"أنت لست مخيفاً يا فتى لا تظن حتى بأنك تستطيع هزيمتي فقط لأنك أحضرت قطعة أثرية سأفوز عليك على أي حال"
ينظر البير إلي باستهزاء
.
"ستندم على كلامك هذا البير"
'لقد تسرعت للغاية الخسارة واردة جداً بقتال كهذا حتى لو كان عدوي البير فمن الممكن أن أخسر بسهولة'
.
"أتظن بأنني أهتم لأمرك حتى..؟أنت فقط ستموت بقتال ضدي لقد مر زمن منذ قاتلت المرة الأخيرة"
يقوم البير بعمليات إحماء بهدف إغضابي
.
أفتح الحقيبة أجد بداخلها سيف أتنهد و أحمله
"لنبدأ قتالنا إذاً"
.
أهاجم على البير الذي يقوم بتفادي هجومي و من ثم لكم معدتي
"أنت تستخدم ذاك السيف..؟ ليس سيئاً جداً على أي حال ستموت اليوم أيها البشري"
يواصل البير هجومه فيضربني بكف يده الأيمن على وجهي و يركل رجلي اليسرى
.
يهتز جسدي من الألم و أقوم بالتلويح بسيفي للأعلى بشكل مائل نحو اليسار يتراجع البير لكن ملابسه تتمزق عند صدره و جرح سطحي تنزل منه دماء سوداء
.
ألوح السيف بشكل جميل يبتعد البير عن السيف بحركة نحو اليسار و يقوم بلكمي بيده اليسرى على وجهي أبصق دماً و أتراجع خطوة محاولاً أن أقوم بطعنه لكنه يتخطى الهجوم و يركلني مما يؤدي لضرب جسدي بالسيارة أقفز لليمين لأبتعد عن لكمة البير الموجهة إلى وجهي و التي تحطم زجاج السيارة مما يؤدي لبعض الجروح السطحية على يده فيقطر الدم من يده كما تسقط قطرات الندى من على أوراق الشجر أهاجمه بسيفي فيتراجع خطوتين للخلف يتعثر عندما يصطدم بدراجتي النارية أستغل الفرصة و أقفز محاولاً طعنه لكنني أفشل بفعل هذا بعد أن قام بالدحرجة مبتعداً عن سيفي الذي قوم بثقب مخزن الوقود الخاص بالدراجة أستغل انشغال البير بالنهوض بالتقاط حقيبة القطع الأثرية بعد أن يسقط السيف من يدي و أمسك قوس صغير له ثلاث فوهات لتخرج السهام منها أسحب السهام المرفقة مع القوس و أطلق ثلاث سهام يصيب البير إثنان منها واحدة برجله والآخر بكتفه أتراجع خطوة و أحاول إطلاق سهام مرة أخرى لكن البير يتحرك بسرعة يمسك بيدي و يغير جهة إطلاق السهام التي تنطلق بالسماء يقوم بالشد على يدي بكل قوته فيسقط القوس من يدي
.
"أ.أيها الوغد ماذا يحدث هنا هل أصبت بالجنون أو شيء كهذا؟ لقد رأيتك تستعمل ذلك القوس للتو؟"
يبدو البير مصدوماً من الذي قام برؤيته
.
"اللعنة أفلتني أيها الوغد"
'اللعنة أنا لن اكتسب أي قدرة من هذا السيف فهو قطعة أثرية للبشر ماذا يجب أن أفعل'
.
"أنت مثير للاهتمام أيها الفتى أنا سأقوم بأخذك إلينا سنقوم بدراستك و من ثم تحويلك إلى عبد لدينا هيهي"
يضحك البير ضحكة قذرة
.
'حسناً أنا أعرف البير سأحاول القيام بهذا'
"أنت أيها الضعيف"
.
"ها ما الذي تقوله أيها الوغد الخاسر من الضعيف..؟"
يسخر البير مني
.
"لماذا هربت داخل المزاد اليوم إن لم تكن ضعيفاً..؟"
يزداد الضغط على يدي
.
"أنا لم أهرب كل ما فعلته هو إنني قمت بتسريع العملية لا أكثر"
يمثل البير الابتسام
.
"هم حقاً..؟أظن بأنك كنت فقط تخاف بأن تخسر هيبتك أمام الشياطين الآخرين في حال هزمك أحد الطلاب"
.
ينظر إلي البير بغضب
"ما الذي تقوله أيها البشري لا تدعي إنك تعرف شيئاً لا تفهم به"
.
"ماذا ألست كذلك؟ أنت أضعف واحد بين الشياطين الأدنى التي هاجمت المزاد اليوم"
'لن أهاجم وحدي إن لم يكن الأمر كذلك'
.
"لا أنا لست أضعف واحد بينهم كيف يأخذ الأضعف هدف المهمة..؟ بالتأكيد هم لن يسلموا شيء كهذا للأضعف"
يبدأ البير بإظهار توتره
.
"إن كنت تكسب ثقة الجميع عن طريق الكلام ربما يكون هذا ممكناً...ربما أنت كنت تنوي الهرب و استخدام الشعلة المتقدة لزيادة قوتك و خيانة الشخص لأكون أكثر دقة الأشخاص الذين و ثقوا بك ثقة عمياء فقط لإشباع عقدة النقص التي لديك..؟"
.
"لا أنت مخطئ ما الذي يعرفه فاشل مثلك غيرت رأيي سأقتلك الآن أنت يجب أن تموت أيها الضعيف لقد هزمتك بسهولة"
يصرخ البير الغاضب و يقوم بدفعي أتراجع لثلاث أمتار لكنني لا أسقط
.
"هيا اسقط"
يقوم بلكمي أحاول التهرب لكنني أفشل أتلقى لكمة بمعدتي أسقط على ركبتي و أنظروا إليه بعينيه
.
"أيها الوغد أليست ردت فعلك دليل على الذي قلته لماذا تأثرت هذا شيء عادي أنا كنت أضعف طالب بالمدرسة منذ بعض الأيام فقط لماذا تخجل من ضعفك..؟"
.
"أ.أنت لن تستفزني كل ما تريده هو أن أفقد قوتي العقلية يستحيل أن يحصل هذا"
يحاول البير ركلي فأمسك بقدمه قبل أن يزيد من سرعتها
.
"أنا فقط أجلس هكذا و لا أقضي عليك لأنك لا تستحق هذا يمكنني القضاء عليك الآن لكنني لا أريد أنا أشفق عليك"
'أنا أمثل بشكل سيء للغاية
.
"أ.أنت تكذب لا أصدقك"
يغطي البير أذنيه
.
"لا أنا لا أفعل"
أترك قد البير و أقف و وجه البوكر يرتسم على محياي
'معدتي تؤلمني للغاية سأموت'
.
"أ.أنت أيها الوغد اللعين لا تستخف بي"
يهاجمني البير بركلة لا أتجنبها على صدري أسقط على الأرض و أسعل القليل من الدماء
.
"ضعيف للغاية كما هو متوقع منك"
'مؤلم أنا حقاً لن أتحمل الكثير ضربة أو اثنتان و سأصل إلى حدي"
.
"لا أنا لست ضعيفاً و لا أعتمد على الكلام بإقناع الجميع بأنني شخص جيد و قوي ثم أخون ثقتهم لم و لن أفعل شيء كهذا أبدا أتسمع"
.
يهاجمني البير أتدحرج متفادياً هجمته
"ك.كيف تفاديت هجومي؟"
.
"تفادي شيء كهذا أفعله و أنا نائم"
'لا أعلم ماذا أشكر الحظ؟ أو هل أشكر البير الذي لم يسددها بكل قوته؟ أو أشكر لا أعرف ماذا سأسكت الآن....أنا لا أتحدث حتى'
.
"أ.أنت قوي أعترف بهذا لكنني أقوا منك بكثير ليس ذنبك بأنني قوس للغاية لذلك لن أحملك ذنب قوتي لذا دعنا ننهي الأمر هنا معترفين بقوة بعضنا البعض و بأني قوي ما رأيك..؟"
يبدو البير متوتراً
.
"أنت ضعيف للغاية أيها الشيطان إياك أن تفكر بأنني لا أعلم ماذا تريد كل ما تريده هو أن تتهرب من الموت أيها الجبان....لا أنت تتهرب من الاعتراف بالضعف لذلك لن تصل إلى القوة أبداً عندما تعترف بالمشكلة أنت تبدأ تلقائياً بالبحث عن حل لها لكنك وغد متعجرف لا يعرف قيمة نفسه"
'لا أعلم من أين لكن الكلام يخرج لوحده ربما من مسلسل ما؟ لا يهم بصراحة أنا لم أعد أظن بأنني ممثل سيء'
.
"أ.أنا..."
...
..
.
"دايفيد أعدادهم كبيرة التعامل معهم صعب دعنا نقاتل معاً هكذا سنقضي عليهم بسرعة أكبر"
يقول يوشيرو
.
"أجل يوشيرو سينباي لنتساعد"
يقف كل من دايفيد و يوشيرو بجوار بعضهما و يبدؤون بالقتال بشكل جماعي فيطيحون بالعديد من الشياطين و يسقطونهم أرضاً يبدأ الجميع بالقتال بشكل جماعي منظم و كأنهم يتدربون معاً منذ سنين و ليس هذا قتالهم الأول معاً و خلال خمس دقائق تقريباً يقوم يوشيرو بهزيمة أخر واحد بينهم و يطرحه أرضاً بعد ضربة قوية على مؤخرة رأسه
.
"فيو...أين كان الحراس كل هذا الوقت..؟"
يسأل يوشيرو
.
"لا أعلم يجب أن يذهب أحد و يبحث بالأمر بينما الباقي يقومون بتقييد الأشخاص الذين هزمناهم ليعترفوا بأسبابهم"
تتدخل كاناي
.
"هم حسناً...أنا سأذهب خلف الذي هرب تعال معي دايفيد قد لا أستطيع التعامل معه لوحدي"
يوشيرو يطلب من دايفيد مرافقته
.
"لا داعي لكما معاً هو أضعف من أي واحد واجهناه هنا"
ترد كاناي
.
"هل أنتِ متأكدة بأنه كذلك..؟"
يسأل دايفيد
.
"حسناً أنا ذاهب إذاً أراكم لاحقاً"
يبدأ يوشيرو بالجري خارج غرفة المزاد ذهبية اللون نحو مخرج المبنى ينظر إلى مفترق طرق و يدخل إلى أقل الشوارع ضجيجاً يركض بأقصى سرعة يملكها و خلال بعض الدقائق يجد يوستاس ساقطاً على ظهره و بجواره جثة البير المليئة بالدم الأسود
.
"ش.شيطان؟ اللعنة هل هم شياطين كذلك..؟"
بجوار مكان وجود جسدي الساقط هناك حقيبتين مفتوحتين واحدة منها حقيبة قطع أثرية و الأخرى حقيبة غريبة بعض الشيء
.
يحاول يوشيرو أن يقوم بإيقاظي فأستيقظ بعد بعض الصفعات الخفيفة
"يوستاس ما الذي تفعله هنا..؟ و كيف أصبحت هكذا
؟"
يسألني يوشيرو التي أصابته بعض الشكوك
.
"عندما كنت أقوم بالتخفي و الهرب من القتال وجدته يجري داخل الممر شعرت بالذنب فقمت بتتبعه حتى هنا"
.
"أين ذهبت الشعلة المتقدة؟ لقد كانت داخل الحقيبة
"
يقول يوشيرو
.
"لقد امتصها قبل أن يموت هو شيطان لعين"
'وضع الممثل لم يتغير حتى بعد أن فقدت الوعي و ها أنا أفقده مرة أخرى'
أفقد وعيي الذي بالكاد كنت أحتفظ فيه منذ أن تم إيقاظي و ترتسم على وجهي ابتسامة
.
..
...
....
.....
......
الي صار قبل ظهور يوشيرو سيتم عرضه بالقريب العاجل إنشاء الله
نزلت فصل ثاني اليوم 💪
بكرا إنشاء الله فصلين