76 - { حــــوار..... هدايــــــــا }

76

{ حــــوار..... هدايــــــــا }

تكشفت معركة مذهلة مات فيها عدد كبير من المتدربين ولكن لازال هناك الكثير من المتبقيين حدقوا جميعا فى ليو بملابسهم الممزقة والدماء عليها ، لم يقولوا شيئاً ولكن عيونهم ووقفتهم وموقفهم أوضح رغبتهم

" جيد ، لقد إنتهت الفقرة الأولى الان دور الفقرة الثانية " قال ليو ولوح بيده ويى تشينغ دخل إلى الحاجز الغير مرئى " شخص واحد سوف يأخذ التقنية ، لذلك أرونى مدى قوتكم "

شحب جميع من فى الداخل ، مع أنهم توقعوا ذلك ولكن التوقع والحقيقة أمران مختلاف

" أنا لا أريد التقنية " صدم يى تشينغ وصاح بصوت عالى

بعد ما رأى فهم أنه عبث مع الأشخاص الخطأ لذلك أراد الخروج من هنا وبأسرع ما يكون ، ليس الأمر وكأنه لم يحاول الرحيل سابقاً ولكن ببساطة لم يستطع

" ألم تكن مستمتعاً بكونك ملك اللعبة سابقاً " سخر ليو ثم حول نظره للأخرين " هناك ضريبة للجشع وعليكم تسديدها وأيضاً أنا لن أتراجع عن كلمتى لذلك من يريد التقنية فلـــــــــــــــــــــــــــيقتل "

بوووووووووووووووووووووووم

إنفجار كبير دوى بمجرد أن إنتهى كلام ليو

متدرب قديم إستخدم تقنية قوية وأخذت أرواح العديد من المتدربين وأغلبهم من الشباب

" وجودك هنا يعنى أنك تخلصت منهم جميعاً " سأل لى تشى

" لن نكون على وفاق أبداً " قال ليو بدلاً من الرد على سؤال لى تشى

" لما تقول هذا ؟ ألسنا صديقين ؟ " سأل لى تشى بإبتسامة

" لسنا أصدقاء أعتقد أن كلمة أعداء أفضل أو ربما شركاء إذا أردت الكلمة الأنسب " رد ليو

" لما هذا يا صديقى ؟ " سأل لى تشى ولازال هادئاً

" طريقة تصرفك للأمور مختلفة و..... دائماً ما ألعب مع الأشخاص بطريقتهم ، إن كانوا شرفاء فسوف أعطيهم موتاً شريفاً وإن كانوا خلاف ذلك فسوف أتصرف حسب طريقتهم " قال ليو

" وماذا عنى ، كيف ستقتلنى ؟ " سأل لى تشى بإبتسامة

" سوف أكشف من أنت للجميع { إسهاماتك بالطبع } ثم سأقتلك وأحفظ جثتك فى طائفة البخور وأكتب عليها { الغراب المظلم ، اليد الدامية ، اليد المظلمة خلف الستار ، حامى العوالم ، لى تشى }

" أوه " قهقه لى تشى " يا له من شرف "

لم يأخذ لى تشى كلام ليو على محمل الجد ليس وكأنه يعتقد أن ليو يكذب بل لقد كان متأكداً أنه سوف يفعل ذلك ولكن الميزة فى الأشخاص مثل ليو أو لى تشى أنهم مباشرين وواضحين ، لن يستخدموا الحيل القذرة إلا على المستحقين أو فى بعض الظروف الخاصة ، وبما أن ليو قال هذا فهذا يعنى بأنه لن يقتله الأن أو لن يحاول الأن

" أريد دائماً أن أحارب محاربين وليس قطاع طرق " قال ليو

" طلبك صعب ، يحوى العالم على الكثير جداً من قطاع الطرق وقليل جداً جداً من المحاربين " توقف لى تشى قليلاً قبل أن يضيف " لذلك أنقذته "

" عن مَن تتحدث ؟ " سأل ليو

" دى زو " قال لى تشى " لديه قلب محارب ومستقبله مشرق "

لم يرد ليو ولكن لى تشى تيقن من أن كلامه صحيح

" بذكر دى زو كيف حال طائفتك ، هل تحركت نحو باقى العوالم أم لازال العالم البشرى عسير عليك " سأل لى تشى

" لقد بدأت طائفتى بالفعل فى الهيمنة على العوالم الأخرى منذ عامين تقريباً ، فى غضون عام أخر سوف تكون العوالم التسعة تحت سيطرتى وبعدها كل الكون " قال ليو

" طموحك كبير " قال لى تشى " أرجو لك النجاح "

" وأنا أرجو أن تزداد قوتك ، لا أريد لأحد أن يقول أنى أتنمر عليك " قال ليو ووجهه خالى من أى تعبير

" ما خطب هذا الوجه يا صديقى عليك الإستمتاع " ضحك لى تشى " أخبرنى هل عثرت على رفيقة بعد ، إن كان كذلك فتهانى لك وإن لم يكن كذلك فدعنى أعرفك على واحدة وصدقنى ستشكرنـــــــى "

لم يرد ليو ونظر إلى المعركة والتى سرعان ما إنتهت ببقاء يى تشينغ بينما مات الباقى

تم عرض مكر وقساوة يى تشينغ إلى أقصاها فى هذه المعركة ، لم يكن الاقوى ولكن بإستغلال تعب المتدربين من القتال السابق إضافة إلى قوته ومكره وحزمه فى التعامل تمكن فى النهاية من الفوز ولكن الثمن لم يكن بسيطاً بدون ذكر العناصر لقد خسر ذراعاً وعيناً بينما تعرض لإصابات خطيرة سوف يحتاج إلى وقت طويل للتعافى منها

أما بالنسبة إلى إرادة السماء فيمكنه غض النظر عنها

كان تعبير يى تشينغ شاحباً بينما داخله كان يلعن ليو إلى ما لانهاية ، سوف أمتلك القوة وسأقتلك ، أقسم أنى سأقتلك ، لا سوف أعذبك لجيل كامل ثم سوف أقتلك أمام العالم كله لإخبرهم ثمن العبث معى

" أمسك " قال ليو ولوح بالورقة

نظر يى تشينغ إليها وعبس ، لقد حصلت أخيراً على الشئ الذى أريده ولكن مقارنة بإرادة السماء فهى لا شئ ، لو أصبحت إمبراطوراً كان سيكون بإمكانى الحصول عليها بسهولة من طائفة البحر المتبلور ولكن الأن.... ، بإعطاء التقنية لـ يى تشينغ فهذا زاد من كراهيته فقط

حدق يى تشينغ للحظة فى ليو وعندما كان على وشك المغادرة شعر بضغط يلفه ولا يسمح له بالتحرك

" ما معنى هذا ألم تخبرنى بأنك... "

" بأنى سأعطى التقنية للفائز أما مسألة كونى سأسمح له بالرحيل فأنا لم أقل هذا " قاطع ليو كلام يى تشينغ

" أنت... " لم يجد يى تشينغ كلاماً لقوله قبل أن تتحول رؤيته للظلام

سقط حجر أبيض مغطى بالرونيات ويشع بهالة قوية فى يد ليو كم علق " ليس سيئاً قد يكون صقله إلى سلاح من أجل أحد أعضاء طائفتى ليس سيئاً "

" أعتقد بأننا إنتهينا هنا " قال ليو

" هذه ليست عادتك " قال لى تشى " ألن تدمر طوائفهم "

" سوف تهتم بهم طائفتى فى المستقبل " قال ليو

" حسناً بذكر هذا ألن تعطى بعض الهدايا لخادماتى " ضحك لى تشى " إنها المرة الأولى التى تراهن فيها لذلك... "

" خادمات جدد ، لما فى كل مرة تأتى إلى عالم جديد تجمع بعض الفتيات الصغار حولك ؟ ، أنت لم تخبرهن بهويتك كالعادة " قال ليو

" لا أفهم مشكلتك مع هويتى " سأل لى تشى

" من حق هنَ أن يعرفوا من أنت ! ، وأيضاً لما فى كل مرة أقابل فيها خادمة من خادماتك على تقديم هدية " سأل ليو منزعجاً بعض الشئ

" ألست وصى الطائفة وأنا مجرد تلميذ ، هذا من واجبك " ضحك لى تشى

تنهد ليو قبل أن تقع عينه أولاً على زى يان وأخرج قصبة بامبو والتى إنتزعها لى تشى بسرعة البرق دون أن يتمكن أحد من رؤيته كما لو أنه يخشى أن يرجع ليو فى كلامه

" شكراً على الهديه " إبتسم لى تشى ونظر إلى زى يان " إشكريه بسرعة "

فوجئت زى يان لأنها لم تشعر بأى خصوصية فى قصبة البامبو ولكن بما أن لى تشى يعاملها بهذا الشكل فلابد أنها شئ عظيم

" شكراً " إنحنت زى يان ، أن لم يكن إنحنائها بسبب الهدية فهو بسبب قوة ليو على الأقل

لم يرد ليو على إنحنائه زى يان ونظر إلى جيان ووشوانغ

" قلب قوى ولكن يجب أن تتخلصى من غطرستك ، هذا العالم أكبر مما تعتقدين وعدد الوحوش المختبئة أكثر مما يمكن أن تسوعبيهم حتى لو كنتِ إمبراطور خالد " قال ليو ولوح بيده وظهر قوس عظمى يشع بهاله كئيبة كما لو أنه شخص على وشك الموت من اليأس

أمسك لى تشى بالقوس وإبتسم " شكراً على سخائك " قبل أن ينظر إلى جيان ووشوانغ كانت قد إنحنت " سوف أضع كلامك فى ذهنى أيها الكبير "

" تتصرف كطفل " علق ليو على تصرفات لى تشى قبل أن ينظر إلى لونغ جينغشيان

" قصر قدر خالد ولكن قلب هش وضعيف وملئ بالغرور ، تدريب بلا أساس مبنى على نسخ العديد من المهارت ، لا وجود لـ داو بسبب كثرة الأساليب و.... ببساطة قمامة " قال ليو قبل أن ينظر إلى لى تشى " هل إنحدر ذوقك إلى هذه الدرجة أم أن قصر القدر خاصتها قد جذبك ، لا تخبرنى أن عاجز على إنشاء واحد ليس وكانك لم تصل إلى مستوى إله الكيمياء "

صدم الحشد

قصر خالد وإله الكيمياء

قد يكون هذا الكلام بلا مصداقية سابقاً ولكن ما عرضة ليو جعلهم يصدقونه...... إلى حد ما

إبتسم لى تشى فقط ولم يرد بينما صرخت الفتاه " من هى القمامة بحق الجحيم هل.... "

لم تكمل الفتاه كلامها لأنها لم تستطع ، كانت حالياً على بعد قدم من ليو بينما تم إغلاق تدريبها وبنيتها الجسدية وكذلك عجلة حياتها

" ترين أنك فوق الأخرين بسبب قصر القدر خاصتك ، دعينا نرى ماذا ستفعلين بدونه " قال ليو وبفكرة منه ظهر قصر قدرها ومنه ظهر خط ضوء ينضح بهالة خالدة وسقط فى يد ليو

" أنت.. أنت... مستحيل " صعقت الفتاه عندما شعرت بالتغيرات فى قصر قدرها

" قد لا أكون قد وصلت إلى مستوى إله الكيمياء ولكن صدقينى بالنسبة إلى القوة فحتى هو لن يضاهينى " قال ليو " الأن كيف سأتعامل معكِ "

لى تشى كان صامتاً طوال الوقت ولم يتدخل أو بمعنى أدق كانت له نيه أخرى

" سيدى أعفو عنها " ظهر والدها وإنحنى لـ ليو

" أبى قف " صرخت لونغ جينغشيان ثم حولت بصرها لـ ليو وقالت بشراسه " نحن لن نترجى أحد لو أردت قتلى فأفعلها "

" من أين تأتى ثقتك من مهارتك الضعيفة أو من طائفتك الغالية " لوح ليو بيده وظهر ثقب مكانى على طائفة الفتاه وفوقها يد ذهبية عملاقة بشكل لا يصدق تحمل هالة مروعة ظهرت من الا مكان

" أعتقد بأن هذا يكفى " قال لى تشى

" ربما يجب أن تشكرنى لاحقاً " كان لـ ليو معنى عميق فى كلامه ولكن لى تشى فهمه وأماء

نزع ليو ضغطه من على الفتاه قبل أن يعيد القدر الخالد إليها

" هل رأيت أنت لا تملك الشجا... " قبل أن تكمل الفتاه كلامها تغيرت رؤيتها ورأت عملاقاً أسود يحاول إلتهام النجوم بينما نار عظيمة تحرقه فى تلك اللحظة فى العالم الخارجى سقطت الفتاه على الأرض وأمسكت رأسها وبدأت تتلوى كالأفعى وهى تصرخ

أاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

" إبنتى " صرخ الأب وهرع إليها بينما تجاهله ليو ونظر إلى يوان كايهى وقال

" قلب لطيف وداو كيمياء فريد ، مع أن مستواه ليس عالى ولكن الطريق مفتوح أمامكِ بسبب قلبك المتميز " قال ليو ولوح بيده وظهر مرجل

أمسكه لى تشى كالسابق وشكر ليو والإبتسامة تعلوه

" لو أعطيتها مرجلك ، لما إحتجت للتخلى عنه " قال ليو

" ليس وكأنك لا تملك غيره " ضحك لى تشى وأعطى المرجل للفتاه ، فى نظره كانت الكنوز الثلاثة مميزة جداً وأكثر قيمة حتى من الأسلحة الإمبراطورية الحقيقة ، ليس هذا فقط ولكن كانت متوافقة مع الفتيات الثلاثة بشكل لا يصدق ، أما بالنسبة إلى لونغ جينغشيان { الفتاه التى تصرخ الأن } فـ فى رأى لى تشى لقد حصلت على أعلى كنز سواءً كانت تقدر على إستغلاله أم لا فالأمر عائد إليها

إما أن تنهض كـ طائر عنقاء وتنشر أجنحتها فى السماء أو تعيش كدودة على الأرض أو حتى أدنى

***********

بعض التوضيحات السريعة بخصوص الآرك الثانى وهو أنه سوف يشمل القصص حتى إرادة السماء مضغوطة فى عدد فصول أكثر قليلاً من الآرك الأول لذلك أنا أعتذر لتسرعى المبالغ فيه

ثانياً أنا أعتذر لتأخر التنزيل ولكن كما قلت سابقاً....... أنتم تعلمون ظروفى

لا توجد فصول غداً

هناك فصل واحد فقط من " تعديل " ربما اليوم أو غداً وربما قد يكونوا إثنين إدعوا لى فقط

و............... شكراً

2021/03/04 · 759 مشاهدة · 1799 كلمة
نادي الروايات - 2024