رواية انا اسف لا اريد ان اكون الشرير لاني لا اريد التدخل في الروايه

بحاول اخلي التنزيل قبل الساعه عشر وربع كل يوم

فتح إيوان عينيه على ضوء الشمس غير كل صباح حسنا لقد جهز لنفسه كوب الماء البارحه في حال لم توقظه رودوليت مع ان هذا لا يحدث كثير فوروديت تقوم بالكثير من الامور من اجله هو يقدرها لكنه لا يظهر ذلك لمعرفته انه اذا قام بتقديره خوفاً من ان تقل فعليتها بشكل واضح كما انه لم يعتاد ثناء على بقيه اعماله كونهم اجهزه إليه اخذا كوب الماء البارد وشربه بينما يلعن الشمس لعدم رغبته في الاستيقاض وقف بينما يتثاب ليلاحظ عدم وجود رودوليت اثار الامر استغرابه فهذه ليست من عاداته لكنه حاول تجاهل الامر بالخروج من الخيمه ليلاحظ ان الخيمه الخاصه باوليفيا مفتوحه وظهر في راسه امكانيه كون اوليفيا استيقظت واشغلته ببعض المهام لكن ولتحساب فقط قرار التحقق من الخيمه لايجده خاليه تماماً من الاشخاص لذا ذهب متوجها الى صخره حيث كانوا يستخدمونه كنوع من غرف الجلوس والاجتماع ليقابله مشهد لطفلتين يتشركان الغطاء بينما يجلسان على جذع الشجره المكسور متكئت على الشجره العريضه خلفهم ووضعت رودوليت راسها على كتف اوليفيا وقد لاحظ اكواب الشاي بجانب كل واحده منهن تنهد بينما يقول

"يبدو ان طفلتين بداً صداقه هل هذا شائع بين الاطفال "

صمت قليل

"من يهتم فل نوقظ اوليفيا لتعد الطعام"

اقترب من اوليفيا وهزه بخفه بينما ينادي عليها

"اوليفيا اوليفيا استيقظي"

فتحت اوليفيا عينيه ببطىء ليبتعد عنه إيوان سامح لها بالاستيقاظ وضعت اوليفيا يدها بينما تفرك عينها وتقول

"هل حل الصباح"

استيقظت رودوليت بسبب حركه اوليفيا وقالت

"اوه انه الصباح"

"من يهتم اذا كان الصباح ام لا فل تقومي بعداد الطعام اوليفيا"

"حسنا سافعل"

قالت اوليفيا بينما تتثائب وقفت رودوليت بنشاط وقالت بصوت حماسي

"اريد مساعدتك اوليفيا"

رفع إيوان حاجبه بستغراب وقال

"واو تريدين المساعده هل تعرفين كيف تتطبخين حتى"

نفخت رودوليت خديه بغضب حتى قالت اوليفيا

"لا باس إيوان يمكنني ان اعلمها"

صمت إيوان وهو يفكر بالتالي

'لما الجو غريباً اليوم هل هذه ما يسمونه صداقه بين الفتيات'

قامت اوليفيا بعطى السكين لرودوليت امسكته معها بينما تقوم بتقطيع اللحم لم يابه إيوان بل قام باخذا كتاب عن الغابه الجنوبيه وبدا بالقراءه حيث كان الكتاب يتحدث في البدايه عن البيئه الطبيعيه للغابه والتي هي غالباً ما تكون كالغابات المطيرة الا ان هناك مناطق تختلف فقد تدخل الى منطقه تبدو كغابات السافانا والبعض كالادغال والبعض الاخرى تبدو كالقطب الشمالي والبعض الاخرى كالمناطق الغابات الاستوائيّة وبعضه ملئ بالبراكين واراضي الوحوش وما الى ذلك من الامور ركز إيوان على أثم القمر فهي منطقه تبدو كغابه المطيره الا ان الجو بها شبه حار في الصباح ومعتدل ما بين فترة الصباح والمساء وبارد في ليل، حسنا قد لاحظ إيوان بالفعل الجو الشبه حار حاليه ومن موقع الشمس تكهن ان الساعه في حوالي تاسعه وثامنه ثم قام بنظر لساعته ليرى انه حقا التاسعه ونصف ابتسام ليكمل القراه، في منطقه اثم القمر تتوجد عده اماكن مميزه وهي كالتالي بئر الحياه شلال الأمنيات بالاضافه لارض الاستدعاء وهناك حديقه الجنيات ويوجد ايضا شجره الاروح، اخذا إيوان ورقه وبدا ينسخ الخريطه المرسومه في الكتاب وبالطبع كان رسم جيدا بما انه كان يرسم دئما تصميمه بنفسه لانه يرى ان اخترعاته هم اطفاله ولا يريد من الحاسوب ان يشوه منظر اطفاله ابدا وبعد ان انتهى من فعل هذا كانت قد مرت نصف ساعة وهذا فقط لرسم خريطه لمنطقه اثم القمر فماذا لو اراد رسم واحده للغابه باكملها بتلع ريقه لتخيله كم سيحتاج من الوقت لفعل ذلك هذا حين لاحظ الفتاتين التان قامت بسحب جذع الشجره دون ان يشعر بما انه كان منهمكان في العمل وقامت بوضع سفرة طعام قماشيه عليه ثم ترتيب الطعام عليه كم لو انه مائده وضعاً ثلاث صخور كبير مسطحه من الاعلى وسميكه مع انه لا يعرف من اين احضرنها او من منهن صاحبت الفكرة الا انه وجد عملهن مطقاً جدا جلس بجانب اوليفيا الامر ليس انه فضل اوليفيا لكن المكان الوحيد الشاغر كان هناك فجاة وقفت اوليفيا وبدلت المكان مع رودوليت مع ان إيوان لم يبالي بهذا الى انه نظر إليه كشيء مريب الا ان إيوان تجاهل الامر فقط بدات رودوليت تحاول نسخ طبق إيوان اي انها تأكل ما يأكل هذا ازعاج إيوان فهو يعتبر الامر تشويه لطريقته الانيقه للاكل فقال

"ان اردتي تقليد فتعلمي كيف تأكلين بطريقه انيقه اولاً"

"لكني لا اعرف كيف"

"من العار الا تعرفي سأعلمك انتبهي جيد وانتي أيضا اوليفيا، اولا اجلسا بطريقه مستقيمه لا تنحنيا نحو الطاول اثناء الاكل بل قوما باخذا الطعام نحو افواهكم، هي جربي"

جلست رودوليت بطريقه متكلفه اثناء الاستقامه ليعطيها إيوان ملاحظه

"لا تجلسي بتكلف"

عدلت رودوليت طريقته لتظهر أبتسامه صغيرة على شفتي إيوان وسبب انه ظن انها صعبت التعليم لكنها تعلمت الامر بسرعه عرفت ان ابتسامته تعني ان عليها تنفيذ الخطوة الثانيه وضعت مرفقها على طاوله لمساعدته بدل الانحناء

"لا تضعي مرفقك على الطاوله"

"حاضر"

لتبعد مرفقها عن الطاوله لكن طريقتها في تقطيع الطعام كانت تصدر الاصوات تنهد إيوان وقال

"جيد حتى الان سأعلمك الباقي لاحقا"

واخذا يكمل طعامه ولم يلاحظ ابتسامه رودوليت التي تكاد تطير فرح وسبب هو كلمه'جيد' نعم فهذه الكلمه هي نوع من الثناء لذا اخذت تأكل ببطىء وهي تركز على تحركات إيوان اثناء الاكل وتحاول تقليده

'الهذه الدرجه تريد تعلم الاكل بطريقه مناسبه لم تكن مهتمها من قبل قد يكون هذا تأثير اوليفيا عليها سأتركهم معاً اكثر في المرة القادمه'

هذا ما يدور في عقل إيوان وهو لا يعرف ان هذه خطه من الفتاتين عنونها التقرب من إيوان

وبعد ان انهوا اكل الطعام بدات الفتاتين ياخذاً الصحون والاكواب عن الطاوله ويغسلنها في مياه الشلال بينما كان إيوان يقول وهو يحداد شيء على الخريطه

"فل تحزمن اشياكن لأننا سنغادر من هنا"

"الى اين سنتوجه إيوان؟"

"سنتوجه الى ارض الإستدعاء فهي الاقرب من هنا"

"لكن هل هو أمن؟"

"مادمتي ستستخدمين اوهامك لاخفاء حضورين سيكون الامر جيد حسنا رودوليت"

"ب..باطبع"

وقف إيوان بينما يقول

"أشيائي ليست كثيرة قومي بمساعده اوليفيا فهي قد احضرت منزلها بأكمله الى هنا"

غادر إيوان قبل ان يحصل على إجابه لم تستوعب اوليفيا السخريه فقالت بينما تسأل رودوليت

"روديت انا متأكدة اني لم احضر القصر بألكمل مالذي يقصده إيوان؟"

"لا تهتمي لهذا لكن هل سمعتي لقد قال عني جيد ودعاني بسمي بدل المزعجه هذا تقدم رائع"

ابتسامت اوليفيا وقالت وهي تهف بيديها في الهواء

"هذا رائع لكنها مجرد بدايه لخطتي العبقريه"

"حسنا يا عبقريه من يصل لخيمتك اخيرا هو بيض فاسد"

قالتها بينما تركض لاحقت بها اوليفيا وهي تقول

"هل تتحدين ساحرة رياح في سباق"

"ساحرة الرياح لا تستطيع تخطي الطائر"

•

•

•

يقف لوسيان امام باب احد الغرف ويبدو ان صبره يكاد ينفّذ متزمن مع خروج الطبيب والذي هو نفسه الطبيب من اخر مرة اي لايل توجه نحو لوسيان وقال

"سيدي لا تقلق السيدة بخير والطفلين كذلك"

"الطفلين؟"

"سيدة حامل بتوام الجنس كلهم إناث احب ان اكون اول من يهنئك بهذا سيدي"

"شكرا لك لايل انا لم اعد اعرف هل اكون سعيد ام حزين اختفى إيوان وكريس مصاب ام انابيل المغمىء عليها او إليانور التي سقطت فجاة بسبب القلق ام الطفلتين القدمتين انا لا اعرف"

"لا تقلق سيدي سيحل كل شيء في نهايه"

-يتبع