النت عندي مقطوع والحين كلنا معتمدين على نت اخوي لذا ماقدر انزل كثير عشان ما يخلص نت اخوي قبل ما نشتري جديد اسفه

~~~~~~

"انه مختبري"


نظر إيوان حوله ليرى الأدوات الغريبه والحاده المعلقه على الجدران وفي الجانب الاخر كانت هناك اقفاص زجاجيه خلفها حيوانات مهجنه لاحظ في احده سنجاب غريب امتلك ذيل عقرب وبالقفص الذي بجانبه كان به مبدا ككلب بذرعين بشريتين و هناك ايضا سلاحفها براس سمكها اي وبختصار حيوانات مهجنه وتعابير سعيده تطغاء على وجه ابيل قال بينما يقوم بخرج بعض الادوات الحاده من الادراج ويعنقها بشدها


"ادواتي اشتاقت لك وبشده"


نظر إليه إيوان وهو خائف مما قد يفعله ابيل لذا تراجع للخلف ببطء دون ان يلاحظه ابيل المشغول بلم شمله مع ادواته وفتح الباب الذي في الخلف وفور فتحه راى موجه من الرمل متوجهه نحوه فاغلق الباب بسرعه واتكاء بظهره على الباب التفت إليه ابيل بسبب الضجه التي احدثها وقال


"ماذا تفعل بباب الخزانه؟"


"خزانه؟ انا متأكد من وجود صحراء في الخارج"


لم يعره ابيل اي اهتمام بل كان يرتب ادواتها على الطاوله بدون ان يرمي ولو نظره واحده الى إيوان حسنا بنظر الى الادوات مع ابيل فهي ليست نفسها التي يحملها معه لذا سأل إيوان


"اذا ما هذه؟"


صمت ابيل قليل ثم نظر لإيوان وقال


"انها ادوات خاصه جدا واكثر فعاليه ودقه بالاضافه لانه لا احد يعرف مكان هذه الغرفه فيعني هذا اننا في سليم"


صمت إيوان الذي بداء يرى ابيل يقوم بشيء وهو في منتهى سعادته كما لو انه في يوتيوبيا خاصته لذا ابتسام وقال بهدوء


" اراى انك لا تكذب كثير امامي عكس ما تكون في ذكرياتك"


توقف ابيل للحظه وعاد لنظر لإيوان وقال بينما يحك خده الايمن


"لا اعلم اشعر اني اصبحت معتل نفسي منذا ان اتيت الى هذا العالم"


ابتعد إيوان عن الباب وتوجه لأحد الكراسي وهو يقول مفسر


"هذا بسبب اندماجنا الغير مكتمل فنحن مختلفان تماما فمثلاً انا احب العب بطين بينما تكره انت الاتساخ مما يجعلك تتصرف كمريض نفسي احيانا"


حسنا كلامه منطقي اومأ ابيل براسه وهو يخرج قطع وشرائح معدنيه غريبه ثم قال


"ان لم يكن لديك شيء تفعله يمكنك الخروج والقيام بالمهمه الى ان انتهي مما اعمل عليه"


فكر إيوان انه سيكون من الممل البقاء هنا ومشاهدة ابيل يعمل وحسب لذا توجه نحو باب الخزانه وفتحه ببطء خوفا من ان يهوى عليه الرمل لكن فور فتحه راى غابه بدل عنها فأغلق الباب وعاد ليفتحه ليظهر بحر واسع ثم عاد لغلقه وفتحه ليتأكدا مما يحصل معه فتضح له ماهو اشبه بكهف عميق هذا عندما لاحظ ضوء ذهبي يسطع من داخل الكهف شعر برغبه غير مألوفها لتباعها خطى خطوة الى الامام ليغلق الباب لوحده خلفه نظر ابيل الى الباب وقال بعدم اكترثا


"هل كنت هذه غرفه النقل البعدي يبدو اني اخطأت"


صمت قليل ثم قال بينما يعود الى ما يعمل عليه


"لا يهم حينا افرغ من عملي سألحق به"





"سيادتك انا مارغرت مالفيوم خادمه كنيسه النور"


"لست صديقنا مع كنيسه النور التالي"


كان هذا هو لوسيان وهو يطرد تلك المراه المدعوه مارغرت ليدخل رجل يرتدي ملابس سوداء داكنه لا يظهر وجهه وحينا مرت مارغرت بجانبه عابست وقالت بغضب


"انت!"


ابتسم الرجل ليقول


"السيدة مارغرت يبدو اني سافوز هذه المره"


لم تجبها بل سرعت في خطوتها وخرجت وقف الرجل امام لوسيان وانحنى بينما يقول


"تحياتي ايها الارشدوق العظيم انا مايك مالفيوم احد الكهنه من كنيسه الظلام"


"لا احبهم هم ايضا التالي"


"لـ..لكن سيدي"


حوطه اثنين من الحرس ليصمت ويخرج بينما يعض على شفتيه ودخل رجل يرتدي ملابس حمراء وقبعه بنفس اللون وقال


"تحياتي وفاليباركنا التنين العظيم انا ابولو من معبد التنين الملك"


"لو اردت منه ان يباركني لطلبت منه ذلك شخصياً لذا انقلع التالي"


"لكن سيدي عليك أيجاد من يبارك حمل السيده ولا يوجد افضل من معبد التنين"


"اخرس"


امسكه اثنان من حرس بينما كان يلعن ويشتم لتدخل امراه ترتدي ملابس بلون ليلكي وتقول


"احيي عظمتك انا نسرولك من معبد الملك الشيطان اتيت رغبه في مباركه الـ"


"لحظه! الملك الشيطان؟ لسنا اصدقاء لذا رجاء اخرجي قبل ان اقوم بطردك"


"انا اتفهم"


قالت بينما تتوجه الى المخرج


"تعبت جدا اليوم"


قال لوسيان ابتسمت اليانور وقالت


"اذا هل نتوقف هنا"


"بالطبع"


وقفت اليانور التي بدا بطنه بارز بسبب الحمل ساعده لوسيان على الوقوف اتجه الى الباب وفتحه حيث التقاء نظرهم فور على كريس وانابيل الذان يتشاجران وضع لوسيان يديه على راسه بينما يقول


"مجداد"(لوسيان)


"لا ليس مرة اخرى"(اليانور)


"انتما توقفا حالا"(لوسيان)


"انه/ا من بدا/ت"(كريس/انابيل)


"لا يهمني من بداء توقفا وحسب الي متعبها وما بها يكفيها، اذهبي وارتاحي الي انا سأهتم بأمرهما"


"شكراء عزيزي سأذهب"


تنهد لوسيان وقال


"انتما الى مكتبي"


"لكن ابي/عمي"(كريس/انابيل)


"بدون لكن كل هذه الفترة لم استطع الراحه بسبب شجاركم المتواصل"


"تشه حسنا"


"تبا لك كريس"


تمتم الاثنان بينما يتبعان لوسيان الى مكتبه كان الممر الذي يعبرون فيه صامت فقد حل الهدوء منذا فترة كان كريس يوجه نظره لنوافذ الزجاجيه ينظر لسماء الليل وفي الاساس هو يحاول تجاهل انابيل التي بجانبها مرت بضع دقائق كساعات عليهم فالتو تذكر كلاهما كم قام بزعاج اليانور دون قصد منهما فكل منهم يرمي اللوم على الاخر توقف لوسيان امام باب المكتب وقام بفتحه والدخول جلس على الاريكه الموجوده في الغرفه واشار عليهما ان يجلسا في الاريكه المقابله لم يحب اي منهم الجلوس بجانب الاخر جلسا بينما يرمقنا كل واحد منهم بنظرات انزعاج قال لوسيان


"اذا ما هي مشكلتكما؟"


"كريس هو قاتل امي"(انابيل)


" انابيل من دمرت عائلتي"(كريس)


نظر لبعضهم بصمت ونزعاج فلكل واحد لديه جانبه من القصه ليقول كريس بنزعاج


"لم اقتلها هي من انتحرت"


"لم ادمرهم ابي فعل"


"اهداء اهداء ابدا انت كريس ماذا حدث؟"


صمت كريس واردف بينما ينظر للارض بحزن وصوت هادى


"ماحدث هو انه وبعد ان ذهبنا لقصر الماركيز"


'ماذا قلت لوسيان هذا الطفل هو ابني؟!؟'


'نعم ديلبرت هو ابنك'


'هذا مستحيل من المستحيل ان يكون هذا الشيء ابني'


هنا حيث لاحظ كريس الطفلة المختبئها في الخلف والتي بدات في البكاء فور ليلاحظها كل من لوسيان وديلبرت لتهرب طفله للجهه المعاكسها لولا ان والده قام بامسكها بسرعه لتصرخ


'ابتعد عني انت خأئن انت تخون ماما'


'ماذا؟ لا (انا) ليس الامر كذلك'


'اذا لم تكن مخطاء صحح خطائك'


قلتها قبل ان تعض على يده بقوة ليفلته ثم تهرب هنا كان كريس خائف لا يعرف ماذا عليه ان يفعل قال لوسيان


'اسف على كل هذا كريس عد الى العربه وانا سأحل الامر، حسنا؟'


اوما كريس بخوف امسك الخادم يده وقاده الى العربه ثم تم امرهم بالمغادره عاد كل شيء الى طبيعته ومر يومين مسالمين كانت العائله تجلس على طاوله الفطور يتحدثون في الاصل ماكان يحدث هو ان الاب والابنه يتشاجرون


~طرق


~طرق


~طرق


كان هذا صوت الباب وقف الرجل توجه الى الباب ليقوم بفتح بينما يقول


'لا اظننا قد دعونا احد الى هـ'


فلم يستطع اكمال جملته بسبب الطعنه التي تلقها والتي توسطت القلب تمام ليسقط جسد بلا روح وهذا تحت مراى الثلاثه المصدومين دخل رجل يرتدي درع ويحمل سيف ليبتسم بينما ينظر للحسناء التي هي والده الطفلين قالت


'كريس خذا اختك واصعد الى اعلى اهرب عن طريق الدرج وانت تعرف الباقي انا سشتته'


لم تتسطيع اكمال جملتها بسبب سهم الذي كاد يخترق عنقها والذي اتى من النافذه لتدرك انه سيكون من الصعب الهروب لتصرخ قاله


'كريس الباب الخلفي الى الغابه'


كان جسد كريس متصلب وعينيه مثباته على جثه زوج امه الذي اعتبره دوما كوالده


'اخي اخي انا خائفه افعل شيء'


هذا الكلمات من اخته الصغرى فما لبث الا ان يعود الى الواقع





"اخيرا انتهيت اخذا هذا وقتاً اطول مما توقعت بهذا الجسد"


كان ذلك إيوان بينما يحمل في يده هاتف ذكي بدا حديث جدا وقد ثبت على ظهر الهاتف اللوائح شمسيه اخذا الهاتف وقام بفتحه ثم ادخل رقم مرت خمس دقائق ليرد المقصود


[مرحبا]


"مرحبا ريتشر"


[من انت؟]


حسنا صوت إيوان غير مألوف بالمره بنسبه لريتشر لذا لعن ابيل صوت إيوان الذي حصل عليه ولكنه قال بهدوء


"ابيل موستكايلو رئيس قسم الهندسه الميكانيكيّة"


لم تستوعب ريتشر ما يحدث بشكل صحيح لتتذكر ان الكل يكره والده ولن يدعي كونه هو


[ب..بابا]


"نعم ريتشر مر وقت طويل كيف حألك؟"


[انا بخير اردت حقا اخبارك هذا]


"انك بخير؟"


[لا، لقد اكتشفت اني حامل]


"حامل؟ مبارك لك"


[شكرا، ماذا عنك هل حدث شيء؟]


"مجموعه من الاشياء لدرجه اني لا اعرف من اين ابدا.....اولا قابلت فتاه تدعى اوليفيا ونقلنا بسحر لمكان خطير و..."


حكى لها كل ما حدث معه اعطت رأيها من فتره الى الاخرى


[هذا غير متوقع بالمره لكنه لازل منطقي انا حقا لا اعرف ماذا اقول]


"لا حاجه لتعليق"


[ههه حسنا]


"ريشتر اردت ان اسألك من قبل، ماذا حدث لأمك؟"


[امي؟...حسنا مع ان الامر حساس الا انك يجب ان تعرف امي قد ماتت منذا فتره]


"كيف؟"


[الاكتئاب ماتت بسبب الاكتئاب بتحديد انتحرت]


"اوه لم اظن ان هذا قد يحدث لها ماذا عن تلك المراه"


[المراة؟]


"تلك ليفيا"


[تقصد ايفي لا ليفيا]


"اسف اسف اخبريني ماذا حدث له بما انها كنت شقيقه والدتك فمن الصعب التخلي عنها"


[انه الوقت المناسب لخبرك بهذا]


"مناسب لما؟"


[كنت انظف ووجدت وصيتها امـ]


"ماذا هل العائله بكاملها ماتت بعد موتي؟"


[اهداء واسمع خالتي قد انتحرت هي الاخرى بعد ثلاث اشهر من موتك]


"لما انتحرت؟"


[لا اعرف كيف اقولها مباشرة لكن اسمع وصيتها وستفهم كل شيء'مرحبا مرت ثلاث اشهر منذا ذلك الحين اعتقد ان علي الاستسلام وحسب مهما فعلت كنت اعرف دوما اني من سيخسر في نهايه لكن حسنا بقيت هناك حتى بعدما خسرت حاولت دئما ان ابتسم لكن انا لم اكن افضل من اختي على ما اعتقد كل ما امكنني فعله هو التعرض لضرب بالاصح تعريضك لضرب ومساعدتك على تضميد جروحك بعدها هل تعرف اطالت شعري لأنك اخبرتني ان الطويل اجمل و تركت عدساتي التي لا فائده منها لانك اخبرتني ان لو عيوني الطبيعي اكثر جمال من الازرقاء المزيف شكرا لانك اخبرتني اني جميله شكرا لانك اخبرتني اني لطيفه وشكرا لانك قلت اني بارعها شكر لاتشجيعي دئما لم اقصد ذلك لكنني وقعت بحبك على ما اظن اني سأموت الان اعرف أنك لن تعرف لذا سأكتب ما اريد رجاء فلتقع بحبي في الحياه القادمه الى ابيل موستكايلو]


صمت ابيل لحولي ثلاث دقأئق ربما قال من قبل انه دون اصدقاء ربما كاد ينسى ايفي لانه لم يستطاع لقائها منذا اكثر من خمس سنوات وكان كل ما بينهم هو اتصالات هاتفيه لا اكثر ولانها ودون سبب قرارت الاستقرار في مجره اخرى فهم ابيل الان فقط لم فعلت هذا


" هل..."


_يتبع



2021/02/16 · 605 مشاهدة · 1625 كلمة
اشلو
نادي الروايات - 2024