34 - السيد الشباب هو مثل المغازل


الفصل 34 : السيد الشباب هو مثل المغازل



"أنا لست غاضبه" وجه (تشياو ميان) كان أحمر كما شعرت بصعوبة في التنفس.


"هل هذا صحيح؟" تحرك مو يي نحوها مرة أخرى بمقدار سنتيمترين.


أنفاسه الدافئة واللطيفة كانت ضد شفتيها.


أصابعه وضعها على ذقنها وهي تداعبها بخفة.


"قبلني وأنا سوف أصدقك"


"انتظر ماذا؟!"


عيون تشياو ميان اتسعت في حالة صدمة.


نظر مو يي إلى فمها المفتوح قليلاً.


كان يحدق بينما كانت عيناه تومضان في ضوء مختلف.


شعرت شفتيها مذهلة.


كان طعم حلو.


لقد تذوقه عدة مرات تلك الليلة


التفكير في ما حدث في تلك الليلة جاء عينيه أكثر على قيد الحياة.


رؤية النار المشتعلة في عينيه أصبح تشياو ميان عصبيا ودفعه بعيدا.


لقد تحولت إلى الجانب لتبقي على مسافة منه حمراء كالطماطم قالت، "مو يي هل يمكنك أن تكون أكثر جدية؟"


لقد كانت منزعجة للغاية من أفعاله


حتى أنها كانت لديها الرغبة في الهروب.


كانت مثل أرنب مصدوم .


لم تكن تحمر خجلاً على خدها فقط حتى أذنيها أصبحتا الآن ورديتين.


ومو يي يتغلب على الدافع لقرصة أذنها بمودة.


لم يرد أن يجعلها أكثر خجلاً مما كانت عليه بالفعل


بعد كل شيء هو وزوجته الصغيرة كانوا متزوجين فقط لأقل من يوم واحد.


لم يرد أن يخيفها كثيراً


"حسناً" مو يي تقويم وتعديل أزرار له.



قال بوجه خطير: "دعونا نأكل أولاً. سنقوم بفعلها بعد وجبة".


بوم...


احمر وجه تشياو ميان بينما هرع الدم إلى وجهها.


كان بإمكانها أن تشعر بوجهها يحترق


من الخارج بدا مهيباً وباردة جداً.


كيف كان ذلك في أعماقه كان منحرف جداً؟


هل كان هكذا أمام الآخرين؟


على مقعد السائق


وجه العم (لي) احمر عندما سمع محادثتهما


يا إلهي من الذي عرف أن السيد الشاب كان مغازلاً


اعتقد في البداية أن السيد الشاب لن يعرف كيفية الحصول على جنب مع السيدة الشابة.


بدا الأمر وكأن مخاوفه غير ضرورية



تناولوا الطعام في مطعم دوار من الدرجة العالية.


في الطابق 68 من ناطحة السحاب.


أفضل مقعد في المطعم كان محجوز خصيصاً ل مو يي في جميع الأوقات.


جاء المدير للترحيب به واستقبله باحترام. "السيد الشاب مو. "


"مم" أومأ مو يي في الرد.


نظر المدير إلى تشياو ميان التي خرجت من المصعد مع مو يي.


رؤية سلوكها مثل الطالب حصل على الذهول وسأل "السيد الشاب مو وهذه هي...؟"


"أنا..."


قبل أن تتمكن من قول أي شيء أكثر من ذلك لف ذراعه حول خصرها وسحبها بقوة.


"هذه زوجتي"


"السيده مو؟!"


وقف المدير متجذراً في الصدمة.


نظر إلى (تشياو ميان) في حالة عدم تصديق كما لو أن أحدهم أخبره للتو أن يوم القيامة غداً.


وبعد ثوان قليلة عاد إلى رشده وانحنى على عجل نحو تشياو ميان.


"السيدة الصغيره (مو) مساء الخير لك"


"مساء الخير."


كانت المرة الأولى التي يحييها الناس بالركوع.


بدت غير مرتاحة قليلاً


نظر مو يي إليها مبتسمة ومشي إلى الأمام متمسك بإحكام على خصرها النحيل.


بعد بضع خطوات شعرت تشياو ميان فجأة بأنفاس دافئة تتسرب إلى أذنيها.


كما هرع عطر الرجل إلى أنفها.

...........................................


Abdoalrabawy



2020/11/20 · 238 مشاهدة · 464 كلمة
Abdoalrabawy
نادي الروايات - 2024