مرة أخرى ، شعرت أن مو يسى كان مهتمًا حقًا بشؤونها.
لقد دعت طواعية زملائها في الغرفة لتناول وجبة وكان المكان الذي يأكلون فيه فخما حقًا.
"حبيبتي ، أنا أستمتع حقًا بمشاركتك حضك الرائع." تنهدت جيانغ لولي. "وإلا ، فلن أتمكن من القدوم إلى هذا النوع من الأماكن طوال حياتي. لقد كنت قلقة للغاية عندما وجدت حبيبا آخر بهذه السرعة لأنني ظننت أن قرارك قد يكون متسرعًا جدًا ، لكني الآن أشعر براحة أكبر ".
كانت شاو ميانميان عاجزة عن الكلام. "لماذا تشعرين براحة أكبر؟"
نظرت إليها جيانغ لولي. "أميري الوسيم غني و يهتم بك كثيرًا. يبدو أنه معجب بك حقًا. من الآن فصاعدا ، فقط كوني سعيدة معه. بالنسبة إلى ذلك المخادع سو زيي ، فهو ليس جيدًا ، لذا فقط انسَيه في أقرب وقت ممكن "
تحدثت جيانغ لولي بازدراء إلى حد ما.
في البداية ، طلبت المساعدة من سو زيي أمس واعتقدت أنه لا يزال لديه ضمير.
لكن الآن…
آه!
تذكرت تلك الفكرة .
كان سو زيي عبارة عن خائن من داخل و الخارج !
لو لم يظهر أميرها الوسيم في الوقت المناسب أمس ، لما تجرأت على تخيل العواقب الوخيمة التي سترتب عن ذلك.
بالتفكير في هذا ، أخرجت هاتفها بغضب وأرسلت رسالة نصية إلى سو زيي: [حقير ، أنت لا تستحق ميانميان. ميانميان أفضل منك ألف مرة وقريباً جداً سوف تنساك. يمكنك أن تكون مع تلك الساقطة إلى الأبد. ستندم يومًا ما!
بعد ذلك ، أضافت رقم سو زيي إلى قائمتها السوداء.
...
في أحد موائد بقاعة المأدية.
كان سو زيي يأكل حاليًا مع العملاء.
بعد تلقي الرسالة النصية ، قام بتشغيل هاتفه و فجأة أصبح وجهه قاتما.
رأى رئيس شركة الذي كان يتحدث معه عن عقد فجأة أن وجه سو زيي أصبح متجهمًا واعتقد أنه غير راضٍ عن الاقتراح الذي تم تقديمه للتو.
"الرئيس سو ، هل هناك خطأ ما في الشرط الذي ذكرته للتو؟ هل أنت غير راضٍ؟ " كان وجه شريكه مستاءً قليلاً.
لقد كان يحاول بجهد أن يرضيه بالفعل.
إذا استمر في الاستسلام ، فلن يحقق أي أرباح.
إذا كان الرئيس الجديد لا يزال غير راضٍ ، فإن هذا العمل سيفشل مهما حدث.
عندما نظر سو زيي ، قوبل بتعبير شريكه غير الراضي وتفاجأ قليلاً. ابتسم على الفور وقال: "لقد فهمتني خطآ ، الرئيس تشانغ. لا أقصد ذلك. أنا لست غير راضٍ عن الحالة أيضًا ".
عندها فقط إرتاح وجه الرئيس جانغ قليلاً. رفع كأس النبيذ الخاصة به وقال بابتسامة ، "بما أنك موافق ، فهل يمكننا تسوية الأمر بعد ذلك؟"
وضع سو زيي جانبا الانزعاج في قلبه مؤقتا. ابتسم ورفع كأسه. "حسنًا ، الرئيس تشانغ. مع كأس النبيذ هذا ، آمل أن يكون تعاوننا سلسًا ".
..
في المائدة المقابلة ل سو زيي.
أخذ النادل قائمة طعام ، وسلمها إلى شاو ميانميان ، وقال باحترام ، "آنسة شاو ، من فضلك قدمي طلبك."
نظرت شاو ميانميان إلى جيانغ لولي و شانغ يوواي . "يمكنكما أن تطلبا أولاً. سوف أنظر إليها من بعدكما ".
نظرًا لأنها كانت هي من دعتهم ، كان عليها أن تسمح لهم بالطلب أولاً.
لم تتراجع جيانغ لولي ، و أخذت قائمة الطعام و ابتسمت. "حسنًا ، سنطلب أولاً . دعيني أرى ماذا يوجد هنا... "
بعد فتح القائمة ورؤية سعر الأطباق ، وصلت كلماتها إلى نهاية مفاجئة.
"بجدية!" بدت جيانغ لولي خائفة عندما وسعت عينيها وأغلقت القائمة على الفور.
بعد ذلك ، قامت بدفع ذراع شاو ميانميان وهمست ، "ميانميان ، الطعام هنا باهظ الثمن. إنها باهظة الثمن لدرجة أنني أخاف من طلب أي شيء ".