44 - { ذروة إمبراطور الكيمياء... إنشاء الطائفة جزئياً }

44

{ ذروة إمبراطور الكيمياء... إنشاء الطائفة جزئياً }

قبل أن نبداً بالتكرير دعنا نعطى تجربة أخيرة لمهاراتى

وقف ليو وفعل { الحاجز الشفاف } وغطاه درع شفاف ولكن ليس كالسابق بل حول جسده كـ الملابس ثم فعل { هاوية الجحيم } ليس أى طور بل الشكل البدائى

كان أساس ليو فى المهارة سابقاً هو البنية الجسدية وهو ما غيره ليو ليصبح الأساس هو قوة القلب والذى يفعل المهارة ولكن بشكل ضعيف جداً

بجعل أساس المهارة هو القلب فقد زادت قوة المهارة بشكل كبير

أصبح الشكل البدائى بقوة الطور الأول بينما الطور الاول والذى يستخدم التدريب فى دعمه بقوة الطور الثانى مقاربة ً لقوة الطور المحرم بينما الطور الثانى والذى يعتمد على البنية وعجلة الحياه أقوى حتى من الطور المحرم سابقاً بينما أصبحت قوة الطور المحرم التى تعتمد على حرق طاقة الدم والبرق المخزن فى عمود الحياه أقوى بشكل مرعب وهذا سوف يزيد مستقبلاً عندما ينشط ليو باقى الرموز الأربعة*

{ عمود الحياه ، شجرة الحياه ، فرن الحياه ، بئر الحياه ، الرموز الأربعة ، الأنيما " كلها مسميات العناصر الأربعة داخل قصر القدر الرئيسى }

بخلاف قوة المهارة المرعبة فلها أيضاً ميزة أخرى وهى أنها مرنة بمعنى أن تنشيطها لا يعتمد على وجود سلاح ما أو إستخدام عنصر ما أو القبضة أو الأقدام بل يمكن إستخدامها فى أى واحدة وسوف تزيد قوتها إعتمادا عليها

ثم قام بتفعيل " شعاع الضوء " وقام بفتح زراعيه وفى لحظة ظهر على بعد أكثر من ميل وقد شكل طريقاً بين الوحوش

ليس سيئاً ، إندماج هذه التقنيات الثلاثة مع بعض متوافق بشكل سلس

علق ليو بعد أن رأى نتيجة التجربة

المهارات الثلاثة تشترك فى نفس الأصل والأطوار مما يجعل عملهم مع بعض مثالياً ، بمعنى أن ليو شكل مهارة " هاوية الجحيم " وركزها على يديه ومع ذلك وجودها لم يعارض وجود " الحاجز الشفاف " ، وتفعيل " شعاع الضوء " لم يضعف أو يعارض " الحاجز الشفاف " بينما لم تقل قوة " هاوية الجحيم " بسبب " الحاجز الشفاف" ببساطة كان عمل الثلاثة مثالياً

***

لنبدأ بالتكرير

تنقسم الكيمياء إلى 8 مسارات بينما تنقسم مستويات الكيميائيين إلى 10

مسارات الكيمياء

التأثير

المستويات

حبوب القدر

لزيادة التدريب { الزراعة }

9

معاجين الجسد

لبناء الجسد من جديد أو جعل الجسد متوافقاً مع البنية الجسدية

9

أدوية طول العمر

لزيادة العمر

9

المراهم

لعلاج الإصابات

زراعة النباتات

القدرة على زراعة النباتات بحيث أن كل نبات يختلف عن الاخر فى طريقة النمو والأسمدة اللازمة

إتقان الخشب

تحول النباتات إلى سلاح

إتقان الحشرات

التحكم فى الحشرات السامه

تغيير القدر

1- تغيير صفة القدر ولكن فى نفس المستوى

2- تغيير مستوى القدر { مثل من فان إلى ملك }

مستويات الكيميائيين

1 – متدرب الكيمياء

2 – صغير الكيمياء

3 – كبير الكيمياء

4 – سيد الكيمياء

5 – السيد الكبير للكيمياء

6 – الكيميائى العميق

7 – قديس الكيمياء

8 – الكيميائى الإسطورى

9 – إمبراطور الكيمياء

10 – إله الكيمياء { خارج إله الكيمياء أو لى تشى لم يصل أحد إلى هذا المستوى }

بخلاف أن ليو يحتاج إلى صقل الحبوب لأجل صقل قلبه وعقله { تركيزه } أو تحويل منتجات الجنة إلى عناصر أفضل فهو يحتاج إليها لأجل جذب المحنه

كيف لـ ليو الشخص الذى يملك جسد البرق الإسطور ألا يستغله " جيداً "

لم يكن ليو بحاجة إلى الحبوب أو المراهم والماعجين لإستخداماته الشخصية بل لأجل الطائفة وربما التجارة ولكن الهدف الأفضل هو جذب غضب السماء لأجل البرق

جلس ليو على الأرض وبدأ بصقل حبوب القدر من المستوى الأول بواسطه النار خاصته { نار الأصل }

لم تعد نار الأصل ذات لون أسود بل أحمر مع أن التطور لم يكن كبير فقط مستوى واحد ولكن ما تزال أقوى وأنقى من السابق عن طريق الإعتماد عن نار " القط الصغير " أثناء رحلة صيدهم الأخيرة قبل أن يأتى إلى هنا

يحتاج الكيميائى إلى مرجل من أجل التكرير ولكن ليو لم يفعل ذلك

بعد بعض الوقت

لقد نجحت ، حدق ليو فى الحبة أمامه وقال

رغم أن هذه هى المرة الاولى لـ ليو فى التكرير ولكنه كان يملك الميراث الكامل لـ إله الكيمياء أعظم كيميائى مر على هذه الأرض رفقة تجارب الشبح العجوز مع أنها لا تقارن بإله الكيمياء ولكنها كانت فى ذروة مستوى إمبراطور الكيمياء ولكن تلك العقبة التى تبدو صغيرة كانت بطول السماوات

يمكن لميراث إله الكيمياء والشبح العجوز ان يجعلوا حتى الاحمق ينجح فما بالك بـ ليو رغم أنه ليس عبقرياً ولكن على الأقل ليس أحمقاً

نسبة نقاء 50%

كانت هذه نسبة نجاح جيدة وخاصة أن ليو كان فى البداية ، كانت هذه هى اول مرة يصقل فيها الحبوب ولكنه لم يكن راضياً

أملك واحدة من أنقى النيران فى الوجود + ميراث إله الكيمياء وذروة إمبراطور الكيمياء + جنة مليئة بالمواد النادرة التى ستجعل أى شخص يجن ولكن ما زال ليس نقياً 100%

كان نقاء 100% شيئاً مستحيلاً حتى بالنسة لحبوب المستوى الأول بالطبع لى تشى إستثناء ولكن إن كان يستطيع فلما لا أستطيع أنا

حلل ليو الموقف أكثر ولم يعزه إلى أنه يستخدم النار بشكل مباشر دون مرجل لانه فى نظره ليس المرجل شيئاً مهماً

مر يوم والثانى والثالث... والعاشر و..

99%

لما لا أستطيع رفعها إلى نقاء 100% ، عبس ليو وفكر

لقد وصل إلى هذا النقاء فى اليوم الخامس ولكن مرت خمسة أيام أخرى ولم ترتفع ، هل هذا بسبب أنى لازلت متدرب كيمياء ؟

كان الإختراق فى مستويات الكيمياء مثل الزراعة ولكن بدلاً من الإعتماد على الطاقة فهو يعتمد على مستوى تكرير الحبوب بمعنى كل مستوى حبوب أعلى سيسمح لك بان تصل إلى المستوى التالى فقط يجب عليك أن تصل إلى إتقان بنسبة 50%

بمعنى ما لو أراد ليو الوصول إلى صغير الكيمياء فعليه صقل حبة من المستوى الثانى بنسبة نقاء 50%

تتيح المستويات الأعلى من الكيمياء صنع حبوب أعلى وفهم وصفات اكثر تعقيداً والشعور أكثر بالحياه

تسع مستويات للحبة تساوى تسع مستويات للكيميائيين بينما المستوى العاشر فهذا أمر مختلف

ولكن لصنع حبوب من المستوى الثانى فيجب أن يصل الكيميائى إلى نسبة نقاء 80% فى المستوى الحالى قبل أن يحاول صنع حبوب المستوى التالى وإلا فلن يفشل فقط ويضيع المواد بل سوف يتلقى رد فعل عنيف وكلما كان تدريبه ضعيفاً كانت نسبة موته أكبر

فكر ليو فى الأمر قليلاً قبل أن يبدأ فى صنع حبوب المستوى الثانى وفى المحاولة الاولى وصلت نسبة النقاء إلى 40%

لم يفشل ليو حتى الأن فى صنع حبة واحدة وهذا عائد إلى ما يعتمد عليه فى صنع الحبوب من الميراث والنار

تدرب ليو على تكرير حبوب المستوى الثانى حتى رفع النقاء إلى 50% ثم عاد إلى حبوب المستوى الأول ولكن النتيجة ظلت كما هى

أوعز ليو الأمر إلى قلت فهمه وبما أنه لم يرد أن يتخصص فى مسار واحد بل كل المسارات فلم يرد أن يرتفع فى مسار بينما المسار الثانى لا يعرف عنه شيئاً ، لذلك بدأ بتكرير معاجين الجسد

***

مضى مليون عام فى لحظة خلالها وصل ليو إلى ذروه فى كل مسار من الثمانية عدا إتقان الحشرات وتغيير القدر { حبوب القدر ، معاجين الجسد ، أدوية طول العمر............ } ، ووصل إلى ذروة إمبراطور الكيمياء

حتى أنه وجد طريقة لإستعادة شجرة السائل الدنيوى الأصلى ، ولكن نسبة النقاء ظلت 99% بغض النظر عن الطريقة لم يفلح ، مع أن لديه مرجع كـ ميراث إله الكيمياء وذروة إمبراطور الكيمياء ولكن لم يستطع النجاح لدرجة انه شك فى الخامات فأستخدم فى حبة قدر من المستوى التاسع قطرة مياه نجمية ولكن دون نتيجة

هل خدعنى لى تشى ، فكر ليو وسرعان ما طرد هذه الفكرة من رأسه

لن تأتى إلى رأس لى تشى من الأساس أن ليو يمكنه تعلم هذا الميراث وفهمه بشكل كامل خلال يوم ، هذا مستحيل

تنهد ليو لانه لم يعرف كيف يحل هذا ، مع ان الحبوب التى صنعها ليو سوف تكون كنوزاً فى عيون كل المتدربين ولكن فى عيون ليو.... لا

بين نسبة نقاء 99% ونسبة نقاء 100% هى 1% ولكنه كـ فرق السماء والأرض

***

لنبدأ بإنشاء الطائفة

لم يجد ليو حلاً لـ مشكلة نقاء الحبوب فـ قرر إلقائها فى مؤخرة رأسه إلى أن يجد حل لها فى المستقبل

إحتاج ليو إلى تحويل أرض الدفن هذه إلى أرض طائفته ولهذا فهو يحتاج إلى تعديل التضاريس وإنشاء المنازل والتشكيلات الدفاعية والتوجيهيه التى ستنقل الطاقة من الوريد إلى المتدربين والعكس طاقة القتال من المتدربين إلى الوريد وغيرها.......

لم تكن هذه الأرض بسيطة وبمساعدة النظام إمتلك ليو السيطرة الكاملة على هذه الأرض وبهذا بدأ العمل

من بناء المنازل بواسطة العناصر التى سرقها من العجوز ثم إنشاء تشكيل حماية الطائفة ثم وضع وريداً كبيراً والذى صقله من الاورده التى وجدها فى خزانة الشبح العجوز ثم وضعها فى أسفل مركز القيادة { مكان رئيس الطائفة } مع أقوى التشكيلات الدفاعية والتى كانت فى ذاكرة العجوز ثم التشكيلات التوجيهيه من وإلى الوريد

سوف ينفذ الوريد مع الوقت لانه لن يستطيع مواكبة الإمتصاص وتدهور الوقت لذلك بصنع هذه التشكيلات التوجيهيه وربطها بساحات القتال فى الطائفة سوف يظل الوريد حياً لفترة أطول

بالطبع لن يستطيع الصمود امام قوة الوقت ولكن سوف يعيش لفترة أطول بالإعتماد على طاقة العالم + الطاقة الناتجه عن القتال بين متدربيى الطائفة

مضت قرابة المليون عام فى دراسه تقنيات الصقل من اجل صناعة الجدران والمنازل بواسطة أقوى العناصر مما خفف من خزانة ليو كثيراً إضافة التشكيلات ليس فقط لأجل الطائفة بل لأجل المستقبل وإلا لما إحتاج إلى كل هذا الوقت وخاصة الصقل بالطبع هذا لأجل سلاحة المستقبلى

***

نظر ليو إلى الطائفة ورأى الجبال والأنهار والمنازل وساحات القتال والتشكيلات التى تومض وإبتسم

الان حتى لو فشلت فى خطتى ومت فلن يكون لدى أى ندم فى هذه الحياه

الأن لنبدأ بتدريب قلب الداو


أرجو فقط بعض التعليقات المشجعه وإنتظروا ثلاثة فصول غداً بإذن الله

و.................... شكراً

2021/01/29 · 1,064 مشاهدة · 1528 كلمة
نادي الروايات - 2024