تقطر...
لم اشعر بالألم، وبدلا من ذالك رفعت رأسي ووجدت نسخة تشبه آش تقف امامي بتعبير بارد.
نظرت حولي كان المكان اسود، هل نحن في اسلوديا؟
"لماذا لايجب علي معرفة اي شيء يخصها؟"
صمت آش ولم يجب على الفور، وبعد برهة من الوقت قال مع نظرة تزداد حدة.
"انظر معي، اسلوديا مكان لايجب عليك ان تفكر حتى في البحث عن اي شيء يخصه، مطلقا"
ردا على تعابيره قلت بنبرة منزعجة.
"هل تظن حقا انني لن ابحث بخصوص هذا؟ الست انت من اخبرني عن اسلوديا وقلت لي انه لأتاتي اسلوديا الا في الأمكان الأشد فقرا؟ وانه يعتبر حلقة وصل؟ وانت في حد ذاتك سمعت ماقاله انا الأخر انه خرق قوانين اسلوديا، مالذي تتحدث عنه الأن؟ من الذي لم يتملكه الفضول وبالأخص انني ادخل لأسلوديا؟ انا الأن فيها؟"
عض آش شفتيه، لكن نظرته الباردة لم تختفي، وضع يديه فوق بعضهما البعض..
-ترى الأمور بهذه الطريقة صحيح؟ جيد لنعلب الأن انت تحاول ايجاد معلومات عنها وانا امنعك، اتضح من هو سيكون الخاسر صحيح؟-
'مابه؟ لماذا يتحدث بهذه الطريقة؟'
رغم شعوري بالحيرة من هذا الموقف، الانني ثبت على موقفي انني جاد وقلت..
"اوه؟ تريد اللعب؟ جيد ولكن كيف استطعت التأكد من انني الخاسر؟ اليس هذا فعل احمق وغبي؟"
فجأة بدء آش يضحك، وقال وهو ينظر لي بأعين متوهجة.
-هاهاه! هيا لاتمزح! انا لاابدو انني في حالة تسمح لي بسماع النكات، صحيح؟-
اقترب آش وهو يقول بنظرة غريبة..
-اوه، انني اشعر بالفضول كيف ستتمكن من التغلب علي؟-
اخذت نفسا وابتسمت ردا لماقاله قبل ان اقول.
"حسنا سأعطيك دليلا"
رفع آش حاجبه ردا على كلماتي، فتحت فمي وقلت.
"الساحر آش ليبرز ولد في عام232 وهو ساحر يستخدم نظام القوى كان يعيش في بئة فقيرة وكان يتيم متشرد، وعندما تم الكشف عن قوته اصبح ساحر، ومع بعض التدريب اصبح الأقوى، بعدها تم الغدر به من قبل الإمبراطور والكونت ودوق بايلن، لذالك قرر الأنتقام منهم عن طريق جلب الكارثة لهم وجعلهم يتدمرون وتظهر في صورة البطل الصالح الذي اتى لينقذهم"
اتسعت عينا آش في حالة صدمة، والأن كنت انا من يحدق به ببرود.
"آش انت شخص لاتفهم مطلقا، انا لست هذا النوع من الأشخاص الذي تستطيع منعهم، لن يحصل ذالك، مادمت انا كايلوس على قيد الحياة"
-ك-كيف تعرف؟-
"اوه كيف اعرف؟"
ردا على كلماته المتلعثة ابتسمت ابتسامة عريضة وقلت.
"مالسبب الذي يجعلني اخبرك؟ همم؟"
بدء آش يحدق بي ببرود، يبدة انه استعاد رباط جأشه، رفع حاجبه بغضب.
"انا لااامزح، اخبرني من اين عرفت والا سوف تتأذى"
ضيقت عيناي من تصريحه، ماذا؟ هل سيتحول الأمر هكذا حقا؟ انتظر لكظة انا في جسد كايلوس لاكيم جين سو، انا ضعيف لن استطيع مقاومته، لكن لو كنت كيم جين سو لكسرت الأرض به، والمشكلة الأكبر ان محيطي اسود لامكان استطيع الهرب به منه، مالعمل؟ هل يجب علي التظاهر؟ لا انه لن يجدي نفعا، ماذا افعل؟
عضضت شفتاي بقوة وانا افكر، ليس لدي مهرب من هذا الموقف.
بدء آش يتقدم للأمام، تراجعت خطوة للوراء بدون وعي، مستحيل لاتخبرني حقا انك ستهجم؟!
عندما ظل آش يقتربت رأيت ان يده صبغت باللون البنفسجي المدموج بالأسود، وتحولت عيناه للون البنفسجي.
-هيا، هل انت خائف الأن؟-
من الشي تقول انه خائف؟ فقط لو كنت كيم جين سو، فقط.
فجأة قفز آش في الهواء وكان سيضربني، انت حقا...!
ولكن عندما كانت قبضة آش الموجهة لي كانت قريبة من لكمي، فجأة حصل اهتزاز عنيف.
نظرت حولي في استغراب، حولت عيناي ونظرت لأش الذي كان يبدو مصدوما، هاه؟
لم يبدو مصدوما هكذا؟
وضع آش يده على رأسه وتنهد، وقال بنبرة متعبة.
-على كل حال، لاتبحث عن اي شيء يخص اسلوديا، اعتقد انه يجب عليك الإستيقاظ الأن-
"انتظر مالذي-!
فتحت عيناي ووجدت ايان يصرخ في وجهي.
"ايها السيد الشاب!"
وجدت انني لاازال واقفا في مكاني دون ان اتحرك، وجدت ان الرجل العجوز قد احضر كوبا من الماء وقال.
"اشربه، انت لاتبدو بخير"
امسكت كوب الماء وانا في حالة صدمة مما حدث، سمعت صوت ايان الذي كان بالجوار.
"لنعد للقصر، انت لست بخير"
ردا على هذا البيان هززت رأسي، لايجب علي العودة الأن، عندما هززت رأسي سمعته يضحدني.
"لكن انت....-!
"انا...بخير"
لم اكن بخير، عقلي كان مشوشا بماحدث لتو، انتظر لحظة لنرتب كل شيء.
'مبدئيا عندما حاولت ان اعرف اي معلومات تخص اسلوديا اوقفني آش، لماذا؟ هل لديه ارتباط كبير بأسلوديا؟ مستحيل هل هو جزء منها؟ لكن كيف هو جزء منها وهو ليس الابشري ساحر؟اصلا لماذا خطرت هذه الفكرة على بالي؟ كيف؟ وايضا ماذا وان صح استنتاجي؟ كيف يعقل هذا...؟
بدلا من تحصيح عقلي وتفريغه، امتلأ بالعديد من الأمور المعقدة التي لااستيطع ايجاد اي اجابة لها.
شربت الماء الذي اعطاه العجوز لي، مسحت فمي وقلت.
"لم يعد لدينا مانفعله هنا، لنخرج"
اومأ ايان وخرج، وطوال فترة سيرنا كنت مشغولا بالأفكار التي كانت تراودني بخصوص اسلوديا وآش مما سبب لي صداع غير طبيعي.
"اغغ...!"
"اخبرتك ان تصمت! انت مجرد عبد الأن! عندما نضربك يجب ان تبقى صامتا!"
توقفت عن السير عند سماعي لصوت صرخات، نظرت الى المكان الذي كان يصدر منه الصوت، لقد كان زقاق..
وهناك كان مايقارب الأربعة رجال ذو عضلات سميكة صلع الرأس مجتمعين ويضربون فتى صغير يبدو هزيلا ونحيفا.
'واو انظر مايحدث عنها'
كان على يد الفتى رقم 2356 مما يعني انه عبد لقد تم وشم الفتى بهذا بالنار، كان الطفل يبكي والدموع تنهر من عينيه بصمت، كان مخدوش وبعض الخدوش قد تحولت لجروح متعفنة، وكان الزي الذي يرتديه ليس الا قميص وبنطال متمزقان وملطخان بالتراب، حالة هذا الطفل كارثية.
"السيد الشاب..."
عندما سمعت نبرة ايان نظرت اليه، وجدت انه يقبض يده بقوة وهو ينظر الى الفتى الذي يتعرض لضرب.
نظرت الى الفتى مرة اخرى وفتحت فمي.
"ايان"
"نعم ايها السيد الشاب؟"
"يمكنك الذهاب"
"هاه؟ مالذي تقصد-
وقبل ان يتمكن من انهاء كلماته، قلت.
"تريد انقاذ الصبي صحيح؟ يمكنك فعل ذالك"
حسنا انا اعرف هذا الفتى، لقد ظهر في رواية حياة او موت، وهو تنين، كيف لتنين الايتمكن من مساعدة نفسه؟ لأنه مقيد بسلاسل في يديه وقدميه لذالك لايسطيع استخدام قوته، انها ليست سلاسل عادية.
على كل حال، اريد من ايان مساعدته لأنه مسكين حاليا فقط، اما في المستقبل فسيكون تابعا لإيان.
اتسعت عينا ايان في حالة ذهول، ولكنه سرعان ما اومأ.
نظرت له وهو يتقدم للأمام حيث كان هناك الرجال الصلع.
حدق بهم ببرود وقال..
"اتركوا الفتى"
توقف جميع الرجال الصلع عن الضرب ونظروا له بغرابة، قبل ان تتحول نظرتهم لغضب وغرور..
"من انت؟"
تقدم احدهم ووقف امام ايان حسنا لم يكن فرق الطول شاسعا، ايان طويل القامة بعض الشيء.
عندما لم يجب ايان فورا، شكل الأصلع يده على شكل قبضة، وكانت يده مزينة بأداة مدببة، مما يعني اذا ضربت مرة واحدة منها ستنزف.
'اوه، حقا؟سيستخدمون هذا؟'
تنهد ايان وهو ينظر لهذا الموقف، قبل ان يمسك الأصلع من صلعته ويضرب رأسه بألارض بقوة عنيفة وكان صوت الطقطقة مسموعا،درجة ان الأرض تشققت بعض الشيء، وتشكلت بركة دماء.
"اغ...!"
'هذا مبالغ كثيرا'
نظر الباقين الى الأصلع الذي سقط ارضا وهو غائب عن الوعي، هذا ان لم يكن ميتا اصلا، فرقع ايان يديه بقوة، وسمعت نبرة بادرة تخرج من فمه، وفي تلك اللحظة، ظهرت هالة حادة..
عندما شعرت بها تراجعت فورا للوراء، في تلك المسافة التي تراجعتها لم اعد اشعر بتلك الهالة، اطلقت الصعداء وانا انظر اليه..
"من التالي؟ فليتقدم"
نظر الرجال الصلع، للأصلع الذي سقط على الأرض في حالة صدمة، ارتجفت شفاه احدهم وهو ينظر لرجل الساقط.
"زعيم!"
انتظر الزعيم؟ هل هزم ايان زعيمهم في لحظة،؟اصلا كيف لزعيمهم ان يلقب بالزعيم وهو لايختلف شيء عنهم؟
عندما سمع ايان كلمة'الزعيم!' نظر الى الشخص الذي ضربه بالأرض بقوة كبيرة.
جثى ايان وامسك الأصلع الراقد على الأرضية من رقبته، عندما تم رفع رأسه مع وقوف ايان، ظهر منظر مروع.
اعين الزعيم ليست في اتجاه واحد، اسنانه شبه مكسرة بالكامل، انفه المكسور، وتطايرت الدماء ولطخت وجهه بالكامل، كان يبدو مثل الزومبي الميت.
"...اغ....اغغ..اه"
فقط عندما تم سماع تأوه متألم خرج مت فم الزعيم، حينها تنهد الرجال بسعادة انه على الأقل زعيمهم على قيد الحياة..
"اذن انت هو الزعيم؟"
نظر ايان ببرود، في وجه الزعيم الشبه مغمى عليه، قبل ان يرميه بالأرض بقوة مرة اخرى ويدوس على رأسه.
"عموما، تريدون رأس زعيمكم ان يكون سليما، سلموا الفتى"
نظر الرجال الى الزعيم الذين يتم الدوس على رأسه، من هو الزعيم؟ اليس هو الرجل الأقوى المشهور بعضلاته؟ اليس هو رئيس نقابة اغتيال مشهورة؟ كان الجميع يخاف منه، ويرتعشون خوفا بمجرد سماعهم لإسمه فقط، لكن ان يسقط الزعيم هكذا،من ضربة واحدة؟ الم يكن عارا؟ اصلا الم يكن الأقوى؟
نظر الرجال في حالة صدمة، للفتى الذي كان يحمي رأسه ويبكي بصمت..
امسكه احد الرجال بقوة لدرجة انه سمع صوت طقطقة.، ورماه في اتجاه ايان بقوة .
"اغغ!"
نظر ايان الى الطفل الذي القي امام ساقيه، وسمع الرجال يقولون.
"لقد اعطيناك عبدا ثمينا
بجب ان يكون كافيا لدى اعده"
نظر ايان الى الطفل الذي كان يرتعش بخوف وسمعه يتمتم.
"رجاء لاتقتلني"
"يكفي"
تدخل كايلوس، بنبرة غاضبة، نظر الرجال بتعبير غريب لكايلوس بينما سأل ايان مصدوما.
"السيد الشاب؟"
عندما سمعوا كلمة'السيد الشاب؟' ارتعدوا خوفا، اهذا يعني ان هذا الرجل اقوى منه؟!
متجاهلا اياهم نظرت الى الفتى قبل ان احول عيني وانظر لصلع.
حينها وبحرص استخدمت التلاعب بالعقل على رجلين فقط لم استخدم ثلاثة خوفا من ان اعود لذالك المكان او ذالك الألم الحارق.
الرجل الأصلع الأول الذي امسكته جعلته يمسك عصاته المدببة، ويركل رأس الأصلع الذي بجواره بقوة لدرجة انه كان صوت الطقطقة مسموعا.
"ماذا؟!"
خرجت تأوهات مذهولة من الجميع، الرجل الذي تحكمت بعقله جعلته يضرب نفسه بقوة بالعصاة الى ان اغمي عليه، او ربما مات؟
عندها نظرت الى الرجال الذين كانوا مستغربين للغاية قبل ان تتحول وجههم للون الأبيض.
"هيا، هل انتيهتم هنا؟ انا بالنسبة لي لم انتهي!"
تحكمت بالرجل الأخر وضربت اربعة رجال، بقي اثنين، والرجل الذي ضربته قتلوه رفاقه..
"حسنا! حسنا! سنذه-
"من قال لكم ان تذهبوا؟"
املت رأسي ببرود وانا انظر لهم، قلت.
"ايان دورك"
تقدم ايان للأمام وقتل الأثنين، نظرت الى الطفل الخائف وقلت..
"هل انت بخير؟ اذا كنت بخير قف"
اومأ الفتى ووقف، مسح دموعه التي كانت دماء بدلا من مياه ونظر لي بهدوء.
"ان- ان - ان-"
يبدو على الفتى انه يشعر بالعطش، وكان صوته الذي يظهر يبدو عليه الجفاف لدرجة انه لايستطيع التحدث.
احضرت معي للإحتياط زجاجة مياه، اخذها معي لأنني ربما اموت ان مشيت لمسافات طويلة.
"خذ"
على الفور امسك الطفل الزجاجة وشرب الماء بسرعة، نظرت له وقلت.
"لاتشرب بسرعة سوف تختنق"
اومأ الفتى وبعد انتهائه من الشرب قال.
"شك-را ل-كم"
يبدو انه لايجيد التحدث؟
اومأت له ووقفت وقلت.
"اذا انتهينا هنا"
اومأ ايان وقال وهو يبتسم اتجاه الطفل.
"على الرحب وداعا"
ايان ابتسم؟ لم اشعر ان موتي لصبح قريبا؟
في ظل هذا الموقف تنهدت وانا اسير للأمام، على اي حال، اين كنا؟
اساسا لم فكرت بهذا؟ لو حدث حقا ان آش هو جزء من اسلوديا كيف استطاع ايجاد المكان؟
"السيد الشاب"
كنت منغمسا في افكاري وتهت هناك، ظهرت العديد من الفكرات في دماغي.
"السيد الشاب!"
توقفت عن السير ونظرت الى ايان الذي ناداني بصوت عالي..
"مالخطب؟"
اخفض ايان صوته حتى بدء كما لو انه لايريد من احد سماع مايقوله.
"انه ورائنا"
نظرت الى ايان لوهلة قبل ان اومأ، حسنا من لايتوقع من طفل صغير الأيفعل ذالك؟ عندما يساعدك شخص وانت بدون شيء لامنزل ولاثياب جيدة ولاطعام ولاحتى ماء، فغالبا ماتحاول رد الجميل عن طريق اتباعه.
تظاهرت بإكمالي السير، حينها ظل ايان يقول بصوت منخفض..
"مايزال يتبعنا"
بعد المشي لمسافة توقفت، لأنني الهث، سحقا لهذا الجسد،نظر الي ايان وقال.
"تريد الراحة؟ لكنه يتبعنا"
نظرت الى ايان بنظرة كما لو ان سأقتله فورا، وقف الفتى المتخفي امامنا بتعبير قلق وقال لي.
"سيد-ي! ان- ت بخ-ير؟"
هل يسأل عن حالي الأن؟ ياله من شخص صالح، بعد فترة اومأت ووقفت بشكل صحيح.
"على كل حال، لماذا تتبعنا؟"
نظر الي الفتى لوهلة قبل ان يقبض يديه.
"ار-يد ر-د جم-يل"
نظرت للفتى لوهلة، قبل ان ابتسم وانا استعد لرفض.
"امم، لاداعي لذالك نحن بخير"
نظر الي الفتى بأعين مصدومة كما لو ان صاعقة ضربت رأسه، لكنني ان اخشى ان اموت لأنه تنين! اذا تحرر من قيوده ربما اموت!
انزل الفتى رأسه، وقالت لي بنبرة متوسلة.
"ار-جو-ك!"
حتى انا خائف على حياتي! نظرت الى الفتى لوهلة، وسمعت ايان يتمتم.
"انه مسكين"
نظرت الى ايان واتسعت عيناي، انه ينظر لطفل بتبعير حزين لم اره من قبل، اساسا كل تعبيرات ايان لم ارها الى الهادئ والمصدوم.
تنهدت وانا انظر الى الفتى الذي يبدو عليه ان مصمم ان يأتي معي ولو بقوة.
انتظر لحظة، انه تنين اليس بمقدوري الأستفادة منه؟ وانتظر مرة اخرى، بما انه تنين فيمتلك سحر الحماية، لذالك يستطيع حمايتي؟
بمجرد خطور تلك الفكرة ببالي ابتسمت وقلت بنبرة ودية..
"بالتأكيد يمكنك القدوم معي"
تجاهلت نظرات ايان والفتى الصمدومة لأنه ليس من طبعي بالنسبة لهم فعل هذا، ولكنني اضمن من يفيدني.