في قسم المخابرات بنيويورك صباحا .

داكس أداغاكي ذو 27 سنة جالس في مكتبه يوثق بعض الأوراق ليسمع طرق باب فيسمح له بالدخول .

احد عمال المخابرات دانيال : سيد داكس لقد حصلت على إذن بشأن القضية الجديدة

داكس : حقا ؟

دانيال : طبعا القضية المثيرة للضجة هذه الأيام المتعلقة بالقاتل المتسلسل

داكس : حسنا سنتكفل بالقضية اعطني التفاصيل كارين عميلة سرية : داكس إذا هل من دليل جديد عن هذا القاتل المتسلسل

داكس : لدينا هذه الوثائق هنا وهي غير واضحة وصور الضحيتين .

كارين : لقد قتل من قبل جتثين بنفس الطريقة والبشاعة ، على اي حال نحتاج الى أدلة أكثر قد يكون هذا القاتل أصعب قضية لنا .

دانيال : من هذا المجنون الذي قد يقتل هكذا ؟

كارين : سنتحرى في الأمر بناء على هذه الوثائق

داكس : صحيح ، بمأنه قاتل متسلسل علينا إستغلال حركته القادمة لصالحنا .

كارين : نعم .

_______________

بعد ذلك أثناء الليل يظهر داكس مرتديا قناع وقبعة وملابس سوداء وهو ينظر لشخص من فوق طابق

قائلا :انت ستكون التالي .

يقفز داكس على الشخص ويقتله بطريقة بشعة جذا بعد لحضات من القتل وحمله للجثة لزقاق فارغ وهو ينظر لها .

داكس : حسنا ، لقد اصبحت تحفة جيدة ، أليس كذلك ؟ هاهاها ، اه ياإلاهي الى متى علي إشباع هذه الرغبة ؟ إنها كاللعنة ، كل شيء بدأ من هناك .

قبل 15 سنة :

ولد داكس أداغاكي بالولايات المتحدة الأمريكية بولاية تكساس في وسط اسرة لها مشاكل كثيرة من أب ياباني وأم أمريكية ، كان والديه يغضبان منه طيلة الوقت ويضربانه كلما فعل او قال شيء ، وهو بعمر 12 سنوات كان يحب لعب كرة المضرب كان لاعب ماهرا .

في احد الايام يلعب داكس في فريق والده وهو مدرب كرة المضرب في حين كان داكس يسجل عدة نقاط قرر والده المدرب استبداله في الجولة التالية ليعطي فرصة للاعبين الاخرين لكن داكس كان انانيا ولم يرد الخروج فأخرجه والده بعد التكلم معه بلطف مزيف لأنه كان بحضور الناس لم يرد ان يريهم طبيعته العنيفة مع ابنه ، فذهب داكس يجلس في مقعد البدلاء ولكن الغضب مسيطر عليه ليذهب لدورة المياه فيغسل وجهه وعند خروجه يحاول جاهدا تهدئة نفسه ليجد قطة وقد صدمتها سيارة وهي تتألم لينظر نحوها بنظرات غريبة ويغرس في بطنها خصن شجرة بإبتسامة شريرة قائلا : تستحقين ذلك .

بعدما انتهت المباراة اتجه والده لإدخال الكرات والأدوات وأثناء ذلك يلمحه ابنه داكس فيحمل الكرة ويضرب بها والده بكل قوة وغضب على رأسه ليصتدم بخزانة كبيرة مليئة بالاشياء المعدنية فتسقط على رأسه لينقل للمشفى مباشرة لكن دون فائدة لقد تضرر رأسه كثير فيموت قبل وصوله للمشفى حتى ،

بعد اسبوع توفيت والدت داكس بأزمة قلبية بسبب المشاكل وقد كان عمر داكس لازال 12 سنة ، فأخدته احد الجيران وهي طبيبة نفسية فرنسية تعيش في تكساس اسمها ميرسي وكانت تحاور داكس حول الجريمة .

-الطبيبة النفسية ميرسي : ماذا حذت بعد المباراة ؟هل كنت حزينا ؟ ام خائفا ؟ ام غاضبا ؟

-داكس بشكل غاضب : لم اكن حزينا .

-ميرسي : اذن كنت غاضبا

-ميرسي : حسنا . اذا كيف كان المدرب ؟ والذي هو والدك طبعا .

-داكس : كان حقيرا .

-ميرسي : لكن في العام الماضي اعطاك ميدالية افضل لاعب ، أيعتبر حقيرا !

-داكس : لا لقد كان رائعا في ذلك الوقت .

-ميرسي وهي تقترب منه : داكس قلي وكن صادقا أثناء ضربك للكرة أكان حادتا حقا ؟! سيبقى كل ماتقوله سرا بيننا .

-داكس : لا لم يكن حادتا تنظر اليه ميرسي وتقول لماذا فعلت ذلك ؟

-داكس : لم يكن يجعلني افعل ما اريد

داكس : هل انا في ورطة ؟

-ميرسي : لا لم تكن غلطتك

-داكس : لقد قلت لك لم يكن حادتا

-ميرسي : نعم ولم تكن غلطتك [ تحاول مجاراته ]

-داكس : كان والداي يغضبان مني كتيرا

-ميرسي : ولكن هناك اشياء عليك تعلمها ، اترى لم تكن غلطتك ، من الجيد اني معك الان .

_وبعدها ميرسي تربيه على انه ابنها وقد اسقطت تهمة القتل بطريقة ما وتحاول تعليمه معاملة الناس بلطف ، يقول داكس : انا اسف هذا صعب جذا .

لأنه لم يستطيع التخلي عن عنفه اتجاه الاطفال الاخرين او حتى الحيوانات

_وبعد سنوات ان بلغ داكس 17 عاما وميرسي اصبحت عجوز و مرضت .

-ميرسي وهي جالسة على الكرسي : اظن اني سأتحسن قليلا بشرب قليل من هذه الشمبانيا الفرنسية. [ قارورة خمر ]

فتشرب وتبدأ بالسعال قائلة : اه لقد كان يوما صعبا حقا -داكس بحزن : نعم هذا صعب هذا صعب حقا ، ارجوكي لا تتركيني .

-ميرسي : اسمع داكسي انا سأموت عاجلا ام آجلا خد هذه الورقة انها عنوان لطبيب نفسي اعرفه جيدا .

_ينظر اليها داكس بكل غضب ويمسكها ويقول : انا لا احتاج طبيب نفسي .

_ميرسي : اتحاول اخافتي ؟

-داكس : لا لا احاول اخافتك .

-ميرسي : اذا ماذا تنوي وكن صادقا ؟

يمسك داكس رقبتها بتركيز غريب قائلا : اريد قتلك .

-ميرسي تتحدت بصعوبة : لماذا تريد قتلي لتخلصني من معاناتي ؟

-داكس : لا ، اريد قتلك لأنك ستموتين وتتركيني .

-ميرسي : الموت هو الفائز دائما في النهاية داكس ، وافضل طريقة هي الموت بهدوء في مكانك .

_ترمق ميرسي داكس بنظرات مشمئزة قائلة : يالك من مجنون حقا اكنت تظن اني اردت انقادك او شيء كهذا كل ما في الأمر جعلتك فأر تجارب لزوجي لأنك حقا تعتبر حالة خاصة ويجب دراستك بالكامل هاهاها .

-داكس : ماذا !؟

-ميرسي : امثالك يجب تقطيعهم اربا اربا وهم على قيد الحياة .

_ينظر اليها داكس بغضب وحزن ويخنقها حتى الموت .

ينظر اليها مجدذا وهي ميتة قائلا : لا لا انا افقط اردت... ، لقد فعلتها مجدذا ، لماذا ؟ لماذا يحدت هذا لي !؟

فيسقط داكس باكيا وغاضبا [ مشاعره مختلطة ]

_وفي الصباح التالي يقنع نفسه ان مافعله كان الصواب بينما هو يمشي يرى مجموعة لصوص يحاولون سرقة مرأة عجوز فتذكره بالجانب الأيجابي لميرسي فيسرع نحوهم حاملا عصى فيضربهم جميعا حتى الموت فتشكره العجوز المسكينة وهي خائفة ، فينوي بعدها داكس قتلها لأنه تذكر خيانة ميرسي واستغلالها له لكن يضغط على نفسه ويتراجع هاربا وصارخا بصوت مرتفع .

بعد ذلك في منتصف الليل بإحدى المستودعات المهجورة يحاول داكس النوم بصعوبة لكن ماقالته له ميرسي حول كونه فأر تجارب لزوجها أثر فيه كثيرا .

داكس : زوج ميرسي هذا ، هو السبب لن أسامحه أبدا ، علي قتله ، صحيح اذا لم أقتله فقد يسعى خلفي لينتقم لزوجته .

يتبع...

2023/11/13 · 221 مشاهدة · 1033 كلمة
SamirYonko
نادي الروايات - 2025