"اليوم يا طلاب الصف A لديكم تدريب عملي أول سيتقاتل أصحاب المراكز العشرة الأوائل ضد بعضهم بالترتيب الأول يواجه الثاني و هكذا.."

.

"هذا هو الأسوأ يجب أن أقاتل أختي الكبرى بهذه الحالة يا له من شعور مقيت"

يعبس آكي الذي يتحدث مع كينجي

.

"الإستسلام خيار مطروح"

يرد كينجي بدون إعطاء اهتمام

.

"ممل للغاية...همف"

ينظر آكي إلى توأمه شينا و يعبس بوجهها

.

"نبدأ بالقتال الأول المركز العاشر آكي ضد المركز التاسع شينا"

.

يبدأ قتال الأشقاء بهجوم قوي من آكي برمحه تتصدى له شينا بسيفيها معاً و تتراجع للخلف قليلاً على أثر هجوم آكي البطيء باستخدام الرمح فتقوم باستغلال الفرصة بإرسال هجمات سريعة يتراجع على أثرها آكي إلى الخلف بشدة فيحصل على بعض المسافة يهاجم فيها آكي على شينا التي تتصدى للهجوم بالكاد و يسقط سيف يدها اليسرى يستغل آكي الفرصة و يكمل هجومه لكن شينا بمرونة خارقة تتفادى هجمات آكي الذي فقد حذره مما أدى لتشكل ثغرة استغلتها أفضل استغلال ممكن تحركت إلى الجهة اليمنى و وضعت السيف على رقبة آكي الذي بدوره وضع رأس الرمح على رقبتها لم يخدش أحدهما لأن هذا ضد القوانين

.

"إنه التعادل آكي لقد تعادلنا للمرة 302"

تبدو شينا غاضبة قليلاً لأنها كانت على وشك الفوز لكن شقيقها تمكن من تحقيق التعادل

.

"الأخت الكبرى أنتِ لم تهزميني منذ ست أشهر يا لكي من مملة...تسك"

تشتعل عيون آكي بالغضب المرفق بخيبة الأمل

.

"أنتما الإثنان غادرا بسرعة هناك مباراة بعدكما كما تعلمان"

يتنهد المدرب ماساشي المسؤول عن التدريب العملي هذا

.

يغادر الإثنان منهما و يدخل خلفهما فتاة ذات شعر فضي قصير و لها عيون ذهبية تحمل سيف واحد و معها يدخل شاب أسود الشعر وجهه عادي المعالم ليس وسيم بأي شكل من الأشكال عيونه خضراء اللون

"أتطلع للقتال ضدك"

كايو بصوت لطيف

.

"أنا كذلك أتطلع لأعرف من الأكثر قوة بيننا إن كان أنتِ أنا سوتا سأمنحك مرتبتي بالمركز السابع"

يحني رأسه و يأخذ وضعية القتال القريب هو مستخدم خناجر

.

ما أن تبدأ المباراة يحاول سوتا أن يطلق هجوماً مباغت حيث حتى من كان ينظر إليه كان على وشك أن يفقد أثره لكن كايو لم تفعل و تصدت لهجوم خنجريه بسيفها تشكلت قطرات العرق البارد على وجه سوتا بعد أن تصدت كايو لهجومه بشكل كامل دون أن تتراجع حتى و أصبح يعتمد على الدفاع و التصدي لهجماتها الغزيرة منتظراً أن تتعب كايو فهي التي كانت تضع قوة كبيرة بكل هجوم لن تتحمل هذا الزخم إن استمرت بهذا الشكل و هذا ما حدث فهي توقفت عن الضغط لما ينقص الثانية استفاد منها سوتا و قلب مسار المباراة عليها و هي من بدأ بالتراجع و بدأت بإمساك سيفها بيديها معاً جمعت قوتها بشكل كبير و أطلقت هجوماً حتى مع وضع كامل قوته للتصدي سوتا سقط على الأرض لكنه لم يحتج ثانية ليعود إلى وضعه الواقف يبدو بأنه قلل الضرر بمهارته الرائعة بالتهرب و تفادى سقوط كان من الممكن أن يكون مؤلماً للغاية لو يأخذ حذره و نتيجة لاستعمال كامل قوتها بالهجوم كايو أصبحت متعبة و تعاني لأخذ أنفاسها بشكل واضح للغاية بعد العديد من التصادمات بينهما يسقط سيف كايو و بشكل متقاطع يضع سوتا خنجريه على رقبة كايو

.

"الفائز هو سوتا"

يعلن المدرب ماساشي نتيجة النزال

"المباراة القادمة بين صاحبة المركز السادس كاناي و صاحب المركز الخامس كينجي"

.

يغادر كل من سوتا الذي يبدو فخور بما فعله و كايو التي تظهر تعابير وجهها فراغ و حزن شديدان و تغادر المدرج بشكل مباشر على الرغم من إن هذا مخالف للقوانين يدخل كينجي و خلفه تدخل كاناي حاملة قوساً و بعض السهام يقف الإثنان على بعد ينقص عن الخمسين متراً الأفضلية بكل تأكيد تصب إلى مصلحة كينجي مستخدم السيف على كاناي مستخدمة القوس يبدأ القتال بهجوم بغاية السرعة من كينجي ترد عليه كاناي بالتراجع بسرعة و تطلق سهم يتصدى له كينجي بسيفه مما يحجب له نظره للحظة فتظهر كاناي على جانبه الأيسر حاملة القوس بيدها و على وشك الإطلاق ينخفض كينجي و هذا ما يعتبر مخالفة تقريباً للقوانين فهي لا تملك الحق بإصابته تهربه كان شيئاً غير قانوني لكن المدرب ماساشي ليس مركزاً مع القتال لذلك لم يحسب الفوز لكاناي التي لم تفقد تركيزها و حاولت أن تتهرب لكن كينجي بالفعل ضيق المساحة التي كانت شبه معدومة و وضع السيف على رقبتها بينما سهمها كان موجه على رأسه كلاهما توقفا عند حدهما متعادلان

.

"هذا ليس عادلاً أنا هي الفائزة"

تبدو كاناي محبطة قليلاً لكن سرعان ما تعود إلى تعبيرها المعتاد

.

"تهربت بشكل غريزي"

يحني كينجي رأسه بنية الاعتذار عن ما حدث

.

"ليست مشكلة كبيرة"

تتنهد كاناي و تنزل قوسها و تخرج هي بالبداية ثم يتبعها كينجي بخطوات كسولة

"لا فائز بالمباراة بين كاناي و كينجي"

يعلن المدرب ماساشي النتيجة

"المباراة القادمة بين صاحبة المركز الرابع آسا و صاحب المركز الثالث دايشي"

.

يدخل دايشي حاملاً معه سيف كما تفعل آسا المثل تحني آسا رأسها و تبتسم لدايشي قبل أن تأخذ وضعية القتال تبدأ آسا بالهجوم و يكتفي دايشي بالتفادي حتى يصدم ظهره بحائط ساحة القتال فيأخذ وضع القتال و يضرب بيد واحدة لكن بقوة كبيرة تتراجع على أثرها آسا ثلاثة أمتار يكمل دايشي هجومه الوحشي على آسا التي تهتز يدها اليسرى التي تحمل السيف بها لكنها تقاوم بشكل جيد و لم تعد تتراجع بشكل لكن يدها بدأت بالاهتزاز بسرعة و لم تعد تستطيع التحمل فرمت السيف إلى يدها اليمنى مما أدى إلى تغير جو القتال من هيمنة شبه مطلقة لدايشي إلى تعادل بالأجواء تقريباً الإثنان ينظران لخصمهم بنية ليست لطيفة بكل تأكيد يهاجم الإثنان بسرعة تعجز العيون عن رؤيتها و لكن قبل أن يكتمل الهجوم على بعضهم البعض يتدخل المدرب ماساشي و يحمل كل واحد فيهما من يده الحاملة للسيف يزيد من شد يده عليهما فيسقط السيفان بنفس الوقت

.

"هل كنتما بكامل قواكما العقلية منذ قليل أحدكما كان على وشك أن يتأذى"

يصرخ المعلم ماساشي

.

"لم أكن أنوي قتلها على أي حال"

يحاول دايشي تمثيل الهدوء لكن من الواضح بأنه يعاني بشدة لتحمل الألم

.

على العكس منه آسا التي تظهر ألمها بشكل واضح و لا تحاول أن تخفيه

"لقد كان يتقصد أن يؤذيني بهجومه أنا حاولت الدفاع عن نفسي"

.

"حسناً أنا لن أتهاون مع أي منكما إذا تم إعادة ما حصل اليوم مجدداً"

يفلت المدرب ماساشي يد الإثنان الذان يتنهدان من الراحة

.

"أجل هذه أخر مرة"

تمسك آسا بمعصم يدها الذي يؤلمها

.

"سأحاول"

.

"أخرجا من الحلبة الآن و فلتدخل دايفيد و أنتِ ايمي"

يخرج المدرب ماساشي بعد خروج دايشي و آسا و تدخل ايمي و بعدها يدخل دايفيد

.

المدرج حيث يقام التدريب العملي موجود بمنطقة معزولة تقريباً لا توجد أبنية أو أشجار محيطة به يمكنك الإنتقال إليه من خلال بوابة المدرسة و يعتبر ملكية عامة للأكاديمية

يرتدي المشاركون بالتمرين ملابس تقدمها الأكاديمية بمناسبة هذا الحدث تكون مشابهة تماماً لملابس المدرسة اليومية الفرق إن قماشتها مريحة أكثر بكثير

.

يبدأ القتال بين دايفيد مستخدم الرمح ضد ايمي بالسيف بهجوم من ايمي التي تتفاجأ من ضعف دايفيد الذي ينظر إليها و وجهه محمر من الخجل و بالكاد يستطيع أن يتصدى لهجماتها القوية لكن دايفيد بالوضع العادي يستطيع التعامل بسهولة نسبياً مع هجمات كهذه دون الكثير من المعاناة لكنه على وشك السقوط الآن بعد أن بدأ القتال بقليل

.

"هذا الوغد دايفيد يا له من خائن حقير"

تتنهد شينا و تعبس

.

"هو لم يخن أختي الكبرى أنتِ لم تكوني حبيبته يوماً على أي حال"

ينظر آكي لأخته باستغراب

.

"لا هو أنقذني و أصبح حبيبي"

ترد ببرود

.

"حسناً هل اعترف لكي أو العكس؟"

.

"ل.لا لكن هذه مجرد جزئية صغيرة غير مهمة"

.

"غباء"

يتنهد كينجي

.

بالعودة للقتال ايمي تواصل السيطرة على دايفيد الذي لا يستطيع أن يحمل نفسه على ضربها و لو حتى لمرة واحدة و يواصل التصدي لضرباتها لفترة طويلة حتى تفقد ايمي أعصابها

.

"أيها الوغد المغرور أنت لم تقاتل بجدية منذ بدأنا القتال أكره أمثالك جداً"

تتحدث ايمي بصوت منخفض لكي لا يسمعها أحد

.

"ا.ا.ايه؟ جدي أنا لم أستخدم كامل قوتي؟"

يستعيد دايفيد تركيزه المشتت و يبدأ القتال الحقيقي

.

بضربة واحدة من رمح دايفيد تتراجع ايمي خمس أمتار للخلف و بعدها ضربة ثانية يطير سيفها و يلتصق بالحائط

.

"الفائز هو دايفيد و بهذا ينتهي التدريب العملي"

يتنهد المدرب ماساشي و ينهض عن كرسيه بالمدرج

.

"لماذا لم تقاتل هكذا من البداية..؟"

تهتز ايمي بشكل كامل

.

"أ.أنا....لا أعلم أنا حقاً لا أفعل"

ينظر دايفيد للأرض هو هاجم لأنها قالت بأنها تكره من لا يقاتل بشكل جدي بعد أن أعاد تركيزه بالوضع العادي يصعب عليه أن يهاجمها

.

"كيف حصلت على قوة كهذه..؟"

تهمس ايمي لنفسها

.

.

.

.

"الجاذبية لدى دايفيد 79 طوله تقريباً 188 لا أذكر بالضبط لكنني سأتأكد لاحقاً يفضل اللون الأسود بالعادة و هو عازب لحد اللحظة هذه المعلومات سيكون سعرها 200 ألف من النادي"

.

"أجل يوستاس سيصل المال إلى حسابك خلال ثواني عديدة"

.

"هههه شكراً لكم أنا بالتأكيد سأحصل على صور في المرة التالية"

'يجب أن أجد سبب منطقي للحصول على صور دايفيد أفضل بأن تكون شيئاً بالتراضي و أن يكون سهلاً كهذا ربما لدي فكرة هوهو سأموت من الألم'

تنهمر الدمعة من عيني

.

..

...

....

.....

......

أخر فصل لليوم⁦♥️⁩

2021/03/10 · 1,460 مشاهدة · 1448 كلمة
KALAMAZOO
نادي الروايات - 2025