الفصل 7 : هل يمكنني ان اسئلك خدمة صغيرة ؟
كان شيشيو يأمل في أن يقابل شخصًا يمكنه تشغيل النظام عندما يأتي إلى المتجر ، ومع ذلك ، لم يكن يتوقع أنه سيلتقي بهذا الشخص قريبًا.
عرف شيشيو أنه في بعض الأحيان لا يمكن التنبؤ بالمصير ، ولكن بعد ذلك مرة أخرى ، قرر مراقبة الفتاة القادرة على تشغيل نظامه.
كانت هذه الفتاة فتاة نحيفة بشعر أزرق قصير وعينان أرجوانيتان ساطعتان وتعبير فارغ على وجهها.
إذا لم تسأله هذه الفتاة مثل هذا السؤال الغريب ، فإن شيشيو يعتقد أن هذه الفتاة كانت معادية تمامًا للمجتمع.
ومع ذلك ، حتى لو أظهرت هذه الفتاة مثل هذا التعبير الفارغ أمامه ، كان على شيشيو أن يعترف بأن هذه الفتاة كانت لطيفة جدًا.
"هل هناك شيء خاطيء؟" سأل شيشيو. كان يتساءل لماذا جاءت هذه الفتاة نحوه فجأة وسألته مثل هذا السؤال الغريب.
عندما لاحظ شيشيو الفتاة ، لاحظت الفتاة شيشيو أيضًا.
لم تستطع الفتاة رؤية وجه شيشيو بوضوح من قبل لأن معظم ملامحه كانت مغطاة بشعره الطويل ، ومع ذلك ، عندما التفت نحوها ، كان عليها أن تعترف بأن هذا الرجل كان وسيمًا للغاية.
في الحقيقة ، اعتقدت أن شيشيو ستنتهي في العشرينات عندما رأتها من الخلف ، لكن يبدو أنه كان قريبًا من عمرها عندما رأت وجهه.
عند سماع سؤال شيشيو ، هزت رأسها وقالت: "لا ، كنت أتساءل فقط من الذي كان جريء بما يكفي لقراءة مجلة إباحية مباشرة في المتجر مع تعبير جاد على وجهه."
"...."
كان شيشيو عاجزًا عن الكلام ، لكن هذه الفتاة لم تكن مخطئة لأن الجميع سيكونون فضوليين إذا قرأ شخص ما مجلة إباحية بتعبير جاد على وجوههم. تنفس الصعداء وقال ، "في الحقيقة ، هذا هو أول يوم لي في طوكيو."
"أوه حقًا؟" رفعت حاجبها وبدت متفاجئة للغاية ، ومع ذلك ، كان صوتها رتيبًا للغاية ، مما جعل شيشيو تتساءل عما إذا كانت مهتمة حقًا. "من أين أتيت؟
"أنا من كيوتو".
لم ير شيشيو أي ضرر في إخباري من أين أتى لأنه لم يعتقد أن هذه الفتاة ستفعل شيئًا غريبًا ، بعد أن عرف من أين أتى ، وفي نفس الوقت ، كان أيضًا فضوليًا وتساءل كيف يمكن لهذه الفتاة ان تطلق نظامه.
"لكن ... لماذا هذه الفتاة مألوفة جدا؟"
لقد كان نفس شيهيرو من قبل ، شعر شيشيو أنه رأى كلاهما في مكان ما من قبل.
فكر شيشيو لبعض الوقت ونظر إلى الساعة.
"6.30 مساء ..."
لم يكن الوقت متأخرًا وكان يعتقد أنه قد يحاول التعرف على الفتاة التي أمامه ، ومع ذلك ، كان لديه شعور بأن الأمر قد لا يكون بهذه السهولة.
"إذن لا توجد أي مجلات إباحية في كيوتو؟"
عندما سمعت أن الصبي الذي أمامها قادم من كيوتو ، أصبحت فضوليًا للغاية.
"...."
"لا ، في كيوتو ، يبيع المتجر أيضًا المجلات الإباحية."
على الرغم من أنه كان عاجزًا عن الكلام تمامًا من السؤال ، إلا أنه لا يزال يجيب عليها لأنه كان بإمكانه أن يقول إنها كانت فضولية جدًا.
"إذن هل هناك فرق بين المجلات الإباحية في طوكيو وكيوتو؟"
".... لماذا عليك أن تسأل عن المجلات الإباحية كثيرًا؟ إذا كنت ترغب في شراء مجلة إباحية ، يجب عليك شرائها مباشرة وألا يجب ان تسألي بعض الأسئلة العادية؟"
كان شيشيو عاجزًا عن الكلام وفي الوقت نفسه ، أدرك أن هذه الفتاة لديها مشكلة.
"سؤال عادي؟ أي نوع؟" سألت الفتاة.
"حسنًا ، يمكنك طرح سؤال مثل كيف تختلف طوكيو وكيوتو؟ هل تشعر بالراحة في العيش في طوكيو؟ أو يمكنك فقط أن تقولي لي" مرحبًا بك في طوكيو "؟"
عرفت شيشيو أن هذه الفتاة لديها مشكلة في التواصل وكانت صريحة تمامًا. كان على يقين من أن هذه الفتاة ليس لديها الكثير من الأصدقاء ويمكن أن يساء فهمها بسهولة من قبل الكثير من الناس مثل ما ذكره من قبل.
"أرى .." أومأت الفتاة برأسها وقالت: "مرحبًا بك في طوكيو".
"..."
كانت نبرة صوتها رتيبة وجافة للغاية مما جعله يتساءل عما إذا كانت هذه الفتاة قد رحبت به حقًا.
"نعم شكرا جزيلا لك."
ومع ذلك ، لا يزال شيشيو بحاجة لشكر هذه الفتاة.
"كم عمرك؟" سألت الفتاة بفضول.
"حسنًا ، عمري 15 عامًا وأنا على وشك أن أصبح طالبًا جديدًا في المدرسة الثانوية ،" أجاب شيشيو بصدق منذ أن أعطته هذه الفتاة مكافأة جيدة.
"أوه؟ أنت اصغر مني بسنة واحدة!"
تفاجأت الفتاة عندما سمعت أن شيشيو أصغر منها.
"أنت أكبر مني؟" سأل شيشيو.
"بالطبع ، هل تعتقد أنني أصغر منك؟" رفعت الفتاة حاجبها وبدا أنها منزعجة.
"..."
"بالطبع لا." هز شيشيو رأسه بسرعة لأنه علم أن امرأة أو فتاة مخلوق غير معقول للغاية.
( وانا اشهد على هل كلام اعوذ بالله من جنس حواء )
ومع ذلك ، لم تكن هذه الجمل بدون أساس لأن شيشيو كانت عاجزة عن الكلام وأرادت الهروب بسرعة بعد أن سمع سؤالها التالي.
"إذن أنت عذراء؟"
"...."
في لحظة ، أدرك شيشيو أن النساء أو الفتيات اللائي يمكننا إطلاق سعيه سيكونن نساءً أو فتيات مزعجات للغاية.
على سبيل المثال ، خالته ، على الرغم من أن شيهيرو كانت في الثلاثينيات من عمرها ، إلا أنها لم تتزوج وكانت لا تزال عزباء.
-
عطست شيهيرو وشعرت أن أنفها كان يعاني من حكة شديدة ، ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، شعرت أنها تريد ضرب شخص ما.
-
لم يعتقد شيشيو أنه من الخطأ أن لا يرغب شخص ما في الزواج ، ومع ذلك ، قد يعتقد شخص ما أن هناك مشكلة مع هؤلاء الأشخاص حتى في الحقيقة ، ولم يكن هناك أي خطأ معهم.
لم يعتقد شيشيو أيضًا أن هناك مشكلة مع خالته وربما كانت تنتظره ليصبح بالغًا قبل أن تقرر الزواج منه.
وبغض النظر عن النكتة ، كان شيشيو متأكد من أن الفتاة التي أمامه لا بد أنها واجهت مشكلة بسبب شخصيتها المتعثرة.
"... هل علي أن أجيب على هذا السؤال؟" لم يستطع شيشيو إلا أن يعبس لأن سؤال هذه الفتاة كان غريبًا حقًا.
"إذن ليس لديك أي خبرة ، أليس كذلك؟" قالت الفتاة.
"ماذا عنك؟" قررت شيشيو أن تسأل مرة أخرى ولم تجب على سؤالها على الفور.
"أنا؟ ليس لدي أي خبرة على الإطلاق."
لا يبدو أن الفتاة تكذب وظلت تحدق في شيشيو ، تنتظره للإجابة على سؤالها ، ولكن قبل أن تطرح سؤالها مرة أخرى ...
قال شيشيو بنبرة صادقة: "هل هذا صحيح؟ لكن لا حرج في ذلك ، أليس كذلك؟ من الجيد أيضًا أن تحافظ على نفسك لشخص ترغب في الزواج منه في المستقبل".
عرف شيشيو أن الإناث في هذا البلد كن منفتحات تمامًا ، لكنه لم يفكر كثيرًا لأن هؤلاء الإناث لم يكن من عائلته ولا كن صديقاته.
"...."
عند سماع كلمات شيشيو ، بدت الفتاة صامتة وتفكر في شيء ما.
حدق شيشيو في هذه الفتاة لبعض الوقت وقال ، "إذا لم يكن لديك المزيد من الأسئلة ، فسأعود أولاً." على الرغم من أنه كان ممتنًا لهذه الفتاة ، إلا أنه أراد العودة لأنه كان بحاجة للتحضير لامتحان القبول غدًا. أراد أيضًا أن يفتح مكافأته لأنه كان يتساءل عن مدى قوة جسده بعد مضاعفة قدرته الجسدية
لكن...
عندما كان شيشيو على وشك المغادرة ، تم الإمساك بمعصمه.
"انتظر."
مرة أخرى ، سمع شيشيو هذا الصوت الرتيب مرة أخرى مما جعله يستدير.
"نعم؟"
كان شيشيو يتساءل عما تريد هذه الفتاة فعله بمنعه فجأة.
حدقت الفتاة في عيني شيشيو وقالت: "هل يمكنني أن أسألك خدمة صغيرة؟"
( كيف بدكو اياني اكتب الملحق تبع الاسم • مثال : شيشيو - كن او شيشيو - كون )