حتى جيانغ لولي كانت مذهولة من مظهره الفاتن للغاية.
كانت شاو ميانميان تنظر إليه أيضًا دون أن ترمش.
مو يسى؟
م- ماذا يفعل هنا؟
لم يقل أنه سيأتي عندما تكلما على الهاتف الآن.
عندما شاهد كيف بدت شاو ميانميان مرتبكة ، ابتسم مو يسى واتخذ خطوة للأمام ، و سحبها بين ذراعيه.
كانت أذرعع ملفوفة حول خصرها وهو يقول بلطف: "هل أنت سعيدة لرؤيتي؟"
كانت شاو ميانميان عاجزة عن الكلام.
كانت دقات قلبها تخرج عن نطاق السيطرة و هي تنظر إلى وجهه الوسيم. رمشت عينيها عدة مرات كما لو كانت تتأكد من أنه حقيقي. "ل- لماذا أنت هنا؟"
"إفتقدتك."
كانت شاو ميانميان صامتة.
كان الرجل صريحًا جدًا لدرجة أنها إحمرت خجلاً.
لم يفترقا سوى أقل من ساعة.
كأنه قرأ أفكارها ، ضحك مو يسى ووضع يده على رأسها. "حبيبتي ، عليك أن تفهمي أنني رجل في فترة شهر العسل. حتى و لو إبتعدت عنك لدقيقة واحدة فذلك لا يزال كثيرا بالنسبة لي ".
لم تحرك شاو ميانميان ببنت شفة.
أصبح قلب شاو ميانميان ينبض بسرعة أكبر. إحمرت جيانغ لولي خجلا أيضًا عندما سمعت كلماته.
بدلاً من الغيرة ، ابتسمت جيانغ لولي كأم كانت سعيدة لإبنتها.
بدت متأثرة ومضطربة لدرجة أن شاو ميانميان وجدتها تبدو غريبة.
لماذا كانت جيانغ لولي أكثر تأثرا منها ، و هي من كانت في هذه العلاقة؟
"واو ، الأمير الوسيم ، هل أنت هنا لمساعدة ميانميان في نقل أغراضها؟ ميانميان محظوظة للغاية لأن لديها حبيب متفهم مثلك ".
رفعت جيانغ لولي صوتها قليلاً حتى تسمعها الفتاتان الأخريتان في الغرفة.
شاهدا مو يسى و هو يقف عند الباب أيضا.
من المؤكد أن مظهر الرجل الرائع و هالته ستجعل قلب أي امرأة يرفرف.
ارتفع معدل ضربات قلب تشاو باي أيضًا.
لكن عندما رأت شاو ميانميان بين ذراعيه ، كانت تصر على أسنانها من الغيرة.
كيف يمكن لرجل مثير للإعجاب أن يقع في حب فتاة بسيطة مثل شاو ميانميان؟
هل كان كل الرجال سطحيين للغاية ليهتموا فقط بالمظهر وليس بالجمال الداخلي؟
تمامًا كما كانت تشاو باي تحدق في شاو ميانميان بتلك العيون البغيضة ، استدار مو يسي و نظر إليها ببرود.
دق قلب تشاو باي عندما وقعت أعينه عليها .
كانت عيون ذلك الرجل ببساطة جميلة للغاية.
شعرت تشاو باي كما لو أنها وقعت في الحب عندما نظر إليها.
كم كانت تتمنى لو كانت بين ذراعيه بدلاً من شاو ميانميان!
بدا حضنه دافئًا و آمنًا. كانت ستشعر بالسعادة المغامرة إنبالتأكيد إذا أمسك بها بهذه الطريقة.
بينما كانت سارحة في عالمها الخيالي ، دخل الرجل الغرفة و ذراعه حول خضر شاو ميانميان.
كانت عيناه باردة جدا.
"هل استمعت بوضوح لما قالته حبيبتي؟"
تفاجأت تشاو باي . "سيد ..."
قاطعها مو يسى و كأن كلماتها لا تعني شيئًا له. "حبيبتي على حق. كان من المفترض لها أن تعيش حياة جيدة. مع هذا الوجه الجميل ، كان مقدرا لها أن تحصل على كل ما تريد دون الحاجة إلى العمل من أجله ".