذا ؟ اعلم انك محقق فيدارالي لكن تك الإتصال بنا وهذا يعني دورنا الأن ، كما أنكما هنا كحراس شخصيين للوزير هيلد .
رونار : لا بأس ، لا بأس ، يمكنكما التعاون لحل القضية ، هذا افضل اليس كذكلك ؟
كارين : اتفق معك .
ماركو : حسنا مدام الوزير هيلد يرى ذلك ، فلابأس إذا
داكس : انا داكس من قسم نيويورك الفيدارالي وهذه زيميلتي كارين .
ماركو : وأنا ماركو من قسم المخابرات CIA من كاليفورنيا ، واسف على وقحاتي قبل لحظات .
داكس : لا عليك
كارين : إذا دعونا نكمل تحقيقنا .
بعد مرور الزقت والكثير من الأفكار والتعقيدات وصل داكس الى حل نهائي .
داكس : فهمت ، هكذا إذا .
كارين : مالخطب ؟
داكس : لقد حليت القضية .
يتبع...