رواية انا اسف لا اريد ان اكون الشرير لاني لا اريد التدخل في الروايه

"ارغ"

ما هذا الألم فجاء

"سيدي الصغير هل انت بخير ؟!"

سيدي الصغير ؟،، ماذا يقصد ؟،، من هذا السيد الصغير؟

يال هذا الألم ماهذا هناك ذكريات كثيره تتدفق الى رأسي مباشرة هذا الشعور… مؤلم جدا

"همم؟ ... لقد توقف فجأه"

"سيدي الصغير هل كرارت ما كنت تقوله للاسف لم استطع سمعك؟"

"تجاهل هذا فقط"

"كم تأمر سيدي"

حسنا لراتب افكري قليل انا رئيس قسم الهندسه المياكنيكيه والمشرف على التجارب

التي تعتمد على زراع الأنتاج والسلاح في الجسم البشري بالاضافه إلى زراعه اجزاء

الوحوش مع البشر ، اخذت اجازة لمده اسبوعين-قصرا-لانه وكم يبدوا اني الشخص

الوحيد الذي لم ياخذا اجازة منذا 31 سنه التي بدات فيها العمل اوصى مساعدي

لقد قامت بتحميلها ، ما حدث ، قبل أن تقوم به

عقدي الخامس بالفعل

دئم لفتره طويله وافقت وقد انهيت الجزء الاولى من اصل اثنين وحساب الذكريات التي

املكه-حصلت عليها-الان فأنا إيوان أكهورست الشرير الفرعي والذي يتلقى الضرب

من قبل بطل الروايه مع ان إيوان هو الارشدوق الشرعي فما سيحصل كالتالي

إيوان المدلل المغرور الفاسد والكثير الشرب والعب مع النساء والذي يحتقر العامه يقرار

تحدي بطل الروايه في مبارزه لان بطل اللعبه عامي وبعد ان خسر اتهام بطل اللعبه بالغش

واهانه وحاول اذلاله وقام بقول شيء سيء جدا عن صديقه البطل الى وهو

'بعد انتهي منك فربما اقوم بالعب قليل مع عاهرتك تلك'

هذا اثر استياء البطل فهو يقدر صديقته كاخت وباطبع لا تريد ان يقال عن اختك هكذا

وانتهى بضرب إيوان حتى لب تتسألؤن كيف لم يحصل على عقاب هناك سببان

الاول لانه قوي جدا والثاني بسبب حمايه ولي العهد الذي اعجب به حقا و…

"سيدي الصغير سيدي الصغير!!!"

"مابك تصرخ؟!!"

"اعتذر سيدي لكنك كنت شارد"

حسنا يبدوا ان علي التعامل مع هذا حاليا

"سيدي لقد تم تجهيز الحمام"

"اوه حسنا"

ساعدني الخادم على النهوض مع اني لست بحجه الى ذلك حقا نظرت الى يدي

والتي كانت يد لطفل في الرابعه الى الخامسه من العمر بلون ابيض صافي تمام تمتمت

"هذا مختلف"

حسنا في حياتي سابقه كانت امتلك لون بشره مسمر وشعر طويل اسود عيون خضرا

وبنيه متوسطه مع ساق وذراع صانعيه حسنا هذه اليد ناصعه البيض حتى ان هذه البشره

البيضاء هي التي تريده الفتيات مع انها تميل للشحوب قليلا لنحاول التعايش مع هذا حاليا

حسنا انا الان امام باب اعتقد ان هذا هو الحمام؟…حسبا ذكريات هذا الطفل فيتم

تحميمه من قبل الخدم لكن لا انا أبيل موسكاتيلو رئيس قسم الهندسه المياكنيكيه

الايطالي ومشرف مشروع E.o.h.a.n.h.r لن اقبل بهذا

"انت اخرج سأدخل وحدي"

"ل..لكن السيد الصغير لــ"

"اخرس"

"حاضر سيدي"

قال الخادم بينما ينحني ودخلت بينما اقفلت الباب خلفي خلعت ملابسي وغطست بهدوء

في المياه الساخنه كم ماضى من الوقت منذا اخر مرة استحميت فيها بتفكير بالامر انا لا

تذكر حسنا كنت امضي وقتي في العمل ثم الى نوم دون اهتمام لاي شخص اخ..ر فهمت

الان لماذا تركتني زوجتي حسنا في هذه الحياة كإيوان أكهورست سيكون هدفي

الاستمتاع والراحه جيدا صحيح لقد امضيت حياتي سابقه كله بالعمل وامتلكت الكثير من

الاعضاء الغير بشريه لكن النتيجه الوحيده التي حصلت عليه لم تكن مرضيه صحيح

اني حصلت على الكثير والكثير من الاشياء مثل المال لكني حقا لم اكن سعيداً فزوجتي

وابني كلهم تركوني لم امتلك اصدقاء والكل يخافني بسبب تلك التجربه التي جعلوني

اقوم به لا شخص يحبني او يهتم بي لهذا اغرقت نفسي في العمل لوقت اطول واطول وانتهي بي الامر

هنا دعنا من هذا فما حدث قد حدث لست نادم على شيء لكني لن اكرار نفس اخطائي

مع انه من صعب تقابل ان قد اكون مت لكن لنحاول تغير هذا انا إيوان أكهورست الشرير

الفرعي ذو الشخصيه الفاسدة والطبع السيء قمامه فوق قمامه هو فقط كان محظوظ

كافيه ليولدا كالارشدوق المستقبل ولكن العالم لا يعطي بلا مقابل حيث مات

كلا والديه في عمر السادسه اثر الحرب الاهليه واضن ان هذا ما صنع شخصيته

المزعجه المغرورة حيث اخذ لقب الارشدوق لعمه بما انه كان صغير جدا ليستطيع حمله

عمه احدى الشرار الرئيسيني ديلبرت أكهورست مع هذا وحتى بعد ان وصل لسن

القانوني لم يقام بمحاوله اخذا اللقب من عمه بل بقي فقط يلعب مع النساء ويشرب حتى

صادف صديقة بطل الروايه التي تملك جمال مبهر وحاول مغازلته وتحرش بها حيث تدخل

بطل الروايه وانتهى الامر كم قلت من قبل هذا يدعوا الى تنهد انا كسول جدا لفعل اي

شي نظرت لدقائق في سقف الرخامي بلون السود القاتم جميل جدا ماذا لو قامت بصنع

مسدس ليزر منه وحل مشاكل الوزن بستخدام جهاز مضاد الجاذبية ثم ربطه مع جسم بـ ،لا

أبيل انت لم تعد هكذا لنصنع شخص جديد كإيوان أكهورست نعم انا الان في الخامسه

يمكنني البداء من جديد لحظه الخامسه اذا والدي لم يموت بعد انا لم املك والدين في

حياتي السابقه اتسائل كيف عليه معاملتهم

"هممم لنفكر بهذا لاحقا"

خرجت من الحمام ثم قامت برتدى بعض من الملابس حسنا لا انكر اني احب الاشياء

الجميله والانيقه لهذا لطالم حافظت على مظهري في الحياة السابقه حتى انه مع

اني كنت في الخامسه والخمسين الا ان مظهري كان يبدو في اوئل الثلاثين

كنت اقف امام المراه مباشرة ظهر على المراه انعكاس لصبي صغير مابين الخامسه والرابعه

ببشره بيضاء ناصعه وشاحبه قليلا عيون ذهبيه لامعه كاذهب تماما كان لامعاً بشكل

مبهراً ملابس كان عبره عن ستره سودا بزرار مغلقه ياقه بيضاء وقفزات بلون ابيض

حسنا سنهتم بامرا البشره لاحقا لطالم تم اخبري بأني اشبه الفتيات اذا تحدثنا عن امر

محافظتي على وسامتي انا وسيم لذا لما لا احافظ على هذا

"سيدي الصغير السيد والسيدة ينتظرنك على مائده الطعام"

قال ذلك خادمي المعتاد هو طفل في الثانيه عشر بشعر ابيض مجعد وعيون زرقاء اذنان

مدابابه تدل انه من الايلف بشره مسمره قليلا حسنا في الروايه كان هو مرافق دئما لإيوان

وفي الاساس كان إيوان سيموت باحدى ضربت بطل الروايه ولكن تلقه هو بدل عن

إيوان اعتقد انه يدعى كريس

"حسنا لننطلق"

يتبع_