رواية ولدت لأكون الدوقة

❝ ماذا جرى لعائلتي؟ ❞ كانت دوقية فيرشي رمزًا للمحبّة والدفء الأسري، عائلة يُضرب بها المثل بين النبلاء… حتى جاء اليوم الذي تغيّر فيه كل شيء. منذ أن دخلت خالتي الأرملة بيتنا، بعد أن لفظتها عائلة زوجها، بدأت حياتي تنهار. تحوّل البيت المليء بالضحكات إلى ساحة صراع… ثم إلى خراب كامل. أحبّائي ابتعدوا واحدًا تلو الآخر: جدتي، أبي، وحتى عمي… الجميع اتّهمني بأنني أصل اللعنة. تركوني أواجه الظلام وحدي، إلى أن بدأتُ أتغيّر… من فتاة عادية مليئة بالحياة، إلى روح مظلمة تبتلعها الشعوذة ببطء. ولو كنت أعلم أن الأمير الثاني وحده يحمل سر شفائي… لتمسكت بفرصتي الأولى قبل أن أفقد كل شيء.
نادي الروايات - 2025