اذا ما صار فيه تفاعل رح اخلي التنزيل يصير فصل كل يومين لان التعليقات تشجعني واذا صار فيه تفاعل على هذا الفصل رح انزل بكره خمس فصول

----------------


وصل الارشدوق الى الاسطبل الجنوبي ليجد ان المسؤل عن الاسطبل يقوم بخرج الاحصنه التي يركبه البقيه الاشخاص لتنجو بنفسها وحينما راى لوسيان انحناء وقال


"جلالتك نحن في ورطه الجليد لا يتوقف عن المجيئ والاحصنه ربما تتجمد في النهايه"


تجاهل لوسيان كلامه و سأل


"من ينظم الاخلاء؟"


"نحن من يقوم بذلك"


كانت التي كلمات من إليانور وبجانبها لايل يقوم بذابه الجليد عن المصابين ابتسام لوسيان فور روايه زوجته وقال


"انتي بخير إليانور؟"


"نعم تجمدت قليل لكن ساعدني لايل"


"حسنا يمكنني أن اكون مطمئين بما انك انتي ولايل هنا"


"نعم لقد قامنا بخلاء الجميع تقريبا بستخدام احصنه الردلين"


"الى اين امرتيهم ان يذهبوا؟"


"الى الملاجاء"


"والى اي حد وصل جليده؟"


"لا يستطيع احد غيرك الوصول له لقد جمد الغرفه ويبدو انه يخطط لتغطيه المقاطعه بالكامل بالجليد حتى يجد أنابيل"


"غيري اتجه الاحصنه الى الملج تحت الارض وسرسل رساله الى المسئول في المدينه للقيام بخلائها فمم رايت اتوقع ان الجليد وصل إليه بالفعل"


قاله لوسيان بينما يتوجه الى نافذه ويمد يده ويقول


"ديمن خادم الرياح انا اطلبك بالحضور"


لم تمر ثانيه حتى ظهرت دوامه من رياح تدور حول ذرع لوسيان لتتشكل بهيئه صقر من رياح قال


"ديمن خادم الرياح في خدمتك سيدي"


"اسمع اذهب بقصى سرعه الى مقر حكم المدينه وقام ببلغهم بالتالي هناك جليد يتجه إليكم وسيجمد اي شيء في طريقه لهذا السبب قومو بخلاء المدينه وسكانها بسرع وقت ممكن وضعوا سحره النار عالي المستوى امام مدخل المدينه بستخدام تشكيله درع الملك وليقف خلفهم فرسان النار ام سحرة النار متوسطين والمنخفضين فاليقومو بعلاج اصابت التجمد وقام ببلغي الى اين وصل الجليد"


"كم تأمر سيدي"


بعد قول هذه الكلمات تحول الى دوامه من الريح وأختفي متجه الى المدينه كسهم اطلق ثم التفت لوسيان الى إليانور وسأل


"اين أوتيس؟"


"اوه ان نأئم هناك"


قالت إليانور وهي تشير الى احد حجر الاسطبل الخاصة بالأحصنة





كان إيوان يجلس على صخره امام ضفه الشلال يقراء كتاب جغرفيا قارة ايبليرون محاول معرفه المكان الذي هم به ولو لاحظت ستجد ان ملابسه كانت مختلفه وشعره مبلل تسقط منه بضع قطرات من الماء ليقوم إيوان بتجاهله ببسطه


"هل وجدت شيء؟"


نظر إيوان الى المتحدث الذي هو اوليفيا والتي كانت قد غيرت ثيابها هي الاخرى فكانت ملابسها الجديده هي فستان ازرق بسيط جدا مع زينها خفيفيه وقد كانت تضع منشفها على راسها، اعاد إيوان نظره الى الكتاب بينما يقول


"ليس بعد"


اومئت اوليفيا بخيبه امل واردفت


"حسنا ساعد الطعام"


لم يجبه إيوان وهي لم تعطي الموضوع اهميه بل ذهبت واخرجت لوح تقطيع وسكين طبخ كبير الحجم واخذت تقطع اللحم الذي اصتطاها اليوم الا وهو طائر يشبه الدجاج لكن بضعف حجمها وبدات تقطعها واخذات البصل وقامت بتقطيعه ثم اخذت الطماطم واخذت تقطع وبعد تشكيله من الخضروات ملئت قدر بالماء من الشلال ثم اخذت تجمع الحطاب مع سيلفيا اشعلت النار وضعت كل شي في القدر مع بعض البهارات مثل الملح والفلفل وابتسامت بينما تتكلم مع سيلفيا قائله


"سينتهي الطعام خلا نصف ساعه يمكننا الجلوس حتى ذلك الوقت"


رمت سيلفيا نفسها في احضان اوليفيا التي تضحك حملتها أوليفيا لتجلس مع إيوان على صخرته تلك بينما تمسح على فرو سيلفيا الناعم وتسترق النظر الى كتاب إيوان حتى قال إيوان


"إبتعدي قليل انتي مزعجه"


نفذت اوليفيا


"اسفه"


"لا يهم لكن اوليفيا ما كان اسم ذاك الشلال مجداد؟"


"شلال الأمينات هذا كان اسمه على ما اظن"


"حسنا لقد عرفت اين نكون لكن يفضل أن تاخذي نفس عميق قبل ذلك لان الخبر يعد صدمه خبر أصابتك بالوباء"


بلعت اوليفيا ريقها وقالت


"اهو بهذا السوء؟"


"اسوء فنحن في أِثم القمر"


وسعت أوليفيا عيونها بصدمه بينما اهتز بؤبؤ عينها بخوف، أِثم القمر منطقه توجد في نهايه القاره تستوطنه وحوش من المستوى العالي الى المستوى المنخفض كلها قويها حتى الوحوش المنخفضه عاده ماتمتلك ميزه خاصه مثل السرعه او المهاره في الاختبى وتمويها وهي ملىء بمغارات وزانزانات الوحوش والاشخاص الذين دخلوا الى هنا اما ماتوا او خرجوا وهم على وشك الموت ام عادو عظماء مثل الساحر مارلين بنفسه والذي هو ملك السحر و التنين الملك وليلث اميرة الافاعي أرتميل قديس السيف ماركو سيد الفأس العظيم ومارسلين سيده الوحوش بالاضافه الى ملك اللهب لوسيان اكهورست امير الشياطين(الملك الحالي)بيال منيفيان اميرة الشياطين إليانور منيفيان وايضا هذه المنطقه جزء من الغابه الجنوبيه، نظرت أوليفيا الى إيوان الذي يبتسم لتصدام هما الان في موقف لا يحسدان عليه وهو في مزاج ليبتسم


"إيوان هل جننت لماذا تبتسم؟"


وقف إيوان بينما يتمدد


"حسنا سيكون هذا المكان سهل"


"ماذا؟ لماذا؟"


"حسنا اعرف الكثير من الاماكن هنا"


"ايه؟ كيف؟"


"لا تريدين ان تعرفي قصه زواج ابي وامي صحيح؟"


"ابك وامك؟ انا اعرف ان والدك كان هنا لكني لم اعرف عن والدتك"


"بالطبع فوالدتي لم تقام بالعلن اسمها من بينهم بعد"


"اوه حسنا تعرف كيف نخرج اليس كذلك؟"


"نعم اعرف لكن الامر سيستغراق وقت طويل جدا فالتنامي وأنا من سيقوم بالحراسة"


'هي مجرد طفله ولا يمكننا التناوب حتى'(إيوان)


"لكنـ"


"بلا لكن"


قال إيوان اخر كلمه وهو يضع اصبعه السبابه على شفاه أوليفيا التي صمتت فور بينما اكمل


"اعتبريه شكر على الملابس"


اغلقت أوليفيا عينيه بغضب وابتعدت وبينما تقول


"حسنا لنأكل الطعام اولاً"


'مع اننا بنفس العمر الا انه يعتبرني طفلها مع اني انا من يطبخ ومن يعرف كيف يضع الخيط بالابرة ومن يعرف كيف يغسل الملابس وانا من يحمل الاسلحه والاجهز السحريه'


بدات اوليفيا تصب حساء اللحم في الصحون والمشروبات في الاكواب قامت بوضع سفرة من القماش ووضعت عليها الصحون والاكواب مع ملاعق حيث حصل إيوان على حساء وخبز مع الشاي و أوليفيا حصلت على كاس من الحليب وبعض الخبز مع الحساء


"لقد استخدمتي الكثير من الطعام لصنع هذه المائده"


لم تجبه اوليفيا بل رمقته ببعض النظرات المنزعجه وحسب لم يأبه إيوان لي نظراته بل لم يلاحظها حتى واكمل


"حاولي التقليل من ما تستخدمينه وصنع اصغر طبق بي اقل كميه ممكنه فعلينا توفير الطعام هنا"


"اعرف"


رمتى تلك الكلمات وهي تتجه الى الخيمه التي قاما بنصبها لم يفهم إيوان ما بها لكنه فهم انها غاضبه وقال بينما يغمس الخبز في الحساء


"هل هي هاكذا لانها طفلة ام لانها فتاة؟"


وبعد ان انهى طعامه اخذا السيف السحري ليعود للجلوس على الصخره بعد ثلاث ساعات شعر إيوان بحركه بين الاشجار لهذا امسك السيف بطريقه جيده ومثل النوم كم قالت احدى نصائح والده في تعامل مع الوحوش التي لاتقوم بخفاء اصواتها خرجت من بين الاشجار فتاة صغيرة بشعر وردي مثل زهور الكرز وعيون الزرقاء لامعه فور ان راه إيوان قرار اكمل مسرحيته اقتربت الفتاه جدا ووضعت يدها على خده لثوان ثم قالت


"انه انت انه انت حقا أبيل"


لم يرد إيوان لانه يوجد الكثير من الاشياء التي يريد فعله في المستقبل، ابتعدت الفتاه وبدات تقفز بسعاده وهي ترداد بهمس


"اخيرا وجدتك اخير وجدتك"


وبعد ان توقفت بدات تبحث عن شيء ما بملابسها ولم تجده فقالت وهي تفكر


"انا متأكده اني كنت احمل جرعه الحب معي طوال الوقت لكن لماذا لا اجده حين وجدت فرصه لعطيها له"


"هل تقصدين هذا"


كان المتحدث هو…


-يتبع







2021/01/23 · 790 مشاهدة · 1110 كلمة
اشلو
نادي الروايات - 2024