قبل ما يقارب الخمسون عاما ظهرت الصدوع والزنزانات إلى العالم . خرج منها الوحوش التي لاترى سوى في الخيال والروايات . حدثت مذابح في أماكن خروج تلك الوحوش .

قتلت تلك الكائنات كل بشري قابلته حتى في بعض الأحيان استهدفت المدن البشرية .

عاش العالم لعامان كاملان من الخوف والدمار .

كثير من حالات الإنتحار ظهرت خوفا من الموت البشع من قبل تلك الوحوش .

اضطرت جميع الدول المتقدكة بالكشف عن أسلحتها النووية والهيدروجنية التي استخدمت طوال العامان المنصرمان .

عانت البشرية من الأمراض نتيجة لإشعاعات القنابل النووية .

إلى أن ظهرت صدوع خضراء خرج منها بشر علموا العالم كيفية النجاة .

علموهم اسرار السحر وانواعه التي تأتي به الزنزانات للعالم .

سمي هؤلاء البشر فيما بعد بالمنقذون .

رجع السلام للعالم . وبدأت الحكومات الجشعة برؤية الفوائد الآتية من الزنزانات مثل جثث الوحوش و أحجار الطاقة السحرية والمهارات التي تعلمناها من المنقذون .

إختفى المنقذون من العالم فاستغل الحكام وذوي النفوذ اختفاؤهم لاحتكار السحر والمهارات لتقدمها فقط لذوي النفوذ والمال .

ولكن سعادة الحكومات لم تكتمل لتظهر طفرات لدى البشر في ما بعد تعطيهم قدرات مختلفة وتم تسميتهم في ما بعد بالمستيقظين .

صنف هؤلاء المستيقظين حسب كمية المانا في أجسادهم أقواهم وهم الرتبة +SSS وأضعفهم الرتبة G .

بالطبع تتسائلون الأن من السمج الذي كتب كل هذه المقدمة : هذا انا وسأحكي لكم قصتي .

2021/02/11 · 1,960 مشاهدة · 217 كلمة
Ahmadrefat
نادي الروايات - 2025