أنا كاتب مبتدئ قرر كتابة رواية خيال لاقيت نجاحاً كبيراً مع البداية لكنني قد أصبت بالملل عندما وصلت إلى مرحلة ما لم أعد أستطيع التركيز أثناء الكتابة و لم أعد أقدر عملي و قررت أن أقوم بإهماله ماذا أصبحت بعدها؟ قمامة التجسيد الحرفي للقمامة روايتي أصبحت غير منطقية أكتبها للحصول على المال معتمداً على نجاحات الماضي لا أكترث حقاً للمحتوى بدأت بالشرب و السكر و كان إبن عمي كاتب خيال لم يلاقي نجاحاً على الرغم من تعبه الشديد فقرر أن يقوم باستلام الرواية بدلاً عني أنا رفضت المال الذي أحصل عليه لم يكن مزحة لكنه قام بالإصرار علي جداً فوافقت في النهاية على اللقاء معه لم يكن لقاءنا شيئاً كبيراً على ما أذكر أنا لا أذكر حتى'
"لماذا كان يجب أن تكتب شخصية البطل لتكون قوية إلى هذه المرحلة؟ أين الصعوبة بالقصة هو فقط يسحق الجميع"
يصرخ ابن عمي الغبي
"لا أهتم إلى رأيك لأكون صريحاً أنا مستعد لأسمع رأيك لكنني لن أقوم بتنفيذه بالضرورة
" كنت أتحدث و رأسي يدور و ابتسامة مقرفة ظاهرة على وجهي القبيح
"حسناً أنا سأقول رأيي أنت كان يجب أن **** البطل ***** و من الأفضل لو ** *** **** ****"
"ههههههه ماذا قلت؟ أنا لم أسمع"
كنت أضحك بشكل هستيري دون معرفة السبب أنا فقط كنت أضحك و لم أستطع التوقف عن الضحك لم أعد أسمع رؤيتي أصبحت مشوشة كل شيء من حولي بدا لي أسود أغمق ثم أغمق ثم أغمق
"م.ماذا يحدث ***؟"
"لا أسمعك جيداً.....أثر المشروب هذا أقوا بألف مرة من الذي ظننته أنا لا أعلم أين أنا بعد الآن"
قمت بإغلاق أجفاني التي انطبقت على عيوني فقدت الوعي بعدها لكنني لم أشعر بأنني قد أطلت جداً أنا فقط أغمضت عيني ثم فتحتها بعد أن اهتز جسدي
"هل أنت بخير؟"
يسألني شخص بغاية الوسامة عمره تقريباً 16 طويل إنه أطول مني بوضوح عيناه بنية فاتحة شعره أسود يرتدي كنزة بيضاء منقوش عليها دائرة صغيرة يوجد داخلها هرم أحمر اللون بالإضافة إلى بنطال أبيض و معطف أبيض كذلك
"تسك الطفل هذا وسيم للغاية أنا غيور جداً لكن ماذا أفعل هنا؟"
وضعت يدي على رأسي و تنهدت لكن شعور يدي كان مختلفاً يدي ناعمة قليلاً أنا لا أستخدمها بأي شيء باستثناء الكتابة على الحاسوب لكن هذه اليد كانت خشنة الملمس
"لأكون صريحاً يصعب علي أن أتخيل كونك سينباي أنا أسف"
اعتذر الفتى لي و بدا حزين قليلاً
"لا بأس أنا لا أهتم لا تحزن يا فتى"
قمت بالتربيت على كتفه لكنني شعرت بشيء ناقص
"أنا لا أقوم بحلق لحيتي و أنت بريء كطفل في السادسة عشر كيف لم تعرف إنني أكبر؟"
أعبس بوجهه
"ل.لا صدقني لم أنتبه لوجود لحية أنا أسف"
ينظر إلى الأرض و هو يحدثني أقوم بالتنهد "لا بأس لا بأس لكن كن أكثر حذراً"
'إنه ليس شخصاً سيئاً لكن لماذا أنا في الحافلة؟'
"أنا أعدك سينباي"
ينظر إلي بخجل
"لا تنادني سينباي ناديني بأخي الأكبر"
أحاول أن أبدو لطيفاً
"ا.ايه؟ أخي الأكبر لكن هذا سيكون محرج بعض الشيء بالنسبة لسينباي"
يبدو محرج قليلاً مني
"لماذا؟"
أتنهد و أنظر مباشرة إلى وجهه
"ل.لا لكن سينباي يبدو صغيراً بالعمر و قصير قليلاً إذا قمت بمناداتك بأخي الأكبر قد يظن الآخرون إنك شخص سيء"
"أنظر بوجهي أنا أبدو صغيراً؟"
'هل هو أعمى أم ماذا؟'
"أنت تبدو صغير أنا لا أرى لحية و أنت تخالف القانون أيضاً لذلك قد يظن الآخرون إنك سيء وجهك يخص شخص بالخامسة عشر أو السادسة عشر و لا يحق إلا للطلاب من السنة الأولى التي على وشك أن تلتحق بالمدرسة و أحد المشرفين عليهم بركوب الحافلة أما أنت سنة ثانية أو ثالثة حتى"
"أنا مدرسة؟ ههههه انت ممتع"
أمثل الضحك
"أنا لا أمزح سينباي هو من يفعل"
ينظر إلى الأرض
"أنا؟ ألديك مرآة ما؟"
أضع يداي على وجهي الذي ملمسه ناعم على عكس يدي الخشنة و هو تماماً عكس ما أذكره عن جسدي
"تفضل سينباي"
يقوم بتسليمي مرآة ما
"م.من.هذا هل أنا؟"
أفقد الكلمات عندما أرى وجهي وجه فتى بالسادسة عشر على أقصى حد شعره أسود غير مرتب و عيونه زرقاء شاحبة لديه بشرة بيضاء اللون ليس قبيحاً لكن لا شيء مميز فيه باستثناء عيونه الشاحبة فقط
"اه سينباي المرآة ليست لي هل يمكنك إعادتها؟"
يسألني الفتى بلهجة أدب شديد
"خذها"
'من أنا لا أقصد من هذا؟ لماذا لدي شعور مألوف أين أنا؟ إلى أين أنا ذاهب؟'
"شكراً سينباي"
يلتقط المرآة من يدي على الرغم من إنني كنت أمسكها بشدة التقطها و كأنني هواء
"أنت قوي جداً"
'هذا الفتى رياضي بكل تأكيد'
"اه هل يظن سينباي هذا حقاً؟"
يبتسم الفتى فيبدو رائع للغاية
"ما هو اسمك؟"
'رائع جداً كدت أنسى صدمة شكلي'
"اسمي دايفيد يمكنك مناداتي بدايف هل يمكن أن أعرف اسم سينباي؟"
"دايفيد اسمك قبيح للغاية أنت أجنبي لست ياباني"
'تذكرني باسم بطل روايتي'
"ا.اه جميع من على متن الحافلة هذه أجانب أنا أظن هذا"
يبدو متوتراً قليلاً بالنسبة لي
"أنا لست أجنبي"
'يبدو إن هناك خطأ ما'
"ا.اه سينباي اسم يوستاس ليس شهير باللغة اليابانية أظن"
"اسمي يوستاس؟"
"أ.أجل إنه مكتوب على معطفك لكنني كنت أرغب بأن أسألك عنه لكي لا أتدخل بشؤونك الشخصية إذا لم ترغب بذلك"
"اسمك دايفيد؟ بالضبط ما اسم المدرسة التي نحن متوجهون لها"
'فقط للتأكد أنا فقط أتأكد لا اشك بأي شيء أجل لا شيء إطلاقاً'
"اسمها أكاديمية اليابان الدولية ل اللاعبين"
"اللعنة اللعنة أنا سأموت سأموت"
أصرخ بأعلى صوت لدي فينظر جميع من في الحافلة لي باستغراب
"ما.ماذا هناك سينباي؟"
يبدو قلقاً علي
"اللعنة أنا سأموت هذه الملابس و كل شيء لعين أنا سأموت"
أبدو فاقداً للعزيمة على الحياة
"س.سينباي أنا سأساعدك إذا كنت تشعر بأنك لست بخير أملك بعض الأدوية معي"
يقوم بإمساك كتفي
"أفلتني الآن ستكسر كتفي"
أتنهد و أضع يدي على كتفي المصاب قد يكون مخلوع حتى
"أ.اسف لم أقصد هذا"
يقوم بنزع يده عن كتفي
"أخرس أريد التفكير الآن"
'إن كان هذا حقاً عالم روايتي هذا يعني إنني بالفصل التاسع بالفعل الفصل الذي يتوجه فيه ديفيد إلى المدرسة للمرة الأولى عبر الحافلة لا أعلم ماذا أفعل لكنني سأرى قدرات جسدي على التطور حالياً'
"الحالة"
أقولها بصوت منخفض
"ألم تسمع أيها اللعين؟ الحالة"
أرفع صوتي
"أنا أقول الحالة الحالة"
أصرخ بصوت عالي
"س.سينباي هل هناك خطب ما؟"
يسألني ديفيد بقلق
"ل.لا أنا بخير الحالة"
"هل هناك خطب ما في شاشة حالتك سينباي؟"
يسألني ديفيد بفضول
"ل.لا شيء من هذا القبيل"
'ديفيد لم يكن يمتلك نظاماً ببداية القصة ربما هو فضولي بهذا الشأن لكن أنا أملك نظاماً الجميع يملك نظاماً أليس كذلك؟'
"الحالة"
لا يظهر بوجهي أي شيء فأنظر إلى سقف الحافلة التي تقلنا إلى المدرسة
"هل هناك شيء خاطئ؟"
ديفيد أصبح قلقاً للغاية علي
"لا أنا بخير فقط حزين قليلاً"
' أنا حرفياً بعالم روايتي الآن لكنني لا أستطيع إستخدام النظام لحد اللحظة أنا متأكد بأنني قلت كل مخلوق لديه تفكير يولد و هو يمتلك نظاماً أما بشأن ديفيد أنا فقط جعلته يبدأ القصة بدونه ثم حصل على نظام من رتبة تطور S و هو شيء نادر جداً جداً جداً أثناء حادث هل سينفع الأمر و سأحصل على نظام تطور من الرتبة S إذا مررت بنفس تجربته؟ سأجربه إذا نفع الأمر ستكون حياتي بغاية الروعة و السهولة و سأجد حل للعودة إلى عالمي دون عناء هيهي'
"إلى جميع الطلاب الراكبين معنا على متن الحافلة الرسمية لنقل الأجانب إلى أكاديمية أكاديمية اليابان الدولية لتقوية اللاعبين لقد وصلت الحافلة نحن الآن داخل المبنى المدرسي"
يتردد الصوت على مسامع جميع من في الحافلة و أنا منهم
أتمنى أن يكون الفصل الأول بالمقام ♥️