في صباح مشرق وجميل حيث العصافير تغرد، وكانت الزهور متفتحة، لقد كان بالتأكيد يوما جميلا لأي شخص عداي انا!
نقرت على لساني وانا اتكئ على الحائط البارد.
'سحقا، لم اتمكن من انهاء جولتين في ساحة التدريب هذه'
لزيادة القوة عليك تدريب الجسد، اليس هذا واضحا بالفعل لكل شخص؟
لكن لم هذا الجسد لا يستطع الركض لجولتين في ساحة التدريب؟ هل هذا منطقي؟ لقد شعرت ان انفاسي قد قطعت وانني سأموت في اي لحظة ان استمررت في الركض، وعندما حاولت الأستمرار اكثر تقريبا اغمي علي....
'هذا محرج بشكل غير طبيعي'
وبعد استيقاظي، وجدت نفسي اتنفس بصعوبة، وقد مر على تلك الحادثة المروعة ساعة تقريبا، واستعدت القدرة على التنفس.
'بجدية ماخطب هذا الجسد؟ ليس من الطبيعي انني لااستطيع فعل اي شيء به مطلقا'
لقد كان كايلوس شاحبا، منذ ان دخلت جسده وهو دائما شاحب، حتى ردة فعل كاثرين عندما اخبرتها انني اتدرب كانت مترددة بعض الشيء في الافصاح عن الأمر، لابد ان هناك خطب ما، على اكتشاف الأمر.
ولكن قبل هذا يجب علي ايجاد الخاتم اليوم.
بما انني اعرف اين موقعه بالضبط، ماينقصني هو الحماية، من قال ربما اخرج من القصر ويتم قطع رقبتي مباشرة من قبل احد المغتالين.
اذن، علي ايجاد حارس.
'ولكن كيف بمقدوري ايجاد حارس....؟'
ايان؟ همممم.
فتحت باب قاعة التدريب، وبمجرد فتحي للباب وجدت خادمة كانت على مايبدو انها تحاول فتح الباب..
"...؟"
نظرت اليها بتحائر، لكنها سرعان ماانزلت رأسها وحيتني.
"تحياتي لسيد الشاب، يخبرك سمو الدوق ان تأتي"
'مالخطب مع الفريد؟ كأنه يستدعيني كثيرا؟'
"بالتأكيد"
بعد تغير الملابس توجهت الى المكان الذي قالت الخادمة ان الفريد ينتظرني، وبمجرد دخولي وجدت عددا من الرجال الذين يرتدون القلسونة مصطفين..
'ماهذا؟'
لقد كان بالتأكيد مشهدا غريبا لرؤيته، هل هم فرسان الظل؟
"دائما ماتأتي متأخرا"
'حقا؟ هل انت جاد؟ لتو سمعت الخبر'
لقد كان صاحب الصوت هو الفريد، بالتأكيد مع تعبير منزعج كالمعتاد، كان كل من كاثرين واخوة كايلوس موجودين هنا..
"اعتذر لتو فقط سمعت انك استعديتني"
هز الفريد كتفيه بدون مبالاة، وقال.
"ليس مهم بما انك اتيت الأن، دعني اشرح الأمر بصورة مبسطة، اختاروا احد هؤلاء الفرسان الظليون"
في تلك اللحظة تذكرت ماقاله الفريد عندما كنا في السجن المخفي.
-يجب تعيين حارس خاص لكل فرد من العائلة، وللإحتياط تعلم بعض المهارات التي تستطيع بها الدافع عن نفسك-
'هذا ماكان يقصده اذن...'
"عزيزي ماذا تقصد بأختيار حارس؟"
"الم اخبرك؟ يجب علي توفير الحماية القصوى لداينوت بصفتي رئيس العائلة"
"اذا نختار بشكل عشوائي؟"
عندما سألت ذالك السؤال اومأ الفريد.
"اجل انهم جميعا في نفس مستوى القوة"
"اذن! اريد هذا!"
اشار ايزيك على احد الرجال بينما اشار بريز على احد الرجال كذالك.
"وانا هذا"
بدأ الجميع في اختيار حراس لهم، بينما انا بقيت انظر الى جميع الحراس الظليون.
'حسنا، اعتقد ان الفريد يكذب'
حسب ماتم ذكره بالرواية كل شخص يمتلك قوة فريدة من نوعها وتميزه عن الأخر، وانت تقول الأن انهم متشابهون؟
'على كلٍ، يجب اختيار حارس مؤقت لكي اذهب في مهمتي'
"اذن انه دورك"
اومأت عندما سمعت كلمات الفريد، هل الحظ معي في الأختيار ام لا؟
هل اختار حقا بشكل عشوائي؟ انا لااحب العشوائية في الأمور.
نظرت الى احد الحراس الذين كان يقفوم، قبل ان ابتسم واشير عليه.
"اريده هو"
نظر الفريد اين كنت اشير، ونظر الي مجددا بتعبير غريب.
"هذا هو الحارس الذي تريده؟"
اومأت له، هذا الحارس هو احدى الشخصيات الرئيسية بعد البطل ورغم كونه شخصية رئيسية ومساهمته في القصة الاانه سيموت.
وعلى كل، انا فقط احتاج لحارس لفعل مهمتي.
تقدم الحارس واحنى رأسه وقال بتعبير مهذب.
"احيي السيد الشاب، هذا الحارس المتواضع بليك في خدمة السيد الشاب"
اومأت له، وقلت "جيد"
"اذا هؤلاء الحرلس سيرافقونك ويحمونكم حتى وان كان ذالك يعني موتهم في سبيل ذالك"
اومأنا على كلماته وخرج كل منا الغرفة.
***
"بيليك اتبعني"
اومأ بليك وتبعني في صمت وصلت الى غرفتي ودخلتها، نظر بليك حوله ثم حول نظره الي.
"ماهو الأمر الذي يريد السيد الشاب مني ان افعله؟"
"..."
سرت في صمت وجلست على الكرسي الذي امامه ووضعت قدمي على الأخرى..
"انها اول مهمة لك"
انزل بيليك رأسه قليلا وقال"من فضلك قل لي"
ابتسمت وقلت له.
"اريدك ان ترافقني الليلة، افضل وقت منتصف الليل حتى لايراني الحراس"
سمعت بيليك يقول بنبرة مترددة..
"اه؟ هل ستخرج في منتصف الليل؟"
نظرت الى النافذة وانا اقول بإبتسامة.
"لأجل تقديم هدية للأب"
****
في نفس اليوم في وقت منتصف الليل.
فتحت باب غرفتي بحذر، تبعت بليك لأنه يعرف كيف يخرجني من القصر دون ان يعرف احد، وخرجنا عبر الشرفة الموجودة في غرفتي، وبعدها تمكنت من تجنب الأنظار بفضل بيليك لقد كان هذا ممتاز للغاية.
"اذن اين يريد السيد الشاب ان يتوجه؟"
اشرت على قمة جبل كانت قريبة من نوع ما وقلت.
"هناك"
"اه....ماذا؟ اقصد بالتأكيد"
اكملت سيري، ونظرت الى قمة الجبل، هناك وضع الساحر المسمى آش قوته السحرية واشياءه التي تعتبر من اعظم الكنوز لزيادة السحر وماالى ذالك موجودة هناك.
'اذن لنذهب'
*****
"هوف...! اغغ!"
"س-السيد الشاب؟ هل تريد بعض الراحة؟"
مسحت العرق المتصبب من جبيني وقلت "لا"
لم نسر طويلا وارهقت بالفعل، سحقا لهذا الجسد!
بدأت السير مرة اخرى، مر الوقت في الواقع وقت طويل ووصلنا اعلى قمة الجبل.
نظرت حولي وانا التقط انفاسي، يجب ان يكون الخاتم موجودا بطريقة ما هنا.
سرت حتى توقفت امام شجرة طويلة بعض الشيء.
'هذه هي، انها الشجرة التي تخفى الخاتم'
"اذن بيليك"
"نعم سمو السيد الشاب"
اشرت على الشجرة التي كانت امامي وقلت.
"اقطعها من جذورها"
"امرك...؟"
اومأ بيليك وقطع الشجرة بسيفه، رأيت الشجرة وهي تسقط ارضا، كنت قد احضرت معي مجرفة في وقت سابق وجعلت بيليك يبدء الحفر.
استمر في الحفر ولكنه توقف فجأة وقال.
"السيد الشاب، هناك صندوق هنا"
نظرت الى الحفرة التي صنعها بيليك وقلت له.
"هل بمقدورك اخراج الصندوق؟"
"بالتأكيد"
اومأ بيليك واخرج الصندوق، لقد كان صندوق خشبي يبدو عليه القدم وغير ملفت لنظر ابدا، ولكن من يدري ان داخل هذا الصندوق يوجد الخاتم الذي تصارع الملوك والنبلاء من اجله؟
من المفطرد ان يجد هذا الخاتم شخص طيب او يميل للفصيل الصالح، لذالك لم يستطع الفريد ايجاده لأنه من الفصيل الشرير.
'انه شرير القصة بعد كل شيء'
في تلك اللحظة ابتسمت، وفتحت الصندوق.
رأيت خاتما فضيا يمتلك جوهرة بنفسجية اللون ممزوجة بلون الفيروز، ورغم قدم هذا الصندوق الى ان الخاتم ظل بخير.
امسكت الخاتم ونظرت اليه، ان النظر اليه يشعرك حقا بشيء غريب، ثقل الطاقة الموجودة به.
-اتى وريثي-
سمعت تلك الكلمات التي ظهرت من صوت رجل، وقبل ان اتمكن من الالتفات سمعت صوت بيليك يصرخ..
"سموك!"
ماذا؟ لماذا يصرخ لهذه الدرجة؟حتى اصبح كل شيء اسود وعلمت انه اغمي علي، بمجرد فتحي لعيناي وجدت نفسي في مكان حالك السواد.
حسنا، تم ذكر شيء من هذا القبيل في الرواية، ظللت اتقدم الى الأمام بخطوات ثابتة، حتى فجأة توقفت عندما شعرت بحضور شخص ما هنا.
استدرت ونظرت الى الشخص الذي كان موجودا خلفي، في ذالك الظلام الأسود وجد كيان موجود امامي.
رفع عينيه الزرقاء ونظر لي ببرود، كنت اعلم انه اختبار لمعرفة هل ستأكون اهلا لكي تحمل مثل هذه القوة الخطيرة ام لا.
وكان الشخص الذي يقف امامي هو الشخص الذي سرقت مكانه، سرقت اسمه ومكانته وكل شيء يخصه.
لقد كان كايلوس بريل داينوت.