في يوم مشمس جميل يدخل العديد من الشباب إلى حديقة جميلة بعد أن خرجوا من حافلة كبيرة لونها أزرق و أبيض

"المكان جميل جداً.. "

يبتسم يوستاس الذي يدخل إلى الحديقة و يبدأ بالنظر يميناً و يساراً بابتسامة تعلو وجهه

'حسناً أنا قد قمت بقفزة زمنية في العطلة الفصلية الأولى بالرواية لذلك طالما أنا هنا سأتأكد من الاستمتاع بوقتي'

.

"واو إنها أجمل من الصور حقاً~"

تتصور ثلاث فتيات عند مدخل الحديقة فيقترب أحد الحرس منهم

.

"حسناً أنا أسف لكن يمنع التصوير عند المدخل هناك أماكن مخصصة فقط يمكنكم أخذ صور فيها"

يقول الحارس

.

"اه أسفة سأقوم بحذفها.. "

تقول الفتاة

.

"لا داعي لحذف شيء.. أنتِ يمنع عليكِ نشر الصورة إن فعلت سيتم مقاضاتك لقد تم التوقيع على هذا الاتفاق مع إدارة الحديقة من قبل الشخص الذي قام بالحجز اليوم"

يحني الحارس رأسه و يعود إلى الغرفة الصغيرة التي أتى منها

.

"..."

'حسناً أنا لا أحب الصور على أي حال لا أهتم بهذا'

.

"جميعاً.. لقد أحضرت الأسلحة التي طلبها الجميع و لقد وضعتها بداخل حقيبة بعدية.. هل ترغبون بأن نبدأ التدريب المشترك الآن أو ها تفضلون تركه لوقت لاحق..؟"

يتحدث دايفيد بصوت عالي مخاطباً الجميع

.

"لا دعنا نتركه لوقت لاحق"

"أجل لماذا عسانا نبدأ التدريب الآن..؟ دعنا نترك الأمر لوقت لاحق"

.

"حسناً.. كما ترغبون"

يقول دايفيد

.

"إذاً قبل أن يقوم أحدكم بأي شيء أحمق دعونا نتأكد من الحاضرين.. "

يقول دايشي

"لقد تم تسجيل 16 اسماً لكي يشاركوا معنا في الرحلة ليرسل جميع الحضور رسالة إلى رقمي لنتأكد من الحضور"

.

'لقد حصلت على رقمه قبل أمس.. '

يمسك يوستاس بهاتفه المحول

{أنا}:

– موجود

'غريب فيوديوس لم يبدأ بإزعاجي بعد..؟'

.

"لقد كنت تفكر بنفسي العظيمة أليس كذلك..؟"

يقف سبوديوس خلف يوستاس

.

"اوه كيف عرفت..؟"

يسأل يوستاس

.

"حسناً جميع من قابلني يقولون الشيء ذاته لا نستطيع التوقف عن التفكير بك أيها العظيم.. "

يجاوب سبوديوس

.

"حقاً هم قالوا لك هذا..؟ أليس الكذب صفة دنيئة..؟"

يقول يوستاس

.

"أجل لذلك أطلب منك الحذر بما تقوله يوستاس"

ينظر سبوديوس بتكبر إلى يوستاس الذي يقف بجانبه

.

"حسناً.. على أي حال ما الذي تفعله هنا..؟"

'هو ليس عضواً بالنادي و حتى الطلاب الحاضرين من خارج النادي قلائل إذاً ماذا يفعل هو..؟'

.

"لقد توسل إلي صاحب المركز الأول بالقدوم"

يبتسم بغطرسة

.

"دايفيد فعل هذا..؟"

يسأل يوستاس

.

"لقد قال لي بأن حضوري سيكون أمراً جميلاً و مشرفاً"

يجاوب سبوديوس

.

"هل قال دايفيد هذا حقاً..؟"

ينظر يوستاس إلى سبوديوس بالقليل من الشك

.

"ياري ياري لقد نسي بأنني أتحدث مع مخلوق دنيء أجل لقد قال هذا.. مع إن كلامي هو الدليل لكن لا مانع لدي بعرض دليل أقل موثوقية من كلمتي"

{أنا العظيم جداً}:

– حسناً بخصوص الرحلة هل سيكون من الجميل أن أكون حاضراً بالنسبة لك..؟ حسب جوابك هذا أنا سأقرر

.

{دايفيد النصف دنيء}:

– أجل سيكون الأمر جميلاً حقاً

.

{أنا العظيم جداً}:

– و بالتأكيد سيكون الأمر شرفاً للجميع بأن أكون متواجداً بنفس المكان معهم

.

{دايفيد النصف دنيء}:

– ههه أجل بالطبع لنا الشرف

.

"أرأيت بأم عينيك الدنيئة..؟ أنا لا أكذب"

يبتسم سبوديوس بغطرسة

.

"لماذا اسمه دايفيد النصف دنيء..؟"

'من الطبيعي جداً أن يسمي نفسه أنا العظيم جداً بل إن من المفاجئ بأنه توقف عند هذا الحد.. لكن ليس من عادته فعل شيء متواضع لدرجة أن يسمي أحداً بأنه نصف دنيء فقط'

.

"حسناً كل دنيء تقبل العظمة التي هي أنا يصبح نصف دنيء و قد يتطور حتى يصل إلى مستوى آخر تماماً و يصبح لا دنيء"

يقول سبوديوس

.

"ماذا..؟ هذا مذهل لم أكن أعلم بأنك بهذه العظمة من قبل.. "

يتنهد يوستاس

.

"لا أنت كنت ترفض الإعتراف لا أكثر.. "

يبتعد يوستاس عن سبوديوس الذي يكمل كلامه لوحده

"هوي أيها الدنيء ما الذي تفعله..؟"

.

"لا علاقة لك بما أفعل أليس كذلك..؟"

يقول يوستاس

.

"اوه هذا مثير للاهتمام حقاً.. أراهن بأنك ذاهب لكي تدرس ما علمته لك للتو"

يرد سبوديوس على يوستاس الذي يبتعد عنه

.

"بماذا تراهن..؟"

يسأل يوستاس

.

"ألا تريد أن تعرف ما علمتك بالبداية..؟ حسناً الدنيء مثلك لن يهتم بخسارة الرهان بل بخسارة المال لذلك لن أقوم برهان دنيء معك"

.

"أنت من أراد الرهان منذ البداية"

يتنهد يوستاس

.

"حسناً أنا لم أقم برهان معك لذلك لا تتدخل"

يقول سبوديوس

.

"اوه حقاً إذاً..؟ أنا ذاهب لا أريد الحديث معك الآن"

يواصل يوستاس سيره مبتعداً عن سبوديوس

..

..

"أيها السيد توكر هنيئاً لك على خروجك من السجن"

يقول رجل يعمل كسائق لتوكر

.

"أجل لا يهم هذا الآن بسرعة خذني إلى حيث قائدي العظيم"

يركب توكر بالمقعد الخلفي

.

"حاضر سيدي أنا سأفعل.. من الرائع بأن الإعلام مشغول عنك الآن"

يقول السائق الذي يبدأ القيادة

.

"أجل لقد سمعت عن ما حدث في اليابان يا لي من محظوظ أيها الحشرة"

يقول توكر

"ذاك الوغد جون أنا لن أغفر له.. حشرة مثله تقوم بإهانتي..؟ هل تمزح معي..؟"

.

"بالواقع لقد هزمك بكل الجوانب ألا تظن هذا..؟"

يبتسم السائق و يقول

.

"ما الذي تقوله حشرة مثلك..؟ أنت مجرد سائق لعين "

يصرخ توكر

.

"أنت مجرد عبد للسيد بينما أنا موظف لديه أناديك بالسيد فقط احتراماً أنا قد اكتسبت هذه العادة من صغري.. لدي الحق بمناداتك بما أرغب سأفعل هذا لمرة واحدة يا توكر الوغد.. يمكنني فعلها أليس كذلك سيد توكر..؟"

.

"ا.اخرس أيها الحشرة أنت لا تعرف قيمتي الحقيقية "

يقول توكر

.

"حسناً أنا لا أعرف لكن السيد يعرف هذا.. لذلك قرر أن يقابلك بشكل شخصي هذه المرة.. كن سعيداً بهذا "

يتوقف السائق عن القيادة عند مبنى مهجور

.

"ال.ال.ال.القائد العظيم يريد رؤيتي شخصياً..؟ أ.أنا في غاية السعادة"

يصرخ توكر من الحماس و يبدو سعيداً للغاية

.

"هيا إذاً غادر سيارتي.. "

يخرج توكر من السيارة و يبدأ السير للدخول إلى المبنى المهجور

"اوه.. وداعاً سيد توكر"

يبتسم السائق و يقول

.

"وداعاً ما الذي تقوله بحق الجحيم أيها الحشرة..؟ أنت ستبقى حتى أنتهي"

يقول توكر بغضب

.

"اوه صحيح.. إنها غلطتي أسف"

يعتذر السائق الذي ينظر إلى توكر باستفزاز

.

"احذر لاحقاً"

يدخل توكر إلى المبنى

"ال.المعذرة أيها القائد العظيم لقد دخلت الحشرة الثلاثين"

.

"لا يحق لك الحديث مع السيد أيها الحشرة ثلاثين أقصى حدودك هي الحديث معي"

يقول رجل يبلغ طوله ما يفوق المترين يقف بشموخ بوجه توكر

.

"أ.أسف لكنني أريد الحديث للقائد العظيم أريد أن أقول له بأنني في المرة القادمة بالتأكيد سأقوم بالحصول على ميلودي كلارسون مهما كلف الأمر!!"

يتحدث توكر بصوت عالي

.

"المرة القادمة ها..؟ يا لك من مضحك لعين ههههههه "

يضحك رجل يبدو من صوته كبيراً في العمر

.

"ل.لا بد بأن صاحب الصوت الموقر الذي صدر للتو هو للقائد الموقر العظيم"

يصرخ توكر من الحماس

.

"لا أنا الحشرة التاسعة و العشرين ههههه"

يضحك الرجل مرة أخرى بنفس الطريقة

.

"ما الذي يضحكك..؟ أيها الوغد أين هو القائد العظيم..؟ لا أصدق بأنني ظننت بأن حشرة مثلك هو القائد العظيم"

يتحدث توكر بغضب

.

"اوه إنه يقتلني الآن أنت التالي هههههه"

يقول الحشرة التاسعة و العشرين

.

"م.ما الذي قلته أيها الحشرة..؟"

يسأل توكر الذي تتشكل قطرة عرق بارد على وجهه

.

"اوه ألم تسمع..؟ لقد قلت بأنه يقتلني الآني.. لكن لا تقلق أنت التالي بالتأكيد هههه"

يصرخ الحشرة التاسعة و العشرين

"أ.أن أموت هههه يا لها من تجربة ممتعة أن يقتلني السيد"

.

"م.ما الذي يحدث هنا..؟ قل لي أيها الحشرة"

يصرخ توكر على الرجل الذي يبلغ طوله مترين

.

"هل تعلم من الشخص الذي أنت تكلمه الآن..؟"

ينظر الرجل العملاق ببرود إلى توكر

.

"لا يهمني أنا أقوم بأمرك الآن قل لي ماذا يحدث..؟"

يحمل الرجل الطويل توكر من رقبته

.

"هل تريد الموت بهذه الشدة..؟ أقصد بهذه السرعة ما قالته تلك الحشرة شبه صحيح.. بما إن الرجل الذي يقتل ليس السيد بل أحد الموظفين لديه.. "

ينزع الرجل يده عن رقبة توكر

"أنت ستموت بشكل أسوء من الذي تتخيله بألف مرة حتى.. تسك"

.

"اللعنة.. "

يبدأ توكر بالجري محاولاً الهرب دون النظر من خلفه يرمش بعينه ليصطدم بجسد رجل يبلغ طوله المترين و يزيدها قليلاً

.

"الهرب من لاعب من الرتبة S..؟ ليس في أحلامك حتى أستطيع قتلك دون تحريك أصبع يكفي أن أقوم بالنفخ بقوة و أنت ستموت لذلك لا أريد الكثير من الحركة"

يقول الرجل الطويل

.

"ل.لا أريد الموت"

يقف توكر صامتاً

"ألا يوجد حل للبقاء على قيد الحياة..؟ أي حل فقط أخبرني أعرف بأن اللاعبين من الرتبة S كرماء للغاية "

.

"اوه..؟ لا يوجد شيء أنت ميت لا محالة.. على أي حال أنا كريم حقاً أربد أن أقول لك سبب موتك.. منذ اللحظة التي قمت بها بالتوقيع على عقد عبوديتك للسيد الذي تحدث معك بمكالمة يومها أنت ميت من ذاك اليوم.. "

يقول الرجل ذو المترين

.

"م.ما الذي تقوله أيها الوغد..؟ أنت تكذب بالتأكيد"

يصرخ توكر

.

"اخرس و استمع فقط.. خطف ميلودي كلارسون..؟ إن فشلك بخطفها هو السبب الذي تم تحديده كسبب لقتلك منذ زمن جويل جداً"

.

"أنت تكذب لا بد بأنك تكذب.. إن كان ما قلته حقيقي ألا يعني هذا بأنني عشت كذبة..؟ ألا يعني هذا بأن السيد الذي وعدني بأن بكون بمثابة والدي كان كاذباً..؟ ألا يعني بأنني عشت كل هذه السنين بلا فائدة.. منذ اليوم الأول كان ينوي التخلص مني..؟ لا تمزح حتى بهذا.. صحيح لقد وعدني وعدني بأنني سأعيش و سأحقق وصية والداي.. قل لي بأنك تكذب الآن و سأسامحك.. "

تنهار تعابير توكر

.

"هههه.. يا لك من غبي.. لقد كان يستغل مشاعرك لتصبح عبداً له بالطبع... مشاعر أو أحاسيس و السيد لا تجعلني أضحك.. لقد ضحكت بالفعل لذلك لا مانع ههههه.. لأكون صريحاً أنت كنت عبداً مطيعاً له أنت لم تشكك حتى بأي شيء حدث و كل تلك المصادفات أنت حقاً عبد صالح.. تقبل الأمر حياتك ليست ملكاً لك بل لسيدك قدمها طوعاً و اضحك"

.

"لن أتقبل الموت قبل أن أحقق حلم أبي لن أفعل هذا أبداً أنت لاعب من الرتبة S..؟ و كأنني أهتم بهذا أيها الوغد سأعيش أيها الحشرة"

يصرخ توكر بصوت عالي

.

"حسناً حسناً أنا معجب بعزيمتك لقد كنت تبكي ضد حارس من الرتبة B طلباً للرحمة.. لكن عندما تقف أمامي تكثر الصراخ..؟ أنت مثير للاهتمام حقاً مع الأسف أنت على وشك الموت أيها العبد"

يبتسم الرجل الطويل

.

"أنا أريد الحياة لكن التوسل لحشرة مثلك لن يؤتي ثماره.. "

يقول توكر الذي يحاول إخفاء الخوف الذي يكاد يسيطر عليه بشكل كامل

.

"دعه يدخل للموت أيها الحشرة~"

.

"ه.هذا الصوت إ.إنه"

يفتح توكر فمه بعد سماع الصوت و ينظر إلى الرجل الذي يبلغ طوله مترين

.

"أجل إنه يوم موتك بالتأكيد لتسمع صوته هههه"

يضحك و يقوم بحمل توكر و يدخل إلى الغرفة الكبيرة ليجد عشرات الجثث التي لم يبقى منها عضوا متصلاً بالآخر

.

"لا أريد الموت أرجوك سامحني"

تنهمر الدموع من عين توكر و يهمس

"ألم تقل لي بأنك تريد أن تعوض أبي..؟ هل يقتل الوالد ابنه..؟"

يقول توكر إلى الرجل الذي كان يعتبره والده

.

"أنا قلت هذا..؟ لقد نسيت على أي حال مت بشقاء و ألم أيها العبد الحشرة~"

.

"أنت رجل أليس كذلك..؟ لا داعي للتخدير"

يبدأ رجل يرتدي مريولة طبية حمراء اللون مع بعض البقع البيضاء فيها

.

..

...

....

.....

......

توكر مات😅 لن أعرض مشاهد التعذيب لأننا في رمضان

رح حاول انشر بأقرب وقت ممكن مو متأكد من الموعد لكن بحول الله قريباً 🤍

2021/04/16 · 654 مشاهدة · 1796 كلمة
KALAMAZOO
نادي الروايات - 2024