رواية انا اسف لا اريد ان اكون الشرير لاني لا اريد التدخل في الروايه

رجاء حطو اعجاب وعلقوا ومارح اقدر انزل هذي الفترة عشان ما عندي نت والحين متصله بشبكه عمتي بس بتروح بعد شوي عشان كذا اعذروني

استرجاع الفصل السابق

"سيدي هذاــ"

"ماهذا؟ لماذا حدث هذا؟ معلمي اشرح"

"انه انه…"

_______________

كانت الكرة الكرستاليه تضي بلونين والذين هم الأحمر والرمادي اكمل لايل قائلاً

"انه سحر ثنأئي العنصر هذه موهبه مناسب لمكانتك سيدي حيث انك منذا الان تعتبر عبقري"

اوما إيوان وسأله

"حسنا واذا ما هي؟"

اجابه لايل بحماس

"حسنا انه عنصر النار وعنصر المعدن"

ابتسام إيوان وهو يتذكر كيف يقوم بلحم الحديد بستخدام جهاز لأشعل النار وهو يعرف

بجداره ان هذين العنصرين هم المناسبين له حيث انه مختراع عتاد على صنع الاشياء

بنفسه وعدم الاعتماد على ما يصنعه الاخرين من أدوات لم يلاحظ اي من لايل وإيوان

اللون الاسود الذي تداخل بين لون الرمادي والاخضر بما ان إيوان نسي رفع يده عن

الاكرستاله

"انا ايضا ساحر ثنائي العنصر سحري هو النار والرياح"

أوما إيوان على هذه المعلومه حيث انه من المستحيل الا يعطوه على اقل معلم ذو موهبة

لكنه فكر بما ان لايل قال انه لا يمكن استخدام عنصر سحري مختلف عن خاصتك

فكيف يفترض به ان يعلمه بدا ان لايل فهم مايدور في عقل إيوان فأجب

"انظر الى هذا سيدي"

قام لايل بصنع قطعه من المعدن بحجم مسمار ومصنوعه من الحديد هذا الامر اثر

فضول ودهشه العالم الكامن دخل إيوان قال في سؤال مع امل ان يكون الشرح مختصر

"كيف يمكنك استخدام عنصر مختلف عن خاصتك؟ "

"حسنا الاجابه بسيطه هي مقدر المانا"

امئل إيوان راسه مع تفكير في كيف يحدث الامر وهو يتذكر تعريف المانا الا وهو الطاقه

الروحيه والطبيعيه التي تقوم ببناء وتكوين كل شيء بالاضافه الا كونه الطاقه السحريه

تولد الروح بمقدر معين من المانا لكن هناك طرق للقيام برفعه الطريقه المعتاده هي

الانتظار حيث ان الروح منذا ان تولد تبداء بجمع المانا من حاولها مما يزيد المستوى

الخاص به قال لايل مقاطع حبل أفكار إيوان

"الجسم البشري مميز ومختلف عن بقيه الاعراق حيث انه يمتلك انجذاب بنسبه خمسه

بالمئه لكل عنصر والعنصار التي تفوق الخمسه بالمئه هي العنصر الخاصه بك ويمكن

استخدام عناصر اخرى حسب مقدرا المانا حيث انه اذا متلكت مقدرا مرتفع ربما تستطيع

استخدام ثلاثه من العناصر التي لا تملكها وهناك ترتيب لقدره استخدامه في البدايه

يوجد النار وبعده الارض ثم الماء ثم الرياح ثم الطبيعه ثم الضوء ثم المعدن واخيراً

الظلام، مارأيك سيدي بتجربه صنع شعله صغيره او حتى شراره من النار؟، بما انه

الاسهل في التحكم به وايضا سيكون من المفيد جدا تعلم كيفيه صنع شعله"

"حسنا ساجرب"

"حاول تركيز المانا الى كفك ركز وتخيل المعادله وكيف ستكون النار ستشعر ببعض من الدفىء يمر عبر أوردتك ببطء"

اخذت نفس عميق وبدات احاول تركيز القوه الى كفي الشعله؟ الشعله...؟ كيف ستبدو ربما

كشعله القداحه نعم قد تبدو مثلها…النار النار ماهي هي مجرد حفرة تبتلع كل شي

وتدمر اي شيء حولها ومايقترب منها ام انها شيء اعمق بتفكير بهذا لطالم كنت مثل

النار ابتلع كل ما حولي دئما عرفت ان ثقه بالاخرين مجرد فشل وطريقه لايقعهم في

فخك لتفعل ماتريد ان فكرت جيدا لماذا كنت افعل كل هذا دئما ماقتربت من الاشخاص

اسعداء وثامت بتخديرهم ثم تغير اطرافهم نعم لربما كنت حسود لماذا كانوا سعدا بينما

انا امتلكت كل شيء لكني لم امتلك شيء الكل ابتعد عني وكريهني حتى زوجتي وابني

وحتى ابنتي

'أبيل رجاء وقع الاورق فنحن لم نكن يوما منسابين لبعضنا انت فقط احدى نزوات المراهقه انا وانت لم نعد زوجين'

'نعم ابي لقد قامت بتغير اسم عائلتي فالجميع يبتعد عني لاني ابنها الوحش'

'تشه انا لم اعد اتعرف عليك كوالد فلتهتم بتجاربك وختراعاتك تلك وتنسى امري فنحن لم نعد نمتلك علاقه اب وابن منذا اليوم أبيل موسكاتيلو'

ظننت فبدأ الامر ان الامر مؤقت وسيعودون في نهايه لكنهم لم يعودو ابدا كل ما فعلته

كان لجمع المال من اجلهم اردت اعطأهم كل ما اردوه وفي نهايه حصلت على هذا في

بدايه عملي كان علي العمل كثير سخرت وقت فرغي الضيق من اجلهم وفي كل

مره كان يطلبون المال المال والمزيد من المال ولحصل على المزيد من المال من اجلهم

سخرت موهبتي في التجارب من اجل الحكومه لاعطأئهم كل ما يردون عشت

طفولتي بلا والدين واكملت حياتي بدونهم الشخص الوحيد الذي احببته كان فتاه

من الثانويه واعدتها ثم دراست من اجلها وحصلت على وظيفه مدهشه من اجلها

تزوجتها مع انها كانت امراه متطلبها وتريد المزيد دئما طورت لدي الكثير من العادات

حصلت على اطفال واحببتهم كثير اردت اعطأهم حياه سعيده مع والدين يحبانهم

لكن الاطفال مثل امهم احتاجوا هم للمزيد من كل شيء ثم حينا حصلوا على ما يكفي من

المال رموني بعيدا وانكروا كل شيء كان بيننا اتذكر في كل مره اسمع احدى الموظفين

يتكلم عن عأئلته بسعاده كنت اثقاله بالعمل لسبوع كامل حتى يتوقف كنت حسود جدا

'كل ما أردته هو ان اكون سعيدا مع عأئلتي هل كان هذا كثير تذكروا اني لم احتاجكم يومآ انتم دئما من احتاج الي انا لم احتأجكم ابدا '

لم ارد ان ابدا من جديد لاني كنت خأئف ان يتكرار الامر مجداد كل هذا كان مزعج سوى

تلك المراه ام اطفالها اعتقدت دئما ان الخطاء كان مني لكن احزروا من المخطئ كان انتم

بدات صورهم تظهر في عقله ذكرياته الجميله مع اطفاله وزوجته ايام تعلق بها قلبه بعده

يعود رنين كلماتهم الجارحه الى مسامعه وصورهم حيث يديرون ظهورهم إليه

'لماذا ما الخطاء الذي قامت به ليحدث هذا…

انا لم اخطئ ابدا فلتحترقوا في قاعر الجحيم يا حثاله'

اتمنى فقط لو قامت بتبديل قلبي الى قلب صناعي قبل حدوث ذلك الحادث

ظهرت صوره إيوان الصغير امام أبيل الذي كان يجثوا على ركبتيه بنهاير قال

"لهذا انا قامت بستدعى روحك الى هنا"

"انت ايها طفل عن اي أستدعى تتحدث؟"

"اسمع انا استطعت الروايه من خلال جدار الزمكان رأيت كل ما سيحدث لكني لم اشىء

ان يحدث لسبب ما كانت روحي تشتت لم اكن لاستطيع تحدي المستقبل بعده شعرت

بروح قويه ومظلمه ملئيها بالطاقه المظلمه لكنها بل جسد فقدمت جسدي كاقربان لتغير

المستقبل بينما تشتت روحي تركت هذه الرساله لك انت نحن متشبهن خسرنا

وسنخسر كل شيء رجاء انقذا عائلتي على اقل انت لست فاشل مثلي أبيل رجاء كن

إيوان وانقذا كل شيء لن تستطيع روئيه الرسأله حتى يصبح حقدك في مستوى عالي

كهديه مني سأعطيك كل تعاليمي ومعرفتي مشاعري احساسي عقلي وحياتي ذكرياتي

كامله وطاقتي وفي الاخير افتح فضائي السحري ستأجد كل ماتحتاج هناك لا تستهن

بأي شي اعطيك ايه فيه ليست مجرد أشياء طفل هذه الاشياء اورثه لي معلمي لهذا

استخدامه بحكمه وتذكر اني قدمت لك كل شيء اعتذر جدا لاني استرقت النظر لذكرياتك

وحياتك لكن احتاجت حقا لشخص يشبهني انا اشكرك لأنك كنت انت أبيل اعتذر ايضا

لدمج روحي معك انا فقط كنت خاف من التشتت لهذا رجاء اعرف انك لست وحدك

لاننا اصبحاً وحدا موتك يعني موتي عائلتي هي عائلتك مشاعري هي مشاعرك انا إيوان

أكهورست حفيد أكهورست العظيم ووريث سيوف الذابح المقدسه اهابك دمي المقدس"

ثم تشتت صوره إيوان مع تدخل صوت لايل الذي يتكلم بحماس

"هذا مستحيل مستحيل انت معجزه حيه سيدي"

نظر إيوان اليه وهو لا يفهم ما يجري لامح المراه التي تقبع خلف لايل ورى ان عينيه

تشتعل بنار حمراء قرمزيه مخيفه تبدو وكانه ستلتهم كل شيء وفي كفه نفس الشعله

وشعره بالمثل كان يحترق لكن لايشعر بالالم

-يتبع