داخل زقاق مظلم على الرغم من إن الشمس لم تغب
'هذا الزقاق اللعين لا يصل الضوء إلى هنا بسبب تلك المظلة اللعينة'
"هل هذا هو المكان الذي تحب أن تقاتل به؟ حسناً هذا مفهوم قليلاً"
أحصل من حقيبتي على حقيبة القطع الأثرية و أفتحها لكنني لا أقوم بإمساك السيف بسبب الوقت
.
"إنه المكان الذي أنا أبدع به سأقتلك بشكل جيد و عادل حتى يثني علي الجميع"
يبتسم يوتا الذي فقد كل ملامحه البشرية و تمزق جزء من ملابسه عند ركبتيه و أكواعه بسبب امتداد عظام غير مسننة لكنها كافية لتمزيق الملابس المدرسية العادية
.
"يوتا أنت ستموت اليوم لا داعي للقلق بشأن مديح الناس لك...عفواً أقصد الجان"
'هو يملك قدرة شبحية لكن إلى أي مرحلة يستطيع استخدامها..؟ هو ضعيف للغاية لن يتحمل الكثير من الضربات من القطعة الأثرية و سيموت بعد الضربة الأولى'
.
"لا تتحدث و كأنك شخص عظيم أيها الحشرة"
.
يصرخ يوتا و يهاجمني عن طريق دفعي بكلتا يديه و عندما اصطدم بالجدار يقوم باختراقي و اختراق الجدار فتسقط الحقيبة من يدي و تمسك يدي السيف مما يعني بأنني أملك دقيقة واحدة لأصيبه بأقصى ضرر ممكن أبتعد عن الحائط ممسكاً بالسيف ذو المقبض الذهبي و الشفرة البنية
.
يتم دفعي من حيث لا أعلم إلى الحائط الآخر فيضرب وجهي بالحائط و قبل أن أدرك ما يحدث يتم شدي من شعري و ضرب رأسي بالحائط مرة أخرى ألوح بالسيف بشكل ما أو بآخر لكنها لا تصيب شيء كان لدي احساس بأن سيفي قد مر من شيء لكنني لست بهذه المهارة كان مجرد شعور طفيف للغاية توقف الضرب لثانية
.
"هذا مؤلم اللعنة"
جبهتي تقطر الدماء لكن ليس بشكل غزير فقط بعض النقاط
.
أتعرض للركل على معدتي مباشرة بعد أن أدير ظهري للحائط أقوم بمحاولة الركل و أبدأ بالتلويح بالقطعة الأثرية فأخذ وقت راحة من الضربات كان طولها أربع ثواني يتم دفعي للحائط الذي ابتعدت عنه كاد السيف ينزلق من يدي و لكن هذا لم يحدث بل قمت بشد يدي أكثر قبل أن أتلقى ركلة على رجلي اليسرى و أكاد أركع على الأرض ثم أتلقى لكمة تلامس وجهي أثناء تلقي اللكمة ألمح بعيني يد صغيرة قليلاً لكنها تختفي أو بالأحرى عندما لم أعد مركزاً عليها هي اختفت و لم أعد أستطيع رؤيتها ابتعد عن الحائط فأتلقى بعض اللكمات و التصق بالحائط و أحرك يدي اليسرى لأقوم بالتمسك بشيء ما لكي لا أسقط لكنها تضرب شيئاً ليس صلب بل له نفس ملمس سترة المدرسة بالحال ابتعد خطوة إلى اليمين لكي أبتعد عن يوتا
.
'هههه كل ما علي فعله إذاً هو أن أبقى بجوار الحائط هو لا يستطيع الهجوم جسدياً و العبور من الأشياء الصلبة بنفس الوقت'
أقف بمكاني للحظة و أخذ خطوة إلى اليمين و أركل برجلي اليسرى التي تصطدم بوجه يوتا الذي يكاد أن
يسقط و يظهر شكله من جديد
.
"لقد اكتشفت خدعتك أنت لا يمكنك أن تكون ملموساً و غير ملموس بنفس الوقت يوتا لقد هزمتك "
أهاجم يوتا بالسيف الذي يمر من خلاله و يمر يوتا عبر الجدار أنظر إلى رجله التي تخرج بسرعة لكنني لا أقوم بتفاديها لأنني شعرت بأنه يقوم بخداعي عندما تصل قدمه إلى معدتي أطير متران إلى الخلف و أسقط على ظهري و أنظر إلى يوتا الذي يمشي متخطياً الجدار و وجهه مليء بالدماء يبدو بأن أنفه مكسور
.
"أيها الوغد الحقير أنت غبي أليس كذلك؟ كيف أمكنني المشي إن لم أكن قادراً على أن أكون ملموساً و غير ملموس بنفس الوقت؟ أيها الحقير البشري أنا سأقتلك الآن بسلاحك هذا أيها التافه"
ينحني يوتا و يقوم بإمساك رمحي الذي قد خرج من الحقيبة بعد أن قمت برميها قبل بداية القتال
.
"اللعنة أنا لم أفكر بهذا الأمر"
أحاول النهوض لكنني أتلقى طعنة من الرمح بكتفي
أصرخ بصوت عالي
.
"أيها البشري الميت الذي اسمك يوستاس لماذا تصرخ هذا لي مؤلماً أنا لم أبدأ بعد"
يطعنني بفخذي فتنزل الدماء بغزارة فخذي حيث قام يوتا بطعني
.
"ااااه أيها الوغد سأقتلك....مهما حدث أنا...سأقتلك حتى لو....مت أنت ميت"
أصرخ و أحاول أن أهاجم يوتا لكنه يركل رأسي فأكون على وشك أن أفقد لكنني بالكاد أبقى واعياً يضع يوتا قدمه اليسرى على منطقة صدري و يوجه الرمح إلى قلبي و يسقط السيف من يدي بعد أن أصبح ثقيلاً للغاية و أصرخ بالأحرى كانت زمجرة
.
يرتعش يوتا و يسقط على ركبتيه بعد سماع الصوت الذي أصدرته
"م.ماذا يحصل..أنا حي؟ ج.جروحي لا تنزف بغزارة؟ "
لم أنتبه لهذا لكن جروحي بالفعل لا تنزف بشكل غزير بل بالكاد بعض النقاط على الرغم من إنها كانت كذلك عندما تم طعنها ا
.
"أ.أيها الوغد م.ما الذي فعلته لي"
ترتجف يدا و قدما يوتا الساقط عاجزاً عن الحركة
.
أقوم باستجماع كل ذرة قوة موجودة بجسدي و أحمل الرمح الذي سقط من يد يوتا الذي يبدو خائفاً للغاية
"يوستاس أنت لن تفعلها صحيح؟ أنا صديقك لن تقدم على قتلي أليس كذلك؟ أرجوك أنا لا أريد الموت..."
يتوسل يوتا لي لأقوم برحمته
.
"لا أن قلت لك بأنك ستموت اليوم"
أمسك الرمح و قبل أن أضرب يوتا يصرخ
.
"هههههه ه.هل ظننت بأنني خائف؟ أنقذوني أرجوكم أعرف بأنكم تشاهدونني من مكان ما أقتلوا هذا البشري أنا سأفعل أي شيء أرجوكم"
يتوسل يوتا لمن ظن بأنهم معه ليقوموا بإنقاذه و لكن لا يتم الرد على صوته
.
"يبدو بأن لا أحد سيستمع لك"
أهاجم بالرمح و أقوم بضرب رقبة يوتا الذي يبدأ بفقدان لون جسده تدريجياً و تتحول تعابيره من اليأس و الخوف إلى ما هو أشبه بابتسامة
.
"أخيراً....هل لي ببعض الراحة الآن؟"
يفقد يوتا حياته و يموت فاتحاً لعينيه
.
"ل.لقد فعلتها"
يسقط الرمح من يدي و أثناء سقوط جسدي قبيل أن أفقد الوعي أسمع خطوات أكثر من قدم تدق الأرض كجرس...
...
..
.
{يوستاس}:
– معلمي لن أستطيع حضور التمرين اليوم أنا أسف
– اه بالمناسبة أنا أريد منك أن تقوم بتصديق كل كلمة أقولها لك معلمي من الآن فصاعداً أنا سأقوم بإرسال موقع داخله يوجد غرفة اجتماعات للجان أنا لا أكذب أتمنى منك أن تقوم بتصديقي حياتي تعتمد على إيمانك بي الساعة الخامسة و الربع عليك أن تكون هناك
– الموقع: نفق قطارات طوكيو القديم /
.
"هذا الفتى يعرف كيف يجعلني غاضباً"
تتحول عينا ماساشي إلى الأحمر بينما تظهر ملامح الغضب و الحقد على محياه و بشرته تبدأ بالإحمرار
..
..
{يوستاس}:
– دايفيد أنا أريد منك أن تأتي إلى هذا الموقع بالساعة ال 6:00 ابحث عني في المنطقة
– * /
لا يمكنك إرسال رسالة إلى جهة الاتصال يوستاس
.
"ال.السادسة؟ لقد بقي أقل نصف ساعة أنا بمكان قريب يا أستطيع الوصول قبل الوقت حتى هو يريد مني البحث عنه هو يختبرني..؟ لا أمانع لكن هذا ليس شيئاً يفعله يوستاس هل هو بخطر؟"
.
يسرع دايفيد و يركب سيارة أجرى و يطلب منه أن يوصله إلى الإحداثيات التي أرسلها يوستاس له
يصل دايفيد بالساعة 5:59 إلى صالة الألعاب و يبدأ بالبحث بغرفة لعبة لعنة الأرض
"لقد رأيتها هي اللعبة الوحيدة التي لديه اللعنة هو ليس هنا"
.
"هل رأيت؟ منذ قليل هناك أشخاص قاموا بالمرور عبر الجدران"
"هههه الألعاب قد أثرت على عقلك لقد كان أحدهم وحشاً هههههه"
يشير شخصان سمينان يبدوان بال 14 من العمر إلى أحد الجدران
.
"هذه هي"
يحاول دايفيد المرور لكنه لا يريد تمير الجدران لأنه قد يؤدي إلى أذية حقيقية و خطيرة على المتواجدين هنا
.
يتنهد دايفيد و يجري خارج الصالة عند خروجه يبدأ بالجري بالجهة التي أشار إليها السمينان حتى يصل إلى زقاق بمنطقة قديمة و توجد أصوات قتال من داخله احتاج دايفيد إلى ثواني حتى يصل يحاول الدخول يقفز دايفيد و عندما يهبط تكون جثة الجان قد بدأت بالاختفاء بالفعل يوستاس المصاب الذي قد تمزق جزء من ملابسه و لديه نزيف بكتفه و ملابسه البيضاء بالأصل ملطخة بالدماء
..
..
..
..
"يوستاس لم يكذب هذا الشعور بدون أدنى شك يخص الجان يا لها من جراءة عدم ارتداء تمائم لإخفاء ظهورهم سيدفعون حياتهم ثمناً لهذا~"
عيون ماساشي لا زالت حمرا بينما يدخل إلى قطار الأنفاق المهجور حاملاً بيده رمح
.
"بشري ماسا.."
قبل أن ينهي أحد الجان جملته يكون قد اختفى بضربة واحدة من ماساشي
.
"قتل الجان دائماً له نكهة خاصة هذا سيكون شعوراً رائعاً بالتأكيد"
.
"كيف اكتشف البشر هذا المكان ؟"
يخرج الجان البنفسجي و يتجمد من الخوف عندما يجد بوجهه ماساشي
.
"اوه هل أنت جان؟ يا لك من وغد وغد ميت"
.
"الجميع هاجموه بنفس الوقت لا أمل لنا بالفوز إن لم تهاجموه بنفس اللحظة بأسرع ما لديكم"
يهاجم أكثر من عشرين جان أسود على ماساشي الذي يقوم بقتلهم جميعاً خلال وقت قصير و عندما يكون قد انتهى بالفعل من قتلهم جميعاً كان الجان البنفسجي قد اختفى من عيون ماساشي لكن ماساشي يستشعر وجوده فقام بالتحرك بأقصى سرعة يملكها خلف الجان البنفسجي
.
"ل.لقد وصلت مبكراً لكن لا بأس"
يقف الإثنان بمكان فارغ تماماً من أي شيء فقط تربة بنية اللون و هما الإثنان يقفان بوجه بعضهما البعض
.
"أيها البعوضة أنت لست مرشح حتى لتقف أمامي لو لم تكن جان لما نظرت لك حتى أنا و أنت أساتذة على أيها الحال يا أيها البعوضة"
.
"لا تكن واثقاً جداً من نفسك أنت ستموت اليوم كيف تجرؤ على تخريب مخط.."
.
يركل ماساشي الجان على بطنه فيطير لعشر أمتار و يسقط على ظهره و عندما يرفع رأسه المرة التالية على عنقه هناك رمح لا ينقصه شيء ليقتله
"هل تعرف أين ****** الآن؟"
.
"ك.ك.كيف تعرف هذا الاسم؟"
.
"جاوبني أو مت بسرعة لديك عشرة ثلاثة اثنان.."
.
"أنا لا أعرف أي شيء ولا أي شيء أرجوك سامحني سأعمل كعبد لك"
يتوسل مطالباً بحياته و الدموع بعينه
.
"أنت عديم الفائدة إذاً"
يقطع ماساشي رقبة الجان الذي يختفي و تتبخر دماؤه
.
..
...
....
.....
......
انتهى الآرك الأول بهذا الفصل
رح اكمل تنزيل ما رح أوقف إنشاء الله
بتمنى تكون القصة لحد اللحظة جيدة
عطوني رأيكم بالبداية