الفصل 31 : سيدة الرئيس لم تكن راضيه




"دعونا نذهب ألم تقولي أنك تريدي الذهاب إلى المطعم في الطابق العلوي من المركز العالمي للأغذية الغربية؟"


(سو زي) ربما أدرك أن ما قاله لم يكن صحيحاً وعندما تحدث كان صوته أكثر ليونة.


"بعد أن نأكل يمكننا الذهاب لشراء المجوهرات مرة أخرى.


ألم تكن تحبي العقد من قبل؟


يمكننا أن نذهب لشرائه لاحقاً".


تعبير تشياو أنشين أصبح أفضل


نظرت إلى وجه سو زي الشاب والوسيم وأخيراً تبدد الاستياء في قلبها.


ماذا لو كان (تشياو ميان) بعلاقه حقاً مع شخص غني؟


الشخص الذي كانت معه في علاقه ربما كان رجلاً عجوزاً


و (سو زي) كان شاب غني ووسيم ولطيف معها.


كيف يمكن لرجل عجوز فظيع أن يقارن بذلك؟


فقط عندما شعرت قليلا من شعور التفوق وجاء اثنين من الموظفين الآخرين في المحل أكثر واعتذر.


"اعتذارنا السيدة تشياو السيد سو.


الملابس في متجرنا لا يمكن بيعها لك.


نحن لم نستخم بطاقة السيد سو وسوف نعيدها لكم".


(سو زي) كان مذهولاً ثم عبس وتحول وجهه.


"لماذا لا يمكنك بيعه لنا؟"


واضاف "لم نتلق الا اشعارا".


الموظف نظر إليه ببراءة.


"سيد سو إذا كان لديك أي أسئلة يمكنك الذهاب و سؤال قائدنا."


موظف آخر كان يرتب الملابس التي اشتروها للتو وأخرجهم من حقيبة التعبئة وعلقهم مرة أخرى في نافذة المحل.


وبالنظر إلى ذلك كان تعبير تشياو أنشين مريراً للغاية.


شعرت بالحرج والخجل.


كان وجهها أخضر وبدء مظلم جداً.


عيناها احمرت كما قالت: أخي آه زي هل هذا من فعل أختي؟


ساعدناها فقط بالنوايا الحسنة كيف يمكنها أن...


"كنت لا تزال تقول أنك تفهمها جيدا وأنها لن تفعل شيئا من هذا القبيل.


لكن إذا لم تكن تعرف شخصاً قوياً فكيف لها مثل هذه السلطة؟


الأخ (آه زي) ليس الأمر أنّي أريد أن أسيء إلى أختي لكن (تشين تشين) لا تزال في المستشفى كانت عاطلة عن العمل لفترة وأنت انفصلت عنها للتو.


لا بد أن مواردها المالية ضيقة جداً الآن


"إنها تنقصها النقود الآن"


توقف تشياو أنشين هنا.


سو زي اقفل شفتيه بإحكام وجهه قاتمة.



بعد أن خرجت تشياو ميان من متجر الملابس النسائية لم تكن في مزاج يسمح لها بالذهاب إلى مكان آخر.


"سيدتي لم تعد تتسوقي بعد الآن؟" رافقها السائق وطلبها باحترام.


(تشياو ميان) هزت رأسها


ظنت أنها غير محظوظة جداً


مع هذا العدد الكبير من المتاجر في المركز التجاري لماذا كان عليها أن تذهب إلى المتجر حيث تشياو أنشين وسو زي يتسوقون فيها؟


الآن كانت تشعر بالاشمئزاز من الاثنين وأولئك مساعدي المحل لم يكن لديها شهية على الإطلاق.


في هذا الوقت رن هاتفها.


لقد التقطته ورأت أنها من (مو يي)


كانت قد حفظت للتو رقم هاتف مو يي المحمول في دفتر عناوينها، وكان هوية المتصل هو اسمه.


"مرحباً" تشياو ميان تكلمت.


صوت الرجل العميق المغناطيسي رسم في أذنيها.


"هل ما زلت تسوقي؟"


"لا" تشياو ميان صوتها الغير مسرور .


"هل أنت لست ي سعيده؟"


"لا..."


وقال مو يي فجأة : "يبدو أن الشخص المسؤول عن مركز للتسوق يجب أن يتغير.


تشن هوى غير موثوق به واعتقد انه لم يعد من الضروري بالنسبة له أن يكون رئيس متجر شنغدونغ ".



الرئيس (تشين)؟


هل كان الرئيسة (تشين) هو الذي ساعدها الآن؟


(تشياو ميان) فوجئت.


"لماذا تريد أن تغير محل الرئيس تشن؟"


وقال مو يي بصوت بارد "لانه غير قادر على القيام بالأشياء بشكل جيد ولم يجعل سيدة الرئيس سعيدة.


ما الفائدة من إبقائه؟


...............................


Abdoalrabawy

2020/11/20 · 215 مشاهدة · 528 كلمة
Abdoalrabawy
نادي الروايات - 2024