قبل شوي راحت اشوف دجاج البيت لقيته مذبوح عشان كذا صار لي حاله لي شهر وانا اقعد معه ياناس والله احس كأبه رجاء اسعدوني بتعليقاتكم


________________


"من انتي؟"


"انا اوليفيا بريش"


"حسنا انسه بريش لماذا انتي هنا؟"


"اخبرتني الانسة انابيل ان ابقى هنا حتى تعود هي او تستيقظ انت"


"ولما استمعتي إليها؟"


"لا سبب انا فقط لا املك شيء افعلها"


"حسنا فهمت رجاء لا تقومي بزعاجي وحسب"


"حسنا لكن حقا هل يمكنك اخذي لغرفه الضيوف"


"غرفة الضيوف؟ لماذا؟"


"عائلتي هناك"


"حسنا سأفعل"


وقفت بينما اعد ثيابي كنت ثياب لم اعتاد ارتداه قلت


"اخرجي سأبدل ثيابي اولا"


"حاضرة"


وخرجت حسنا تلك الطفله منذا قليل جميله جدا مقارنه بمن في نفس عمرها خاصه ذات الشعر الازرق تلك-انابيل-على اي حال بدلت ثيابي الى ثيابي المعتاده وخرجت حيث وجدت تلك الطفله واقفه بهدوء امام الباب اظن اسمه اوليفيا صحيح لا ابه حقا


"حسنا اتبعيني"


اومئت براسها وحسب هل هذه الطفله هدئها هاكذا دئما الامر غريب





بينما نمشي بين الممرات بما ان غرفة الضيوف بعيدة عن غرفتي كان علي المشي بجانب هذه الطفله لوقت طويل الغريب اليوم اني لم ارى اي خدم في الارجاء وبينما انظر الى اوليفيا لاحظت انها يبدو انها تعرف ان غياب الخدم في منزل الارشدوق امر غريب ولكنها لا تهتم لهذا لا مانع من ان اسالها صحيح ان اخذه الى غرفه بعيده يجب ان تكون شاكره وحسب


"انسة بريش هل تعرفين اين ذهب الخدم؟"


"اليوم هو يوم الفحص حيث انهم جميع يتم فحصهم في حال كانوا مصابين بالوباء"


"اوه"


بعد النظر الى هذه الطفله فحسنا يبدو انها تعرف الكثير


"كم عمرك انسة بريش؟"


"خمس سنوات، ماذا عنك؟ "


"نحن بنفس العمر اذا بالمناسبة انا إيوان اكهورست"


"هل يمكنني منادتك إيوان فحسب"


"كما تشيئين لكني ايضا سادعوك اوليفيا"


ارتسمت ابتسامه صغيرة على شفتاي اوليفيا وهذا توافق مع وصولنا الى باب غرفه الضيوف اتذكر ان علي طرق الباب اولا


'طرق'


'طرق'


'طرق'


"ادخل"


كان هذا صوت امي فتحت الباب وسمحت لاوليفيا بدخول قبلي وفور دخولها سمعت صوت امراه تقول


"اوليفا لما انتي هنا؟"


دخلت لتنظر لي امي وكأنه رات شبح قلت


"امي لم تبدين كمن راى شبحا"


لم تنطق والدتي بحرف بل فقط هرعت نحوي وقامت بمعانقتي ثم بدات بالبكاء حسنا كان هذا شعور غريب في حياتي السابقه حتى بعد ان خسرت ساقي وذراعي لم يحاول اي شخص معانقتي او مؤساتي ام هنا لم جرد غيبوبه قصيره تبكي وكأنني من عاد الى الحياة حسنا لم تهدى والدتي الى بعد ربع ساعه من البكاء حيث جلست بجانبه حول طاوله دئريه وضع عليه ابريق شاي وبعض الفناجين وخمس كراسي حولها جلست في الكرسي بجانب والدتي وبجانبي جلست ثم هناك امراه تجلس مقابله امي اعتقد انها والدة اوليفيا لكن بمعرفتي بعلم الوراثه فهذا صعب كونها لا تشبهه البات قالت المراة


"اذا انت إيوان مع انك لا تبدو مثلم تخيلت الا انه سيكون من لطيف التعرف على ابن إليانور"


"للاسف لا استطيع قول نفس شيء عنك لاني لم اكن اعرف بوجودك من الاساس"


صمت المراه بينما سمعت صوت ضحكه مكتومة من اوليفيا قالت امي لتهدى الجوا


"إيوان ماريك باخذا اوليفيا الى منزل الزجاجي انت تذهب لهناك كثير"


"همم حسنا من طبيعي ان اذهب لهناك فزهور هناك جميلة جدا"


نزل إيوان من على الكرسي واشار الى اوليفيا لتتبعه وهي فعلت حسنا كان إيوان يتسأل اذا كنت تلك المراة والدتها حقا فبعد ان ضحكت اوليفيا شعر إيوان انها لم تكن تبالي بتلك المراة


"هي إيوان ذلك قبل قليل حينا جعلت السيدة مونك تصمت كان رائع حقا"


"السيدة مونك؟ تلك المراة هي ليست والدتك اليس كذلك؟"


"نعم هي ليست امي هي قريبها والدي وحينا اختفى والدي قامت باخذا سلطه الماركيز"


"اختفى؟"


"حسنا انها قصه قديمه قليل الامر ان والدي اختفيا فجاة حين كنت بثلاثه فاخذات السيده مونك السلطه وارسلت اخي لدراسه بعيد مع انه بثامنه وحسب"


'اتذكر حينا ماتت امي عشت مثل يتيم وتعلمت الاعتماد على نفسي حينا مات كلهم الهذا بدات هذه الطفله ناضجه جدا همم سيكون من ممتع مراقبتها لفتره'


"اذا اوليفيا مارايك في نصبح اصدقاء؟"


نظرت اوليفيا الى إيوان بصدمها وقالت


"ا..اصدقاء؟ نعم رجاء"


'ماهي'نعم رجاء'؟ هذه الفتاه مضحكه حسنا لقد وصلنا الى المنزل الزجاجي مكاني المفضل في هذا العالم حاليا اوه انهم حقا مهتمين بامر الفحص حتى الحرس الذين اعتادو ان يكون هنا ليسوا هنا'


مدا إيوان يده وفتح الباب الزجاجي وهو بالطبع لم يستطيع الشعور بالشخصان الذان خلفهم لانهم يستخدمان جهاز تخفي


"ذكريني لما انتي هنا"


"بالطبع لمراقبه الامير الصغير"


"تشه كل حراس التنين العظيم مجرد سخف"


"ماذا قلت وكأن فرسان العدل الاسود بنصف قوتنا"


التفتت اوليفيا الى الخلف لانه ظنت انه سمعت شيء ام إيوان فلم ينتبهى لشيء لانه واقع في غرام الورود قال إيوان


"اوليفيا تريدين روايه الزهور كرستاليه"


"زهور كرستاليه لم ارها من قبل كيف تبدو؟"


"اوه تبدو كم لو ان كل بتاله من بتلاتها قطعه من الزجاج الكرستالي الرقيق"


مدا إيوان زهره بيضاء من الزهور الكرستاليه الى اوليفيا التي امسكته واعجبات فور بمظهرها الجميل حسنا لا احد يشاركه في حبه في زهور فهذا المنزل الزجاجي كان ملك لجدتها وانابيل تحب سيفها فقط بينما والدته لديها حساسيه اما والده فهو يشاركه طبع تقدير الجمال مع هذا لا يهتم بالنباتات عكس إيوان لهذا اسعد إيوان ان اوليفيا تهتم بالورود ايضا مرات ساعه ونصف و اوليفيا و إيوان يتجولان في المنزل الزجاجي إيوان كان يري اوليفيا الورود ويعرفها على انوعها واوليفيا بالطبع احبت الامر كثير حسنا لا احد سوى اخوه يهتم بامرها


"ماذا عن هذه؟"


كانت اوليفيا تشير الى زهره ذهبيه ذات جذع طويل


"هذه ورده جونكيلز او النرجس"


"اوه انه جميله تمام ماذا عن تلك؟"


كنت اوليفيا تشير الى ورده بلون ازرق


"هذه ورود القمر المضياء"


"لماذا لم تتفتح بعد الم يحن موسم تفتحه؟"


"لا الامر انه تتفتح فقط اثنى ليل"


"حقا هذا مدهش، هل رايته تتفتح من قبل؟"


"بالطبع عندما تتفتح تصبح مضياه وهي جميله جدا"


"واو انا احسدك يمكنك روايته تتفتح ام ان فلا"


"اوه تريدين الحصول على واحده؟"


"هل هذا مسموح؟"


"بالطبع فلا احد غيري انا والبستاني يهتم بنباتات"


ابتسامت اوليفيا بسعادة من الاذن الى الاذن حسنا اعجاب الامر إيوان لن هذا يدل انه حقا تحب النباتات مثله


"اي لون تريدين؟"


"ما هي الالون لديك؟"


"ارجوني احمر ابيض ذهبي وازرق و زهري"


"اممم انا اريد…الذهبي ستكون جميله تحت ضوء القمر"


"حسنا اختيار جيد عكس أنابيل التي كانت ستختار الزهري"


"حقا في الحقيقه انا تعرفت على الانسه انابيل اليوم فقط"


"من الافضل لا تقتربي كثير منها ستحولك الى فتاه مسترجله ترتدي ملابس الفرسان"


"لا تقلق مهما حدث ساظل ارتدي الفساتين فقط"


"جيد"


قال إيوان اخر كلمه وهو يعطي اوليفيا اين الزهور التي وضعت به زهره جميله غير متفتحه بلون ذهبي


-يتبع


رجاء ادعموني بتليقاتكم





2021/01/19 · 1,491 مشاهدة · 1046 كلمة
اشلو
نادي الروايات - 2024