57
{ الداو المتغير.... إبادة القوى الكبرى }
" الوصى نان لما لا تدعنا نرحل " قال سيف الدمار
" لما ؟ ، لقد بدأت الحفلة الأن ، وأنا لا زلت لم أستخدم الداو خاصتى " قال ليو
" بالطبع لو أردتم الرحيل فلامشلكة فى ذلك " قال ليو وإبتسم إبتسامه كبيرة وتابع " فقط إترك حياتك ورائك "
" بما أن هذا هو ردك فنحن سوف نجعلك تندم على هذا " قال سيف الدمار بجدية
" لا داعى لهذا الهراء " قال ليو وأخرج فرشاة ثم قال " للأسف كلما حاولت كلما وجدت أمر المماطلة فى القتال أمر ممل وبلا معنى لأن نتيجتكم هى واحدة.... الموت "
كتب ليو فى الهواء كلمة " إمتصاص " باللون الأحمر وعلى الفور إختفت وظهرت على جبه الظل السائر وإلتصقت بها
ما هذا ، فكر الظل السائر
ولكن لم يدم تفكيره سوى للحظة لأن النتيجة ظهرت له
بدأ الظل السائر بالكبر بسرعة مرئية للعين بينما إنخفضت الطاقة من حوله
" ما هذا " صرخ سيف الدمار وهرب من جوار الظل السائر
عبست جنية القمر وهى تشاهد هذا المشهد وبدأت تفكر ، هذا الشئ هل سأكون قادرة على مقاومته
كان فكر جنية القمر منطقياً ، لأنها لا يمكنها الهروب من هنا إلا عندما تقتل ليو ولكن كيف ؟
سابقاً مع أن هجومها كان مجرد إختبار وليس قوتها الحقيقة ولا حتى نصفها ولكنها شعرت بأن تقنية ليو الدفاعية كانت لا تقهر ، كانت شيئاً قوياً جداً حتى لو إستخدمت قوتها كلها فقد لا تتمكن من إختراقه وأيضاً لا تبدو هذه حدود التقنية + هجوم ليو كان غريباً
هل هى لعنة ، فكرت الجنية ولكن سرعان ما طردت هذه الفكرة لأنها لا تحمل هالة اللعنة
لم يمضى وقت طويل حتى أصبح الظل السائر جلداً على عظم ثم سقط
" دورك " نظر ليو إلى سيف الدمار وتحدث
" لن أسقط بسهولة " صرخ سيف الدمار وأخرج قصور قدره وأخرج سيف حياه إمبراطور خالد وأطلق " مذبحة إمبراطورية "
ولكن للأسف قوته لا يمكنها دعم شئ كهذا لذلك عوض ذلك بحياته { طاقة الدم } مما يعنى أنه إن لم يمت بعد إطلاق هذا الهجوم فسوف يحتاج إلى أن يختم نفسه سريعاً وإلا لن يصمد
كان هذا هو أكبر فرق بين الشباب والعجائز
مذبحة إمبراطورية تحتاج إلى دعم كبير من طاقة الدم وهو ما يفتقده وبشده سيف الدمار
ظهر سيف عملاق فوقه ، " مت " صرخ سيف الدمار ومعه سقط السيف على ليو
ليو الذى كان على وشك كتابه كلمه " قتل " وتوجيهها نحو سيف الدمار توقف وإبتسم ثم كتب " صد "
إنتهى ليو بكتابه كلمه صغيرة كما لو أنه كتبها على قطعة ورق ولكن فور أن إبتعدت الفرشاة عن الكلمة تضخم حجمها ووقفت فى طريق السيف
بووووووووووووووووم
ظهر إنفجار عظيم من تصادم الكلمة والسيف ثم بدأ السيف والكلمة فى القتال ضد بعضهما البعض مع خفض قوة بعضهما البعض شيئاً فشيئاً كما لو كانوا يلتهمون بعض
" مستحيل " صرخ سيف الدمار الذى أصبح شاحباً كورقة جافة قبل أن يبصق الدماء ثم زاد هذا الشحوب ومعه نظرة غير مصدقة وهو يحدق فى المشهد أمامه
" مستــــــــــــــحيل "
" هذه مذبحة إمبراطورية "
" كيف يمكن لمجرد كلمة أن تصدها ، مما هى مصنوعة بحق الجحيم "
علق المشاهدون بصدمه بالطبع ليس العاديون بل الوحوش القديمة لأنهم يعرفون قوة سيف الدمار ويعرفون قوة المذبحة الإمبراطورية
شاهد ليو السيف والكلمة يتصادمان حتى إختفت الكلمة مع أن السيف لم يختفى ولكنه كان شفافاً وصغيراً جداً ، لقد إمتصت الكلمة قوة كبيرة منها وما تبقى لا يمكنه أن يؤذى حتى نبيل ملكى
" أوهه... ليس سيئاً لم أعتقد أنه يمكنك هزيمة الداو خاصتى على كلٍ شكراً لك لإخبارى أنى مازال أمامى الكثير والأن " صمت ليو لبرهه " مت "
كتب ليو كلمة " قتل " والتى أخذت حياه سيف الدمار فى لحظة
حول ليو نظرته إلى أخر شخص متبقى وإبتسم
" قبل أن تقتلنى إسمح لى بأن أريك شيئاً " قائلة هذا أخرجت جنية القمر من قصر قدرها ناى قديم وبدأت تعزف عليه
قلب الداو داخل صدر ليو بدأ يتوهج مقاوماً هذا
ليس سيئاً علق ليو داخلياً ، إسلوبها يمكن أن يجعل قلب الداو خاصتى يشعر بالخطر ولكن يبدو متطلبات تشغيل هذا الهجوم ليست صغيرة
بدأت جنية القمر تكبر فى السن وظهرت التجاعيد على وجهها ومعها زاد علو الصوت أكثر والذى يعنى زيادة قوة إسلوبها ولكن للأسف لقد إختارت العدو الخطأ
بخلاف إمتلاك ليو قلب داو قوى فهو يملك كلمة الجسد والتى تعطى حصانه ضد الأوهام والسموم والأمراض وغيرها
ولكن لم يحتج ليو إلى كلمة الجسد لأن قلب الداو خاصته يمكنه التعامل معها بسهولة نسبياً
أنهت جنية القمر الأغنية مع تحولها من إمراة جميلة فى منتصف العمر إلى عجوز بشعر أبيض كان يتساقط حتى لم يتبقى منه الكثير
وضعت الناى جانباً وإبتسمت " لقد خسرت ، ولكن قبل موتى هل يمكنك إخبارى بإسم الداو خاصتك "
نظر ليو إليها وقال " الداو المتغير " ووضع الفرشاة جانباً لأنه لن يحتاج إليها
" الداو المتغير ، سوف أحفظ هذا جيداً ، لو هناك حياة أخرى فسوف أقاتلك مرة أخرى "
تشقق جسد المرأة بعد أن فقدت كل شعرها وبدأت قطع من جسدها تتحول إلى رماد وتختفى حتى لم يتبقى منها شئ سوى إبتسامتها الأخيرة قبل موتها
هذه هى نتيجة الجشع ، للأسف لم أستطع الحصول على جسدها
لوح ليو بيده وتم سحب القلعة وجثة كلٍ من الظل السائر وسيف الدمار إلى قصر قدره ثم نظر إلى الأمام وقال بصوت مدوى
" الجميع إنظروا إلى ما حدث الأن ، هذه نتيجة كل من يقف فى وجهى ووجه طائفتى "
ثم صمت قليلاً قبل أن يتابع " إقتل من تريد وإنهب من تريد ولكن تجرأ على وضع عينيك على طائفتى ولن ترى الشمس مرة أخرى "
" باى ، الغامض "
" نعم " رد الإثنان فى وقت واحد
" أنتم تعرفون قوى هؤلاء الأشخاص أليس كذلك ؟ " قال ليو
" نعم " رد الإثنان مرة أخرى
" لا أريد أن أسمع عنهم شيئاً مرة أخرى " قال ليو بلامبالاه
" أمرك " إختفى الإثنان والتماثيل الأربعة
أرسل أمر ليو جميع العالم إلى الفوضى
الطوائف التى كان لأسلافها دور فى الهجوم فزعت وعلى الفور قام زعمائها بالخروج رفقة كل الطلاب والأسلاف وغيرهم ومعهم خزينة الطائفة موضوعة أمامهم كرمز إعتذار بينما كانوا ساقطين على ركبهم محاولين طلب المغفرة والنتيجة كانت.............. ذبح كامل
لا رحمة
كان بإمكان ليو أن يسمع الصراخات بين الإنفجارات من أماكن مختلفة فى عالم الإمبراطور البشرى ولكن تعبيره لم يتغير ، لقد إحتاج إلى تأسيس موطئ قدم لطائفته لأجل المستقبل بما أنه سوف يغادر
مع أن ليو وضع عدداً كبيراً من المصفوفات بأنواع مختلفة إضافة إلى أن الأرض نفسها كانت سلاحاً قوياً ولكن ليو لم يعتمد على ذلك فقط
كل هذه الأساليب تجدى نفعاً داخل أرض الطائفة وماذا عن خارجها ، ماذا عن طلابها مستقبلاً عندما يخرجون للمغامرة والتدريب ، هل سوف تهاجمهم الطوائف الأخرى أم لا
ليو قوى والغامض والأميرة والتماثيل أقوياء ولكن تحريكهم كل فترة لأجل التعامل مع متدرب ما أو مهاجمة طائفة لن تكون نتيجة جيدة وإلا قد تجتمع كل الطوائف لتهاجم الطائفة الأبدية ، لذلك يحتاج ليو إلى رادع قوى ولكن مع عذر أقوى حتى يمنع التمرد مستقبلاً وأيضاً لأجل جذب المواهب والقادرين
ما يهم ليو حقاً هو قلب الداو أى شئ أخر فى نظره غير مهم لأن ليو يمكنه صنعه
يملك ليو كتاب الجسد أفضل طريقة لتنمية البنية الجسدية ومهارة المجرة ومهارة الشمس الداورة فقط هؤلاء يمكن أن يجعلوا من القمامة شخصاً لا يقهر ولكنه يحتاج إلى قلب قوى للمثابرة
" فليستمع إلى الجميع مرة أخرى " دوى صوت ليو عبر سماء عالم الإمبراطور البشرى مرة أخرى
" أنا لست سفاحاً ولكن أنا لن أجلس بينما تحاولون قتلى "
" سوف تفتح بوابة طائفتى بعد سبعة أيام "
" لا أهتم سواءً كنت فانياً أو إبن إمبراطور خالد طالما تملك قلباً قوياً فتعال إلى طائفتى ، وصدقنى حتى لو كنت قمامة فسوف أجعلك إمبراطور خالد أو حتى أقوى "
إنتشر صوت ليو عبر السماء مما جعل الجميع يصمت
" أنا... هل يمكننى حقاً أن أصبح إمبراطور خالد " فكر فانٍ
" أنا سوف أنضم إلى الطائفة الأبدية "
" الإنضام إلى الطائفة الأبدية أفضل من أى طائفة إمبراطورية "
" إنظر إلى الوصى نان يبدو فى العشرين من عمره وهو بهذه القوة ، إذا إنضممت إلى طائفته ، فهل سوف أكون قوياً مثله "
بينما كان هناك صوت لمتدربين أو فانين يفكرون فى الإنضمام إلى الطائفة الأبدية كان هناك من يمسح عرقه بينما يلهث ويقول " من الجيد أننا لم نذهب وإلا لم أكن أنا من سأموت فقط بل كل طائفتى "
" هذا الفتى وحش ببساطة "
" كيف له أن يملك هذه القوة فى هذه السن الصغيرة "
شكر العديد من الأشخاص الذين كانوا يريدون الإغارة على الطائفة الأبدية حظهم ، وإلا... لكانوا موتى الأن وبطريقة مأساوية
" أوه ليس سيئاً يا فتى " قال متدرب شاب يحمل هواء وحش ما قبل التاريخ بإبتسامه
" أنت تفتح طائفة إذاً... أنا سأنضم إليها ، دعنا نرى ما إذا سوف يكون هناك بعض المواهب الجيدة هناك أم لا "
" إنتظر " قال الشاب " الشبح العجوز لم يعد مناسباً كطريقة دعوة لى.. إذاً "
فكر الشاب قليلاً " إذاً سوف يكون الشبح الشاب "
" لا لا... ماهذا الإسم الغبى ، أنا أحتاج إلى إسم جديد "
" لقد قررت " توقف الشاب قليلاً " سوف أدعى مو يان وسوف ألقب بالملك بين العصور ، هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها "
كان الشاب سعيداً جداً ، من يكون غير الشبح العجوز لورد أرض مقابر دفن الجثة السماوية القديمة ، الذى قتله ليو ثم عاد فى شكل شاب
{ ترى ما قصة هذا الشخص وما هو دوره فى قصه ليو }
****************
شكراً لكل المتابعين
لو وجدتم أخطاء إكتبوها فى التعلقات ولو عندكم أسئله إتركوها للغد لأن الغد سوف يكون نهاية الآرك الأول بإذن الله
و................................................... شكراً