55 - { وصول القوات إلى باب الطائفة }

55

{ وصول القوات إلى باب الطائفة }

[ تهانينا لقد حصلت على " عين الحقيقة " ]

" عين الحقيقة "

لا أسرار توجد أمام هذه العين

نظر ليو إلى وصف " عين الحقيقة " وإبتسم ولكنه لم يبالغ فى ذلك

لقد إستعدت عناصرى وحصلت على ربح غير متوقع ، الأن على أن أفكر فى العالم الجديد الذى فتح لى

يشير العالم الجديد إلى أشياء لم يكن ليو على علم بها ، وبها سوف يستطيع أن يضع قدمه على طريق القوة الحقيقة

لم يكن ليو حالياً ضعيفاً فى الحقيقة ، بل هو أقوى شخص تقريباً فى العوالم التسعة

الإكمال الصغير للبنية المطلقة يساوى الإكمال الكبير للبنيات الخالدة الإثنى عشر تقريباً ، بإضافة تدريبه المصقول بطاقة الفوضى ، ودمائه الذهبيه ، وقصوره السته ، وأيضاً مهاراته ، فمن يمكنه الوقوف أمامه فى العوالم التسعة ، ولكن ماذا عن باقى العوالم ، ماذا عن باقى متمصلى الحقب الذين إختبأوا لفترة طويلة جداً جداً ، ماذا عن عالم الموت ومن فيه ، ماذا عن السماء الخسيسة وماذا عن القوة التى يحتاجها لتدمير هذا الكون وصنعه من جديد !

لازال الطريق أمام ليو طويلاً

نقل ليو جنته داخل العالم الموجود داخل كلمة الفراغ والتى كات تملك طاقة نقيه على مستوى الطاقة المصنوعه من كلمة الجسد بل فى الحقيقة أنقى ثم بعد ذلك بدأ يتأمل فى محاوله صنع الداو خاصته

كان يعلم أنه ما زال أمامه الكثير حتى ينشئ الداو خاصته بشكل كامل ، لازالت هناك أمور كثيرة لا يعلمها ، وصدقاً ما يعلمه عن هذا الكون مثل قطرة مقارنة بالمحيط ، ولكن صنع شكل بدائى للداو ليس مشكلة يمكنه شحذه على طول طريق التدريب

*****

بعد ثلاثة أيام أمام بوابة " الطائفة الأبدية " ، قلعه ذهبيه طارت فى السماء تشع بهالة عدد كبير من الأسلحة الإمبراطورية ومنها خرج صوت رخيم

" طالما تعطينا الخزانة فلن نسوؤك* "

{ بمعنى نؤذيك ولكنها أكثر عمقاً حسب فهمى للغة العربية ، لو أخطأت أخبرونى فى التعليقات }

" لقد ظهروا أخيراً " علق لى تشى الذى كان يرى المشهد فوق سطح أحد المبانى القريبه وخلفه كلتا الفتاتين ، سوف تكون الأمور ممتعة ، فكر لى تشى

لم يكن لى تشى الوحيد بل كل الموجودين فى عالم الإمبراطور البشرى ، فى الحقيقة لقد كانوا ينظرون هذا اليوم ، فالعناصر التى وضعها ليو فى الخزانة لم تكن شيئاً يمكن أن تقمع أى طائفة إمبراطورية رغبتها فيه حتى طائفة الإرتفاع الخالد " طائفة بخمسه أباطره "

ظهر المعلم الغامض فوق الطائفة ورد ببرودة " إرحلوا "

" وماذا لو لم نرحل " عاد الصوت الرخيم الظهور مرة أخرى

" لا تلومونى " قال المعلم الغامض وبإشارة من يده إختفت التماثيل الأربعة من مواقعها وظهروا حول القلعة الإمبراطورية

" إذاً هم الحماه السماويين الأربعة " رد الصوت مرة أخرى والذى لا يعلم ما جنسه ولكن بسبب رقه الصوت وعزبه يُعتقد أنها إمرأة " للأسف لو كان هذا ما تعتمد عليه ، فالنتيجة سوف تكون فى صالحنا "

لم تكن هذه القلعة الإمبراطورية بسيطة لقد تم إنشائها وصقلها عن طريق دماء الأباطرة وعدد من العناصر المذهلة ، إضافة إلى وجود عدد لا بأس به من الوحوش التى عاشت لفترة طويلة وعدد كبير من الأسلحة الإمبراطورية الحقيقية وأسلحة الحياه

" لنبدأ " مع إنتهاء الصوت داخل القلعة ، ظهرت أربعة أيدى ذهبيه وأمسكوا بالتماثيل الأربعة

التماثيل الأربعة كانوا أقوياء جداً ولكن من فى الداخل وأيضاً القلعة الإمبراطورية لم يكونوا ضعفاء هذا بخلاف أنهم أتوا مستعدين لأجل التماثيل

" تقنية الختم الإمبراطورى " عبس المعلم الغامض ، لقد كان شخصاً عاش لفترة طويلة ومعرفته لا تقارن بالأشخاص العاديين ، لذلك فهم الأمر

قد تبدو تلك الأيدى الأربعة مجرد تشكيل لطاقه متدرب أو مجموعة متدربين يعملون معاً ولكن المعلم الغامض فهم أنهم ليسوا كذلك

" لقد أتيتم مستعدين " قال الغامض ثم أخرج التابوت الذهبى ومنه خرجت ست عملات برونزية

" أوه... " بدا الصوت مذهولاً قليلاً " هذه العملات ما تزال موجودة "

لم يرد الغامض ولكنه أطلق كل قوته بواسطه العملات على القلعة الإمبراطورية

وقفت العملات الست فى خط مستقيم ووقف المعلم الغامض خلف أخر عمله وبيده جمع قوة كبيرة وألقاها من خلال أخر عمله

مر الهجوم من عملة لأخرى وهو يزداد قوة عن التى قبلها كما لو كانت العملات الست عدسات مكبرة بأحجام مختلفة

كان لهذه العملات أصل مدهش وكان لهم القدرة على السيطرة على الأسلحة الإمبراطورية ، ولكن الأسلحة الإمبراطورية والأشخاص الذين لا يعلم عددهم مختبئين فى الداخل ، رغم هذا فهى لا تخلوا من القدرات الهجومية

إنطلقت الهجمة والتى تحولت إلى شعاع ضخم فور مرورها من العملة فى المقدمة نحو القلعة الإمبراطورية

جلب الشعاع معه قوة لا توصف وهو متجه إلى القلعة الإمبراطورية ولكن النتيجة لم تكن جيده فقط بضع نقط بيضاء على سطح القلعة

" ليس سيئاً " علق الصوت من الداخل

" سيف النهاية "

سيف عملاق تشكل خلف القلعة ونزل عليها مما جعلها تهتز ومع إختفاء الهجوم ظهر خط أبيض عمودى بطول متر تقريباً على القلعة

" أميرة القارة الوسطى.. ألا ترين أن هجوم التسلل غير مناسب لشخص مثلك " كان الصوت الرخيم غير منزعج

بدا وجه بو ليانشيانغ جاداً وبفكرة ظهرت بجوار المعلم الغامض

" كعقاب على هجومك القذر سوف نحتفظ بهذه التماثيل الأربعة " بدا الصوت من الداخل هادئاً بشكل لا يوصف كما لو أنه واثق بنسبة 100% من الفوز

سحبت الأيدى الأربعة التماثيل داخل القلعة

نظر المعلم إلى الأميرة بقلق " زعيمة الطائفة " لم يكن لديه قوة للرد لذلك فكر فى إستخدام قوة الطائفة

أرض كهذه يجب أن تملك مصفوفات لا تقهر

فهمت بو ليانشيانغ ماذا يريد المعلم الغامض ، ولكن للأسف لم يعطها ليو السيطرة على مصفوفات المدينة لذلك هزت رأسها للمعلم الغامض كإشارة على أنها لا تملك شئ

" إذاً للموت " قال الغامض وأخرج نفساً عميقاً قبل أن تصبح عينيه جادة وهو ينظر إلى القلعة ، لقد عشت كثيراً بالفعل أعتقد بأن هذا يكفى ، قال الغامض داخلياً

" نعم " نظرت بو ليانشيانغ فى إتجاه معين وتنهدت ، للأسف لم أستطع أن أكون معك

كانت تعلم أن هذه معركة نهايتها الموت فليو جعلها هى والغامض يقسمون على قصر القدر خاصتهم على حمايه الطائفة حتى الرمق الأخير ، ليس الأمر وكأن الأميرة لم ترسل أى إشارة إلى ليو ولكن للأسف بدا كما لو كان غير موجود ، لم تصل رسائلها إليه

قاتل الإثنان فى معركة ملحمية ضد القلعة ولكنها إنتهت بقتلهم هما الإثنان بينما أقصى ما فعلاه هو ترك بعض الخدوش على القلعة

قال الصوت الرخيم " أجسادكم عبارة عن مواد صقل جيدة لأجل القلعة ، سوف نحتفظ بها " خرجت يدان من القلعة وسحبوا الجثتين نحوها

" هل سقطت الطائفة الأبدية حقاً قبل أن تقف " علق متدرب قوى يشاهد المعركة من على بعد

" أين الوصى نان... لا تخبرنى أنه خائف " قال متدرب أخر

" مستحيل أن يكون قد هرب ، بعد كل شئ هو من جذبهم إلى هنا فى المقام الأول "

" جذبهم إلى هنا " سخر متدرب أخر " لما لا تقول أنه كان يتباهى بثروته "

" من الجيد أننا لم نتحرك وإلا فسوف نكون وقوداً للمدافع فى معركة من هذا المستوى "

تناقش الخبراء فيما بينهم بينما تحركت القلعة نحو الطائفة

" واحدة من أراضى الدفن أتسائل كم تبلغ قيمتها " قال الصوت الرخيم بينما إندفعت القلعة نحو بوابة الطائفة... فى تلك اللحظة

" هاوية الجحيم الطور الثانى "

صراخ حاد أتبعه ظهور عملاق ذهبى فى السماء يحمل وجه ليو ويحمل عصا رمادية فى يده اليمنى يشع بهالة لا مثيل لها

أنزل العملاق العصا ومعها ظهرت سحابة برق دلالة على قوة التقنية بخلاف هذا عوت الرياح بينما دوى صوت الصرخات بين السماء والأرض

شعر المتدربون فى مسافة ألف ميل عن الطائفة بضغط مرعب يثقل كاهلم جعلهم غير قادرين على الوقوف وهذا والعملاق يركز قوته على القلعة فقط

فوجئ الصوت الرخيم وقال " لقد ظهرت أخيراً ، لا تعتقد أننا لم نعد لك " بقول ذلك أضائت القلعة الإمبراطورية بضوء خالد وظهرت هالات إمبراطورية من الداخل تحمل قوة كبيرة

لم يأخذ الصوت الرخيم المعلم الغامض والأميرة والتماثيل على محمل الجد ، لأنهم أعدوا طرقاً خاصة لمواجهتم وخاصة التماثيل الأربعة ، وإلا لن تنتهى المعركة بمجرد خدوش على هيكل القلعة ، ولكن الأن أمام ليو أطلقوا العنان لتشكيل قوى بمساعدة عدة أسلحة إمبراطورية ودعم من القلعة ومن بداخلها

إعرف نفسك وإعرف عدوك ولن تهزم أبداً

هاجم ليو القوى الأربع سابقاً بهذه التقينة ورغم قوتها فقد إستنتجوا أنها تحتاج إلى دعم هائل من الطاقة وهو ما أثبتته حالة ليو فى ذلك اليوم لذلك قرروا إستهلاك طاقة ليو ثم التعامل معه بهدوء ، بمعنى إستخراج كل أسراراه أو فقط سر قوته وهو فى هذا السن الصغير هذا فقط يكفى ولكن لن تكون هناك مشكلة لو علموا كيف حصل على أرض الدفن ، وخاصة بما أنهم على علم بوجود حاكم لها ، شخص حتى الأباطرة غير قادرين على مواجهته

الأشخاص فى الداخل كانوا سعداء بظهور ليو قبل أن يصدموا من قوة الهجوم

" ماذا يحدث " دوى الصوت الرخيم ولكنه بدا عصيباً ومفزعاً وغير مصدق

الجدار المنشئ من تشكيل يعتمد على عدة أسلحة إمبراطورية وقوة بضعة وحوش قديمة عاشت لسنين كثيرة وقلعة إمبراطورية قد صقلت بدماء الأباطرة وكنوز لا تصدق كل هذا كان أمام هجوم ليو.... لا شئ

بوووووووووووووووووووووووووم

إخترقت العصا من خلال الحاجز وأخذت معها القلعة وهبطت فى الأرض بقوة مما شكل هاوية على عمق أكثر من ميل وقطر عشرة أميال تقريباً

" هذا.... " شهق كل المشاهدين عدا لى تشى إبتسم وهمس " لقد أصبح أقوى "

لم يتواصل لى تشى مع قوة ليو لأكثر من سنه لذلك لم يعرف كم تطور ولكن الأن عرف إلى حد ما " معركة إرادة السماء سوف تكون ممتعة "

كان لى تشى سعيداً بوجود خصم وصديق مثل هذا لأنه بالنسبة إليه فهو حجر الشحذ المثالى

إختفى الغبار من الهجوم وكشف المشهد عن شئ صادم ، القلعة الإمبراطورية كانت محطمة لأجزاء بينما من فى الداخل والذين كانوا قرابة العشرين كانوا إما موتى أو على شفا الموت

" السلف المقاتل العميق "

" السلف يد البرق "

" السلف البحيرة العميقة "

عدد أحد المتدربين الأشخاص بالداخل ومع كل إسم كان وجهه يتغير لأن كل هؤلاء كانوا أشخاصاً مرعبين حتى الطوائف الإمبراطورية لن تجرؤ على إزعاجهم بشكل عرضى

وقف ليو فى السماء وحدق ببرود فى الأسفل ونزل ، ولكن فى تلك اللحظة شعر ليو بشئ وأراد التحرك ولكن للأسف ما زال بطيئاً

حدق ليو فى اليد التى خرجت من مكان قلبه بصدمه

أنتظركم غداً بإذن الله مع فصلين ولاتنسوا دعمنا عن طريق التعليقات وإن أمكن المال

و.............. شكراً

2021/02/05 · 892 مشاهدة · 1660 كلمة
نادي الروايات - 2024