ولكن بقدر ما كان واثقًا من نفسه ، كان عليه أن يعترف بأن الرجل الغامض كان صيدًا جيدًا.
من خلال رؤية موقف المسؤول ، كان يعلم أن الرجل يجب أن يكون ذا قوة و مكانة مرموقة.
سمع أن الرجل قد خاطبه بالسيد مو ...
فجأة راحت ل سو زيي فكرة.
كان شابا بلقب مو ، هل يمكن أن يكون ... الرئيس الجديد لشركة مو ، الذي عاد لتوه من الخارج؟ !!
لكن هذا التفكير لم يدم أكثر من ثانية.
كان من المستحيل ذلك.
بالتأكيد مستحيل.
سمع أن رئيس شركة مو كان لديه شيء يسمى "اضطراب ضد المرأة". لم يستطع على الإطلاق تحمل وجود نساء بالقرب منه.
إذا كان حقًا هو ذلك الرئيس ، فكيف يمكن أن يكون في علاقة حميمية مع شاو ميانميان ؟
علاوة على ذلك ، نظرًا لخلفية شاو ميانميان ، لم تكن هناك طريقة للتعرف عليه.
مع وضع ذلك في الاعتبار ، شعر سو زيي براحة أكبر.
سيكون في مشكلة كبيرة إذا أساء إلى عائلة مو.
في الواقع ، لم يستطع التفكير في شخص واحد في مدينة يونشينغ بأكملها يمكنه القيام بذلك.
...
بعد أن غادر سو زيي.
رأى مو يسى أن شاو ميانميان لا تزال تبدو غير سعيدة. رفع ذقنها إلى أعلى ونظر إليها. "لا تزالين غاضبة؟ لا يكفي أننا طردناه ، هاه. فهل نجعل شركة سو تفلس أيضًا؟ "
اتسعت عينا شاو ميانميان.
إذا قال شخص آخر ذلك ، فستعتقد أنه كان يمزح.
ولكن عندما قال مو يسى ...
اعتقد شاو ميانميان إعتقادا راسخا أنه سيفعل ذلك.
كانت لديه تلك القوة.
قالت شاو ميانميان بسرعة "دعنا لا نفعل ذلك". "على الرغم من إنفصالنا، و أنا منزعجة منه حاليا ، أشعر أن ما حدث بيننا لا ينبغي أن يشمل عائلته. كان والديه ... لطيفين معي ".
كانت تعني ذلك.
لقد عاملها والدا سو زيي بشكل جيد.
خاصة والدته التي أحبتها وكأنها ابنتها.
كانت والدة سو زيي تريد دائمًا ابنة ، لكنها واجهت مشكلة في الحمل بعد إنجاب سو زيي.
ومن ثم كان طفلها الوحيد.
بدون ابنة لها ، علقت آمالها على شاو ميانميان.
كانت شاو ميانميان تشعر بالاشمئزاز من سو زيي، لكنها لم تكن تشعر بمشاعر سيئة تجاه والديه.
ضيق مو يسى عينيه. "والديه عاملوك بشكل جيد؟"
"نعم."
بدا الرجل مستاء قليلا. "هل تحبين والديه كثيرًا؟"
تفاجأت شاو ميانميان. استغرق الأمر منها بعض الوقت حتى أدركت أنه لم يكن سعيدًا مما قالته.
"أنا بخير. لا أقول أنني أحبهم ، لكنني بالتأكيد لا أكرههم ". لم تجرؤ على قول الحقيقة بعد أن شعرت بتعاسته.
كانت قلقة من أنه قد يشتعل إذا اعترفت بذلك.
أصبحت تعرف مو يسى بشكل أفضل قليلاً الآن. كان دائمًا يبدو كما لو أنه لا يهتم بأي شيء ، ولكن الحقيقة هي أنه كان جاهل إلى حد ما بشأن الكثير من الأشياء.
خفت تعبيرات الرجل عندما سمع ردها.
وضع يده على رأسها. "لقد انفلتت أنت و سو زيي بالفعل ، وهذا يجعله غريبًا عنك. في المستقبل ، سيكون من الأفضل تقليل الاتصال به أو بأسرته ".
أومأت شاو ميانميان برأسها . "فهمت."
على أي حال ، لن تخطئ إذا تصرفت وفقًا لرغباته.
يبدو أن مو يسى أكثر هدوءا الآن.
استدار ونظر إلى جيانغ لولي ، ثم قام بفحص المناطق المحيطة. "أليس لديك شريكان آخران في السكن؟ أين هما؟"